وما لهم من دونه من وال أي ملجأ; وهو معنى قول السدي. وقيل: من ناصر يمنعهم من عذابه; وقال الشاعر: ما في السماء سوى الرحمن من وال ووال وولي كقادر وقدير.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله - الجزء رقم9
تفسير القرآن الكريم
معنى معقبات في قوله تعالى &Quot; له معقبات من بين يديه ومن خلفه&Quot; - الأعراف
وقيل: سواء من أسر القول ومن جهر به فله حراس وأعوان يتعاقبون عليه فيحملونه على المعاصي ، ويحفظونه من أن ينجع فيه وعظ; قال القشيري: وهذا لا يمنع الرب من الإمهال إلى أن يحق العذاب; وهو إذا غير هذا العاصي ما بنفسه بطول الإصرار فيصير ذلك سببا للعقوبة; فكأنه الذي يحل العقوبة بنفسه; فقوله: يحفظونه من أمر الله أي من امتثال أمر الله. وقال عبد الرحمن بن زيد: المعقبات ما يتعاقب من أمر الله تعالى وقضائه في عباده; قال الماوردي: ومن قال بهذا القول ففي تأويل قوله: يحفظونه من أمر الله وجهان: أحدهما: يحفظونه من الموت ما لم يأت أجل; قاله الضحاك. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الرعد - قوله تعالى له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله - الجزء رقم9. الثاني: يحفظونه من الجن والهوام المؤذية ، ما لم يأت قدر; - قاله أبو أمامة وكعب الأحبار - فإذا جاء المقدور خلوا عنه; والصحيح أن المعقبات الملائكة ، وبه قال الحسن ومجاهد وقتادة وابن جريج; وروي عن ابن عباس ، واختاره النحاس ، واحتج بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار الحديث ، رواه الأئمة. وروى الأئمة عن عمرو عن ابن عباس قرأ " معقبات من بين يديه ورقباء من خلفه من أمر الله يحفظونه " فهذا قد بين المعنى. وقال كنانة العدوي: دخل عثمان - رضي الله عنه - على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله!
تفسير: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وهذا غريب ، وفي إسناده من لا أعرفه.
وقال في رواية أخرى أنه قال في المعقبات: المواكب من بين يديه ومن خلفه. قال ابن جرير بعد ما روى القولين في المعقبات عن ابن عباس وعن غيره: (وأولى التأويلين في ذلك بالصواب قول من قال: الهاء في قوله: ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ﴾ [راجع إلى] من التي في قوله: ﴿وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ﴾ [الرعد: 10]، وأن المعقبات من بين يديه ومن خلفه هي حرسه وجلاوزته. معنى له معقبات من بين يديه ومن خلفه. كما قال ذلك من ذكرنا قوله، وإنما قلنا إن ذلك أولى التأويلين بالصواب؛ لأن قوله: ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ﴾ أقرب إلى قوله: ﴿وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ﴾ منه إلى قوله: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ﴾ [الرعد: 9] فهي لقربها منه أولى بأن تكون من ذكره (فيها) وأن يكون المعني بذلك، هذا مع دلالة قول الله: ﴿وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ﴾ [الرعد: 11] على أنهم هم المعنيون بذلك. وذلك أنه جل ثناؤه ذكر قومًا أهل معصية له وأهل ريبة يستخفون بالليل ويظهرون بالنهار، ويمتنعون من عند أنفسهم بحرس يحرسهم ومنعة تمنعهم من أهل طاعته أن يحولوا بينهم وبين ما يأتون من معصية الله، ثم أخبر أن الله تعالى ذكره إذا أراد بهم سوءًا لم ينفعهم حرسهم ولا يدفعهم عنهم حفظهم.
