الداعية / عبدالمنعم السلطان: الموضوع: تحريم المخدرات... - YouTube
- الداعية عبدالمنعم السلطان موقع نور
- الداعية عبدالمنعم السلطان الحلقة
- من هم القدرية والمرجئة؟
- المبحث الأول: تعريف المرجئة - موسوعة الفرق - الدرر السنية
- الدرر السنية
الداعية عبدالمنعم السلطان موقع نور
ولا يخفي علينا أنّ كلّ قائد جماعة مسلمة في القرون الثلاثة السابقة ادّعي صلة خاصة بالله سبحانه وتعالي أو بالرسول وأنّ السبيل إلى ملكوت الله لا يتمّ إلا من خلال الإيمان به والتسليم له. فهو كان ادّعاء الإمام المهدي وكان ادّعاء مؤسس الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني الذي قال أن الله كلّمه وقال له: "أنت تذكرة لعبادي ومن أراد الوصول إليَّ فليتخذك سبيلا وأن من أحبك وتعلق بك هو الذي خلد في رحمتي، ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعدود له العذاب الأليم"، بل وزعم أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم قال له: "مَن صحبك ثلاثة أيام لا يموت إلا ولياً وأن من قبّل جبهتك كأنما قبّل جبهتي ومن قبّل جبهتي دخل الجنة ومن رآني أو رأى من رآني إلى خمس لم تمسه النار". الداعية عبدالمنعم السلطان الحلقه. أو ادّعي الداعية أنَّه قائد الفرقة الناجية والممثل الأوحد للإسلام الصحيح، مثل الشيخ محمد بن عبد الوهاب أو الإمام حسن البنا. وقد كان رأي الإمام حسن البنا في الطرق الصوفية توافقياً وموجباً، بل ويعتبر نفسه أحد تلاميذها المخلصين ولكن الأستاذ سيد قطب ومن بعده الدكتور الترابي كان لهما رأي آخر. فقد شنّع الدكتور الترابي بجماعات التصوّف وهو من سلالتهم وحطّ من شأنهم مغفلاً الدور الاجتماعي والسياسي الكبير الذي قاموا به تجاه المجتمع وقد خلط بين أهل التصوف المتجردين للدعوة ونفع الناس وبين جماعات التصوف الحديثة التي صارت السلطة الحقيقية دينياً وتنفيذيَّاً مثل عائلة المهدي أو عائلة الميرغني.
الداعية عبدالمنعم السلطان الحلقة
فهناك فرق جذري بين شيخ الطريقة الذي لا يطلب السلطة وبين الذي يطلبها فالمعايير مختلفة والأهداف مختلفة والأدوات مختلفة فقبل ظهور الإمام المهدي كان شيوخ المتصوفة يعتزلون السلاطين ولا يدفعون بأبنائهم ليسودوا الناس، وكانوا يُعطون ولا يأخذون بل كانوا الجدار المنيع الذي يحمي الناس من تغوّل السلطان وجاء زمن الإمام المهدي فصار الفقيه هو السلطان وهو نموذج شيعي وإن كان مستتراً في السودان لربما تخفّي بعد سقوط الدولة الفاطمية. هذا النمط في تفكير الإمام حسن البنا كان نتيجة لاستقلاليته وثقته بنفسه، وأيضاً لطبعه الهادئ وإن كان شديداً في الحق بلا غلظة، وهو لم يكن ضحية يتمٍ أو جفاف عاطفي. فعندما ألقى عليه زميله صبغة اليود حسداً أصرّت أمّه على الانتقال من المحمودية إلى القاهرة لتكون بجواره، ولم يمنعه أبوه من الرجوع للقرية في إجازة السنة ليكون قريباً من صديقه. الداعية عبدالمنعم السلطان موقع نور. وها هو يصف بتأمل رأيه في التمسّك بآداب التصوّف وتفضيل العلم والقراءة مع الاعتراض على أهل البدع بل ويصف استقلالية التفكير: "وبالرغم من اشتغالنا الكامل بالعبادة والذكر واستغراقنا في الطريق بأورادها ووظائفها وأحفالها، إلا أننا كنا دائما نتعشق العلم والقراءة، وننفر من كل ما يتنافى مع ظاهر الدين وأحكامه، وننكر على- كثير من المنتسبين للطرق خروجهم على تعاليم الإسلام.
