والخوف من أن تؤدي مثل هذه الدعوة إلى نتيجة عكسية كان خوفاً في محله، لأن طبيعة الناخب في دولة مثل فرنسا، من حيث تطورها السياسي الممتد، ومن حيث تجربتها الديمقراطية المستقرة، ومن حيث نظامها الرئاسي الواضح، تجعله ناخباً حساساً بما يكفي تجاه أي دعوات تدفعه إلى ما يراه شأناً يخصه ولا يخص آخرين! ولكن خلفيات الدعوة لمن يراها من موقعه، تبدو منطقية وتبدو أيضاً واقعية، ويبدو الذين أطلقوها من القادة الأوروبيين مدفوعين إليها دفعاً من دون أن يكون أمامهم اختيار آخر. فليس سراً أن فرنسا ترأس الاتحاد الأوروبي في دورته الحالية التي بدأت أول السنة وتنتهي عند منتصفها، وهي دورة رئاسية ليست عادية بمقاييس كثيرة، أهمها أن بدايتها جاءت مع انصراف المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل من دار المستشارية بعد أن قضت فيها ما يقرب من العقدين! ليس حبا في عليه. ولم يقترن انصرافها بانتقال رئاسة الاتحاد إلى فرنسا وفقط، ولكنه انصراف ارتبط بسؤال أوروبي راح يتردد آخر السنة الماضية، عما إذا كان الرئيس الفرنسي يستطيع ملء المقعد القيادي الأوروبي الذي شغلته المستشارة في سنوات وجودها أم لا. ولا ارتباط بطبيعة الحال بين قيادة القارة والجلوس على رأس الاتحاد، لأن القيادة في هذه الحالة الأوروبية هي مسألة قدرات وإمكانات للشخص الذي يقود وللدولة التي يمثلها معاً، ولأن ميركل على سبيل المثال قادت من دون أن تكون بلادها رئيساً للاتحاد!
ليس حبا في عليه السلام
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الله سبحانه وتعالى حبا أهل مصر بأرواحٍ زاكية وحناجر ذهبية جعلت قراء مصر سادةً وسط القراء. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» على قناة صدى البلد، أنه إذا ذُكرت أسماء قراء مصر في القرآن تحوَّلت إليهم أسماعنا وأنصتت إليهم قلوبنا؛ فهم يقرءون القرآن غضَّا طريًّا كما أُنزل؛ فليس هناك مثل المنشاوي والحصري وعبد الباسط والبنا ومصطفى إسماعيل ومحمد رفعت وطه الفشني وغيرهم؛ قرَّاء أمالوا القلوب إلى كلام المحبوب وملئوا الأسماع بنور كلماته؛ لكلٍّ منهم ذوقٌ وأداء خاصٌّ؛ حتى صار كُلُّ واحد من هؤلاء القُراء العظام مدرسةً مستقلةً متكاملةً في الأداء القرآني الذي أحيا القلوب والأرواح في العالم الإسلامي كله بنور القرآن الكريم. وتابع مفتي الجمهورية: "إذا كان المسلمون طوال تاريخهم قد اعتنوا بكتاب ربهم عنايةً عظيمةً: حفظًا ومُدارسةً وفهمًا وتأملًا وتفسيرًا وتعلمًا وتعليمًا، فبه عملوا وامتثلوا، وعليه قامت حضارتُهم وقِيَمُهم؛ فإن مصرنا العزيزة بلد الأزهر الشريف كانت لها الريادة في هذا الشأن في كل عصر.
