ما نعبدهم إلا لِيُقَرِّبُونَا إلى الله زلفى.. للشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله - YouTube
- تفسير قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص...}
- ما الذي بوسعِه أن يُقرِّبَ الإنسانَ إلى اللهِ زلفى؟ – التصوف 24/7
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 3
- ((أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ..... مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى))الزمر3
- ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى (خطبة)
- الرقية الشرعية ( أفحسبتم انما خلقناكم ) عبثا لعدة قراء - YouTube
تفسير قوله تعالى: {ألا لله الدين الخالص...}
قولُ الله تعالى (وَمَنْ يَقتلْ مُؤمناً مُتعمِّداً) 4 نوفمبر 2016 قولُ الله تعالى (اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ) 4 نوفمبر 2016
قال الله تعالى (أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُم إِلّا لِيُقَرّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلفَى (سورة الزمر آية 3)، فالدين الخالص هو الدين الحق وهو الإسلام، والذين اتخذوا من دونه أي من دون الله، أولياء أي أوثاناً يعبدونها. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 3. وقولهم أي الكفار (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) أي أنهم يشركون بعبادة الله تعالى، وهم أقرّوا بتلك العبادة قالوا نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى أي منزلة. قال الماوردي (قال كفار قريش هذه لأوثانهم وقال من قبلهم ذلك لمن عبدوه من الملائكة وعزير وعيسى). اهـ
فالآية فيها إثبات أن الكفار أقروا بعبادة غير الله تعالى، أقروا بأنهم مشركون بالله تعالى، والعبادة نهاية التذلل وغاية الخشوع والخضوع، وهم أي الكفار المشركون صرفوها لغير الله تعالى، فمن فهم ذلك كما هو واضح من الآية الكريمة، عرف أن الآية ليست في المؤمنين المسلمين الذين يقرّون بتوحيد الله تعالى وأنه لا شريك له ويخلصون الدين لله تعالى، فمن حمل الآية بعد ذلك على المؤمنين الموحّدين، فهذا من تكفير المؤمنين بغير حق، وهو داخل في حديث البخاري (إذا قال المسلم لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما) فكيف إذا كفر كل أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟!!
ما الذي بوسعِه أن يُقرِّبَ الإنسانَ إلى اللهِ زلفى؟ – التصوف 24/7
حدثنا محمد بن الحسين, قال: ثنا أحمد بن المفضل, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, قال: هي في قراءة عبد الله: "قالُوا ما نَعْبُدُهُمْ". * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) قال: قريش تقوله للأوثان, ومن قبلهم يقوله للملائكة ولعيسى ابن مريم ولعزَير. ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى (خطبة). حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) قالوا: ما نعبد هؤلاء إلا ليقرّبونا, إلا ليشفعُوا لنا عند الله. حدثنا محمد, قال: ثنا أحمد, قال: ثنا أسباط, عن السديّ, في قوله: ( مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) قال: هي منـزلة. حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثنا معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, في قوله: ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى). وقوله: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا يقول سبحانه: لو شئت لجمعتهم على الهدى أجمعين.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 3
فالله الله في التوحيد والاهتمام به والتركيز عليه وتوضيح مسائله حتى يتحقق في واقعنا التوحيد الخالص لله، ونبتعد كل البعد عن الإشراك بالله يقول الله ( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ * وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) [الذاريات 50: 51] ويقول: ( قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: "إنك تأتي قومًا من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله"، وفي رواية: " إلى أن يوحدوا الله". صلوا وسلموا..
((أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ..... مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى))الزمر3
كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي وإراقة الدماء لإجبار الناس على معتقداتهم بحد السيف"[2]
وأما حديثا فقد نقل الأخ الفاضل د. أحمد إدريس الطعان في كتابه "العلمانيون والقرآن الكريم" عن بعض العلمانيين المتطرفين قولهم: '''''''وإسلامنا مجموعة أساطير مخلوطة من أساطير الشعوب القديمة البابلية ، والسومرية ، والأشورية، والفرعونية ([3]) ، وما هو إلا امتداد للأساطير والوثنيات السابقة كعبادة الإله بعل إله القمر ، لذلك جاءت العبادة العروبية عبادة قمرية ، وتحتفظ إلى اليوم بقدسية القمر، فالشهور قمرية ، والتاريخ قمري ، والصيام قمري، والزمن العربي كله قمري ([4]). واحتفظ الإسلام ببعض الشعائر والطقوس من الجاهلية وأديان الشرق الأوسط القديم جداً مثل الحج ، والاعتقاد بالجن ، وتقديس الحجر الأسود ، والختان وعذاب القبر وبعض التصورات الأسطورية الأخرى، واستخدمها من أجل إعادة توظيف نتف متبعثرة من خطاب اجتماعي قديم ، بغية بناء قصر إيديولوجي جديد ([5]). وهكذا يقرر الخطاب العلماني…….. اهـ''''''' انتهى كلام صديقنا د. الطعان نقلته مع الحواشي من كتابه المذكور.