الصم السعودية
وعلى رأي من يقول: الإرجاء تأخير علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الدرجة الأولى إلى الدرجة الرابعة في الخلافة والإمامة تكون المرجئة فرقة مقابلة للشيعة. فرق المرجئة:
لتعلموا أن من صنف من العلماء في فرق الأمة ومقالاتها لن يجمعوا على أن طائفة المرجئة افترقت إلى عدد معين من الفرق، فبعضهم يجعلها ثلاثة أصناف وبعضهم يجعلها خمس فرق، وأوصلها الإمام أبو الحسن الأشعري -رحمه الله- إلى اثنتي عشرة فرقة، فمن جعلها ثلاثة أصناف قال هم:
الصنف الأول: صِنف يقولون: الإيمان مجرد ما في القلب من المعرفة، وهؤلاء هم الجهمية ومن وافقهم. الصنف الثاني: صنف يقولون: الإيمان هو قول اللسان، وهم الكرامية. المبحث الأول: تعريف المرجئة - موسوعة الفرق - الدرر السنية. الصنف الثالث: صنف يقولون: الإيمان تصديق القلب وقول اللسان، وهذا هو الإرجاء المنسوب إلى بعض الفقهاء، كالإمام أبي حنيفة النعمان -رحمه الله-. وجعلها السفاريني – رحمه الله – خمس فرق؛ فقال:
الأولى: اليونسية، قالوا: الإيمان المعرفة بالله والخضوع له والمحبة، ولا يضر معها ترك الطاعات، أي: المعرفة، وإبليس كان عارفًا بالله وإنما كفر لاستكباره. الثانية: العبيدية، أصحاب عبيد المكتل، رأوا أن علم الله لم يزل شيئًا غيره، وأنه على صورة الإنسان.
من هم القدرية والمرجئة؟
الباب الخامس: فرقة المرجئة
الباب الأول: مقدمة في الفرق
الباب الثاني: أهل السنة والجماعة
الباب الثالث: فرقة الأشاعرة
الباب الرابع: الماتريدية
الباب السادس: فرقة المعتزلة
الباب السابع: فرقة الخوارج
الباب الثامن: الشيعة
الباب التاسع: الجهمية
الباب العاشر: الصوفية
الباب الحادي عشر: الطرق الصوفية
الباب الثاني عشر: الديوبندية
الباب الثالث عشر: الباطنية وفرقها
الباب الرابع عشر: الفرق المنتسبة للإسلام في أمريكا
الباب الخامس عشر: الفرق المنتسبة للإسلام في الهند
– كذلك قال قَتَادَةَ:" إِنَّمَا أُحْدِثَ الْإِرْجَاءُ بَعْدَ هَزِيمَةِ ابْنِ الْأَشْعَثَ ". من هم القدرية والمرجئة؟. – تعريف الإيمان المعروف عند المرجئة هو التصديق بالقلب أولًا ثم النطق باللسان، والعمل ليس داخلًا في حقيقة الإيمان ولا حتى يعتبر جزء منه، ولو ترك بالكلية لا يكتفي الإيمان عنه بالكلية، وأن أصحاب المعاصي يعتبروا مؤمنون كالمون بالإيمان طالما أنهم بكامل تصديقهم. رأي أهل العلم عن المرجئة
– قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: ((المرجئة طوائف، ما هم بطائفة واحدة، بعضهم يقول الإيمان هو المعرفة كما يقوله الجهم بن صفوان، وهذا أخطر الأقوال، هذا كفر؛ لأن فرعون يعرف في قرارة نفسه، قال له موسى: (لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الإسراء/ 102. – قال الأوزاعي عنهم ((كَانَ يَحْيَى وَقَتَادَةُ يَقُولَانِ: " لَيْسَ مِنَ الْأَهْوَاءِ شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدَهُمْ عَلَى الْأُمَّةِ مِنَ الْإِرْجَاءِ)). – سلمة بن كهيل قال: ((اجْتَمَعْنَا فِي الْجَمَاجِمِ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ وَمَيْسَرَةُ وَأَبُو صَالِحٍ وَضَحَّاكٌ الْمِشْرَقِيُّ وَبُكَيْرٌ الطَّائِيُّ، فَأَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْإِرْجَاءَ بِدْعَةٌ)).
