سرايا - تردد كثيرا أن الذين قاموا باغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات والذين حكم عليهم بالإعدام في قضية الاغتيال الشهيرة لم يتم تنفيذ الحكم بحقهم وأنهم ما يزالوا أحرارا يرزقون، هذا ما رددته السيدة رقية السادات في أكثر من تصريح صحفي، مشددة أنها رأت خالد الإسلامبولي قاتل والدها في المملكة العربية السعودية. لحظة مقتل الرئيس محمد انور السادات - YouTube. ومؤخرًا، جددت السادات زعمها، إضافة إلى اتهام الرئيس المصري الأسبق محمد حسنى مبارك بقتل والدها، مؤكدة على أنها تمتلك تسجيل فيديو يبرهن على صحة ما تدعى. و تاليا حوار اجري قبل قرابة عامين من الآن مع أحد أفراد قوة تنفيذ أحكام الإعدام بسجن الاستئناف والذي أشرف بنفسه على تنفيذ الحكم على ثلاثة من قتلة الرئيس الراحل أنور السادات. عبد الله السعد زكي أبوهيف الذى كان وقتئذ مجند بوزارة الداخلية ضمن قوة مصلحة السجون برتبة "مساعد سجان" في سجن الاستئناف عام 1981، شاهد ورأى وسمع ولديه من المعلومات الكثير حول الاعدامات التى تمت لقتلة السادات. أبو هيف قال لمحيط إنه شاهد تنفيذ حكم الإعدام شنقاً على كل من محمد عبد السلام فرج، وعبد الحميد عبد السلام، وعطا طايل رحيل، وسمع في جهاز اللاسلكي أمر تنفيذ إطلاق النار على الملازم أول خالد الإسلامبولي وحسين عباس حيث أنهما كانا عسكريين، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام عليهما رميا بالرصاص، بحسب التقاليد العسكرية.
امان: حسين عباس.. القاتل الحقيقي للرئيس الراحل أنور السادات
بعدها تولى عبد السلام فرج مهمة احضار أفراد لمعاونة خالد في اغتيال السادات، كان أولهم يدعى عطا طايل حميدة (27عام) وكان ضابط احتياط تخرج من كلية الهندسة ثم ترك الخدمة، والثاني حسين عباس محمد يعمل جاويش بالقوات المسلحة مختص بالتدريب على الأسلحة النارية في مدرسة الدفاع المدني وكان قد حصل على بطولة الجيش للرماية لسبع سنوات متتالية وهو الذي أطلق الرصاصة الأولى التي أصابت السادات. خطة اغتيال السادات
كانت الخطة -حسبما اوردت تحقيقات النيابة- أن خالد الاسلامبولي سيقود طابور مكون من 12 مدفعا عيار 131 مم في العرض السنوي لاحتفالات أكتوبر وستكون مدافعه مشدودة بجراراتها التي تركبها في نفس الوقت أطقم المدافع. امان: حسين عباس.. القاتل الحقيقي للرئيس الراحل أنور السادات. وتبدأ الخطة بأن يسهل للمشتركين معه دخول منطقة التجمع للاستعراض باعتبارهم جنود ملحقين جديدا على وحدته وزودهم بخطابات تحمل هذا الأمر لهم لتسهيل دخولهم منطقة التجمع. كما رتب لهم أن يركبوا نفس الجرار الذي يركبه في مقدمه الطابور وعندما يصل الجرار إلى أقرب نقطة من المنصة الرئيسية كان عليهم أن يتحركوا بإطلاق النار على المنصة بينما يتقدم بعضهم تحت حماية هذه الطلقات نحو المنصة لإكمال المهمة واغتيال السادات.