قالوا: وإياك يا رسول الله ، قال: " وإياي ، ولكن أعانني الله عليه فلا يأمرني إلا بخير ". انفرد بإخراجه مسلم. وقوله: ( يحفظونه من أمر الله) قيل: المراد حفظهم له من أمر الله. رواه علي بن أبي طلحة ، وغيره ، عن ابن عباس. معنى معقبات في قوله تعالى " له معقبات من بين يديه ومن خلفه" - الأعراف. وإليه ذهب مجاهد ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعي ، وغيرهم. وقال قتادة: ( يحفظونه من أمر الله) قال: وفي بعض القراءات: " يحفظونه بأمر الله ". وقال كعب الأحبار: لو تجلى لابن آدم كل سهل وحزن ، لرأى كل شيء من ذلك شياطين لولا أن الله وكل بكم ملائكة عنكم في مطعمكم ومشربكم وعوراتكم ، إذا لتخطفتم. وقال أبو أمامة ما من آدمي إلا ومعه ملك يذود عنه ، حتى يسلمه للذي قدر له. وقال أبو مجلز: جاء رجل من مراد إلى علي ، رضي الله عنه ، وهو يصلي ، فقال: احترس ، فإن ناسا من مراد يريدون قتلك. فقال: إن مع كل رجل ملكين يحفظانه مما لم يقدر ، فإذا جاء القدر خليا بينه وبينه ، وإن الأجل جنة حصينة. وقال بعضهم: ( يحفظونه من أمر الله) بأمر الله ، كما جاء في الحديث أنهم قالوا: يا رسول الله ، أرأيت رقى نسترقي بها ، هل ترد من قدر الله شيئا ؟ فقال: " هي من قدر الله ".
النازعات ، هي الوسيلة التي تؤخذ فيها روح الانسان من قبل ملك الموت ، ويكون هذا الانسان كافرا أو فاجرا فتستغرق الملائكة وقتا وهي تأخذ روحه فسميت النازعات غرقا أي الملائكة التي تنزع الروح وتستغرق وقتا. وأيضا معنى والناشطات نشطا أي الملائكة التي تاخذ روح المؤمن بشكل سريع ولا يتعرض لتعذيب خروج الروح. مامعنى النازعات - إسألنا. قال تعالى:(والنازعات غرقا، والناشطات نشطا، فالسابحات سبحا) الخ الايات من سورة النازعات. والله هنا أقسم بالملائكة وهو جل جلاله له مطلق الحرية في أن يقسم بأي مخلوق من مخلوقاته ، وليس لمخلوق أن يقسم بغير الله سبحانه وتعالى.
ما معنى النازعات في القرآن - أجيب
وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا} وهم الملائكة أيضا، تجتذب الأرواح بقوة ونشاط، أو أن النزع يكون لأرواح
المؤمنين، والنشط لأرواح الكفار. وَالسَّابِحَاتِ} أي: المترددات في الهواء صعودا ونزولا {
سَبْحًا}
فَالسَّابِقَاتِ} لغيرها {
سَبْقًا} فتبادر لأمر الله، وتسبق الشياطين في إيصال الوحي إلى رسل الله حتى لا
تسترقه. فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} الملائكة، الذين وكلهم الله أن يدبروا كثيرا من أمور العالم العلوي
والسفلي، من الأمطار، والنبات، والأشجار، والرياح، والبحار، والأجنة،
والحيوانات، والجنة، والنار [وغير ذلك]. يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} وهي قيام الساعة، {
تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ} أي: الرجفة الأخرى التي تردفها وتأتي تلوها، {
قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} أي: موجفة ومنزعجة من شدة ما ترى وتسمع. ما معنى النازعات. أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} أي: ذليلة حقيرة، قد ملك قلوبهم الخوف، وأذهل أفئدتهم الفزع، وغلب
عليهم التأسف [واستولت عليهم] الحسرة. يقولون أي: الكفار في الدنيا، على وجه التكذيب: {
أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً} أي: بالية فتاتا. قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} أي: استبعدوا أن يبعثهم الله ويعيدهم بعدما كانوا عظاما نخرة، جهلا
[منهم] بقدرة الله، وتجرؤا عليه.
القران الكريم |فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ
وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) وقوله: وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا يقول تعالى ذكره: واللواتي تسبح سبحا. واختلف أهل التأويل في التي أقسم بها جلّ ثناؤه من السابحات، فقال بعضهم: هي الموت تسبح في نفس ابن آدم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُريب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا قال: الموت، هكذا وجدته في كتابي (10). وقد حدثنا به ابن حميد، قال: ثنا مهران، قال: ثنا سفيان، عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا قال: الملائكة، وهكذا وجدت هذا أيضا في كتابي، فإن يكن ما ذكرنا عن ابن حميد صحيحا، فإن مجاهدا كان يرى أن نـزول الملائكة من السماء سبَّاحة، كما يقال للفرس الجواد: إنه لسابح إذا مرّ يُسرعُ. القران الكريم |فَأَرَاهُ الْآيَةَ الْكُبْرَىٰ. وقال آخرون: هي النجوم تَسْبَح في فلكها. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا قال: هِي النجوم. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله. وقال آخرون: هي السفن. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن واصل بن السائب، عن عطاء وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا قال: السفن. والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إن الله جلّ ثناؤه أقسم بالسابحات سبحا من خلقه، ولم يخصص من ذلك بعضا دون بعض، فذلك (11) كل سابح، لما وصفنا قبل في النازعات (12).
