بعد ذلك، كرم مدير عام البرنامج عددًا من موظفي العيادات الشاملة التخصصية بغرب الرياض الذين كان لهم دور بارز في إتمام عملية الربط، ثم تجول في العيادات، واطلع على سير العمل فيها، وفي نهاية جولته قدّم العميد الداود كلمة بهذه المناسبة، ذكر فيها أن هذا الربط يأتي ضمن العديد من الخطوات التي ينفذها المستشفى في سبيل مواصلة الرقي بالخدمات الصحية المقدمة لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم؛ وذلك إنفاذًا لتوجيهات وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
عيادات قوى الامن غرب الرياض دراسة لآثار التغير
فضاء فاقد للجذور والمحرقة تتسع، زنوبيا تتلفت أين تدمر، أين الجدران والأعمدة، والمعابد، لقد هدموا ليس الماضي فقط بل الحاضر والمستقبل، واليوم يتلفت ضحايا مخيم التضامن واليرموك وفلسطين بعد أن خرجوا من موتهم، من هذه المقبرة الجماعية، يصحون بعد 9 سنوات، فنراهم ولا يرتجف قلب العالم. لابد من قراءة الصورة، وقراءة الفكرة، من أين أتى هؤلاء القتلة ومن أي فكرة ليقتلوا دون أن يرف لهم جفن، مرتزقة، هم أكثر، روبوت لا هم أكثر، منفذو المحرقة، والصورة أكثر بلاغة من كل الكلام والأفكار، هل الصورة تنويم للتفكير، هل هي القضاء المبرم على الفكرة، هل نكتفي بالصورة، هل هي ضد الفكرة، هل نرى ونزيح كل شيء؟
المحرقة تتسع، أن تكون سوريّاً، يعني أن تحمل سوءَةَ العالم، يعني أن تسكُن جدرانَ الصمت، ولا تطرق أي باب، فكل الأبواب اتفقت على نفينا، وهذا الكرسي اتفق مع الأبواب على إبادتنا، تدمر تُدمّر، والجواز السوري تعميم عالمي على أننا إرهابيون، والإرهابي الحقيقي يقهقه على كرسي منخور. وهنا تماما، تأتي أهمية الفلسفة للكشف عن المفارقات، التغيير الذي تُحدثه الصورة، وهذا العالم الذي يمجد "أنا القاتل"، ويتركه يسرح ويمرح، هذا العالم الذي لا يريد أن يرى موتنا وتشردنا وتفوقنا أيضا وجنوننا وإبادة مدننا وسرقة آثارنا.
عيادات قوى الامن غرب الرياضية
ما معنى أن تتغير الاتجاهات كلها برصاصة واحدة، وأن تختفي الطرقات والدروب، والبشر الذين يسيرون وراء لقمة يومهم؟
ما الذي يجعل المأساة تتصدر المشهد، ودون أي إجابة؟ أهو "القاتل الذي أغضب الله"، كما قال جورج شتاينر؟ وبالتالي كيف يمكن للسوري تحمّل كل وجوه المأساة، وذاك الهولوكست الذي يزنّر أرواحنا؟ والذي نراه ونقرؤه في الصورة فنغمض عيوننا كي لا نعوي. ولأن الوجود الحر مطلب إنساني، فقد أرعبتهم، الحرية بالمعنى الوجودي، بمعنى الكرامة والحقوق، وضوء الحياة. فهل نقول إنها عبث الحرب والكراهيات، والطائفية، والقوميات المريضة، الجميع يصطادون الحياة، الحياة رغم فقرها، الحياة رغم بساطتها، ويرمونها في الجحيم. شاهد.. "الداود" يربط عيادات غرب الرياض بمستشفى قوى الأمن. أسوق هذا الكلام، لا لأننا نسينا، بل لأن الفيديو الذي نشرته صحيفة "الغارديان"، والذي يصور مجزرة جماعية في حي التضامن يظهر فيه عناصر من قوات الأمن وهم يقودون المجزرة، فهل جاء هذا المشهد، ليضيف على العمل الدرامي "تكسير عضم"، مشهدا من مشاهد العنف والفساد، ومسلسلات القتل والتفجير، وليشير أكثر إلى من يقفون وراء تدمير سوريا؟
تقول الغارديان: "هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 (يعرف بفرع المنطقة) من جهاز المخابرات العسكرية".
