السؤال:
ما حكم الصلاة الفرض أو السنة في الأوقات المنهي عنها؟ وما صحة حديث عمر، قال: "صليتُ العصر ولما تغرب الشمس"، قال له الرسولُ ﷺ: والله الذي لا إله إلا هو، إنَّك لم تُصلِّ، قم فصلِّ ، ثم توضأ بعد المغرب وصلَّى العصر؟
الجواب:
الصلاة فيها تفصيل في أوقات النهي:
أما النوافل المطلقة فلا يجوز فعلها وقت النهي: بعد العصر إلى غروب الشمس، وبعد الصبح إلى ارتفاع الشمس، وعند قيام الشمس، جاء في الأحاديث المتواترة عن رسول الله ﷺ النَّهي عن ذلك.
موقع الشيخ صالح الفوزان
مثاله: لو أن مدرس حلقة صلى العصر في مسجده، ثم جاء إلى المسجد الذي يدرس فيه والإمام يصلي العصر، فعلى مذهب الحنابلة لا يصلي مع الإمام، واستدلوا على ذلك بما جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر صلاة الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، قال أبو ذر: ( يا رسول الله! موقع الشيخ صالح الفوزان. فما تأمرني؟ قال: صل الصلاة لوقتها إذا كنت في المسجد ولا تقل: قد صليت)، فقوله: (إذا كنت في المسجد)، دليل على أن الحكم معلق بكونه في المسجد، وقت الإقامة، أما إن أقيمت وهو خارج المسجد فلا، هذا مذهب الحنابلة. إذاً: يقضي في أوقات النهي: الفرائض، والمنذورة، ركعتي الطواف، وإذا أقيمت الصلاة وهو في المسجد. والراجح والله أعلم: أنه إذا صلى ثم أقيمت الجماعة وهو خارج المسجد؛ فلا بأس أن يدخل المسجد فيصليها معهم؛ لعموم حديث جابر بن يزيد بن الأسود عن أبيه، وقد ذكره المؤلف، وفيه: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما منعكما أن تصليا معنا؟ فقالا: يا رسول الله! إنا كنا قد صلينا في رحالنا، فقال: لا تفعلا، إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم تكن لكما نافلة)، فقوله صلى الله عليه وسلم: (ثم أتيتما مسجد جماعة)، عام، يفيد أتيتما مسجد جماعة قد أقيمت الجماعة أو لم تقم، فالقاعدة أن ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال.
اختَلَف أهلُ العِلم في أداءِ الصَّلوات ذواتِ السَّبب [4035] قال النوويُّ: (المراد بذات السبب التي لها سببٌ متقدِّم عليها؛ فمن ذوات الأسباب: الفائتة... وصلاة الجنازة، وسجود التلاوة والشكر، وصلاة الكسوف، وصلاة الطواف... ) ((المجموع)) (4/170). في أوقاتِ النَّهي على قولينِ: القولُ الأوَّل: يجوزُ أداءُ الصلواتِ ذواتِ السَّبب في أوقاتِ النَّهي، وهذا مذهبُ الشافعيَّة ((المجموع)) للنووي (4/170)، ((روضة الطالبين)) للنووي (1/192). ، وروايةٌ عن أحمدَ ((المغني)) لابن قدامة (2/90)، ((الإنصاف)) للمرداوي (2/148). ، وقولُ بعضِ السَّلف قال النوويُّ: (قد ذكرْنا أنَّ مذهبنا أنَّها لا تكره، وبه قال عليُّ بن أبي طالب، والزُّبيرُ بن العوَّام وابنه، وأبو أيوب، والنُّعمان بن بشير، وتميم الداري، وعائشة رضي الله عنهم) ((المجموع)) (4/171). ، واختارَه ابنُ تيميَّة قال ابنُ تيميَّة: (كما لا تُباح صلاة التطوُّع التي لا سببَ لها في أوقات النهي، بخلاف ذواتِ السَّبب، فإنَّ الراجح في الدليل من قولي العلماء: أنَّها تجوزُ لحاجته إليها) ((الفتاوى الكبرى)) (1/452). الصلاة التي تصح في أوقات النهي - جنتي. ، وابنُ القيِّم قال ابن القيِّم: (وحديثُ النهي عن الصلاة في أوقات النَّهي عامٌّ مُجمَل قد خصَّ منه عصر يومه بالإجماع، وخُصَّ منه قضاءُ الفائتة والمنسيَّة بالنص، وخصَّ منه ذواتُ الأسباب بالسُّنة، كما قضى النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُنَّةَ الظهر بعدَ العصر، وأقرَّ مَن قضى سُنَّة الفجر بعد صلاة الفجر، وقد أعْلَمه أنَّها سُنَّة الفجر، وأمَر مَن صلَّى في رحله، ثم جاء مسجدَ جماعة أن يُصلِّي معهم وتكون له نافلة، وقاله في صلاة الفجر، وهي سببُ الحديث، وأمَر الداخلَ والإمامُ يخطُب أن يُصلِّي تحيةَ المسجد قبل أن يجلس) ((إعلام الموقعين)) (2/245).
