باريس (د ب أ)
نشر في:
الجمعة 22 أبريل 2022 - 6:12 م
| آخر تحديث:
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا سترسل أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا، من بينها مدافع هاوتزر ذاتية الدفع بالإضافة إلى نظام أسلحة صاروخي موجه مضاد للدبابات. وتجنب مسؤولون فرنسيون إلى حد كبير الحديث بالتفصيل عن شحنات الأسلحة التي ترسلها البلاد إلى أوكرانيا. وقال ماكرون: "على أية حال، إننا نوفر معدات كثيرة، بدءا من طراز ميلان وحتى طراز سيزار/ أو قيصر / إلى أنواع متعددة من الأسلحة". وذكرت صحيفة "وست فرانس" نقلا عن مصادر بالجيش أن 12 مدفعا من طراز قيصر هاوتزر ذاتية الدفع ستصل إلى أوكرانيا في الأيام المقبلة. وتستطع مدافع قيصر المحمولة على شاحنات أن تضرب أهدافا على مسافة 40 كيلومترا. وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصادر بقصر الإليزيه، أنه سيتم اعتبارا من غد السبت تدريب 40 جنديا أوكرانيا في فرنسا على تشغيل مدافع هاوتزر.
د ب ا
نشر في:
الأربعاء 13 أبريل 2022 - 3:53 ص
| آخر تحديث:
تعتزم شركة "دايملر تراك" الألمانية للشاحنات تسيير شاحنات ذاتية القيادة للمسافات الطويلة خلال العقد الحالي. وأوضحت الشركة الألمانية في لاينفلدن-اشتردينجن القريبة من مدينة شتوتجارت، اليوم الثلاثاء أن الشركة المملوكة لها "تورك روبوتيكس" تتعاون في الولايات المتحدة في الوقت الراهن مع شركات لوجستية كبيرة لتجريب شاحنات ذاتية القيادة. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية مارتين داوم إن "الشاحنات ذاتية القيادة وفقا للمستوى 4 ستسهم في زيادة الأمان في حركة النقل في الطرق حيث إن الأنظمة ذاتية القيادة لا تتعب ولا تفقد الانتباه". يذكر أن هناك مستويات مختلفة من القيادة الذاتية العالية والجزئية، فعلى سبيل المثال في المستوى الذي يطلق عليه المستوى 3 يتولى الكمبيوتر القيادة على الطريق السريع لفترة أطول، بينما يتحول السائق إلى مجرد راكب في المستوى 4. وأضاف داوم أن القيادة الذاتية يمكن أن تسهم في إنجاز المزيد من الشحن في أوقات النقص الحاد في أعداد السائقين " وبالإضافة إلى ذلك سيتم زيادة الكفاءة في الخدمات اللوجستية لأن الشاحنات لن تحتاج إلى راحة وبالتالي سيزداد سيرها على الطرق".
في اللقطات ، بينما تقوم الشرطة بتفتيش السيارة المتوقفة ، يمكن سماع أحدهم وهو يهتف ، "لا يوجد أحد فيها ، إنه مجنون! " يقول متحدث باسم الشرطة، إنه بعد أن أوقفت الشرطة السيارة ، سيطر فريق صيانة عليها. وأوضح كروز أنه تم إطفاء المصابيح الأمامية بسبب خطأ بشري. قد يعجبك أيضا...
أضف هذا الخبر إلى موقعك: إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
تحميل قصيدة
احب الصالحين ولست منهم
بصوت الشيخ
مشاري راشد العفاسي
مقاطع صوتية من خدمة العفاسي
التحميل:
mp3
بدون المقدمة
قديمة - بمشاركة مشاري العيسى
mp3 استماع:
الكلمات:
أحب الصالحين ولست منهم لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارتهم معاصي وإن كنا سويا في البضاعة
تحب الصالحين وأنت منهم ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارتهم معاصي وقاك الله من شر البضاعة
احب الصالحين ولست منهم
وأنه ولد بالقرب من مدينة غزة في عسقلان، وأخيرًا أنه ولد في اليمن. والإمام الشافعي هو الإمام الثالث في الأئمة الأربعة وذلك وفقًا لأهل السنة. والإمام الشافعي هو من أسس علم أصول الفقه، والمذهب الشافعي. وهو إمام في علم التفسير وعلم الحديث وله مكانة علمية عالية. كان الإمام الشافعي معروف بعدله وذكائه وقد عمل قاضيًا. ولا يقتصر علم الإمام الشافعي على العلوم الدينية فقط، فقد كان ماهرًا في عدة أمور أخرى. فقد كان شاعرًا، مسافرًا، وراميًا أيضًا. وقد قال الإمام أحمد بن حنبل في مدح الإمام الشافعي. ما يلي "كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس". كنية الإمام الشافعي هي: أبو عبد الله. وكان له أربعة أولاد أثنين من الذكور وفتاتين وهم: أبو عثمان، وفاطمة، وأبو الحسن، وزينب. وكان الإمام الشافعي له عدة ألقاب وهي: عالم العصر، إمام قريش، الإمام المجدد، ناصر الحديث، فقيه المله. شاهد من هنا: قصيدة المساء لخليل مطران.. ولقد ذكرتك والنهار مودع
قول الإمام الشافعي أحب الصالحين ولست منهم وبعض الردود على قوله
شرح البيت الأول من قول الإمام الشافعي: أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنال بهم شفاعة
يقول الإمام الشافعي في البيت الأول "أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنال بهم شفاعة" فهو يقول إنه يحب الأشخاص الصالحين الذين يفعلون الخير.
