فريق فريق عبدالله سان - GMANGA
فريق فريق عبدالله سان - Gmanga
نبذة عن عبدالله بن عبدالله روايته للحديث من رواية عبدالله للحديث ما زلنا نسير في رحلتنا للبحث عن علماء الحديث النّبويّ الشّريف مروراً بديار الصّحابة رضوان الله عليهم والتّابعين ممّن كان لهم الفضل والسّبق في رواية الحديث النّبويّ الشّريف، فالصّحابة رضوان الله عليهم هم بوّابة الحديث النّبويّ الشريف التّي خرج منها علم التّابعين والتّابعون الأخيارُ أكملوا مسيرة أعلامهم من الآباء والأجداد في تبليغ حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ومنهم من نسلهم ومن علماء التّابعين الّذي سنتكلم عنهم في هذه السّطور عبدالله بن عبدالله بن جَبْر رحمه الله فتعالوا نقرأ في سيرته رحمه الله تعالى. نبذة عن عبدالله بن عبدالله هو: التّابعيّ الجليل، عبدالله بن عبدالله بن جبرٍ وقيل جدّه جابر وليس جبر باختلاف الرّوايات، وعبدالله من التّابعين في الرّواية والحديث عن الصّحابة الأجلّاء، كان يَقْطُن المنوّرة ويَجلس إلى علمائها حتى أصبح له شأن فيها بالعلم والحديث كما كان لأبيه وجدّه من قبله رحمهم الله، ولم نجدْ شيئاً عن وفاته يرحمه الله. روايته للحديث كان عبدالله بنُ عبداللهِ بنُ جبرٍ من التّابعين الّذين أدركوا صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وروى عنهم الحديث النّبويّ، وممّن أَدْركَهُم من الصّحابة: أنس بن مالك وعبدالله بن عمر الفاروق وعتيك بن الحارث جدّه وغيرهم رضي الله عنهم، كما روى عنه كثير من أهل الحديث من أمثال: شعبة بن الحجّاج ومالك بن أنس وأبو العُمَيْس المَسعوديّ وعبدالله بن عيسى كما كان من الثّقات عند أهل الحديث وروى له جماعة الحديث.
حساب نايف عبدالله الراجحي على تويتر عرض الكل
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
[١]
تقدم جميل للزواج من بثينة
لماذا رفض أهل بثينة تزويجها من جميل؟
بما أن جميل بن معمر كان قد أحب ابنة عمه بثينة وأولع قلبه بها كان قد ارتأى أن يتقدم لها فيخطبها ويتزوجها، ويبدو أنه لم يكن يتوقع ردة فعل أهل بثينة نظرًا لرابط القرابة الذي يجمع بينهما، إلا أن أهلها لم يراعوا هذه القرابة ولم يولوها أي اهتمام، كما أنهم يأبهوا بالحب الذي جمع بين جميل وبثينة، وجل ما كانوا يفكرون به هو ردة فعل الناس من بعد تزويجهما والكلام الذي سيتقولونه على بثينة، فقد خشي والدها أن يقول الناس عنه إنّه زوج ابنته لمن شبب بها، ليستر عارًا أتت به، لذلك سارع لتزويجها لرجل ثري كان قد تقدم لخطبتها و كسر قلب جميل.
معاناة جميل بن معمر
نُسب جميل إلى قبيلة عُذرة، وهي أحد أفخاذ قبيلة قضاعة، كان مقبول الهيئة، والشّكل، وكريم النفس، شجاع، فارس، وأخيرًا شاعرًا مشهورًا، أثرى المخزون الأدبي الشعري الجاهلي بالكثير من الأبيات التي نظمها في حبّه لبثيّنة. كانت علاقة جميل ببثينة هي التي جعلت من هذا الشاعر واحد من بين أشهر الشعراء في عصره، فقد افتُتن بها، وهي بنت حيان بن ثعلبة العذريّة، من ذات القبيلة التي ينتمي لها جميل، ولما اشتدّ عوده ذهب لخطبتها من أبيها إلا انّ أباها قد رفض، وزوّجها من رجل آخر. سكن جميل مع قبيلته في وادي القُرى، ما بين الشام والمدينة المنوّرة، واشتهرت هذه القبيلة بالجمال والعشق، فقد قيل لأحد الأعراب عندما سُئل عن قلوبهم، فقد قال تذوب كما يذوب الملح في الماء، ونحن ننظر إلى ما لا تراه أعيُنكم. مقال عن جميل بن معمر – المحيط. أشعار جميل بن معمر هنا سنضع لكم قائمة من أجمل أبيات الشّعر التي نظمها جميل بن معمر " جميل بثينة" وهي التي وردت في الكثير من الكتب الشعرية والأدبية التي يتمّ تداولها وانتشارها إلى يومنا هذا. بَأَن تَجعَلي بَيني وَبَينَكِ مَوعِدًا وَأَن تَأمُريني بِالَّذي فيهِ أَفعَلُ وَآخِرُ عَهدٍ مِنكَ يَومَ لَقيتَني بِأَسفَلِ وادي الدَومِ وَالثَوبُ يُغسَلُ يا أُمّ عبد الملكِ اصرميني فبيّني صُرمكِ أو صليني لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُها وَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُت يُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها فَما أَنا في طولِ الحَياةِ بِراغِبٍ إِذا قيلَ قَد سوّي عَلَيها صَفيحُها أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقي مَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌ وَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها
رحلَ الخليطُ جِمالَهم بِسَوَادِ، وحدا، على إثرِ الحبيبة ، حادِ ما إن شعرتُ، ولا علمتُ بينهم
حتى سمعتُ به الغُرابَ يُنادي لما رأيتُ البينَ، قلتُ لصاحبي
صدعتْ مصدعة ُ القلوب فؤادي بانوا، وغودرِ في الديارِ متيمُ
كَلِفٌ بذكرِكِ، يا بُثينة ُ، صادِ
قصيدة تقول بثينة
تقولُ بثينة ُ لما رأتْ
فُنُوناً مِنَ الشَّعَرِ الأحْمَرِ: كبرتَ، جميلُ، وأودى الشبابُ،
فقلتُ: بثينَ، ألا فاقصري أتَنسيَنَ أيّامَنَا باللّوَى ،
وأيامَنا بذوي الأجفَرِ؟ أما كنتِ أبصرتني مرّة ً،
لياليَ، نحنُ بذي جَهْوَر لياليَ، أنتم لنا جيرة ٌ،
ألا تَذكُرينَ؟ بَلى ، فاذكُري! وإِذْ أَنَا أَغْيَدُ، غَضُّ الشَّبَابِ،
أَجرُّ الرِّداءَ مَعَ المِئْزَرِ، وإذ لمتني كجناحِ الغرابِ،
تُرجَّلُ بالمِسكِ والعَنْبَرِ فَغَيّرَ ذلكَ ما تَعْلَمِينَ،
تغيّرَ ذا الزمنِ المنكرِ وأنتش كلؤلؤة ِ المرزبانِ،
بماءِ شبابكِ، لم تُعصِري قريبانِ، مَربَعُنَا واحِدٌ،
فكيفَ كَبِرْتُ ولم تَكْبَري؟..