مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) يقول تعالى مخبرا بما أخبر به في سورة الحديد: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) [ الحديد: 22] وهكذا قال ها هنا: ( ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله) قال ابن عباس: بأمر الله ، يعني: عن قدره ومشيئته. ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم) أي: ومن أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره ، فصبر واحتسب ، واستسلم لقضاء الله ، هدى الله قلبه ، وعوضه عما فاته من الدنيا هدى في قلبه ، ويقينا صادقا ، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه ، أو خيرا منه. قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه) يعني: يهد قلبه لليقين ، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه. وقال الأعمش ، عن أبي ظبيان قال: كنا عند علقمة فقرئ عنده هذه الآية: ( ومن يؤمن بالله يهد قلبه) فسئل عن ذلك فقال: هو الرجل تصيبه المصيبة ، فيعلم أنها من عند الله ، فيرضى ويسلم.
قبل ان يبرأها
ثم بين سبحانه أن ما يصاب به العباد من المصائب قد سبق بذلك قضاؤه وقدره وثبت في أم الكتاب فقال: 22- "ما أصاب من مصيبة في الأرض" من قحط مطر وضعف نبات ونقص ثمار. قال مقاتل: القحط وقلة النبات والثمار، وقيل الجوائح في الزرع "ولا في أنفسكم" قال قتادة: بالأوصاب والأسقام. وقال مقاتل: إقامة الحدود. وقال ابن جريح: ضيق المعاش "إلا في كتاب" في محل نصب على الحال من مصيبة: أي إلا حال كونها مكتوبة في كتاب، وهو اللوح المحفوظ، وجملة "من قبل أن نبرأها" في محل جر صفة لكتاب، والضمير في نبرأها عائد إلى المصيبة، أو إلى الأنفس، أو إلى الأرض، أو إلى جميع ذلك، ومعنى نبرأها نخلقها "إن ذلك على الله يسير" أي أن إثباتها في الكتاب على كثرته على الله يسير غير عسير. قوله عز وجل: 22- "ما أصاب من مصيبة في الأرض"، يعني: قحط المطر، وقلة النبات، ونقص الثمار، "ولا في أنفسكم"، يعني: الأمراض وفقد الأولاد، "إلا في كتاب"، يعني: اللوح المحفوظ، "من قبل أن نبرأها"، من قبل أن نخلق الأرض والأنفس. قال ابن عباس: من قبل أن نبرأ المصيبة. وقال أبو العالية: يعني النسمة، "إن ذلك على الله يسير"، أي إثبات ذلك على كثرته هين على الله عز وجل. 22-" ما أصاب من مصيبة في الأرض " كجدب وعاهة. "
آيات قرآنية عن الرضا بالقضاء والقدر - موضوع
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) يخبر تعالى عن قدره السابق في خلقه قبل أن يبرأ البرية فقال: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم) أي: في الآفاق وفي نفوسكم ( إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) أي: من قبل أن نخلق الخليقة ونبرأ النسمة. وقال بعضهم: ( من قبل أن نبرأها) عائد على النفوس. وقيل: عائد على المصيبة. والأحسن عوده على الخليقة والبرية; لدلالة الكلام عليها ، كما قال ابن جرير: حدثني يعقوب ، حدثنا ابن علية ، عن منصور بن عبد الرحمن قال: كنت جالسا مع الحسن ، فقال رجل: سله عن قوله: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها) فسألته عنها ، فقال: سبحان الله! ومن يشك في هذا ؟ كل مصيبة بين السماء والأرض ، ففي كتاب الله من قبل أن يبرأ النسمة وقال قتادة: ( ما أصاب من مصيبة في الأرض) قال: هي السنون. يعني: الجدب ، ( ولا في أنفسكم) يقول: الأوجاع والأمراض. قال: وبلغنا أنه ليس أحد يصيبه خدش عود ولا نكبة قدم ، ولا خلجان عرق إلا بذنب ، وما يعفو الله عنه أكثر.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الحديد - الآية 22
وقال آخرون: عُنِي بذلك: ما أصاب من مصيبة في دين ولا دنيا. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا) يقول: في الدين والدنيا (إلا في كتاب): من قبل أن نخلقها. واختلف أهل العربية في معنى في التي بعد قوله " إلا " ، فقال بعض نحويي البصرة: يريد والله أعلم بذلك: إلا هي في كتاب، فجاز فيه الإضمار. قال، ويقول: عندي هذا ليس إلا يريد إلا هو. وقال غيره منهم، قوله: (فِي كِتَابٍ): من صلة ما أصاب، وليس إضمار هو بشيء، وقال: ليس قوله عندي هذا ليس إلا مثله، لأن إلا تكفي من الفعل، كأنه قال: ليس غيره. وقوله: (إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) يقول تعالى ذكره: إن خلق النفوس، وإحصاء ما هي لاقية من المصائب على الله سهل يسير.
