واختتم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله عندما أنقذ إبراهيم لم ينقذه بالضد بل أنقذه بالوسط ومن هنا يتضح لنا قوله تعالى: «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ» وهذا محور يبين لنا لطف الله وحكمته
- قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم - YouTube
- ﴿قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ﴾ [الأنبياء: ٦٩] الشيخ عمر الرحال - YouTube
- مدرسة أبو أيوب الأنصاري:إعلان عن دورة تكوينية "حضوريّاً وعن بعد" في مهن التربية والتعليم والمساعد الصيدلاني؛ - وظيفتي - جديد مباريات التوظيف بالمغرب
- أبو أيوب الأنصاري - مكتبة نور
- ما هو إسم أبو أيوب الأنصاري - ساحة العلم
قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم - Youtube
وفي ظل فتح المعابر جميعها للضرورات "الإنسانية"، كان من السهل زرع الوباء في القطاع لفرض معادلات سياسية جديدة! هذه المعادلات هي التي تعمل الأن على "إفشال" المفاوض المصري ـ إذ أن مصر الأن لا يجب أن تكون القوة الأكبر، واللاعب الرئيس في العالم العربي ـ عفوا أو ما تبقى منه ـ فهناك منافس أخر شرس! كذلك إنهاء الدور "القطري" إذ لم تنجح الأموال القطرية في ترويض " النمر الغزي "، كما أنه تم الاكتشاف "مؤخراً" بأن قطر ترعى "حركة الإخوان المسلمين"، لذلك يجب استبدالها قبل أن يتم بناء "سفارتها" في غزة! ﴿قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ﴾ [الأنبياء: ٦٩] الشيخ عمر الرحال - YouTube. أمريكا أو بالأحرى "المسيحية ـ الصهيونية "وحكومة المستوطنين" ينظرون الأن إلى من يسمونه "موسوليني العرب"، فهو لا ديني المزاج، عاشق للحياة الغربية، باذخ الثراء، يغدق من أموال الخليج على كل الفوضى والمؤامرات دون أن يرمش له جفن، مع رغبة ميكافيلية في السيطرة والحكم! فقد لا تساوي فلسطين وأهلها في نظره جناح طائرة أف 35 بالنسبة إليه! فما العمل بالنسبة لنا في فلسطين؟
دون مواربة علينا العمل وفق السيناريو الأسوأ، هناك قطع علاقات مع الحكومة الفلسطينية في رام الله، وعداء لحركة الإخوان المسلمين ـ يشهد بمقتل أحد رموز حماس في "دبي"، علاقة مضطربة مع الأردن صاحبة الولاية الدينية، وتنافس شرس مع مصر، ومطالبة بكف يد الراعي القطري!
﴿قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ﴾ [الأنبياء: ٦٩] الشيخ عمر الرحال - Youtube
ولكن "اتفاق الوهم " يريد أن يفرض معادلةً جديدة؛ هي "السلام مقابل السلام"، ويسعى لضم حكام أخرين إلى القطيع! وهذا ما يبرز اليوم واضحاً في تعامل "الاحتلال" مع الفلسطينيين! قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم - YouTube. نجدُ أن "الاحتلال" اليوم يبالغ في إطلاق العنان للاستيطان والمستوطنين في الضفة المحتلة، ويشجع على الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، ويصادر ويهوّد الحرم الإبراهيمي في الخليل ـ في الوقت الذي يتحدث فيه "ترامب" عن حرية العبادة، فما علينا إلا اللحاق بإحدى رحلات الخطوط الإماراتية إلى "تل أبيب" كي نلحق الصلاة في الأقصى، ونعرج على الخليل؛ لزيارة " نبي الله إبراهيم " ـ عليه الصلاة والسلام ـ لنرفع آيات الشكر على الاتفاق! كما لا يخفى على أحد استمرار "الاحتلال" في محاولة تدمير الحكومة الفلسطينية، وقرصنة أموالها، وإغراق المجتمع الفلسطيني في مواجهة "أزمة وباء الكورونا"، لتسارع "قيادة" الإمارات الشقيقة بتقدم الدعم الطبي للحكومة الفلسطينية عبر "تل أبيب" في إحدى الرحلات المباشرة الكثيرة، دون التنسيق اللازم مع القيادة الفلسطينية! مما يدلل بأن "اتفاق أوسلو" الذي اضطرت إليه "القيادة الفلسطينية" ليس مبرراً للتحالف الإماراتي مع الصهاينة! أما الشق الثاني من الوطن "المقطع" ـ غزة ـ، فحين لم ينفع الحصار، ولا الخنق، ولا القتل والاغتيالات، كان من الواجب أن يستغلوا موجة كورونا العالمية بإدخال "الوباء" إلى أكثر بقاع الأرض اكتظاظاً بالسكان، وشحاً بالموارد الأساسية ـ فما قيمة غزة وهي لا تصلح للحياة الأدمية!
