4 – الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فقد جاء خبر صلاة الله وملائكته على النبي صلى الله عليه وسلم تشريفا بمكانته، وإدخال المهابة على الأمر الموجه بعده إلى المؤمنين في تكرار الصلاة على الرسول، يقول الله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56]. 5 – التأدب في حضرة الرسول صلى الله عليه وسلم: فقد أوجب الشارع سبحانه على المؤمنين التزام الأدب عند التعامل بحضرة رسول الله تعالى، فقال الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) [الحجرات: 2]، حيث نهاهم أن يرفعوا أصواتهم فوق صوت النبي؛ لأن من يرفع صوته عند غيره يجعل لنفسه اعتبارا زائدا وعظمة. 6 – تحكيم رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [النساء: 65]، فقد أعلم الله أعلم الله الأمة أن هؤلاء المنافقين الذين يشكون في إنصاف الرسول في الحكم، لا يكونون مؤمنين حتى يحكموا الرسول ولا يجدوا في أنفسهم حرجا من حكمه، أي حرجا يصرفهم عن تحكيمه، أو يسخطهم من حكمه بعد تحكيمه.
أعظم إنسان في تاريخ البشرية - سؤالك
مونتجومري
الذي قال ان مثل هذا الرجل على استعداد بتحمل الاضطهاد في سبيل معتقداته وطبيعته الأخلاقية العالية، للذين آمنوا به واتبعوه واعتبروه قائداً لهم وسيداً بجانب عظمة انجازاته هذا كله دليل على النزاهة والعدالة المتأصلة في شخصيته. بوسورث سميث
الذي قال عما يخص من هو اعظم رجل في تاريخ البشرية انه كان زعيم ديني وقائد سياسي في وقت واحد، كما انه لم يكن عنده تكبر رجال الدين كما انه لم تكن عنده فيالق مثل القياصرة كذلك لم تكن له جيوش او حرس خاص او عائد ثابت ولا حتى قصر مشيد، حيث يمكن القول انه استطاع الحكم فقط بالقدرة الإلهية وذلك لأنه تمكن من الامساك بزمام السلطة دون ان يسانده احد ولا حتى يمسك ادوات السلطة. جيبون اوكلي
فيما يخص سؤال من هو اعظم رجل في تاريخ البشرية فقال عند النبي صلى الله عليه وسلم، ليس ما يستحق الانبهار هو انتشار الدعوة الإسلامية، انما ما يستحق الانبهار عن جدارة هو استمرارية الدعوة الاسلامية وثباتها حتى الآن، فمازال الانطباع الرائع الذي حفرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة ومكة وهو لايزال له نفس الروعة والقوة في جميع دول العالم بجنسياتهم المختلفة وافكارهم ولغاتهم على الرغم من مرور أكثر من اثني عشر شهرا على هذا القرن
وأمه وهو في السادسة من عمر. وكانت نشأته في ظروف متواضعة وكان لا يقرأ ولا يكتب. ولم يتحسن وضعه المادي إلا في الخامسة والعشرين من عمره عندما تزوج أرملة غنية. ولما قارب الأربعين من عمره. كانت هناك أدلة كثيرة على أنه ذو شخصية فذة بين الناس. وكان أكثر العرب في ذلك الوقت وثنيين. يعبدون الأصنام. وكان يسكن مكة عدد قليل من اليهود والنصارى. وكان محمد ﷺ على علم بهاتين الديانتين. وفي الأربعين من عمره امتلأ قلبه إيماناً بأن الله واحد أحد, وأن وحياً ينزل عليه من السماء, وأن الله قد اصطفاه ليحمل رسالة سامية إلى الناس. وأمضى محمد ﷺ ثلاث سنوات يدعو لدينه الجديد بين أهله وعدد قليل من الناس. وفي سنة 613 ميلادية أذن الله لمحمد بأن يجاهر بالدعوة إلى الدين الجديد فتحول قليلون إلى الإسلام. وفي 622 ميلادية هاجر الرسول ﷺ إلى المدينة المنورة. وهي تقع على مدى 400 كيلو متر من مكة المكرمة. وفي المدينة المنورة اكتسب الإسلام مزيداً من القوة, واكتسب رسوله عدداً كبيراً من الأنصار. وكانت الهجرة إلى المدينة المنورة نقطة تحول في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم. وإذا كان الذين اتبعوه في مكة قليلين, فإن الذين ناصروه في المدينة كانوا كثيرين.
وقصر فرساي أحدث عهدا من قصر اللوفر؛ وقد بدأ قصرا متواضعا أنشأه لويس الثالث عشر؛ ولكن ولده لويس الرابع عشر فكر في أوائل حكمه في توسيع البناء وتحويله إلى قصر ملوكي عظيم الشأن، فعهد بذلك إلى المهندس (لي فان) أشهر مهندسي العصر، وخلفه في تلك المهمة المهندس مانسار، ثم دي كوتيه؛ وقام بتنظيم البستان وإنشائه (لي لوتر) وأشرف على زخرفة القصر الفنان (لي بران) وكلهم من أعلام هذا العصر الزاهر، فجاء القصر وبستانه آية من آيات الفخامة الملوكية والفن الرائع. وقد كان القصر في المبدأ مصيفا ومقاما مؤقتا للملك وخاصته، ولكنه غدا في عصر لويس الخامس عشر مقرا للملك والبلاط، وكان لويس الخامس عشر يؤثر الإقامة فيه ويمضي فيه معظم أوقاته تحيط به خاصته، وتقيم فيه خليلاته إلى جانب زوجه الملكة الشرعية كما سنرى.
