والله ماكان الفــــــراق اختياري
ولا عمري اخترت الوصال ولقيته
ليت الزمن يقدر يرد اعتباري
ويبري لهايب قلبي اللي كويته
-------------
عرفت ابكي من الفرحة عرفت اضحك من الاحزان عرفت ان الدموع ارحم واصدق من يواسيني عرفت ان الوهم دربي ولا به من يقدرني عرفت الانتظار اصعب عرفت ان الوعد خوان عرفت ان العيون اللي فرقتني جت تبكيني
روحي وهالمره خــــلاص لاترديــن!! هذا الفــــــراق وروحــــةدون رده!!
- والله ماكان الفراق إختياري
- ماكان الفراااق إختياري ..
- ما غرك بربك
- ما غرك بربك الكريم تفسير
- قال تعالى يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم
والله ماكان الفراق إختياري
03-01-2014, 22:53
#1
أنا.. قصة هزت الكون..!
لكن تكتشف ولوهله أنهم يرتدون أقنعه جارحه, قاتله, مؤلمة...!! ينتظرون اللحظات التي نكون في [ أمّس الحاجه لهم] يفاجؤوننا بفضاعتهم و حقدهم...!! فتتأسف على حالك بعد أن [ كانوا] أو [ مثلوا] دور البطوله في الإخلاص والشهامه...!! يظهر لك الوجه الحقيقي لهم...!! ومن المؤسف أنهم كانوا يطلقون [ الوعود لوفائهم إليك] وعدم تركهم لك وفي لحظة تجدهم مع هذه وتلك...!! ينطق بمثل العبارات اللي نطقها أمامك...!! فجرح الحبيب والصديق أعظم وأقوى من أي جرح فهو من الجروح الصعبة الإلتئآم...!! ففي النهاية وبعد [ فوات الأوان] تجد أن هذا الشخص لايستحق حتى أن يكون عدوك...!! والله ماكان الفراق اختياري. ولايستحق الاحترام والحب الذي أعطيته له...!! فجروحهم [ تبقى] على مرّ الأزمان...!! حب قد [ دام] أيام أو شهور و [ ربما] دام سنين كثيره...!! كان المحبوب [ يعشق] حبيبته لحد الجنون...!! فبعد فتره [ ينقلب] كل شي كان من حب ووعشق وهيام فيصلون هؤلاء العشاق لمرحله...!! يكرهها الكثير ويتشائم منها تسمى [ الكراهية]...!! فالعديد من [ قصص الحب] انقلبت إلى كره من كلا الطرفين وقد يكون من طرف واحد...!! فالكره يولد بأسباب عدة قد تكون منها [ الغيره القاتلة] أو تصرف سيء يغير مجرى حياتك...!!
ماكان الفراااق إختياري ..
أو قد يكون لأنه وجد من [ يملا قلبه] غيرك ويتربع على أضلعه...!! أو ربما كثره المشاكل بين الطرفين تولد الكره...!! ومن [ أبشع] أنواع الكراهية التي تكون بعد حب كبير وعشق مجنون...!!
أو قد يكون لأنه وجد من [ يملاْ قلبه] غيرك ويتربع على أضلعه...!! أو ربما كثره المشاكل بين الطرفين تولد الكره...!! ومن [ أبشع] أنواع الكراهية التي تكون بعد حب كبير وعشق مجنون...!! مع حبي
غاده
وقد أحسن ابن القيم وابن كثير في رد هذا القول فقال ابن كثير: وقوله: يَاأَيُّهَا الإنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ: هذا تهديد، لا كما يتوهمه بعض الناس من أنه إرشاد إلى الجواب؛ حيث قال: الْكَرِيمِ حتى يقول قائلهم: غرَّهُ كرمه. بل المعنى في هذه الآية: ما غرك يا ابن آدم بربك الكريم-أي: العظيم-حتى أقدمت على معصيته، وقابلته بما لا يليق؟ كما جاء في الحديث: "يقول الله يوم القيامة: ابنَ آدم! ما غرك بي؟ ابن آدم! ماذا أجبتَ المرسلين؟"). وقال ابن القيم في الجواب الكافي: (كاغترار بعض الجهال بقوله تعالى: يا أيها الانسان ما غرك بربك الكريم فيقول: كرمه، وقد يقول بعضهم: إنه لقَّن المغترَّ حجته!! وهذا جهل قبيح، وإنما غرَّه بربه الغَرور، وهو الشيطان ونفسه الأمارة بالسؤ وجهله وهواه، وأتى سبحانه بلفظ الكريم وهو السيد العظيم المطاع الذي لاينبغي الاغترار به ولا إهمال حقه؛ فوضع هذا المغتر الغرور فى غير موضعه واغتر بمن لا ينبغي الاغترار به). وقال البغوي: (وقال بعض أهل الإشارة: إنما قال: بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ دون سائر أسمائه وصفاته، كأنه لقنه الإجابة). قال ابن كثير معقباً على هذا القول: (وهذا الذي تخيله هذا القائل ليس بطائل؛ لأنه إنما أتى باسمه الْكَرِيم لينبه على أنه لا ينبغي أن يُقَابَل الكريم بالأفعال القبيحة، وأعمال السوء).