المبحث الأول: تعريف المرجئة - موسوعة الفرق - الدرر السنية
[9] [10] [11]
وقد أنكروا أن الصلاة والزكاة من الإيمان كون العمل ليس من الإيمان. [12]
كبار مرجئة الفقهاء [ عدل]
من كبار مرجئة الفقهاء ومشاهيرهم: حماد بن أبي سليمان ، وأبي حنيفة النعمان [13] ، إبراهيم التيمي ، طلق بن حبيب ، ذر الهمداني ، سالم الأفطس ، عمر بن ذر وشبابة بن سوار. [1] [14] [15]
الرد عليهم [ عدل]
رد أهل السنة والجماعة على قولهم بأن (لا تضر مع الإيمان معصية، كما لا تنفع مع الكفر طاعة) فيما يُعرف بقاعدة (الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية). [16] [17] [18]
المراجع [ عدل]
المرجئة طائفة من طوائف الفرق التي ظهرت في الأمة في نهاية القرن الأول الهجري، مِصداقًا لقول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قيل: ومَن هم يا رسول الله؟ قال: هم الذين على ما أنا عليه وأصحابي)). والإرجاء في اللغة يعود إلى نوعين:
أ. التأخير، تقول: أرجأت الأمر وأرجيته -بالهمز والتسهيل-: إذا أخرته. ومنه قوله تعالى: {قَالُوَاْ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} [الأعراف: 111] أي: أخره. وقوله تعالى: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأمْرِ اللّهِ} [التوبة: 106] أي: مؤخرون. ب. إعطاء الرجاء وإفساح الأمل لأصحاب المعاصي، وهذان النوعان يصدقان على المرجئة، فعلى المعنى الأول هم يقولون بتأخير الأعمال عن مسمى الإيمان، ومن الناس من يقول: الإرجاء تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة. ومنهم من يقول: الإرجاء تأخير علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الدرجة الأولى إلى الدرجة الرابعة في الإمامة. وهذا طبعًا عند الرافضة والشيعة، وعلى المعنى الثانيفإن المرجئة -وخصوصًا الغالية منهم- يعطون الرجاء والأمل لأصحاب المعاصي فيقولون: لا يضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة. وعلى رأي من يقول: إن الإرجاء هو تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة، تكون المرجئة فرقة مقابلة للوعيد.
الدرر السنية
السؤال:
ما عقيدة المُرجئة؟ وما أثرها على المُجتمع؟
الجواب:
تقدَّم لنا أنَّ المرجئة أقسامٌ:
منهم مَن يرى أن الإيمان قولٌ فقط: كالكراميَّة. ومنهم مَن يرى أنه مجرد معرفةٍ: كالجهمية. ومنهم مَن يرى أنه قولٌ وتصديقٌ: كمُرجئة الفقهاء -كما ذكر الطَّحاوي في العقيدة- وكلها خطأ، وكلها غلط.
ويقول الله -جلَّ وعلا- عن الكفار: ( فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ) الأنعام/ 33 ، هم يعرفون بأن الرسول صادق ، فمعنى هذا أنهم كلهم مؤمنون ، على مذهب الجهم بن صفوان -قبَّحه الله-، هذا أخطر أنواع الإرجاء. ومنهم من يقول الإيمان هو التصديق، ما هو بمجرد المعرفة ، بل التصديق بالقلب، ولا يلزم الإقرار والعمل ، هذا قول الأشاعرة ، وهذا قول باطل بلا شك، لكن ما هو بمثل مذهب الجهم. ومنهم من يقول الإيمان هو الإقرار باللسان ولو لم يعتقد بقلبه -قول الكرّامية-، وهذا قول باطل؛ لأن المنافقين يقولون بألسنتهم، والله حكم أنهم في الدرك الأسفل من النار، معنى هذا أنهم مؤمنون. وأخفّهم الذي يقول: إن الإيمان اعتقاد بالقلب ونطق باللسان، هذا أخفّ أنواع المرجئة، لكنهم يشتركون كلهم بعدم الاهتمام بالعمل، لكن بعضهم أخفّ من بعض "
انتهى من موقع الشيخ. ذم السلف للإرجاء وأهله:
تواتر عن السلف ذم الإرجاء وأهله، وعد هذه الطائفة من أصحاب الأهواء والبدع:
فقال الْأَوْزَاعِيُّ: " كَانَ يَحْيَى وَقَتَادَةُ يَقُولَانِ: " لَيْسَ مِنَ الْأَهْوَاءِ شَيْءٌ أَخْوَفُ عِنْدَهُمْ عَلَى الْأُمَّةِ مِنَ الْإِرْجَاءِ "انتهى من "السنة" (1/ 318).