النوال... (72) (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نبرأها)
وكقوله تعالى:{وَالنَّهَ ارِ إِذَا جَلَّاهَا} يعنى الأرض, على الراجح في تفسير الآية. وغيرها. عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال: وعرشه على الماء) أخرجه مسلم. والله تعالى أعلم. للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال) انظر هنا
وقال الإمام ابن كثير في تفسيرها: أي: ومن أصابته مصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره ، فصبر واحتسب واستسلم لقضائه – تعالى – هدى الله قلبه ، وعوضه عما فاته من الدنيا. وفى صحيح مسلم: ( عَنْ صُهَيْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ».
تفاوتت أسعار الأراضي السكنية بين مؤشر وزارة العدل والعروض المطروحة من قبل المكاتب العقارية، بنسبة تصل إلى 10 أضعاف متوسط أسعار البيع بمؤشرات وزارة العدل، حيث بلغت الزيادة في جازان 1043% بين أسعار بعض الأراضي ومتوسط الأسعار المسجلة بوزارة العدل. ورصدت «الوطن» الفوارق السعرية بين المؤشر العقاري لسعر المتر السكني بمناطق المملكة عبر موقع وزارة العدل، والأسعار المطروحة عبر موقع عقاري خاص بالعروض العقارية بجميع مناطق المملكة، والذي أظهر عدم تطابق بين أسعار العروض المقدمة، وما يتم تسجيله في الصكوك الرسمية المسجلة لدى وزارة العدل. تفاوت الأسعار يظهر الرصد تفاوتا في الأسعار في جميع المناطق وصل إلى 329% في الرياض، و542% في مكة، و170% في المدينة، و302% في القصيم، و79% في عسير، و80% في تبوك، و49% في حائل، و 16% في حائل وهي أقل المناطق في الفروق السعرية، في حين وصل الفرق في جازان إلى 1043% حيث بلغت أسعار بعض الأراضي 3500 ريال للمتر في حين بلغ المتوسط المسجل بوزارة العدل 306 ريالات، كما بلغ التفاوت 382% في نجران، و310% في الباحة، و63% في الجوف. انخفاض الأسعار يوضح مؤشر وزارة العدل انخفاضا في أسعار الأراضي وصل إلى 54% خلال 5 سنوات في بعض المناطق، حيث سجلت 8 مناطق بالمملكة انخفاضات متفاوتة كان أعلاها في مكة المكرمة بانخفاض 54%، و33% في عسير، و28% في جازان، و18% في المنطقة الشرقية، 17% في الرياض، و6% في الباحة، و4% في تبوك، وأقلها في المدينة بانخفاض 1%.
موقع وزارة العدل مؤشر تفاصيل الصفقات
#1
عند مشاهدة عدد الصفقات المسجلة على مدى ثلاث سنوات الماضية
في مؤشر الصفقات العقارية بوزارة العدل
يتضح أن هناك نزول بمعدل 60% مقارنة بالعام قبل الماضي
يأتي ذلك وسط جدل واسع بين أطراف المجتمع حول مستقبل العقار
ومن الصعب حتما حسم هذا الجدل غير أن الأرقام المسجلة تفيد بالانخفاض
وهي أرقام موثقة من جهة رسمية معتمدة ليست خاضعة للأهواء. العقار يستقبل العام الجديد 2015
مثقل بقرارات وزارة الإسكان التي رأي بعضها النور
وقرار مؤسسة النقد السعودي (ساما) الذي يشترط دفعة اولى 30% للتمويل العقاري
مما يرشحه لمزيد من الانخفاض، فهل سيصمد الإبن البار أمام هذا الحصار!!
