ج- بعد تأكد الأمانة أو البلدية المعنية من عدم وجود مجاورين آخرين لتلك الزائدة - يمكن بيعها عليهم - يتم تقدير قيمتها وفقاً لأسعار السوق وقت البيع من لجنة التقدير في الأمانة أو البلدية المعتمدة من وزير الشئون البلدية والقروية. 2- يتم إصدار قرار البيع من قبل صاحب الصلاحية حسب الأنظمة وللوائح والتعليمات. وزارة الشؤون البلدية والقروية. 3- تستوفي الأمانة أو البلدية كامل قيمة الزائدة قبل إحالة الموضوع - مع صورة من القرار - لكتابة العدل لإضافة مساحة الزائدة لصك الملكية. 4- في حالة وجود أكثر من مالك ملاصق للزائدة يمكن ضمها إليه تقوم الأمانة أو البلدية بتنظيم مزايدة مقتصرة على الملاك المستفيدين منها وذلك بإعداد كراسة شروط ومواصفات المزايدة تتضمن ما يلي:
- بيان بحدود ومساحة وأبعاد الزائدة المراد بيعها. - القيمة التقديرية للزائدة " التقدير من قبل لجنة التقدير" والتي تمثل الحد الأدنى لقيمة الزائدة و " يحتفظ بهذا التقرير بشكل سري لدى الأمانة أو البلدية. - تحديد مقدار الضمان البنكي المطلوب وهو ما يساوي 5% من قيمة العرض ساري المفعول حتى البت في البيع ودفع القيمة للأمانة أو البلدية. - تحديد المستندات المطلوبة من الراغبين في دخول المزايدة.
- عام /وزارة الشؤون البلدية والقروية تصدر تنظيماً لبيع زوائد المنح وزوائد التخطيط / إض
- وزارة الشؤون البلدية والقروية
- الدرر السنية
- التفريغ النصي - فتاوى نور على الدرب [73] - للشيخ محمد بن صالح العثيمين
- لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ … – فاطمة حمد
- عناصر مناقشة حديث المعازف الذي في صحيح البخاري > المقالات - موقع فضيلة الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني
عام /وزارة الشؤون البلدية والقروية تصدر تنظيماً لبيع زوائد المنح وزوائد التخطيط / إض
5- تتم الترسية وفقاً لإجراءات المنافسة العامة الموضحة في الفقرة رقم 4/7 من التعليمات التنفيذية للائحة التصرف في العقارات البلدية. // يتبع // 10:36 ت م
وزارة الشؤون البلدية والقروية
لا يوجد وسوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
تم نقل النص من موقع وكالة تصنيف المقاولين بالسعودية عبر الرابط: نظام تصنيف المقاولين بالسعودية استحدث تصنيف المقاولين…
اتفق
العلماءُ على
تحريم سماع
الغناء مع المعازف
سوى الدُّف ( [1]) ؛
وذلك لأدلة
كثيرة، منها:
1-حديث
أبي مالك
الأشعري ( [2])
t ،
أنَّ النبي r قال:
ليكونن من
أُمتي أقوامٌ
يستحلُّون
الحِر
والحرير
والخمر
والمعازف،
فيبيّتهم
الله ويضع
العلَم ( [3])
عليهم ويمسخ
آخرين قردةً
وخنازير ( [4]). وجه
الاستدلال من
جهتين:
الجهة
الأولى: أن
النبي r
توعّد
المستحل
للمعازف
بالخسف
والمسخ. الثانية:
أنَّ النبي r قرن
بالمستحل
للخمر. عناصر مناقشة حديث المعازف الذي في صحيح البخاري > المقالات - موقع فضيلة الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني. 2-
حديث عبد
الرحمن بن
غَنْم
الأشعري ( [5]) ،
عن أبي مالك،
ليشربن ناسٌ
من أُمتي
الخمر
يسمّونها بغير
اسمها، يُعزف
على رؤوسهم
بالمعازف
والمغنيات
يخسف الله بهم
الأرض ويجعل
منهم القردة
والخنازير ( [6]). ( [1]) ينظر:
الفتاوى
الهندية 5/351،
وابن رشد،
المقدمات 3/420،
والنووي،
الروضة 11/227،
وابن أبي عمر،
الشرح الكبير
29/364، وابن
تيمية، مجموع
الفتاوى 11/576،
وابن القيم،
إغاثة
اللهفان 1/247،
وابن رجب،
نزهة الأسماع
60. والدُّف: آلة
تضرب بها
النساء. ينظر:
الأزهري،
التهذيب 14/73،
وابن منظور،
اللسان 6/5. وهو
عند الفقهاء:
المغشَّى
بجلد من جانب
واحد. ينظر: الدسوقي،
الشرح 2/339،
والشربيني،
مغني المحتاج 4/429.