ليس حبا في عليه
فقال أحدهم، طيب فخامتك السلطة طبق مهم وعدم وجودها يثير تساؤلات، قال: اعملوها بس بدون خيار، ولا أشوف حتة خيار لأحد، قالوا: فخامتك إيش رأيك نحط معاها شوية ملوخية، هي خربانة خربانة، قال الرئيس: والله جبتها، وضحك، وبكذا نقطعها أوصال صغيرة وإلا أقلك نخرطها وتصير تجربة لما سننفذه في أماكن الناس الذين ما يحبون الثورة، وكمان حطوا معاها «كوسا» وكثروا منها، أكيد راح نحتاجها في الانتخابات وينقلب عليهم آخرون وأول تصريح لم نأت حبا في السلطة. 2- وعلى هذا النمط العالي من الهياط والكذب واستغلال مسمى الثورات لخداع الشعوب توجد هناك أنماط أخف وزنا ولكنها داهية في هذا المجال ويا ويل يوصل أحدهم مكانة تشن وترن، خاصة في الميديا والوسائل الإعلامية المؤثرة إلا وينسى كيف كان وكأنه أتى لينتقم من حظوظه العاثرة، وهمه أن يرى كل إنسان أن جنابه محبوب الجماهير.. طبعا كل هذه الأفعال ليس لها من قريب أو بعيد بشهوة السلطة والهياط والتنمر، بل الناس حسدة وهم ينتقدونه عمال على بطال. ليس حباً في ماكرون. وفي هذه العاصفة الإعلامية يتناسى هذا الإنسان ومثله الأهل والأصدقاء، وكل رفاق الأحوال الخوالي «خلهم يولون» وهنا يأتي دور الزفيفة والمصلحجية، وبالذات من ترك كل عناصر القيم لتحل محلها عناصر تمسيح الجوخ ويا سيدي أمرك، والسير من خلفه والتصفيق حتى عن بعد لأي كلمة تخرج من فاهه الرهيب، وإن كانت مجرد هراء بعد ما أصغى صديقي فلان للكلام، قال إن الأمر أصبح أمر من ذلك، قلت كيف، قال يا أخي بعض المشهورين في الميديا والمهايطين وبالذات في أجواء الأندية، يفتح فمه مجرد حركة لوجستية بدون ما ينطق، طبعا وبالتأكيد، لا أحد يسمع شيئاً ولكن تفاجأ بالتصفيق الحاد إعلانا عن جمال الحديث الذي لم يحدث أصلا.
ليس حبا في علي
في الأهلي لم يعد الحل الفردي ممكنًا وبات على كبار الأهلي التحرك جماعيًّا، باتجاه الدعم أو وضع حد لرئاسة مؤمنة والحديث المباشر مع الوزارة للالتفات إلى الأهلي بشكل أكبر، وهو ما ننتظره من أمثال "عيد والمرزوقي وعبدالرزاق والزويهري"، وغيرهم قبل أن يغرق ناديهم. كلنا يعلم أن استقرار الأندية والفوارق المالية ومنذ شهور تصب في خانة تغيير أقطاب التنافس إلى احتكار هلالي نصراوي شبابي وتعافٍ اتحادي كبديل للتواجد الأهلاوي الدائم والراسخ، خلال العشر سنوات الماضية والتي لا حل لها إلا أهلى مهدوم وأمر غير مفهوم. فواتير
ـ كان لزامًا على مؤمنة ألا يقف متفرجًا على تلك الحملة الإعلامية التي يقودها الفراج ضد لاعبيه، لأن السكوت إنما موافقة ضمنية خصوصًا وهو يدعم الرئيس ضد لاعبيه، ليس حبًّا في ريد بل كره لعمرو..
ـ عندما نقول رجال الأهلي فإن ثمن هذا الوصف يكون في مثل هذه المواقف وعليه أرجو ألا يغضبهم قولي إنهم شركاء انهيار إن لم يقفوا وقفة تمنع ناديهم من الانهيار وتفرض واقعًا جديدًا عنوانه "الأهلي لن يسقط"..
