وفي القيادي المتحوث المدعو حسين زيد بن يحيى، مساء اليوم الجمعة، في صنعاء متأثرًا بأعراض إصابته بفيروس كورونا المستجد. وقال مصدر مطلع ، إن حسين زيد بن يحيى توفي في منزله بعد معاناة من الفيروس منذ ثلاثة أسابيع. وبين المصدر أن حسين زيد بن يحيى، عانى من إهمال المليشيا المدعومة من إيران لحالته، فيما تنقل القيادات الحوثية من صعدة إلى أرقى المستشفيات في صنعاء. وأشارت مصادر أخرى، إلى أن المدعو حسين زيد بن يحيى، اتهم قيادات في المليشيا الإرهابية بتسميمه، وخشي من نقله إلى المستشفى.
حسين زيد بن يحيى محمد
* وعمه شقيق أبيه شيخ العترة وعالمهم المبرز:
الحسن بن الحسين بن محمد الحوثي رحمة الله عليه. * ثم عمه وشقيق أبيه العلامة:
أميرالدين بن الحسين بن محمد الحوثي رحمه الله عليه. وأهل هذا البيت هم أهل علم، وزهد، وورع ولهم شهرة، وشرف، ووجاهة، ولازال بيتهم معمورا بالعلم، وإلى اليوم وإلى ما شاء الله. *و من مشائخه ـ حفظه الله ـ أخوه الأكبر السيد العلامة: محمد بن يحيى بن الحسين الحوثي حفظه الله
* ومن مشائخه ابن عمه العالم العابد الزاهد السيد العلامة: عبدالعظيم بن الحسن بن الحسين الحوثي رحمه الله عليه رحمة الابرار. * ومن مشائخه ابن عمه العالم المحقق السيد:
أحمدبن الحسن بن الحسين الحوثي رحمة الله عليه. * و من مشائخه القاضي العلامة المحقق:
يحي بن جبران جعفر رحمة الله عليه. ***و أشهر اساتذته ومشائخه الامام المجدد للدين:
مجدالدين ابن محمد بن منصور المؤيدي رحمة الله عليه ورضوانه..................
تلاميذه الذين أخذوا عنه العلم وتتلمذوا على يديه كثيرون:
ومنهم كاتب هذه الترجمة السيد العلامة:
* محمد عبدالله عوض فانه من أول مشائخي فقد تتلمذت على يديه في اﻷصولين، وعلم العربية، وكان حفظه الله يتعهدني بالمواعظ، والنصائح في طلب العلم، وكان يخرج مع تلامذته في رحلات لترفيه الطلبة وتشجيعهم.
وكل هذا مع ما هو عليه من كبر السن، والمرض المزمن، وهو مرض في المعدة، فنجح ـ حفظه الله ـ في هذا السبيل بمفرده وجهوده الخاصة، مع ما يلاقيه من الاعداء والحساد وذوي الاحقاد من المكايد والحيل والمكر والتهديدات والارجاف وكل وسائل الهدم والتخريب فقابل كل ذلك بحكمة وصبر وحسن سياسة وحسن معاملة. فتجاوز كل تلك العراقيل وكل تلك الوسائل بتوفيق الله، وحسن سياسته من غير ان يصطدم بهم، او يتخبط في حبال حيلهم، ومكائدهم، ومصائدهم التي نصبوها
لإخفاق ارشاده وافساده وعرقلته. فها هو الارشاد اليوم وقد مضى عليه منذ بدايته أكثر من عشرين عاما نشأ وشب وترعرع كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، أحياه الله على يد ولييه السيد الحجه الحسين بن يحيى الحوثي ، ولايخفى ان العلم والحق كان قبل الارشاد قد انطمس تماما. والحمد لله اليوم يوجد كثير من المدارس في قرى ونواحي لم يدخلها التعليم من قبل على طول التاريخ،
وبجانب مدارس الرجال مدارس للنساء في صنعاء، وصعده، وذمار، وضحيان، وكل هذا لوجه الله،
لذلك كثر المنتسبون الى هذه المدارس. وهذا بالاضافة الى حسن سياسة منشئها
الحسين بن يحيى الحوثي حفظه الله ورعاه
حيث منع المنتسبين اليها من التدخل في السياسات الحزبية باسم الارشاد، او الترويج لحزب، او ضد حزب بإسم الارشاد، او الوقوف ضد السياسات المحلية باسم الارشاد....................
● أولاده:-
له من الاولاد ثلاثة:-
1- علي حسين
2- يحيى حسين
3- احمدحسين
وكلهم صالحون، وهم من ثقات أبيهم، أخذوا عنه العلم، وتأدبوا بآدابه، ونشأوا على الورع والتقوى.
