آآآآآآآهـ.. ليتك تعرف أو تحس بثقل هذه الكلمة.. بحرقة الزفرات التي أطلقها من أعمااق قلبي.. بحرارة دموعي التي أذرفها لأجلك.. لم أعرف للآن سبب هذا الشقاء.. و هذا ما زاد ألمي أتعذب.. أشقى.. أبكي.. و لكنني لا أعرف لماذا.. حقاً لم أعرف.. لمَ أحبك لهذه الدرجة.. و هل حقاً أحبك أم هي مجرد أوهام أعتنقها أنا و قلبي.. كيف امسك دموعي مسلسل. حسناً فلنقل أنني أحببتك.. لكن ما يقض مضجع بسمتي هو السبب... لماذا أحبك.. انت و بكل صراحة لا تملك أية صفة يستهويني وقعها.. و لكن.. لمَ أحزن عليك هكذا؟؟!!
كيف امسك دموعي مسلسل
يبدو أنني لا أذكر.. كل ما أذكره انني كنت سعيدة.. كنت مرتاحة.. هانئة البال.. أريد أن أعود لكل هذا.. و لكن السؤال: هل أستطيع؟؟ أم ستعود دموعي لتذكرني بأنني لن أفعل شيئاً يبعدني عنه.. ؟؟ لا أعلم.. لا أعلم.. لحظة.. سأفعلها.. سأدوس على قلبي.. سأدوس عليه بكل قوتي.. فليس وحده من يريد الحياة.. فها أنا بكل ما فيّ أريد الحياة.. لن يسرقها مني قلب صغير لا يعلم ما يفعل.. لا لن يفعل..
" فلو أبصرتني والليل داجِ، وخدّي قد توسّطَ بطن كفّي "
في منتصف الليل تجتمع الخيبات! كنت دوما أفكر بالتلاشي، الإختفاء، أو حتى الإختباء لدي رغبه شديده في أن أكون شيئا من اللاشيء أن اعود للعدم حيث أنتمي ، انا لا اكتب لأني احب الكتابة بل أكتب لأعيش لأعالج الجرح العميق بداخلي و أرمم الصدع الذي يكاد يقسمني إلى نصفين، حين أكتب أرى الحروف تتراقص و تتمايل و تهرب مرتعبه من أن اختارها لأكتب جمله بائسه ناقصه، أكاد أموت لفرط خيبتي هذه الليله بالذات تمر و كأن هناك حِمل ثقيل على صدري يخنقني ، و الغمامة السوداء فوق رأسي تحوم و تموج بي أفكاري بين الوقوف بلا حراك و أما المضي نحو الهاويه!
لأول مرة أحس أن عالمنا هذا ليس واحدا كما كنت أعتقد، ولكنه عالمان.. ذلك الذي بدأ بالحضارة المصرية القديمة التي انتقلت إلى اليونان ثم الرومان ثم العرب ثم أوروبا من جديد، لتبدأ الحضارة الأوروبية التي انتقلت إلى قارتي أمريكا وانتشرت في مناطق شاسعة من آسيا وإفريقيا. عالمنا هذا بأديانه التي بدأت بتوحيد إخناتون ثم الدين اليهودي والذي منه ولدت المسيحية ثم الإسلام، بعلومه وفلسفته وطريقة نظره إلى الأشياء والوجود. عالمنا هذا الذي قد تختلف درجة تحضر أجزائه، أو تتبادل شعوبه مشاعل التحضر والنور، ولكنه واحد يكاد يكون كاملا متكاملا، تاريخه واحد، وإنسانه واحد. عالم تتصور أنه كل العالم بينما الأمر ليس هكذا أبدا، فهناك في شرق آسيا وجنوبها وقلبها عالم آخر تكاد لا تربطه صلة أي صلة بعالمنا، عالم مواز نشأت الحضارة فيه بطريقة مختلفة. وتكون تاريخه من أحداث مختلفة. وانبثقت فيه الديانات والعقائد بطريقة خاصة به. عالم ثان إن يكن أقصر من عالمنا عمرا، إن يكن أقل اتساعا وانتشارا، إن يكن قد ظل حبيس حدوده الجغرافية لم يغرق بفتوحاته وغزواته وجه الأرض أو كان سيد الدنيا يوما. إلا الإنسان الآسيوي المعاصر الذي جاء نتيجة ذلك العالم لا يقل عراقة عن عالمنا إن لم يزد، بل إنى لأجرؤ وأقول إن الإنسان، هذه الشعوب المكونة منه، يفوق وتفوق من أوجه كثيرة إنساننا نحن وشعوبنا نحن، بل إني لأصرح بما في نفسي وأقول: نحن على شفا عصر ستكون فيه السيادة لهذا الإنسان، عصر تنقلب فيه الآية.. حكمة المولى في اختلاف الليل والنهار – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |. ويكتب لعالم ظل طويلا في البعد والعزلة أن يتلقف هو مشعل الحضارة والتقدم، وأن يتحول عالمنا نحن إلى عالم تابع، على الآخر يتتلمذ.
حكمة المولى في اختلاف الليل والنهار – موقع اعجاز القرآن والسنة | الاعجاز العلمي في القرآن| معجزات القرآن |
ويأتي بمعنى الماء المعروف الذي يتركب منه الجسد، وكان الناس في الماضي يفهمون أن المراد بالماء هو النطفة، وأما أن جسد الحيوان أكثره ماء فهذا لم يعرف إلا بالعلم الحديث، والقرآن قد سبق العلم الحديث في أن الماء ضروري للإنسان، فيمنُّ الله عز وجل على الإنسان بأنه قد رزقه هذا الماء. والإنسان ممكن أن يعيش من غير أكل مدة أقصاها ستون يوماً، وأما الماء فلا يستطيع أن يصبر على فقده أكثر من ثلاثة أيام إلى عشرة أيام، ويموت الإنسان إذا فقد الماء أكثر من ذلك. فالماء ضروري للإنسان وجسده مركب منه، والماء أساس تكوين الدم في الإنسان، وكذلك السائل اللمفاوي، والسائل النخاعي، وإفرازات جسم الإنسان: كالبول والعرق والدموع واللعاب والمخاط، والسوائل الموجودة في الغضاريف والمفاصل، وسبب رخاوة جسم الإنسان هو الماء الذي فيه، ولو أن الإنسان فقد عشرين بالمائة من الماء الذي فيه فإنه يوشك أن يموت. القران الكريم |يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ. فالله يمن على العباد أنه خلقهم من ماء، وسقاهم منه، قال تعالى: وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا [الفرقان:48]، ليطهرهم به، وليثبت به أقدامهم. فالماء نعمة عظيمة، فإنه يذيب المواد الغذائية والفضلات الموجودة في جسد الإنسان حتى تخرج منه كالبول والعرق، فيجب على الإنسان أن يحمد الله على هذه النعمة العظيمة بعد الشرب وكذلك بعد أكل الطعام، فصاحب النعم العظيمة لا يعرفها إلا إذا فقدها، فاحمد ربك في وقت الرخاء يعطك في وقت البلاء، ولا تكن كالذي لا يذكر ربه إلا إذا فقد النعمة.
القران الكريم |يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ
{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأبْصَارِ} [النور 44]. له في كل ما حولنا آية يدركها أولي الأبصار و في أفعال الله في كونه لنا اعتبار, من يقلب الليل و النهار ؟؟ من جعل للنهار خصائصه التي لا يستغني عنها العباد و من خلق خصائص الليل و سكونه ؟؟؟ و من جعل للحر فوائده و خصائصه و من جعل للبرد خصائصه ؟؟؟ { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأبْصَارِ} [النور 44]. يقلب الله الليل والنهار إن في. { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} من حر إلى برد، ومن برد إلى حر، من ليل إلى نهار، ومن نهار إلى ليل، ويديل الأيام بين عباده، { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأولِي الأبْصَارِ} أي: لذوي البصائر، والعقول النافذة للأمور المطلوبة منها، كما تنفذ الأبصار إلى الأمور المشاهدة الحسية. فالبصير ينظر إلى هذه المخلوقات نظر اعتبار وتفكر وتدبر لما أريد بها ومنها، والمعرض الجاهل نظره إليها نظر غفلة، بمنزلة نظر البهائم. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
5
1
10, 656
وقرأ ابن عباس والضحاك وأبو العالية { من خلله} على التوحيد. وتقول: كنت في خلال القوم؛أي وسطهم. { وينزل من السماء من جبال فيها من برد} قيل: خلق الله في السماء جبالا من برد، فهو ينزل منها بردا؛ وفيه إضمار، أي ينزل من جبال البرد بردا، فالمفعول محذوف. ونحو هذا قول الفراء؛ لأن التقدير عنده: من جبال برد؛ فالجبال عنده هي البرد. و { برد} في موضع خفض؛ ويجب أن يكون على قوله المعنى: من جبال برد فيها، بتنوين جبال. وقيل: إن الله تعالى خلق في السماء جبالا فيها برد؛ فيكون التقدير: وينزل من السماء من جبال فيها برد. و { من} صلة. وقيل: المعنى وينزل من السماء قدر جبال، أو مثل جبال من برد إلى الأرض؛ { فمن} الأولى للغاية لأن ابتداء الإنزال من السماء، والثانية للتبعيض لأن البرد بعض الجبال، والثالثة لتبيين الجنس لأن جنس تلك الجبال من البرد. وقال الأخفش: إن { من} في { الجبال} و { برد} زائدة في الموضعين، والجبال والبرد في موضع نصب؛ أي ينزل من السماء بردا يكون كالجبال. والله أعلم. { فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء} فيكون إصابته نقمة وصرفه نعمة. وقد مضى في -البقرة- و[الرعد] أن من قال حين يسمع الرعد: سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته عوفي مما يكون في ذلك الرعد.