ليس حبا في على موقع
رواه الذي (يغالت) كذلك. 18- ما أنا إلا عبد مأمور! رواه (مهزوم). 19- لا تشكيلي لا أبكيلك! رواه (خرع). 20- الكذب ملح الرجال! رواه (دجّال). 21- خاف من عدوك مرّة ومن صديقك ألف مرّة! رواه الذي لا يستحق أن يسكن إلا في (صندوق زبالة). 22- القرايب عقارب! رواه (قاطع الرحم). 23- اللي تكره وجهه يحوجك الزمان لقفاه! رواه (الذي ليس له لا وجه ولا قفا). 24- إن سرقت اسرق جمل وإن عشقت اعشق قمر! رواه (لص طماع). غير أن النصف الثاني من المثل هو (أروع من الروعة). الأمثلة (الخنفشّارية) | الشرق الأوسط. 25- خذوا الحكمة من أفواه المجانين! رواه (مسطول). 26- المنحوس منحوس ولو علّقوا على رأسه فانوس! رواه الذي لو علقوا على رأسه كشاف (220) فولت يظل منحوساً إلى أن (تقوم الساعة). 27- إن كبرت البنت اكسر لها ضلع! رواه (جاهل). 28- إذا تم العقل نقص الكلام! رواه (أبكم). 29- ما كل ما يُعلم يقال! رواه (خرّاط). 30- يا مآمنة للرجال يا مآمنة المية في الغربال! روته امرأة، ولا تزال النساء ترويه ما دام في أفواههن ألسنة طويلة كألسنة الزرافات – والعياذ بالله.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك يدلي الناخبون الفرنسيون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية الحاسمة لانتخابات الرئاسة التي يحضر فيها نفس الثنائي المتنافس في العام 2017، الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. لكن هذه المرة تختلف الظروف والمعطيات عن سابقتها، فلوبان باتت تمثل تهديداً لماكرون، وسط تقارير عن عزوف عدد من الفرنسيين عن التصويت، ما يصعب المهمة أمام ماكرون، إلا إذا قرر الفرنسيون عكس ذلك وصوتوا بكثافة تفادياً لانحدار البلاد إلى المجهول، في حال فوز لوبان، على اعتبار أنها تنتهج برنامجاً متشدداً قد يؤدي إلى تقسيم المجتمع. ليس حبا في علي ولكن كراهية لمعاوية - مسلمون وكفى. من الصعب التكهن بنتائج الجولة الثانية من الانتخابات، ولكن هناك إجماعاً على أن فوز لوبان سيشكل صدمة ذات عواقب متعددة لفرنسا وعلاقتها مع العالم، حيث يدافع ماكرون عن حرية التجارة وتعميق الإندماج الأوروبي، فيما تدين مرشحة اليمين المتطرف الهجرة والعولمة. ولا يمكن إغفال أيضاً نقطة مهمة حاسمة أيضاً في الاقتراع، ويتعلق الأمر بـ7. 7 ملايين ناخب دعموا لوك ميلينشون، الزعيم اليساري الذي حصل على المركز الثالث في الجولة الأولى من الانتخابات، فهذه الأصوات كفيلة أيضاً بحسم المعركة، لكن مع إعلان 37 في المئة من مؤيدي ميلينشون، زعيم حزب «فرنسا الأبية»، عزوفهم عن التصويت، فإن الأمور في صالح ماكرون على اعتبار أن الممتنعين من المتشددين.
اقرأ أيضاً: مانسا موسى: الرجل الأكثر ثروة في التاريخ
ولكن كيف استلحق معاوية زياد إلى أبي سفيان بن حرب؟
لهذا الأمر قصة ابتدعها معاوية نفسه. حيث جمع معاوية القوم كشهود على أن أبي سفيان بن حرب قال أن زياد ابنه. فمنهم من قال إنه سمع أبا سفيان – الذي مات – يقر بنسب زياد إليه. وهنا جاء ساقي يدعى أبو مريم وقال أنا أشهد أن أبي سفيان حضر عندي وطلب بغياً، فلم أجد إلا سمية فقلت له ذلك. فقال هلم إليّ بها. ودخل بها وبدأ الساقي يخوض في تفاصيل علاقة أثارت حفيظة زياد فهب واقفاً وقال له: مهلاً أبا مريم.. إنما جئت شاهداً لا شاتماً. وهنا توقف الساقي عن استكمال القصة. وتم استلحاق زياد إلى أبي سفيان حتى جاء المهدي بن بعد عشرات السنوات ليبطل هذا الحكم ويعود زياد بن أبيه. ومع ذلك اختلفت آراء المؤرخين حول ما فعله معاوية بن أبي سفيان. خطبة زياد بن ابيه. فمنهم من قال أنه بالفعل ينسب إلى أبي سفيان ومنهم من قال أن هذا الحكم كان بذريعة سياسية ليستميل زياد إليه. ويقول الدكتور طه حسين أن معاوية اقترف خطأ عظيماً بفعلته هذه، فالناس حينها كان يخشون من بطش معاوية فلم يستطيعوا رفض طلبه. مع إنكارهم لهذا الأمر بينهم وبين أنفسهم. أما الأمر الثاني فهو أن معاوية كان يريد أن يمنع زياد من الاستقواء أكثر.