ما غرك بربك
ليسمح لي أخي الكريم صاحب الموضوع بهذه المشاركة وإنما ذكرتها لما فيها من ذكر تنبيه بعض الأئمة على بعض ما شاع من الأقوال الخاطئة في التفسير. معنى الغرور:
الغُرور في اللغة مصدر غر يغر غروراً ، وهو الخداع بالباطل بسبب الجهل والغفلة وقلة التجربة، ومنه الانخداع بالأماني الباطلة ، قال الله تعالى: يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً
وقال آكل المرار والد امرئ القيس: إن من غرَّه النساء بشيء = بعد هند لجاهل مغرور
وقال طرفة ابن العبد: أبا منذر كانت غُروراً صحيفتي = ولم أعطكم بالطوع مالي ولا عرضي أي منيتموني بالباطل حتى خدعتموني بتلك الصحيفة
والمغترّ المنخدع. وغرته الدنيا: أي خدعته بزيتها فهو مغرور منخدع بها. وغرر الرجل بنفسه إذا عرَّضها للهلكة. والغِرُّ الذي لم يجرب الأمور فيسهل انخداعه. والتغرير بالشخص تعريضه للخديعة لضعف رشده. والغَرور هو الذي يَغُرُّ غيره. والمغرور هو المنخدع به. والغُرور هو وصف فعل الخديعة؛ قال الله تعالى: فدلاهما بغرور ، وقال: وما يعدهم الشيطان إلا غروراً
قال الأصمعي: (الغَرور الذي يغرك، والغُرور الأباطيل). فهذا تلخيص كلام علماء اللغة في معنى الغرور ، وأقوال المفسرين في تفسير الآية لا تخرج عن هذا المعنى اللغوي.
ما غرك بربك الكريم تفسير
الملاحظ أن معظم هذه الأسئلة القرآنية لم ترد إجاباتها فى القرآن الكريم فالحقيقة أنها رغم عدم كونها أسئلة طلب علم إلا أن رب العالمين يريد لعباده أن يجيبوها ويتفاعلوا معها.
قال تعالى يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم
ومنها: هو الذي يعطي ما يلزمه وما لا يلزمه. ومنها: هو مَنْ يعطي الكثير بالقليل. ولو جمعنا كلّ ما ذُكر وبأعلى صورة لدخل في كرم اللّه عزّوجلّ، فيكفي كرم اللّه جلالاً أنّه لا يكتفي عن المذنبين، بل يبدل (لمن يستحق) سيئاتهم حسنات. وروي عن أمير المؤمنين(عليه السلام) عند تلاوته لهذه الآية، أنّه قال: (إنّ الإنسان)« أدحض مسؤول حجّة، وأقطع مغترّ معذرة، لقد أبرح (أي اغتر) جهالة بنفسه). يا أيّها الإنسان، ما جرّأك عل ذنبك، وما غرّك بربّك، وما أنسك بهلكة نفسك؟ أمَا من دائك بلول (أي شفاء)، أمْ ليس من نومتك يقظة؟ أمَا ترحم نفسك ما ترحم من غيرك؟ فلربّما ترى الضاحي من حرِّ الشمس فتظلّه، أو ترى المبتلى بألم يمض جسده فتبكي رحمةً له! فما صبرك على دائك، وجلدك على مصابك، وعزاك عن البكاء على نفسك وهي أعزّ الأنفس عليك، وكيف لا يوقظك خوف بيات نقمة (أي تبيت بنقمة من اللّه) وقد تورطت بمعاصيه مدارج سطواته! فتداوَ من داء الفترة في قلبك بعزيمة، ومن كرى (أي النوم) الغفلة في ناظرك بيقظة، وكن للّه مطيعاً وبذكره آنساً، وتمثل (أي تصور) في حال توليك عنه إقباله عليك، يدعوك إلى عفوه ويتغمدك بفضله وأنت متول عنه إلى غيره، فتعالى من قوي ما أكرمه!
والكريم من أسماء الله الحسنى ومعناه المتصف بكل كمال وصفات حسنى، فهو كريم في ذاته، كريم في صفاته، كريم في أفعاله، كريم في أحكامه لا يأمر إلا بالعدل والإحسان، كريم في ثوابه، كريم في إنعامه لا تحصى نعمه، ولا يُحَدُّ فضله، وهو الكريم الذي بيده الخير كله، فكل خير هو موليه والمتفضل به، وهو الكريم المتنزه عن كل نقص وسوء. وهو الكريم فيما يأمره به وينهى عنه ويرشد إليه، إن الله نعما يعظكم به
فما الذي غر هذا الجاهل المغرور بربه الكريم فحرمه من ثواب ربه وعطائه وفضله العظيم؟! وما الذي غره بربه الكريم الذي لا أكرم منه في ذاته وصفاته، الذي من كرمه تشتاق نفوس العارفين به أعظم شوق إلى لقائه والنظر إلى وجهه الكريم فما الذي غره بربه وحجبه عنه؟! وما الذي غره بربه الكريم الذي لا يأمر إلا بالعدل والإحسان وما فيه زكاة نفس العبد وطهارتها وقيام مصالحه، ولا يكلف عبده ما لا يطيق؟! وما الذي غره بربه الكريم الذي أنعم عليه بالنعم العظيمة من مبدأ خلقه إلى موته فقابله نعمه وإحسانه بهذا الكفر والنكران؟!! فتدبُّر هذه المعاني ومعرفة أوجه اتصالها بمعنى اسم الكريم وآثاره في الخلق والأمر والجزاء يفتح لك أبواباً من فهم القرآن، والله الموفق والمستعان.