حسين عباس (قناص) - ويكيبيديا
لم تنس"جيهان السادات" ونجلها الشاب يومها "جمال السادات" أنهما علما وهما في المستشفي بمعلومات تسربت عن موضوع العيار الخاص بالطلقات وأنهما طلبا معا رؤية الطلقات التي تم استخراجها من جثة الرئيس السادات وعندما أحضروا لهما الفوارغ تدخل شخص عسكري وأكد لهما أنها عيار السلاح الذي حمله القتلة وفي الواقع لا يمكن لأي منهما اليوم التأكد من المعلومة لأنهما ليسا خبرين في الأعيرة النارية وأن الفاجعة كانت لتغطي علي أي شيء لديهما. حسين عباس (قناص) - ويكيبيديا. علي جانب آخر ظهرت شهادة غريبة صباح 6 أكتوبر الحالي في شبكة وموقع راديو جيش الدفاع الإسرائيلي وصحيفة معاريف الإسرائيلية للحارس الشخصي للسفير الإسرائيلي الأول بالقاهرة "موشي ساسون" وهو يؤكد أن الجناة هم الوحيدون الذين أطلقوا النيران من أمام المنصة بينما كان هناك أصوات لأعيرة مختلفة علي حد خبرته وعرض الرجل فيلما صوره التليفزيون الإسرائيلي لدينا نسخة منه يؤكد أن الجناة كانوا علي الأرض وليسوا علي مقربة متر من جانب السادات أو خلفه وكانوا يحملون الرشاش عيار 7. 62 مم. بالإضافة إلي ذلك هناك قصة غريبة لرائد مصري حضر الواقعة يوم المنصة وظهر في فيلم الحادثة ولدينا النسخة يدعي "طارق محمد علام" ابن لواء الشرطة محمد علام وذلك الضابط تعرف علي القاتل الأصلي يوم المنصة وعندما هدد بكشفه دبرت له مؤامرة شرسة تم فيها مداهمة منزله بمصر الجديدة وقصفت شقته بالصواريخ حتي مات ولو سلمنا أنه كان "الشاهد الوحيد في اغتيال السادات" فإن تنفيذ حكم الإعدام رميا بالرصاص في حسين عباس وخالد الإسلامبولي وبالشنق في محمد عبد السلام فرج وعبد الحميد عبد السلام وعطا طايل شنقا في 15 إبريل 1982 ربما كان أيضا لقتل باقي الشهود.
محاكمة قتلة السادات واعتراف خالد الإسلامبولى أنه قتل السادات Video Dailymotion - Youtube
01:02 م
الجمعة 04 أكتوبر 2013
كتب- محمد أبو ليلة:
في صباح يوم 23 سبتمبر عام 1981 كان الملازم أول خالد الإسلامبولي في مكتب قائد وحدته الرائد مكرم عبد العال من قيادة اللواء 333 بسلاح مدفعية الجيش المصري، يسمع نبأ اختياره للاشتراك في العرض العسكري يوم 6 أكتوبر في العيد الثامن لحرب أكتوبر عام 1973. وقيل له أنه سوف يقود وحدته المكونة من 12 مدفع تقودها جرارات في طابور العرض العسكري الذي سيحضره الرئيس الراحل أنور السادات، وكانت لحظة البداية..
خالد الإسلامبولي
يقول محمد حسنين هيكل، الكاتب الصحفي، في كتابه (خريف الغضب) أن خالد الإسلامبولي كان ينتمي للجماعة الإسلامية والتي كان نشاطها تحت الأرض في ذلك الوقت، وكانت الجماعة الإسلامية مقسمة لمجموعات كل مجموعة مستقلة بذاتها ولها أمير ومفتي، وتتواصل تلك المجموعات مع بعضها عن طريق أمرائها.