مامعنى النازعات - إسألنا
معنى كلمة سورة النازعات
إن لكل سورة من سور القرآن الكريم سبب يرجع إليه اختيار اسمها، فمن بين السور القرآنية ما أطلق عليها اسمها لأن السورة قد بدأت به مثل سورة الحاقة، أو لقصة شهيرة ورد ذكرها في الآية الكريمة مثل قصة البقرة في سورة البقرة، وكذلك السبب في تسمية سورة النازعات والذي يعود لذكر كلمة النازعات في أول آياتها والتي قال تعالى بها (وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا)، أما عن معنى كلمة النازعات فهي الملائكة النازعات لأرواح المشركين الكافرين، حيث تنزع أرواحهم بشدة وقوة، أما الغرق في الآية الكريمة فمعناه نزع الروح المؤلم الشديد، وذلك هو معنى كلمة النازعات وسبب تسميتها. سبب نزول سورة النازعات
نزلت سورة النازعات بعد نزول سورة النبأ وبعدها نزلت سورة عبس، وتقع بالجزء الثلاثين من المصحف الشريف بالحزب التاسع والخمسين من جزء عم، ورقم السورة من حيث الترتيب هو التاسع والسبعين، وعدد آيات سورة النازعات تسع وأربعين آية، ولكن لم يرد ذكر واضح بكتب تفسير القرآن عن السبب الذي من أجله نزلت سورة النازعات ولكن ورد كثيراً الحديث عن السبب لنزول آخر آيات سورة النازعات. ففي الآيات (42: 46) من سورة النازعات قال تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا، فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا، إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا، إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا، كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا)، ففي كتاب تفسير ابن كثير ورد سبب نزول تلك الآيات وهو ما قال به طارق بن شهاب "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لا يزالُ يذكرُ مِن شأنِ السَّاعةِ حتَّى نزَلَت: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا").
معنى كلمة نكال في سورة النازعات - موقع محتويات
{
فَتَخْشَى} الله إذا علمت الصراط المستقيم، فامتنع فرعون مما دعاه إليه موسى.
وهناك قول آخر لابن عباس أوضحه ابن كثير أن المقصود بالنازعات هي أرواح الكفار التي يتم نزعها ثم نشطها ثم تفريقها في النار، ولكن القول الأول هو الأرجح. ويفسر القرطبي كلمة غرقا في القرآن بأنها تعني نزع ملك الموت لروح كل كافر من أسفل كل شعرة فيه وكل ظفر ومن القدمين ثم إغراقها أي إعادتها قبل إلقائها في النار. ويقول المفسر الجلالين أن المقصود بكلمة غرقًا أي نزع الروح بقوة وقسوة وبألم لا يمكن تحمله. معنى النازعات في معاجم اللغة العربية
ورد معنى النازعات في المعاجم اللغوية على النحو التالي:
معجم لسان العرب: انتزع الشيء أي أقتلعه، (نزع المدير العامل من عمله) أزاله، (فلان في النزع) أي في قلع الحياة في حالة احتضار. القاموس المحيط: (نزعه من مكانه) قلعه، (نزع يده) أخرجها مكن جيبه، (نزع إلى أهله) أشتاق، (نزع عن الأمور) انتهى عنها، (نزع أباه) أشبهه، (نزع في القوس) مدها، (نزع الدلو) استقى بها. اللغة العربية المعاصرة: (انتزع الشيء) أنقلع فيقال انتزعت الشجرة من شدة الريح وانتزع الباب (انتزعه من منصبه) أقتلعه. المعجم الوسيط: (أستنزع فلاناً في الشيء) سأله أن ينزع عنه، (النزع) احتضار المريض،(انتزع للصيد سهماً) رماه به.