الدرر السنية
حديث: ليكوننَّ من أمتي أقوام
متن الحديث
عن أبي مالك الأشعري -رضي الله عنه- أنّه سمع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: "لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ، يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ، ولَيَنْزِلَنَّ أقْوامٌ إلى جَنْبِ عَلَمٍ، يَرُوحُ عليهم بسارِحَةٍ لهمْ، يَأْتِيهِمْ - يَعْنِي الفقِيرَ - لِحاجَةٍ فيَقولونَ: ارْجِعْ إلَيْنا غَدًا، فيُبَيِّتُهُمُ اللَّهُ، ويَضَعُ العَلَمَ، ويَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وخَنازِيرَ إلى يَومِ القِيامَةِ". [١]
صحة الحديث
أخرجه البخاري في صحيحه، وقد قال ابن القيّم مؤكّدًا صحة هذا الحديث: "هذا حديث صحيح، أخرجه البخاري في صحيحه محتّجًا به، وعلّقه تعليقًا مجزومًا به، فقال: باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه"، وقد جاء هذا التعقيب من ابن القيّم لأنّ البعض قد ضعّف هذا الحديث لأنّ البخاري لم يذكره بسنده المتصل، ولكنّ هذا التعليق لا يقدح في صحّة الحديث لأنّ عنوان الباب الذي وُضِع فيه الحديث يدلّ على ثبوته. [٢]
شرح الحديث
إنّ رسول الله يُخبر أنّ أقوامًا من أمّته سيستحلّون الحِر والحرير، والحِر هو الزنا، واستحلالهم له يكون إمّا باعتقادهم حلّه، أو بفعلهم له ووقوعهم فيه واسترسالهم في ذلك، والحرير هو لبس الحرير للرجال، والخمر أي شرب الخمر، والمعازف وهي آلات الملاهي والموسيقى، ويُخبر أيضًا أنّ أقوامًا سيسكنون بجانب عَلَم، أي: جبل كبير، والراعي يذهب بالماشية لتسرح ويعود بها إلى مألفها في العشي، كناية عن رغد العيش والدعة التي يعيشون فيها، ولكنّ صاحب الحاجة يأتيهم ويطلبهم فيقولون له تعال غدًا، وعندما يرجع عليهم يجد أنّ عذاب الله قد أتاهم ليلًا ووقع عليهم الجبل العالي.
التفريغ النصي - فتاوى نور على الدرب [73] - للشيخ محمد بن صالح العثيمين
[٦]
حديث: في هذه الأمة خسْف ومسخ
عن عمران بن الحصين -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "في هذِهِ الأمَّةِ خَسْفٌ، ومَسْخٌ، وقَذْفٌ، إذا ظَهَرَتِ القِيَانُ والمعازِفُ وشُرِبَتِ الخمورُ". [٧]
قال السيوطي: حديثٌ صحيح. [٨]
إنّ الخسف هو أنّ الأرض تنخسف وتسقط الأبنية والدور إلى داخل الأرض، ويكون ذلك لبعض المدن والقرى، والمسخ هو: تحويل الله تعالى بعض البشر من صورة بني آدم إلى صور وأشكال بعض الحيوانات كالقردة والخنازير، والقذف هو سقوط الحجارة من جهة السماء على المخالفين لأمر الله المُراد تعذيبهم، [٩] وهذا العذاب سينزل بالأقوام التي يظهر فيها القيان والمعازف وشرب الخمر. التفريغ النصي - فتاوى نور على الدرب [73] - للشيخ محمد بن صالح العثيمين. [١٠] والقيان جمع قينة وهي الجارية التي تُغنّي، والمعازف هي آلات الغناء واللهو، ومن المحتمل أنّ هذه العقوبات الثلاث تقع عندما تظهر تلك الفواحش مجتمعة، ويحتمل أنّها قد تقع عند ظهور أي واحدة منهن سواءً ظهور القيان أو المعازف أو شرب الخمر، وإن كانت كلّ واحدةٍ منهن بزمن مختلف، ويُحتمل أيضًا أنّ هذه العقوبات قد تنزل عند شيوع أي معصية بين الناس. [١٠]
حديث: تُعزَفُ على رؤوسهم المعازفُ والمغنيَّات
عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم يقول: "ليكونَنَّ من أمتي أقوام يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخَمرَ والمعازفَ، وفي لفظ: ليشربَنَّ ناسٌ من أمتي الخمرَ يسمُّونها بغير اسمها، تُعزَفُ على رؤوسهم المعازفُ والمغنيَّات، يخسِفُ الله بهم في الأرضِ ويجعلُ منهم القردةَ والخنازيرَ".
لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ ، يَسْتَحِلُّونَ … – فاطمة حمد
السؤال: هذه رسالة بعثها مرسلها وبدأ بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: أرسل رسالتي أنا المرسل (أ. ب.
عناصر مناقشة حديث المعازف الذي في صحيح البخاري > المقالات - موقع فضيلة الشيخ الشريف حاتم بن عارف العوني
فقد يقول قائل: هذا يجعل اللفظ الأول أقوى ، والجواب: لكن اللفظ الأول فيه دلائل على نقص الضبط:
أ- التردد في اسم الصحابي يدل على نقص في الحفظ ، في حين أن اللفظ الثاني لم يتردد راويه في اسم الصحابي ، وسماه أبا مالك الأشعري ، وهو الصحيح فيه ، كما بين ذلك الإمام البخاري في التاريخ الكبير. ب- الاختلاف في لفظ (الحر) و(الخز)
فهذا الاختلاف الواقع في الحديث من الوجه الذي أخرجه البخاري يدل على نقص في ضبط راويه ، ويجعل اللفظ الآخر أولى بالاعتماد. ت- الاختلاف في اللفظ بهذه الطريقة يجعل الدلالة على التحريم المستنبطة من الحديث أبعد ما تكون عن القطع الذي يزعمه بعضهم. ***
2- اللفظ الثاني جاء لبيان تحريم الخمر خاصة ، ولا يدل على حرمة المعازف:
أعني حديث أبي مالك الأشعري إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«يشرب ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض». أ- بدلالة القصة التي جاءت لبيان حرمة الخمر ، ولذلك لم يبوب البخاري وأبو داود للحديث بغير ذلك. ب- ليس في الحديث بلفظه الثاني ما يدل على تحريم المعازف ، فقد ذكر أنهم يشربون الخمر ويسمونها بغير اسمها ، ثم ذكر أنهم يغنون بالمعازف والقيان: «يشرب ناس من أمتي الخمر، يسمونها بغير اسمها، يضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات، يخسف الله بهم الأرض».
[١٥]
إنّ الحديث السابق حديث صحيح فهو مروي في صحيح البخاري. [١٦]
تُخبر السيدة عائشة - رضي الله عنها- في هذا الحديث أنّ أبوها أبو بكر الصديق - رضي الله عنه- دخل عليها وكان عندها جاريتان من الأنصار، وقيل إنّ إحداهما كانت لحسّان بن ثابت، وقيل إنّ كليهما كانتا لعبد الله بن سلام، واسم إحداهما حمامة والأخرى اسمها زينب، وكانتا تغنيان وقد وردت روايات أخرى للحديث تبيّن أنّهما كانتا تضربان على الدف، وتُنشدان ما تقاولت به الأنصار، أي: ما قاله بعضهم لبعض من الفخر أو الهجاء يوم بعاث، وهو حصن للأوس أو مكان في ديار بني قريظة كانت فيه أموالهم. [١٧] ثمّ تتابع السيدة عائشة فتقول: وليستا بمغنيتين، أي إنّ هاتين الجاريتين ليس الغناء حرفة لهن، وبهذا نفيٌ منها عنهن بطريق المعنى ما أثبتت باللفظ، فالغناء يُطلق على رفع الصوت والترّنم والحداء، ولا يُسمّى من يفعل ذلك مغنيًا، فالمغنّي هو الذي يُنشد بتمطيط وتكسّر، ويعمَ إلى تهييج المشاعر وتشويق النفوس، ويتعرّض لذكر الفواحش أحيانًا حتّى يستثير الغرائز الكامنة في نفوس البشر، وهذا النوع من الغناء متفق على أنّه حرام. [١٧] وفي هذا السياق يقول القاضي عياض: "أي ليستا ممن تغني بعادة المغنيات من التشويق والهوى والتعريض بالفواحش والتشبيب بأهل الجمال وما يحرك النفوس كما قيل: الغناء وقرينة الزنا وليستا أيضًا, ممن اشتهر بإحسان الغناء الذي فيه تمطيط وتكسير وعمل يحرك الساكن ويبعث الكامن ولا ممن اتخذه صنعة وكسبًا"، فهذا معنى وافٍ لكونهما تغنيان وليستا مغنيتين.