أما قصيدة الرثاء فكانت قليلة الانتشار في شعر ابن زيدون، وكانت على قلتها متفاوتة النسج تفاوتاً شاسعاً. ولعلَّ السبب في قلتها وتفاوت نسجها راجع إلى شخصيته ومفهومه للشعر، فإذا حُمِل عليها عاسرته معاسرة شديدة، ولم تستقد له إلا في مواقف نادرة جداً. وفي «الشكوى» سنجد أنَّ أشهر قصائد ابن زيدون وأكثرها سيرورة هي قصيدته (السينية) التي بعث بها من السجن إلى صديقه الوزير الكاتب «أبي حفص بن برد». ولا ريب في أنَّ حبَّ ابن زيدون كان أحد العوامل التي وجَّهت أدبه، وفتحت أمامه أبواب القول، ولكنَّه لا يضارع طموحه السياسي وما جرَّه عليه. يقول د. إحسان عباس: فشخصية ولَّادة هي التي رسمت الطريق لغزل ابن زيدون بتقلبها وشدة غيرتها، ومن قوة الحادثة نفسها استمد غزله القوة والجيشان، وبخاصة بعد أن وقع في حالٍ هي بين الأمل واليأس. مع هذا فإنَّ في شخصية ابن زيدون نفسه سببا آخر، إذ كان شاباً مغروراً بجماله وفتوته، نرجسياً في نظرته لذاته. وكان مبتلى بمثل الغيرة التي لدى صاحبته ولَّادة، ولذا كان استمرار العلاقة بينهما أمراً عسيراً. ولم يستطع ابن زيدون، رغم إعجابه بنفسه، أن يتغّلب على شعوره بالنقص تجاه ولَّادة من حيث إنها أشرف نسباً، وأعلى مقاماً.
شعر ابن زيدون
ابن زيدون- شعراء الأندلس - YouTube
ابن زيدون شعر
كان ابن زيدون قد عرف بثقافته الواسعة والكبيرة، التي ميزته عن غيره من الكثير من الشعراء الذين عايشوا فترة حياته، وقد انعكست هذه الثقافة بشكل مباشر في شعره، وقصائده التي كان يطلقها، والتي ظهرت في الثقافة التاريخية وعظيم الدول الاسلامية.
شعر ابن زيدون في المدح
ولم تنفع قصائد الاستعطاف التي وجهها من السجن إلى سيده فعمد ابن زيدون إلى الحيلة وفر من السجن واختفى في بعض ضواحي قرطبة. وعبثاً حاول استرضاء ولادة التي مالت أثناء غيابه إلى غريمه ابن عبدوس. ولما تسلم أبو الوليد أمر قرطبة بعد وفاة والده أبي الحزم أعاد ابن زيدون إلى مركزه السابق لكن شاعرنا أحس فيما بعد بتغير الأمير الجديد عليه بتأثير من الحساد، فترك البلاط وغادر المدينة. ووصل ابن زيدون مدينة إشبيلية حيث بنو عباد، فلقي استقبالاً حاراً وجعله المعتضد بن عباد وزيره، وهكذا كان شأنه مع ابنه المعتمد. وكان حب ولادة لا
يزال يلاحقه، على الرغم من تقدمهما في السجن، فكتب إليها محاولاً استرضاءها فلم يلق صدى لمحاولاته وقد يعود صمتها إلى نقمتها على ابن زيدون بسبب ميله إلى جارية لها سوداء أو أن ابن عبدوس حال دون عودتها إلى غريمه، والمعروف أن ولادة عمرت أيام المعتمد ولم تتزوج قط. وبترغيب من ابن زيدون احتل المعتمد بن عباد مدينة قرطبة وضمها إلى ملكه وجعلها مقره فعاد الشاعر إلى مدينته وزيراً قوياً فهابه الخصوم وسر به
المحبون، إلا أنه لم يهنأ بسعادته الجديدة. إذ ثارت فتنة في إشبيلية فأرسل ابن زيدون إليها لتهدئة الحال.
يُشارُ إلى أنّ الشعرَ الأندلسيّ بقي في بداية الأمر محافظاً على اقتفاء آثار الشرق مع النسج على المنوال نفسِه؛ نظراً لما يتحلّى به من مكانةٍ مرموقة في قلب الأندلسيّين كونَها مهبطاً للوحي، وموطناً للحضارة، ومهد الفكر العربي، ويعتبر ما تقدم تفسيراً لما أقدم عليه كبار الشعراء الأندلسيين من استشراف والاقتداء بزملائهم المشارقة.