أعلنت دار الإفتاء المصرية مقدار زكاة الفطر لهذا العام، وهو 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن الشخص الواحد، وأكدت أنه يجوز إخراجها من أول يوم في رمضان، أكدت لجان الفتاوى المعتمدة بالأزهر والإفتاء جواز إخراجها مالاً أو على هيئة حبوب، وإن كانت مالاً تصير أجدى وأنفع في ظل الظروف الاستثنائية بسبب تفشي وباء كورونا وتسببه في أزمات اقتصادية لدى بعض الفئات في المجتمع، وفي هذا الإطار أعاد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية نشر رأيه في قيمة زكاة الفطر، موضحا 3 حالات لإخراجها حسب الاستطاعة. مطعم للكلاب المدللة في دبي (بالصور) .. اخبار كورونا الان. أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية أنه يستحب حين إخراج زكاة الفطر أن تُراعَى مصلحةُ الفقير على حسب حال المُزكِّي يسارًا وإعسارًا،وباعتبار ما يَطعمه وعيالُه. وفي بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتاوى الالكترونية بالمركز 3 حالات لإخراج زكاة الفطر تفصيلها كالآتي:
1- من كان مُعسِرًا فليُخرج الزَّكاة على القمح، أي ما قيمته 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن الفرد. 2- ومن كان مُتوسِّط الحال فليُخرج الزكاة على الأرز، أي ما قيمته 30 جنيهًا عن الفرد. 3- ومن كان مُوسرًا فليخرج الزكاة على الزبيب -مثلاً-، أي ما قيمته 175 جنيهًا عن الفرد.
طقس دبي نترنت
كانت دار الإفتاء المصرية حددت قيمة زكاة الفطر عن كل فرد مسلم بـ15 جنيها، فيما شهدت الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك جدلا بين المتابعين، وردودا رافضة لتحديد قيمة الزكاة بدعوى عدم مناسباتها للأسعار الحالية التي شهدت ارتفاعا، وطالب البعض بحسابها على سعر الأرز، خاصة أنه غالب قوت أهل البلد حسب وجهة نظرهم، وسعر الكيلو منه نحو 12 جنيها، بما يعني أن زكاة الفطر تقدر بنحو 30 جنيها، لكن رأت الإفتاء حسابها على القمح، وقدرتها بـ 15 جنيها عن الفرد، وفق بيانها السابق نشره. مصدر الخبر
طقس دبي الان عاجل
محتوي مدفوع
إعلان
وتحرص الدائرة على الأخذ بتطلعات هذه الفئة المهمة من خلال إطلاق استطلاعات لقياس جودة حياتهم، بهدف الوقوف على احتياجاتهم وتطلعاتهم، في سبيل تقديم خدمات أفضل لهم، إلى جانب تنظيم محاضرات عدّة وبلغات متنوعة تضمن وصول أهدافها للجميع، والتي تتناول كيفية تحقيق التوازن السليم بين العمل والحياة الشخصية. كما أطلقت الدائرة العديد من البرامج والحملات التخصصية لفئة العمال، مثل حملة «أنت مهم» لدعم العمال نفسياً ومعنوياً، وذلك لإيماننا بمدى أهميتهم ودورهم الحيوي في دفع المسيرة التنموية الشاملة، وإدراكاً منا أيضاً أهمية توفير بيئة معيشية تحقق التلاحم وقيم التواصل والمساندة لفئات المجتمع كافة. مصدر الخبر
استهزاء قوم عاد بنبيهم ثم يكتفوا بذلك بل أخذوا يستهزءون به هود عليه السلام ، ويتهمونه بجنون أصابه به بعض آلهتهم عقوبة له، {قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (54) إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهِ وَاشْهَدُواْ أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (55) مِن دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لاَ تُنظِرُونِ}، كما حصل مع قوم نوح، وصلت الأمور بين "هود" عليه السلام وقوم "عاد" مرحلة التحدي.
قصة النبي هود: ربما آلهتنا أصابتك بالجنون
الرابعة: على الداعي أن يُبين الدليل على صحة ما يدعو إليه، حتى وإن كان ما يدعو إليه حقًّا ظاهرًا لا خفاء فيه؛ كالدعوة إلى عبادة الله وحده، فإن هودًا عليه السلام لما دعا قومه إلى عبادة الله ذكر لهم الدليل على أنه سبحانه المستحق أن يعبدوه وحدَه، فقال: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾، وهذه حقيقة يعرفها جميع الخلق وتستيقنها أنفسهم، وتشهد بها الآيات في أنفسهم وفيما حولهم؛ قال تعالى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53]. الخامسة: أن اللين في الدعوة إلى الله عز وجل وإن كان مطلوبًا في أول الدعوة، فلا يلزم استمراره دائمًا، فإذا احتاج الداعي إلى الشدة وجب عليه استعمالها، لا سيما على من ظهر عناده بعد قيام الحق عليه، وبذلك قال هود لقومه: ﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [هود: 50]. وقد أمر الله موسى عليه السلام أن يقول لفرعون قولًا ليِّنًا فلما عاند وكابر، قال له موسى: ﴿ قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلَاءِ إِلَّا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ بَصَائِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا ﴾ [الإسراء: 102]، وهذه طريقة جميع الأنبياء وأدلتها كثيرة في الكتاب والسنة، فليعلم الدعاة أن القول اللين، له مواضع لا يصلح فيها الشدة، وأن الشدة لها مواضع لا يصلح فيها اللين، فمن الحكمة وضع كل شيء في موضعه: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269].
وفي هذا آية لكل معتبر فبرغم قوتهم وجبروتهم سلط الله عليهم الريح
التي هي جند من جنود الله وهي من أبسط الأشياء وأضعفها،
فصار الهواء عذاب لهم حيث استمر ثمانية أيام، حتى اقتلعت بيوتهم وحصونهم،
وقد حملت الريح بعضهم فألقته في البحر، فلم يبق أي أحد من الكفار والجاحدين بالله تعالى،
قال الله تعالى: (فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَة)
1) قصة هود عليه السلام – نقل بتصرف -الألوكه