بقلم: أحمد طه الغندور
في مقال سابق بعنوان؛ " حديث مخيف عن السلام " أشرتُ إلى إمكانية نشر فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية المحتلة من أجل الشروع بما أسموه "محادثات سلام" بشروط جديدة وفقاً لـ "مبادرة ترامب" التي أفرزت "خطة الضم الإسرائيلية استجابةً لرغبة "ناتنياهو". وذكر المقال في عينه أن هذه الخطة ستكون برعاية "عراب" جديد للسلام! لم يطل الوقت علينا كثيراً؛ ففي حيلةٍ جديدة، أطل علينا الساحر "ترامب" بحيلته التي أسماها "اتفاق أبراهام" وقد أحاط نفسه برموز "المسيحية ـ الصهيونية" في إدارته ليعلن عن "اتفاق سلام" جديد ترعاه إدارته بين "الإمارات" و "تل أبيب"! الغريب أنه؛ لا أحد على وجه البسيطة يعلم شيئاً عن "الحرب" أو "النزاع" بين الطرفين المذكورين حتى يتدخل "ترامب" لفرض "اتفاق السلام" بين الطرفين، في حين أن الجميع يعلم عن "العلاقات السرية" الواضحة جداً بينهما، أنها على خير ما يرام! إذاً لم يكن هناك حاجة إلى استنهاض نبي الله " إبراهيم " ـ عليه الصلاة والسلام ـ لرعاية "اتفاق" أبعد ما يكون عن السلام، أو الدين ومجمل الشرائع السماوية، وكذلك احترام حقوق الإنسان! وكأن واضعي الاتفاق، قد تنسوا أن " إبراهيم المسلم" ـ عليه الصلاة والسلام ـ قد تصدى لرمز "الظلم" في كل زمن ومكان ألا وهو ـ النمرود ـ الذي ألقى به إلى النار، ليتدخل " الحق " ـ سبحانه وتعالى ـ وليأمر النار أن تكون ـ برداً وسلاماً على إبراهيمـ!
وحينها ظهر العديد من الصحابة الذين لم يقوموا بتصديق كلام المنافقين بل أحسنوا الظن بالسيدة عائشة وكان منهم أبو أيوب الأنصاري. حيث جاءته زوجته تسأله عن الكلام الذي يقال عن أم المؤمنين فأخبرها أن هذا الكلام كذب وباطل، وسألها هل تفعلين ما قيله المنافقين، فأجابت بالنفي، فقال حينها أن يستحيل السيدة عائشة أن تفعله لأنها خيراً منها. وظلوا حينها يقوموا بإخبار الناس أن هذه الأقاويل والإشاعات ما إلا أفتراء علي السيدة عائشة إلي أن نزلت الأيات من الله سبحانه وتعالي التي أظهرت براءة السيدة عائشة من الإشاعات التي صدرت عنها. من صفات ابي ايوب الانصاري. قصة وفاة أبو أيوب الأنصاري
عندما قرر الحاكم معاوية بن أبي سفيان إرسال ابنه يزيد بن معاوية لفتح القسطنطينية سمع أبو أيوب الأنصاري ذلك وأراد المشاركة. فبدأ يعد عدته ويجهز رمحه وسيفه لينطلق للقتال، ولكنه حينها كان شيخاً كبيراً يبلغ من العمر الثمانين. فأخذ يقول له أبنائه أنه لن يقدر علي المشاركة لكبر سنه فلن يقوي علي القتال، ولكنه راح يذكرهم بقول الله تعالي في آية 41 من سورة التوبة: " انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ".