عيادات قوى الامن غرب الرياضة
نساء ورجال، شباب وأطفال، فيلم رعب طويل، ينفذ على مرأى ومسمع العالم، لكن الموتى صحوا اليوم، خرجوا من قبر بلا شاهدة
ها هم يعودون، يخرجون من القبر، البيوت محطمة، الشوارع ليست هي، والقتلة يتجولون في قارات أخرى. كيف ينام القاتل، ألا يرى كوابيس، ألا يعرف الذعر، ألا يسمع الاستغاثة، ألا يلتفت بلحظة ما ليرى الدم العالق على ثيابه ويديه؟
من أي حقد أتى، وأي مخطط رُسِمَ ليقتلع الناس من وطن مؤقت، ثمة رجل يحمل كاميرا هاتفه ويصور، متعة الصيد، متعة القتل، يضحك ضحكة المنتصر، بلباس عسكري، وعيني مجرم، نساء ورجال، شباب وأطفال، فيلم رعب طويل، ينفذ على مرأى ومسمع العالم، لكن الموتى صحوا اليوم، خرجوا من قبر بلا شاهدة، رائحة كاوتشوك، دواليب السيارات، محرقة تفوح من التراب والهواء، والمطر. القاتل، المريض، المفصوم، المغسول الدماغ، الحاقد، مخططات الإبادة، مخططات محو هوية حتى اللاجئ، براميل، وقيامة سجلتها الصورة، الصورة تنقل عنف العالم، تظهره، "يتمثل العنف فيما يتركه من علامة"، كما قال جان لوك نانسي، وهنا نقول هل ثمة علامة أكثر من هدم المدن والمخيم والأسواق التاريخية، والبيوت، والنفوس، ولأن الصورة وجه الإدانة، ننتظر وننتظر وننتظر.
وبالتأكيد فإن الحضور الإلكتروني أعاد للمرئي سحره، وربما أعاد لنا صورة القاتل الذي يسرح ويمرح، أو ينتهي برصاصة قاتل أكبر ليمحى الأثر. لكن الصورة والصوت أيضا، وعيون الضحايا، وصرختهم التي لم تكتمل، ها هي تعود من جديد
وهنا أحكي عن القتل كفعل سحر، نموت دون أن نلتفت أو تكتمل صرختنا، القاتل وحده يرى ولا يرفّ جفن الكون على قتل السوري، والفلسطيني، لن أكتب رسالة إلى الله، ولا إلى الأمم المتحدة، ولا منظمات حقوق الإنسان، ولا لرؤساء الدول، ولا لمحكمة العدل الدولية، وإن كتبت سأرمي كلامي للريح، كي يسمع العالم صوت الضحية، حتى لو صم أذنيه، فإن الحجر يتفتت من ملح صبرنا.
نشأته..
لندرة المراكز المتخصصة بالتوحد وحاجة المجتمع الملحة لمثل هذه المراكز ، جاءت فكرة إنشاء مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد في العام 1999 ، حيث عمل المركز على تحقيق آمال وتطلعات أطفال التوحد وأسرهم ، من خلال تقديم الخدمات والكوادر المتخصصة والاستفادة من جميع التجارب والخبرات لتأمين بيئة مناسبة لأطفال التوحد وذويهم ، والعمل على تدريبهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ، آخذين بعين الاعتبار إمكانيات وقدرات الطلاب. أهدافه..
• الوصول إلى تشخيص دقيق ومبكر. • تطبيق أحدث البرامج والمناهج. • مساعدة ومساندة اسر الأطفال عن طريق إقامة الدورات وورش العمل. • رعاية فئاتنا المستهدفة لتأهيلهم للمساهمة في المجتمع ودمجهم في أنشطته. • تطوير طرق التشخيص والتدخل عن طريق التعاون المستمر مع الجهات ذات الخبرة وبرامج الأبحاث والتطوير المستمر. النماذج الإيجابية لأطفال التوحد صورة مشرقة للمجتمع. • التعاون مع المدارس لدمج الأطفال ذوي القدرات العالية. • تدريب الأخصائيين من خلال المحاضرات والدورات التدريبية. • عقد وتنظيم المحاضرات والندوات لزيادة الوعي وتعريف المجتمع بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة.
النماذج الإيجابية لأطفال التوحد صورة مشرقة للمجتمع
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
ويستقبل المركز الأطفال الذين يتكلمون اللغة العربية البالغة أعمارهم من 3 إلى 12 عاما. يعمل المركز على فترتين ، الفترة الصباحية وهي مخصصة لأطفال التوحد من الساعة 7:30 صباحا إلى 1:30 ظهرا ، والفترة المسائية هي للأطفال الذين يعانون من الإعاقة الذهنية يوميا من الساعة الرابعة إلى السادسة مساء. #الفئات التي يخدمها: أطفال التوحد والأعاقات الذهنية #أهداف المركز: يهدف المركز إلى تقديم خدمات تأهيلية وتعليمية للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد لتمكينهم من العيش بصورة أكثر إستقلالية وإحتراما. تعديل السلوك غير المرغوب فيه من خلال نظام الحوافز والتشجيع. التوجيه والإرشاد الأسري وتدريب الأسرة على كيفية التعامل والعناية بطفل التوحد والإعاقة الذهنية. ويتم ذلك من خلال الأنشطة المتنوعة التي تشتمل على التدريبات التربوية، والنشاط الفني ، الأنشطة الإجتماعية مثل الرحلات، الجولات والحفلات، والنشاط الرياضي ، الموسيقي، والرعاية الصحية مثل التثقيف الصحي والتدخل في الجوانب النفسية والسلوكية والحسية والتطور اللغوي.