احب الصالحين ولست منهم بالتشكيل
السبت 21 ذو الحجة 1434 هـ - 26 اكتوبر 2013م - العدد 16560
يارا
يردد بعض الناس هذه العبارة دون أدنى اختبار لمحتوياتها. ما الذي يمكن أن يفهمه المرء من كلمة كهذه؟ ماذا لو قلنا: أحب الشرفاء ولست منهم. أو أحب المستقيمين ولست منهم. أحب الوطنيين ولست منهم. يظن من يردد هذه العبارة أنه يبرئ نفسه من الفساد الذي يقر به على نفسه. يظن أنه بهذه الطريقة قد قطع نصف الطريق إلى الشرف والاستقامة وأنقذ ما يمكن إنقاذه مما يشعر به من دونية. تذكرني هذه العبارة بزميل في عز الجهاد الأفغاني. كان جليا من قيافته وطريقة تعامله انه من كبار الملتحقين بالصحوة وعلى قدر كبير من الحماس لها. نقيصته الوحيدة أنه لم ينطلق للجهاد في أفغانستان. كان حديث الزواج ولعله فضل زوجته الشابة على حور العين. ضحى بالحوريات لكي يبقى إلى جوارها. سألته مرة صراحة لماذا لم تنفر إلى الجهاد. فأجاب أنه سأل كثيرا من المشايخ فأعفوه من الذهاب إلى الجهاد وأقروا له سهما في الجنة التي صورها شيوخ الصحوة لهم. كان من محبي المجاهدين ويمني النفس بالانضمام إلى صفوفهم. في كل مرة أسأله عن أخبار المجاهدين يرد متنهدا (آه يا هنيالهم). لا يختلف هذا الرجل عن محب الصالحين.
احب الصالحين ولست منهم مزخرفة
ويتجنبون فعل السيئات ويسعون إلى رضا الله سبحانه وتعالى وطاعته. فيتجنون كل فعل سيء قد يدخلهم النار ويحاولون دائمًا الإصلاح من أنفسهم
ويكمل الإمام كلامه بقوله "لست منهم" وذلك تواضعًا وإقرارًا بتقصيره. وذلك لأنه يعلم أن المؤمن مهما فعل فسيظل مقصر. ولا يكفي فعله لشكر فضل الله ورحمته، وكلنا كذلك نسأل الله العفو والعافية. ويقول الإمام بعد ذلك "لعلي أنال بهم الشفاعة" وهو يقصد أن لعله ينال الشفاعة بسبب حبه للصالحين. فمن يحب سوف يعمل على تقليد من يحبه في كل أفعاله الحسنه. وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن المرء مع من يحب
بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: وما أعددت للساعة؟
قال: حب الله ورسوله، قال: فإنك مع من أحببت، قال أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم. : فإنك مع من أحببت. قال أنس: فأنا أحب الله ورسوله وأبا بكر وعمر. فأرجو أن أكون معهم، وإن لم أعمل بأعمالهم. وروى البخاري ومسلم عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله. كيف ترى في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب.
فالشاب السعودي المسلم -الذي يحب الصالحين وليس منهم- لا يؤمن فقط بحرمة الاختلاط بكل أشكاله، وحرمة السينما والموسيقى والتدخين، وحرمة عمل المرأة، وقيادتها السيارة وغيرها، بينما هو يمارس مختلف هذه المحرمات، ويذهب إلى ما هو أبين حرمة في العرف الاجتماعي، عاجزًا تمامًا عن التوبة منها، بل فوق كل ذلك هو يشتم دون هوادة كل من يجتهد برأي فقهي لا يحرمها، كأنما يشتم نفسه التي تحاول أن تتصالح مع نفسه. يشتم الشاب ذاته؛ لأنها تريد أن تتقبل ذاته كما هي، لا كما يجب أن تكون حسب تصوره الذي ورثه ولم يقتنع به، إنه يفضل أن يعيش حالة فصامية على أن يجتهد فكريًّا بقبول نموذج صالح آخر، يختلف عن ما ورثه من صور للصلاح، إنه يفضل أن يبقى إنسان مختل بالتناقضات، وينغمس في الرذيلة حسب ما يظنه، على أن يكون إنسانًا مجتهدًا لا يخشى مخالفة صور الصلاح في تراثه، أو مخالفة أحكام يحفظها دون أن يقتنع بها. المشكلة ليست في حب الصالحين، المشكلة في تصور هؤلاء الشباب عن الصلاح، وفي حالة العناد النفسية التي يعيشونها أمام التصورات الجديدة للصلاح، وهي حالة نفسية لا فكريَّة؛ لأن التفكير لا يقود إلى الرفض الأعمى دون أي محاولة للفهم، وحده الخوف كشعور نفسي يعشعش في هذه الشخصيات المسلوبة يدفعهم إلى محاربة كل فكرة جديدة من الصلاح، وكل محاولة للتجديد من الصور القديمة.