مدرسة أبو أيوب الأنصاري:إعلان عن دورة تكوينية "حضوريّاً وعن بعد" في مهن التربية والتعليم والمساعد الصيدلاني؛ - وظيفتي - جديد مباريات التوظيف بالمغرب
مرة واحدة لا غير.. مع هذا فان الندم على موقفه هذا ظل يزلزل نفسه، ويقول: " ما عليّ من استعمل عليّ".. ؟؟ ثم لم يفته بعد ذلك قتال!! كان حسبه أن يعيش جنديا في جيش الاسلام، يقاتل تحت رايته، ويذود عن حرمته.. ولما وقع الخلاف بين علي ومعاوية، وقف مع علي في غير تردد، لأنه الامام الذي أعطي بيعة المسلمين.. ولما استشهد وانتهت الخلافة خعاوية وقف أبو أيوب بنفسه الزاهدة، الصامدة التقية لا يرجو من الدنيا سوى أن يضل له مكان فوق أرض الوغى، وبين صفوف المجاهدين.. وهكذا، لم يكد يبصر جيش الاسلام يتحرك صوب القسطنطينية حتى ركب فرسه، وحمل سيفه، وراح يبحث عن استشهاد عظيم طالما حنّ اليه واشتاق..!! وفي هذه المعركة أصيب. وذهب قائد جيشه ليعوده، وكانت أنفاسه تسابق أشواقه الى لقاء الله.. فسأله القائد، وكان يزيد بن معاوية: " ما حاجتك أبا أيوب"؟ ترى، هل فينا من يستطيع أن يتصوّر أو يتخيّل ماذا كانت حاجة أبا أيوب.. مدرسة أبو أيوب الأنصاري:إعلان عن دورة تكوينية "حضوريّاً وعن بعد" في مهن التربية والتعليم والمساعد الصيدلاني؛ - وظيفتي - جديد مباريات التوظيف بالمغرب. ؟ كلا.. فقد كانت حاجته وهو يجود بروحه شيئا يعجز ويعيي كل تصوّر، وكل تخيّل لبني الانسان..!! لقد طلب من يزيد، اذا هو مات أن يحمل جثمانه فوق فرسه، ويمضي به الى أبعد مسافة ممكنة في أرض العدو، وهنالك يدفنه، ثم يزحف بجيشه على طول هذا الطريق، حتى يسمع وقع حوافر خيل المسلمين فوق قبره، فيدرك آنئذ ـنهم قد أدركوا ما يبتغون من نصر وفوز..!!