الصلاة التي تصح في أوقات النهي - جنتي
5)مَن دَخَلَ يومَ الجُمُعةِ والإمامُ يخطُبُ فإنَّه يُصلِّي ركعتين خفيفتين ولو كان عند قيام الشمس. ودليل ذلك: «أنَّ رَجُلاً دَخَلَ والنبي صلى الله عليه وسلم يخطُبُ يومَ الجُمُعَةِ، فجَلَسَ، فقال له: «أصَلَّيتَ؟» قال: لا، قال: «قُمْ فَصَلِّ ركعتين وتجوَّزْ فيهما»( رواه البخاري) فلو أَنَّ الإمامَ جاءَ قبل أنْ تزولَ الشَّمسُ _ والجُمُعةُ يجوز أنْ يحضُرَ الإمامُ فيها قبلَ الزَّوالِ ويَشْرَعَ في الخطبةِ عند قيامِ الشَّمسِ وقبلَ أنْ تزولَ، أي: في وقْتِ النَّهي _ فإذا دَخَلَ رَجُلٌ، ففي هذه الحال نقول: صَلِّ تحيةَ المسجدِ ولو في وَقْتِ النَّهي. 6) الصلاة المقرونة بسببٌ يجوز فِعْلُها في أوقاتِ النَّهي
ومثالها:
• دخول المسجد: فلو أن شخصاً دخل المسجد بعد صلاة الصبح، أو بعد الفجر فأنه يصلي تحية المسجد؛ لأن هذه الصلاة لها سبب. • كسوف الشمس: فلو كسفت الشمس بعد صلاة العصر، وقلنا إن صلاة الكسوف سنة فإنه يصلي الكسوف، أما إذا قلنا بأن صلاة الكسوف واجبة فالأمر في هذا ظاهر؛ لأن الصلاة الواجبة ليس عنها وقت نهي إطلاقاً. • إذا توضأ الإنسان: فإذا توضأ الإنسان جاز أن يصلي ركعتين في وقت النهي؛ لأن هذه الصلاة لها سبب.
3)إعادة جماعة: أي: أنه يجوز في وقت النهي أنْ يعيدَ الإنسانُ الجماعةَ. فإذا أتى مسجدَ جماعةٍ، ووجدهم يُصلُّون وقد صَلَّى، فإنَّه يُصلِّي معهم، ولو كان وقتَ نهي ، مثال ذلك: رَجُلٌ صَلَّى العصرَ في مسجدِه، ثم أتى إلى مسجدٍ آخر ليحضُرَ الدَّرسَ مثلاً؛ فوجدَهم يُصلُّون؛ فإنَّه يُصلِّي معهم. والدَّليلُ عن يزيد بن الأسود قال شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم حجته فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف فلما قضى صلاته وانحرف فإذا هو برجلين في آخر القوم لم يصليا معه قال علي بهما فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال ما منعكما أن تصليا معنا ؟. فقالا يا رسول الله إنا كنا قد صلينا في رحالنا. قال فلا تفعلا إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصليا معهم فإنها لكما نافلة. ( صحيح) رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وهذا صريحٌ في جواز إعادة الجماعة في وقت النَّهي. إعلان
4) سُنَّةُ الظُّهرِ( البعدية) التي بعدَها إذا جُمِعت مع العصر. مثاله: رَجُلٌ جَمَعَ العصرَ مع الظُّهرِ جَمْعَ تقديم، فقد دَخَلَ وقتُ النَّهي في حَقِّهِ، لأنَّ النَّهيَ مُعلَّقٌ بالصَّلاةِ في هذه الحال، ولم يُصَلِّ راتبه الظُّهرِ البعديَّةَ؛ فلا بأسَ أن يصلِّيها بعدَ العصرِ.
التفريغ النصي - الروض المربع - كتاب الصلاة [70] - للشيخ عبد الله بن ناصر السلمي
الأمر الثاني: حكم الطريقة هذه، حينما يذهب إلى المساجد ليصلي فيهن على الجنائز، الذي يظهر لي والله أعلم: أن هذا جائز، إذا لم يكن في وقت نهي، مثلما لو صلى بعد المغرب، أو قبل العصر، لكني أقول: إن فعلهم ليس بالأفضل، لكونه ربما تفوت عليهم تكبيرة الإحرام، والأفضل في حقهم أن يدركوا تكبيرة الإحرام مع الإمام، فهي خير من الدنيا وما فيها. صحيح أن ابن عمر حينما بلغه حديث أبي هريرة: ( من صلى مع الجنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان فقال: لقد فرطنا في قراريط كثيرة)، لكن هذا شيء، وما يفعله بعض الإخوة من المبالغة في هذا شيء آخر، بحيث أنهم لا يدركون الجماعة لشغلهم بالتنقل بين المساجد للصلاة على الجنائز؛ فأخشى أن يكونوا بحثوا عن سنة وتركوا سنةً أعظم، أو ربما تركوا واجباً وهو الجماعة. وعلى هذا: فالذي يظهر أن صلاة الجنازة تجوز في مثل هذه الأوقات إذا خيف عليها، أو كثرت الجنائز كما في وقت الحروب والفيضانات والكوارث، فإنه يشق على الناس التأخير فلا حرج، فإن كان في وقت السعة والاختيار فالأفضل أن يؤخروهن. إذاً: الحنابلة استثنوا خمس صلوات تصلى في أوقات النهي؛ لأنهم يرون أن فعل ذوات الأسباب في أوقات النهي محرم، وجمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة يرون أن أوقات النهي لا يجوز أداء العبادة فيها، واستثنى الحنابلة هذه الأشياء الخمسة، مع أن البقية لم يستثنوا، إلا بعد صلاة العصر والفجر للجنائز إجماعاً، وأوقات الفرائض.
الاحابة
الجواب:لا تُصلي في أوقات النهي إلَّا ذوات الأسباب؛ فيها خلاف أما غير ذوات الأسباب فلا تُصلىَ في وقت النهي لصحة الحديث في النهي في الصلاة فيها وهذه الأوقات هي: من بعد صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس، ومن بعد طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، وعند قيامها في وسط السماء حتى تزول إلى جهة المغرب. وبعد صلاة العصر إلى قُبيل الغُروب، ثم الوقت الخامس إلى أن تغرب الشمس هذه على سبيل التفصيل، أما على سبيل الإجمال فتقول أوقات النهي ثلاثة: من طلوع الفجر الثاني إلى أن ترتفع الشمس قيد رُمح، وعند قيامها حتى تزول، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس.
هذه أحاديث في قول: سبحان الله وبحمده وما فيها من الثواب والأجر على من قالها, أسأل الله أن ينفع بها إنه سميع مجيب. 1) عن أبي هريرة, رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( كلمتان خفيفتان على اللسان, ثقيلتان في الميزان, حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم)) متفق عليه. 2) عن أبي هريرة, رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل
**زبدالبحر)) متفق عليه. 3) عن أبي هريرة, رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة, لم يأت أحد
يوم القيامة بأفضل مما جاء به, إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد)) رواه
مسلم. 4) عن أبي ذر رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي
الكلام أفضل ؟ قال: (( ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده: سبحان الله
وبحمده)) رواه مسلم. من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة مباشر. 5) عن أبي ذر رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((
ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله)) ؟ قلت: يا رسول الله: أخبرني بأحب
الكلام إلى الله. فقال: (( إن أحب الكلام إلى الله, سبحان الله وبحمده)) رواه مسلم.