زياد بن أبيه - ويكي شيعة
زياد بن أبيه
وهو زياد بن عبيد الثقفي ، وهو زياد ابن سمية ، وهي أمه ، وهو زياد بن أبي سفيان الذي استلحقه معاوية بأنه أخوه. كانت سمية مولاة للحارث بن كلدة الثقفي طبيب العرب. يكنى أبا المغيرة. له إدراك ، ولد عام الهجرة وأسلم زمن الصديق وهو مراهق. وهو أخو أبي بكرة الثقفي الصحابي لأمه. ثم كان كاتبا لأبي موسى الأشعري زمن إمرته على البصرة. [ ص: 495]
سمع من عمر وغيره. روى عنه: ابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، وجماعة. وكان من نبلاء الرجال ، رأيا ، وعقلا ، وحزما ، ودهاء ، وفطنة. ص219 - كتاب الأخبار الطوال - زياد بن ابيه - المكتبة الشاملة. كان يضرب به المثل في النبل والسؤدد. وكان كاتبا بليغا. كتب أيضا للمغيرة ، ولابن عباس ، وناب عنه بالبصرة. يقال: إن أبا سفيان أتى الطائف ، فسكر ، فطلب بغيا ، فواقع سمية ، وكانت مزوجة بعبيد ، فولدت من جماعه زيادا ، فلما رآه معاوية من أفراد الدهر ، استعطفه ، وادعاه ، وقال: نزل من ظهر أبي. ولما مات علي ، كان زياد نائبا له على إقليم فارس. قال ابن سيرين: قال زياد لأبي بكرة: ألم تر أمير المؤمنين يريدني على كذا وكذا ، وقد ولدت على فراش عبيد ، وأشبهته ، وقد علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من ادعى إلى غير أبيه ، فليتبوأ مقعده من النار.
ص219 - كتاب الأخبار الطوال - زياد بن ابيه - المكتبة الشاملة
وكان في ذلك ما كان. وامر معاويه زيادا ان يسير الى الكوفه الى ان يرد عليه امره، فسار زياد حتى قدم الكوفه، وعليها المغيره بن شعبه، فنزل دار سلمان بن ربيعه الباهلى، ووافاه كتاب معاويه بولاية البصره، فسار إليها. فلما وافاها قصد المسجد الجامع، فصعد المنبر، فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: انه قد كانت بيني وبين قوم احقاد، وقد جعلتها تحت قدمي، ولست أؤاخذ أحدا
استعان زياد في تدبير شؤون المدينة بكبار الرجال مثل أنس بن مالك وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب واستعمل على شرطة البصرة عبد الله بن الحصين وأمره ان يمنع دخول المدينة ليلا. واستكثر من الشرطة والجند حتى بلغ عددهم 4000 شرطي و80, 000 جندي في البصرة. فساد الأمن في البصرة وهدأت الأحوال وزادت عمارة البصرة وكثرت خيراتها وتهافت الناس إليها من كل جانب. وولى قضاء البصرة عمران بن حصين فاستقال، فولى مكانه عبد الله ابن فضالة ثم اخاه عاصم ثم زوارة بن أوفى. وفي سنة 50 هـ مات المغيرة بن شعبة أمير الكوفة ألحقت ولايتها بالبصرة، فجمعت الكوفة والبصرة إلى زياد فكان يقيم ستة أشهر في الكوفة وستة أشهر في البصرة. زياد بن أبيه - ويكي شيعة. فأقام سمرة بن جندب على البصرة، ثم ضم إلى زياد خراسان وأضاف إليه سجستان ثم جمع له البحرين وعمان. فثبت زياد دعائم الملك لمعاوية ولايته للكوفة في السنة 46 للهجرة ولي زياد الكوفة لبضع شهور ثم ولاه معاوية على المصرين الكوفة و البصرة المصدر: