إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: وقال قرينه هذا ما لدي عتيد عربى - التفسير الميسر: وقال المَلَك الكاتب الشهيد عليه: هذا ما عندي من ديوان عمله، وهو لديَّ مُعَدٌّ محفوظ حاضر. السعدى: يقول تعالى: { وَقَالَ قَرِينُهُ} أي: قرين هذا المكذب المعرض، من الملائكة، الذين وكلهم الله على حفظه، وحفظ أعماله، فيحضره يوم القيامة ويحضر أعماله ويقول: { هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ} أي: قد أحضرت ما جعلت عليه، من حفظه، وحفظ عمله، فيجازى بعمله. الوسيط لطنطاوي: ثم يحكى - سبحانه - بعد ذلك ما يقوله قرين الإِنسان يوم القيامة فيقول: ( وَقَالَ قَرِينُهُ هذا... إعراب قوله تعالى: وقال قرينه هذا ما لدي عتيد الآية 23 سورة ق. فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ). والمراد بقرينه فى قوله - تعالى -: ( وَقَالَ قَرِينُهُ... ) الملك الموكل بكتابه ما يصدر عن الإِنسان فى حياته ، وجاء به مفردا مع أن لكل إنسان قرينين لأن المراد به الجنس. ويصح أن يكون المراد بقرينه هنا ، شيطانه الذى أضله وأغواه. قال الآلوسى ما ملخصه: قوله: ( وَقَالَ قَرِينُهُ... ) أى: شيطانه المقيض له فى الدنيا ، ففى الحديث: " " ما من أحد إلا وقد وكل به قرينة من الجن " قالوا: ولا أنت يا رسلو الله؟ قال: " ولا أنا ، إلا أن الله - تعالى - أعانى عليه ، فأسلم فلا يأمرنى إلا بخير " ".
- إعراب قوله تعالى: وقال قرينه هذا ما لدي عتيد الآية 23 سورة ق
- فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 63
إعراب قوله تعالى: وقال قرينه هذا ما لدي عتيد الآية 23 سورة ق
و"لَدَيَّ" صِلَةٌ، و"عَتِيدٌ" خَبَرٌ عَنِ اسْمِ الإشارَةِ. واخْتَلَفَ المُفَسِّرُونَ في المُرادِ بِالقَرِينِ في هَذِهِ الآيَةِ عَلى ثَلاثَةِ أقْوالٍ: فَقالَ قَتادَةُ والحَسَنُ والضَّحّاكُ وابْنُ زَيْدٍ ومُجاهِدٌ في أحَدِ قَوْلَيْهِ: هو المَلَكُ المُوَكَّلُ بِالإنْسانِ الَّذِي يَسُوقُهُ إلى المَحْشَرِ أيْ هو السّائِقُ الشَّهِيدُ. وهَذا يَقْتَضِي أنْ يَكُونَ القَرِينُ في قَوْلِهِ الآتِي ﴿قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أطْغَيْتُهُ﴾ [ق: ٢٧] بِمَعْنًى غَيْرِ مَعْنى القَرِينِ في قَوْلِهِ: ﴿وقالَ قَرِينُهُ هَذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ﴾. وعَنْ مُجاهِدٍ أيْضًا: أنَّ القَرِينَ شَيْطانُ الكافِرِ الَّذِي كانَ يُزَيِّنُ لَهُ الكُفْرَ في الدُّنْيا أيِ الَّذِي ورَدَ في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وقَيَّضْنا لَهم قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهم ما بَيْنَ أيْدِيهِمْ وما خَلْفَهُمْ﴾ [فصلت: ٢٥]. وعَنِ ابْنِ زَيْدٍ أيْضًا: أنْ قَرِينَهُ صاحِبُهُ مِنَ الإنْسِ، أيِ الَّذِي كانَ قَرِينَهُ في الدُّنْيا. وعَلى الِاخْتِلافِ في المُرادِ بِالقَرِينِ يَخْتَلِفُ تَفْسِيرُ قَوْلِهِ: ﴿هَذا ما لَدَيَّ عَتِيدٌ﴾ فَإنْ كانَ القَرِينُ المَلَكَ كانْتِ الإشارَةُ بِقَوْلِهِ هَذا إلى العَذابِ المُوكَّلِ بِهِ ذَلِكَ المَلَكُ؛ وإنْ كانَ القَرِينُ شَيْطانًا أوْ إنْسانًا كانَتِ الإشارَةُ مُحْتَمَلَةً لِأنَ تَعُودَ إلى العَذابِ كَما في الوَجْهِ الأوَّلِ، أوْ أنْ تَعُودَ إلى مَعادِ ضَمِيرِ الغَيْبَةِ في قَوْلِهِ "قَرِينُهُ" (p-٣١١)وهُوَ في نَفْسِ الكافِرِ، أيْ هَذا الَّذِي مَعِي، فَيَكُونُ لَدَيَّ بِمَعْنى: مَعِي، إذْ لا يَخْلُو أحَدٌ مِن صاحِبٍ يَأْنَسُ بِمُحادَثَتِهِ والمُرادُ بِهِ قَرِينُ الشِّرْكِ المُماثِلِ.
وتقدم معنى " عتيد " عند قوله تعالى: إلا لديه رقيب عتيد ، وهو هنا متعين للمعنى الذي فسر عليه المفسرون ، أي معد ومهيأ.
فهل أدركنا معنى العبودية الصحيحة لله تعالى ؟ وهل أكثرنا من التسبيح والاستغفار لنحظى بحفظ الله ورعايته ؟؟ بالمناسبة سأذكر لكم سبب نزول قوله تعالى ( وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال)سورة الرعد سبب نزول هذه الآية أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل احد الصحابة على أحد جبابرة الشام ليدعوه إلى الإسلام. فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم. فقال الصحابي يا رسول الله إن هذا رجل جبار, فقال عليه الصلاة والسلام اذهب إليه وأدعه, ذهب الصحابي رضي الله عنه إلى ذلك الطاغية فعندما عرض عليه الأمر, قال له من نبيك هذا, وأيش ربه هذا من ذهب هو أم من فضة ؟ فرجع الصحابي واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث منه, فأمره بالعود, وعاد, ولكن لقي نفس الرد السابق, ثم عاد الصحابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, وقص عليه ما حدث, فأمره بالرجوع غليه مرة ثالثة بذلك الرد, ومن هنا جاءت الإجابة الربانية على ذلك السؤال الوقح, إذ أرسل الله برقا ذهب بقحف رأسه. وفي هذا الرابط شاهدوا معي احبتي في الله قوة عباد الله الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَال.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [/size] هكذا نهاية من أعرض وتكبر, واستعلى, ولم يخف ممن خاف منه خلقه غير المكلفين, وغير المقصرين في عبادته, قال تعالى ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم) سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو عذاب أليم
فليحذر الذين يخالفون عن أمره يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فليحذر الذين يخالفون عن أمره" أضف اقتباس من "فليحذر الذين يخالفون عن أمره" المؤلف: صالح بن فوزان الفوزن الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فليحذر الذين يخالفون عن أمره" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 63
و ( أن) في موضع نصب ب ( يحذر). ولا يجوز عند أكثر النحويين حذر زيدا ، وهو في ( أن) جائز ؛ لأن حروف الخفض تحذف معها.
وفي هذا من التربية العفيفة ما فيه. والأهم هو أن يكون القوم مع قائدهم، خاصة عند اشتداد الأمور، ولا يذهبوا من عنده حتى يستأذنوه، لكن المنافقين تبع لأهوائهم ومصالحهم، فجاء هذا النص الأخير: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ". هو نص عظيم ينبغي أن لا يتساهل فيه المسلمون أبدا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 63. والضمير هنا حسب السياق راجع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أن لا نخالف أمره. ومن العلماء من ذكر أن الضمير يرجع إلى الله تعالى، وكما قالوا فالأمر سيان، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يشرع من تلقاء نفسه: "وما ينطق عن الهوى"؛ فهو مبلِّغ عن رب العالمين، وهذا أبسط معاني الرسول، فهو مرسل بشريعة من الله تعالى، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أنه أوتي القرآن ومثله معه، أي السنة النبوية. وهنا لا بد من تأكيد أهمية السنة، وأنها مصدر من مصادر الإسلام، فمتى ثبت النص وصح فلا يجوز لأحد أن يرده بحجة أنه يتبع القرآن وحده، وكذب هؤلاء، فلو صدقوا في ادعائهم لوجدوا أن الله في القرآن يقول لهم: "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول"، وقال: "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا"، وهكذا.