من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة مباشر
قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم: " تامة تامة تامة " رواه الترمذي
(1) الغداه: أي صلاة الصبح " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف ليله ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله
عن عبادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ".............................................................................................. مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّة – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020. عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أخرّك شفتي. فقال لي: " بأيّ شيء تحرك شفتيك يا أبا أمامة ؟" فقلت: أذكر الله يا رسول الله. فقال: " ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار ؟" قلت: بلى يا رسول الله.
من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة تعزيز منتجاتنا شركة
كتاب
الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه
شرح العلامة الشيخ عبد العزيز بن
عبد الله بن باز
شرح حديث / سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في
الجنة
أحاديث
رياض الصالحين: باب فضل الذكر والحث عليه
١٤٤٧
- وعنْ جابرٍ - رضي الله عنه - عَنِ النبي ﷺ
قَالَ: منْ قَالَ: « سُبْحانَ اللَّهِ وبحَمدِهِ،
غُرِستْ لهُ نَخْلَةٌ في الجَنَّةِ » رواه الترمذي وَقالَ: حديث حسنٌ. ١٤٤٨ - وعن ابن مسْعُودٍ -
رضي الله عنه - قال: قال رسُول اللَّه ﷺ: « لَقِيتُ إبراهيمَ صَلّ اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم لَيْلَةَ
أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحمَّدُ أقرئ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلام، وأَخبِرْهُمْ
أنَّ الجنَّةَ طَيِّبةُ التُّرُبةِ، عذْبةُ الماءِ، وأنَّها قِيعانٌ وأنَّ
غِرَاسَها: سُبْحانَ اللَّه، والحمْدُ للَّه، وَلاَ إلهَ إلاَّ اللَّه واللَّه
أكْبَرُ » رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. ١٤٤٩ - وعنْ أَبي الدِّرداءِ
- رضي الله عنه - قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: « أَلا أُنَبِّئُكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُم، وأَزْكَاهَا عِند
مليكِكم، وأَرْفعِها في دَرجاتِكم، وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاق الذَّهَبِ
والفضَّةِ، وخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقوْا عدُوَّكم، فَتَضربُوا أَعْنَاقَهُم،
ويضرِبوا أَعْنَاقكُم؟ » قَالَوا: بلَى، قَالَ: « ذِكُر
اللَّهِ تَعالى » رواهُ الترمذي، قالَ
الحاكمُ أَبو عبداللَّهِ: إِسناده صحيح.
ذكر الله تعالى يجعل العبد قريبا من الله، ويجعل الله قريبا منه، ويعدل عتق الرقاب وإنفاق الأموال، والجهاد في سبيل الله تعالى. ذكر الله تعالى علاج للقلوب ودواء لأمراضها، وهو رأس الشكر، وجميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله تعالى. ذكر الله تعالى مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى للعبد يوم الحر الأكبر، ويوجب صلاة الله تعالى وملائكته على العبد الذاكر. من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة بيبي. ذكر الله تعالى غرس الجنة، كما أنه من المجالس التي تحضرها الملائكة، ويعين على طاعة الله، كما أنه أمان للعبد من النفاق. ذكر الله تعالى يعطي العبد قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يقدر عليه من دونه، ويوجب الأمان من نسيان الله الذي هو سبب شقاء العبد. أنواع الذكر
الذكر يكون بالقلب أو باللسان، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان، وذكر القلب أفضل من ذكر اللسان، ومن أنواع الذكر:
النوع الأول: ذكر أسماء الله عز وجل وصفاته ومدحه والثناء عليه بها نحو: (سبحان الله) و (الحمد لله) و (لا إله إلا الله). النوع الثاني: الخبر عن الله عز وجل بأحكام أسمائه وصفاته، نحو: الله عز وجل يسمع أصوات عباده ويرى حركاتهم. النوع الثالث: ذكر الأمر والنهي كأن يقول: إن الله عز وجل أمر بكذا ونهى عن كذا.