#2
متورطين شفهم بالمنتدى مثل المهبل اللي يقول هل نجحت حمله مقاطعه الدجاج هههههه
واللي يقول هل نجحت خلوها تصدي اذا لن تنجح حمله مقاطعه العقار اهل الصنادق صاروا محللين ههههههههههههههههه
مؤشر الصفقات المنفذة وزارة العدل
تسميه وزارة العدل "المؤشر العقاري" ويتم نشره أسبوعياً على موقع وزارة العدل، متى خلا من المشكلات الفنية، وتتناقله الصحف دونما إدراك لما يعنيه هذا "المؤشر"، فنفاجأ أسبوعياً بأرقام ونسب مئوية لا تمت لعالم المؤشرات بصلة إطلاقاً. ماذا يعني عندما تقرأ في الصحف أن المؤشر العقاري في الرياض سجل ارتفاعاً بنسبة 190 في المائة الأسبوع الماضي، وسجل انخفاضاً في مدينة الخبر بنسبة 57 في المائة؟ حقيقة لا توجد فائدة علمية ولا عملية لمثل هذه الأرقام والنسب، ولا يمكن اتخاذ قرارات عقارية بناء عليها، وهي لا تندرج تحت ما يسمى في العرف الاقتصادي مؤشرا. أعتقد أننا شعب يعاني إعاقة رقمية وإحصائية مزمنة، وأستغرب من بقائنا بهذا الشكل على الرغم من أهمية المملكة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية على مستوى العالم. متى سنرى مؤشراً عقارياً مبنيا على طرق إحصائية سليمة، يرفع من مستوى الشفافية في تسعير الأراضي والممتلكات، ويزيد من وضوح الرؤية للمستثمرين ومتخذي القرار، ويدعم المؤسسات الاقتصادية والمالية بالمعلومات اللازمة لإعداد الخطط الاستراتيجية الاقتصادية، ويدعم مؤسسات التمويل والتثمين العقاري، ويعين في تحديد نسب التضخم واستقراء المسارات المستقبلية للقطاع بشكل خاص وللاقتصاد ككل بشكل عام؟
أولاً بخصوص إعاقتنا الرقمية، لا تستغرب عندما تقرأ عن مبيعات شركة كتبت على أنها 450, 000 مليون ريال، فتظن أن مبيعات الشركة 450 مليار ريال وهي فعلياً 450 مليون ريال!
مؤشر وزارة العدل العقاري
صراحة – متابعات: فيما أعلن مركز المعلومات الوطني أن عدد وقائع الزواج المسجلة خلال عام 1435 بلغت 132940، وحالات الطلاق 24384، انتهت وزارة العدل من الإعداد لمشروع جديد يعرف بـ"مؤشر الطلاق" يهدف إلى إتاحة معلومات دقيقة عن نسب الطلاق للباحثين والدارسين في المجالات الاجتماعية، بغية إيجاد حلول إيجابية تحد من ظاهرة الطلاق. وعلمت مصادر قضائية مطلعة، أن "المشروع الذي ستطلقه وزارة العدل قريبا، يرتبط مباشرة باستكمال إجراءات الطلاق لدى القضاة، حيث لن يتمكن النظام الإلكتروني المستخدم في إصدار صكوك فسخ النكاح من الوصول إلى مرحلة إصدار الصك إلا بعد تعبئة الاستبيان الخاص بالزوج المطلق، وتسجيل كافة المعلومات المطلوبة". وأضافت أن "هذا المؤشر يعتبر الأول من نوعه، وأن معلومات الاستبيان التي يلزم الزوج بتعبئتها تتضمن عدد مرات الزواج والمدد الخاصة به، وأسباب الانفصال" مشيرة إلى أن هذه البيانات ستساعد الدارسين والباحثين في إعداد دراسات اجتماعية للحد من ظاهرة الطلاق. وأوضحت المصادر أن "هناك مشروعا آخر يتم العمل عليه حاليا، يهدف إلى تطوير عملية توثيق عقود الطلاق، فبعد أن كان في السابق يشمل الاسم والسجل المدني فقط، ستضاف خانات أخرى تشمل المنطقة، والعمر، وعدد سنوات الزواج"، مشيرة إلى أن الوزارة تهدف من هذا الإجراء القضاء على حالات زواج القاصرات.
يذكر أن الرقم القياسي لأسعار العقارات يهدف إلى إيجاد مؤشرات إحصائية عقارية دقيقة تقيس السوق العقاري في المملكة وفق الأسس والمعايير العلمية المتعارف عليها عالمياً، كما يهدف إلى سد ثغرة البيانات المتعلقة في مجال العقارات، ويُعد أداةً مهمةً لدعم الجهات المعنيَّة باتخاذ القرارات الاقتصادية المعنيَّة بهذا المجال والإسهام في تنميته وتطوُّره بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030. وتفيد بيانات الرقم القياسي لأسعار العقارات المعنيين والمهتمين بالتحليلات الإحصائية والاقتصادية الخاصة بتحرك أسعار العقارات، كما تسهم في وضع وبناء مجموعة من التنبؤات والتصورات المستقبلية للقطاع العقاري على مدى فترات زمنية مختلفة.