لحظة مقتل الرئيس محمد انور السادات - Youtube
وماذا عن عشماوي ؟ عشماوي هو الذي يقوم بتنفيذ حكم الإعدام والمعروف في السجون باسم عبد اللطيف العشماوي وهو أول سجان ينفذ حكم بالإعدام لذلك أطلق علي من جاء بعده نفس الاسم، ولكن من قام بالتنفيذ يدعى جمعة وكان لقبه عشماوي كسابقيه. ماذا حدث بعد ذلك ؟ بدأ التنفيذ بالمتهم محمد عبد السلام فرج، حيث دخلوا عليه غرفته، وتم تقييده بالكلابش من الخلف ووضع "آيش" علي الكتفين، وتم اقتياده إلى الساحة أسفل السجن. وكانت المشنقة أسفل السجن بمكان يطلق عليه درب سعادة التي كانت تطل على محكمة القاهرة والتي يعرفها المصريون بمنطقة الغورية، وهذه المنطقة معروفة بمنطقة (السوابق) أو الصينية والتي يمر عليها المجرمون كعب داير. ما هو دورك في عملية التنفيذ ؟ كنت مسئول عن تنظيم المجندين بقوة تنفيذ الأحكام. وكانوا 16 مجندا موزعين من غرفة المتهم إلى غرفة المشنقة. وكان يقف في الأسفل مندوب عن وزارة الداخلية وآخر عن وزارة العدل والحربية ومندوب عن مفتى الجمهورية. ما هي ردود فعل "فرج" أثناء اقتياده للإعدام ؟ نزل فرج إلى الأسفل فاستقبله عشماوي وألبسه طاقية سوداء بها كبسون أغلق به منطقة الرأس، وقبلها قرأ مندوب وزارة العدل قرار المحكمة بالإعدام وسأله إن كان يريد شيئا، فرفض "عبد السلام" الإجابة.
ماذا تقول للذين يشككون في أن قتلة السادات ما يزالوا أحياء، وخاصة خالد الإسلامبولي؟ وما ذلك الذي رأيته إذا، لا يمكن تصديق هذا الأمر علي الإطلاق أنا شاهد عيان علي أنهم جميعا وخاصة الثلاثة الموجودين في الاستئناف قد تم تنفيذ الحكم فيهم. ما الذي يؤكد لنا أنهم هم المحكوم عليهم بالإعدام، أليس من الممكن تبديل الأشخاص وإعدام آخرين؟ هذا أمر صعب جدا لأنه يوجد مندوب عن وزارة الداخلية ومفتي الجمهورية والعدل وغيرهم من المندوبين. من هم أهم الأشخاص الذين عاصروا حدث قتل الرئيس السادات من المسجونين؟ شاعر العامية المصرية أحمد فؤاد نجم، واحتفظ حتي الآن بغطاء رأس أهداه لي، وكان موجود بسجن الاستئناف في فترة إعدام قتلة السادات. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
وظل لمدة يومين ينام فى شقته ولم يخبر أحداً بسره سوى زوجته ، واتجه بعد يومين إلى بيت أخته في حي المطرية المجاور ، ولكن قوات الأمن استطاعت أن تلقي القبض عليه فجرا اليوم الثالث ، وتم تقديم الإرهابيين الأربعة إلى المحكمة التي أصدرت حكمها عليهم بالإعدام، وبالفعل تم تنفيذ الحكم في إبريل عام 1982. اقرأ أيضاَ:
مكتبة جرير تفاجئ عملاءها وتقد أقوى عروض العيد 2022 وتخفيضات الإلكترونيات هائلة
فيلم يا انا يا خالتي جزء1 - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
فيلم يا انا يا خالتي Hd
كوميديا محمد هنيدي ولطفي لبيب من فيلم يا أنا يا خالتي 😂😂 - YouTube
فيلم يا انا يا خالتي كامل بجودة Hd 2005
"لما ابوك يعجب بيك و يبقي عايز يتجوزك - محمد هنيدي و حسن حسني من فيلم "يانا يا خالتي - YouTube
أغنية "وحياة أميرة" - محمد هنيدى ودنيا سمير فيلم "يا أنا يا خالتي" - YouTube