قصر فرساي من الداخل حلقه
وفي الساعة الخامسة أنزلوه إلى الميدان ورفعوه فوق الصقالة ثم نزلوا وربطوا كل طرف من أطرافه بمجر حصان، وكان لكل حصان مساعد يمسك بلجامه، وآخر وراءه يمسك سوطاً، ووقف الجلاد وأعطى الإشارة، وعندها وثبت الأحصنة الأربعة بقوة شديدة وفي اتجاه مختلف فسقط أحدها، ولكن جسم الشقي لم يتقطع، فأعادت الأحصنة الكرة ثلاث مرات وفي المرات الثلاث كانت تتقهقر أمام صلابة الجسم. ولهول المنظر أغمي على الخوري، وكان المتفرجين في ذهول وذعر عميقين، ثم تعالت الأصوات من كل جانب بصورة مرعبة. قصر فرساي من الداخل والخارج. وعندها صعد الجراح (بوير) إلى (الأوتيل ده فيل) وطلب إلى مفوضي الشرطة أن يضربوا المحكوم عليه بالساطور على مفاصله فصدعوا بالأمر. وأخيراً فصلت الأطراف وخرجت من جميع الصدور تنهدات عميقة وتنفسات حارة. ولكن الواقعة لم تنته، فجمعت الأطراف الأربعة والجذع وجمعوا كومة من الحطب، ثم ارتفع اللهيب فيها. حلب
مفيدة إسماعيل اللبابيدي
قصر فرساي من الداخل والخارج
وبعد ثماني سنوات في 1632 أخذ لويس الثالث عشر "السيغنيوري فرساي" من أسرة "دي جندي"، وبدأ بعمليات توسيع القصر وبعد ذلك أصبح القصر لإحدى السيدات التي كانت لها علاقة بالملك. تأسس الرايخ الألماني الثاني في قاعة المرايا في قصر فيرساي بعد أن أُعلن الملك البروسي فيلهلم الأول قيصراً للإمبراطورية الألمانية في 18 كانون الثاني 1871 بعد الانتصار السريع للقوات الألمانية في الحرب مع فرنسا. مخدع أو حجرة الملكة في قصر فيرساي
يعد قصر فيرساي أشهر بناء في الفن الكلاسيكي الفرنسي ومن أشهر القصور الفرنسية التي تشهد على روعة المعمار الفرنسي وقطع الأثاث والديكور وتنسيق الحدائق. تمتد واجهة القصر الرئيسية نحو 80 مترا. ويتكون من عدة مباني متقابلة ومطلة على ساحة في الوسط، والقصر نفسه يتكون من ثلاث طوابق. وكثير من قطع الأثاث والأسقف فيه مصنوعة من الذهب. وفي الماضي كان يسكنه ما يقارب 20 ألف شخص من الملك والأسرو الحاكمة والحاشية والخدم والحرس الملكي. "قصر فيرساي قصر مُذهل.. قصر فرساي من الداخل الحلقه. كان محل إقامة لـ ملوك فرنسا كـالملك لويس الرابع عشر (والأفضل أن يُنطق لوي كما في الفرنسية) والملك لويس الخامس عشر والملك لويس السادس عشر.. "
للقصر حديقة رائعة تملئها النوافير، ولها عمال كثيرون مخصصون فقط للاعتناء بالمساحات الخضراء والأزهار.
وحينما وقفت في (بربنيان) تذكرت أنها كانت مجاز الجيوش الأندلسية إلى غاليس، وأن عرب الأندلس كانوا يفضلون اجتياز جبال البرنيه من الناحية الشرقية من ممر بربنيان، مخترقين قطلونية إلى (الثغر) ثم يتجهون بعد ذلك شمالاً إلى أقاليم الرون، أو غرباً نحو (اكوتين)؛ بيد أنه توجد إلى جانب ممر بربنيان ممرات أخرى كان يتدفق منها عرب الأندلس إلى جنوب فرنسا، وأشهرها ممر (رونشفال) الشهير الذي يسميه الإدريسي (باب الشزري). ولرونشفال ذكرى خالدة في التاريخ والقصص الفرنسيين، فقد كانت مسرحاً للموقعة الشهيرة التي مزق فيها العرب جيش كارل الأكبر (شارلمان) حين عوده من غزوته لأسبانيا الشمالية، التي نظم فيها رولان وصيف شارلمان أنشودته الشهيرة
وإن السائح المتجول ليتساءل حين يتأمل تلك الوهاد كيف استطاع العرب الذين برزوا من بسيط الصحراء إلى الغزو أن يجتاحوا تلك الهضاب الوعرة، وأن يحرزوا النصر الباهر في هاتيك السهول النائية على حين أن أعداءهم أعرف بطبائعها وجنباتها. ولقد كان اجتياز جبال البرنيه الشامخة أعجوبة في التاريخ القديم، ولكن العرب اجتازوا تلك الربى الهائلة واقتحموها مراراً في سبيل الفتح. قصر فرساي من الداخل حلقه. ولقد خالجني مثل هذا الشعور حينما اجتزت صحراء العرب منذ بضعة أعوام، وأذكى القفر الشاسع خيالي، فتساءلت كيف استطاعت الجيوش العربية الزاخرة أن تجتاح هذا القفر الرائع في عصر كان التنقل فيه محفوفاً بأعظم المشاق؟ وكيف كانت هذه الجيوش تمون نفسها بالزاد والماء خلال أسابيع طويلة تستقبل فيها الشمس المحرقة والرياح السافية؟ أجل لقد كان اجتياز الجيوش الإسلامية في مختلف العصور لصحراء العرب وصحارى الشام وشمال إفريقية أعجوبة من أعاجيب العصر، بل إن اجتياز هذه الصحارى في عصرنا يعتبر عملاً من أعظم الأعمال الحربية.