أبو أيوب الأنصاري - مكتبة نور
للاستفسار والتسجيل المرجو الاتصال بالأرقام الآتية:
0522331221/ 0610355849
رابط التسجيل القبلي
البريد الإلكتروني
العنوان الرئيسي: واد حصار، تجزئة البدر، رقم 344 سيدي حجاج (قرب سبت تيط مليل) الدار البيضاء
ما هو إسم أبو أيوب الأنصاري - ساحة العلم
مع النبي محمد اتفق ابن إسحاق وموسى بن عقبة وأبو معشر البلخي والواقدي أن أبا أيوب شهد بيعة العقبة الثانية مع السبعين من الأنصار في مكة. لما هاجر النبي محمد إلى يثرب، نزل في قباء، وأقام في بني عمرو بن عوف خمسة أيام أسس فيها مسجد قباء، ثم همّ بدخول يثرب، فاعترضه بنو سالم بن عوف، ثم بني بياضة، فبني ساعدة، فبني الحارث بن الخزرج، فأخواله بني عدي بن النجار، يسألونه أن يقيم بين ظهرانيهم ويقولون: « هلم يا رسول الله إلى العدد والعدة والمنعة »، وهو يعتذر ويقول متحدثًا عن ناقته القصواء: « خَلُّوا سبيلها، فإنها مأمورة »، حتى مر ببني مالك بن النجار، فبركت القصواء في موضع باب مسجده، فنزل النبي محمد عنها، فاحتمل أبو أيوب رحله، فأدخله دار أبو أيوب الأنصاري، وأمر النبي محمد ببناء المسجد. أقام النبي محمد في بيت أبي أيوب مدة شهر، وقيل سبعة أشهر، حتى بنيت حجرة أم المؤمنين سودة، وبني المسجد النبوي. ما هو إسم أبو أيوب الأنصاري - ساحة العلم. وقد نزل النبي محمد أولاً في الطابق الأسفل من دار أبي أيوب إلى أهريق يومًا ماءً في غرفة أبي أيوب في الطابق الأعلى، فخشي أبو أيوب أن يصيب الماء النبي محمد، فتتبع هو وامرأته أم أيوب الماء بقطيفة، ثم نزل وقال للنبي محمد: « يا رسول الله، لا ينبغي أن نكون فوقك، انتقل إلى الغرفة »، ثم نقل متاعه إلى الأعلى.
وانه اليوم لثاو هناك.. لا يسمع صلصلة السيوف, ولا صهيل الخيول.. قد قضي الأمر, واستوت على الجوديّ من أمد بعيد.. لكنه يسمع كل يوم من صبحه الى مسائه, روعة الأذان المنطلق من المآذن المشرّعة في الأفق.. أن: الله أكبر.. الله أكبر.. وتجيب روحه المغتبطة في دار خلدها, وسنا مجدها: هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله....
أبو أيوب الأنصاري انفروا خفافا وثقالا كان الرسول عليه السلام يدخل المدينة مختتما بمدخله هذا رحلة هجرته الظافرة، ومستهلا أيامه المباركة في دار الهجرة التي ادّخر لها القدر ما لم يدخره لمثلها في دنيا الناس.. وسار الرسول وسط الجموع التي اضطرمت صفوفها وأفئدتها حماسة، ومحبة وشوقا... ممتطيا ظهر ناقته التي تزاحم الناس حول زمامها كل يريد أن يستضيف رسول الله.. وبلغ الموكب دور بني سالم بن عوف، فاعترضوا طريق الناقة قائلين: " يا رسول الله، أقم عندنا، فلدينا العدد والعدة والمنعة".. ويجيبهم الرسول وقد قبضوا بأيديهم على زمام الناقة: " خلوا سبيلها فانها مأمورة". ويبلغ الموكب دور بني بياضة، فحيّ بني ساعدة، فحي بني الحارث بن الخزرج، فحي عدي بن النجار.. وكل بني قبيل من هؤلاء يعترض سبيل الناقة، وملحين أن يسعدهم النبي عليه الصلاة والسلام بالنزول في دورهم.. والنبي يجيبهم وعلى شفتيه ابتسامة شاكرة: " خلوا سبيلها فانها مأمورة.. لقد ترك النبي للمقادير اختيار مكان نزوله حيث سيكون لها المنزل خطره وجلاله.. ففوق أرضه سينهض المسجد الذي تنطلق منه الى الدنيا بأسرها كلمات الله ونوره.. والى جواره ستقوم حجرة أو حدرات من طين وطوب.. من صفات ابي ايوب الانصاري رضي الله عنه. ليس بها من متاع الدنيا سوى كفاف، أو أطياف كفاف!!