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى (خطبة)
غير أن هذه الرمزية تعاظمت إلى الدرجة التي حلت فيها رموزها بدلاً من رموز الرب. حتى أصبح كثير من الناس خارج منظومة التفكير الكاثوليكي يظنون، بأن الثالوث المقدس عندهم يشمل: الرب والمسيح وأمه. بينما هي (مريم العذراء) خارج هذا الثالوث، ولا تمت إلى عالم الآلهة المقدس بصلة موضوعية؛ بل يتكون ذلك الثالوث عقدياً من: الرب والمسيح والروح القدس. والعنصر الأخير ليس حسياً، لذا قاموا بتجسيد ما يحسون به من خلال التماثيل المتعددة لمريم العذراء. ورغم خلو الإسلام من التجسيد المصنوع يدوياً، وعدم احتواء العقيدة فيه على عناصر حسية، إلا أن بعض الفرق الإسلامية، وبعض الحركات المعاصرة قد انساقت إلى هذه الظاهرة من خلال وضع بعض الرموز الشخصية من قياداتها بديلاً عن السلطات الإلهية غير المرئية. فأصبح تراتب الطاعة وتنفيذ الأوامر يتوقف عند زعيم الجماعة. وأصبح يعدّ مارقاً من يناقش قادتها من البشر، لأنهم قد امتلكوا من خلال هذه الرمزية والتقديس ما يرفع عنهم صفة الخطأ أو الرأي الشخصي، بل إن الأتباع يتباركون بوجوده وأقواله، ويحتقرون عقولهم إزاء ما يفكر فيه، أو يتلفظ به. وفي حالات ليست قليلة تصل سمات الهيبة إلى درجة متقدمة من القداسة.
إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو رسول الله وسيد خلق الله لا يشفع لأحد من أمته إلا إذا أذن الله له بالشفاعة وقال له: عندما يسجد عند العرش فيطيل ((يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع)) فهنا يأذن الله له بالشفاعة. يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يا معشر قريش - أو كلمة نحوها - اشتروا أنفسكم، لا أغني عنكم من الله شيئاً يا عباس بن عبد المطلب، لا أغني عنك من الله شيئاً، يا صفية عمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لا أغني عنك من الله شيئاً، ويا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئت، لا أغني عنك من الله شيئاً)) رواه البخاري ومسلم. (قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) [الأعراف: 188] وقال: (قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا) [الجن: 21]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..
الخطبة الثانية:
هذا هو الواقع اليوم وللأسف تجد بعض المسلمين لم يفهم لا إله إلا الله حق الفهم، ولم يعرف حقيقة التوحيد حق المعرفة تجده يقول لا إله إلا الله ثم يعبد الصالحين والأولياء مع الله ويتخذهم شفعاء له عند الله.
تاريخ الإضافة: 13/7/2020 ميلادي - 23/11/1441 هجري
الزيارات: 16605
♦ الآية: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (115). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا ﴾ أَيْ: للعبث لا لحكمة من ثوابٍ للمطيع وعقابٍ للعاصي وقيل: عبثاً للعبث حتى تعبثوا وتغفلوا وتلهوا. الرقية الشرعية ( أفحسبتم انما خلقناكم ) عبثا لعدة قراء - YouTube. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً ﴾ أي لَعِبًا وَبَاطِلًا لَا لِحِكْمَةٍ، وَهُوَ نَصْبٌ عَلَى الْحَالِ، أَيْ: عَابِثِينَ. وَقِيلَ: لِلْعَبَثِ، أَيْ: لِتَلْعَبُوا وَتَعْبَثُوا كَمَا خَلَقْتُ الْبَهَائِمَ لَا ثَوَابَ لَهَا وَلَا عِقَابَ، وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ: ﴿ أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً ﴾ [القِيَامَةِ: 36] وَإِنَّمَا خُلِقْتُمْ لِلْعِبَادَةِ وإقامة أوامر الله تعالى، ﴿ وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ﴾، أَيْ: أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فِي الْآخِرَةِ لِلْجَزَاءِ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ لَا تَرْجِعُونَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَكَسْرِ الْجِيمِ.
الرقية الشرعية ( أفحسبتم انما خلقناكم ) عبثا لعدة قراء - Youtube
الرقية الشرعية ( أفحسبتم انما خلقناكم) عبثا لعدة قراء - YouTube
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١١٤) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (١١٥) ﴾
اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ﴿قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا﴾ اختلافهم في قراءة قوله: ﴿قال كم لبثتم﴾ والقول عندنا في ذلك في هذا الموضع، نحو القول الذي بيَّناه قبل في قوله: ﴿كَمْ لَبِثْتُمْ﴾ وتأويل الكلام على قراءتنا: قال الله لهم: ما لبثتم في الأرض إلا قليلا يسيرا، لو أنكم كنتم تعلمون قدر لبثكم فيها. * * *
وقوله: ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا﴾
يقول تعالى ذكره: أفحسبتم أيها الأشقياء أنا إنما خلقناكم إذ خلقناكم، لعبا وباطلا وأنكم إلى ربكم بعد مماتكم لا تصيرون أحياء، فتجزون بما كنتم في الدنيا تعملون؟. افحسبتم انما خلقناكم عبثا بالانجليزية. وقد اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأه بعض قرّاء المدينة والبصرة والكوفة: ﴿لا تُرْجَعُونَ﴾ بضَمّ التاء: لا تُردّون، وقالوا: إنما هو من مَرْجِع الآخرة، لا من الرجوع إلى الدنيا، وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفة"لا تَرْجِعُونَ" وقالوا: سواء في ذلك مرجع الآخرة، والرجوع إلى الدنيا. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان متقاربتا المعنى؛ لأن من ردّه الله إلى الآخرة من الدنيا بعد فنائه، فقد رَجَع إليها، وأن من رجع إليها، فبردّ الله إياه إليها رجع.