عادةً ما تبكي النساء عند شعورها بأحاسيس قوية، فتستسلم لها وتبدأ بذرف الدموع. ممكن أن تكون هذه المشاعر نتيجة حزن أو فرح، فحتى السعادة بإمكانها أن تجعلنا نبكي! ولكن هناك نسبة لا بأس بها من النساء اللواتي يلجأن إلى البكاء فجأةً بلا حدوث أي ظرف معين. عائلتي ستكشف لك أسباب البكاء من دون سبب، التي تخبئ معظمها خلفيات نفسية: سيطرة الحزن على نهارك. فتكرار أحداث غير متوقعة وخارجة عن ارادتك خلال النهار ستسبب لك الحزن، ولن تستطيعي في أغلب الأحيان أن تعبري عن معاناتك إلاّ عبر البكاء. تكرار حالات مزعجة في غضون أيامٍ متتالية. شعور دائم بأنك غير نافعة وبائسة، وهذه إحدى اعراض الإكتئاب. فقدانك للطاقة. بكاء الرضيع في أشهره الأولى دون أسباب | سوبر ماما. فقدانك للمتعة عند قيامك بنشاطات وأشياء كانت تسعدك وتريحك. شهورك بآلام في الرأس بشكل متكرر. مرورك بمرحلة مشحونة بالتوتر. فإن كنت تسألين نفسك عن سبب بكائك المفاجئ، وأنت تمرّين بحالة تغيير جذرية في حياتك مسببة لك الخوف والتوتر. .. استريحي قليلاً وكفّي عن التفكير واعطي نفسك بعض الوقت للقيام بنشاطات تلهيك عن متاعبك. مرورك بفترات تحمل ضغطاً نفسياً على صعيد العائلة، تربية الأطفال، العمل ومشاكل زوجية. مرورك بفترة ما قبل الدورة الشهرية.
دائما ما أشعر بضيق ورغبة في البكاء بدون سبب - موقع الاستشارات - إسلام ويب
في حالة الاستمرار في البكاء لفترة طويلة من الوقت قد يعاني الطفل من اكتئاب حاد. يمكن أن يكون سبب البكاء واحدة من الأشياء التي تؤدي إلى معاناة الطفل من القيء والغثيان المستمر. انخفاض كفاءة عمل الجهاز المناعي وإصابة الطفل بالعديد من الأمراض المعدية. اقرأ أيضًا: أهم العلامات التي تدل على إصابة الطفل بفيروس كورونا
اخطاء عند تعديل سلوك الطفل
نجد أن هناك بعض الأشياء التي يجب على الأم الحذر منها أثناء تعديل سلوك الطفل حتى لا تقع فيها ومن أهم الأخطاء هي:
التركيز على السلوك السلبي للطفل وعدم إبراز السلوك الإيجابي الذي يقوم به. الاستمرار في انتقاد الطفل والتعامل بقسوة شديدة مع الطفل دون مسايرة الأمور. تقليل شأن الطفل واحتقاره أمام الآخرين يجعله يتمسك بأسلوبه وطريقته. التعامل مع الطفل لحظة غضبه بصراخ وعنف شديد قد يجعل الطفل يرد بنفس الطريقة. عدم الانتظام على العقاب في حالة عقوبته على خطأ ما وفي اليوم الثاني قام بنفس الخطأ ولم تعاقبيه فهي رسالة واضحة للطفل. دائما ما أشعر بضيق ورغبة في البكاء بدون سبب - موقع الاستشارات - إسلام ويب. الملخص
بكاء الأطفال من المشاكل التي تواجه الكثير من الأمهات وترغب في معرفة سبب لحدوث ذلك. نجد أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى بكاء الأطفال بشكل مفرط خاصةً في الليل.
بكاء الرضيع في أشهره الأولى دون أسباب | سوبر ماما
القلق: أكدت العديد من الدراسات والأبحاث أن القلق هو أحد أهم أسباب البكاء بدون سبب قبل النوم، فهذه الحالة النفسية تنعكس بعدة أحاسيس ابرزها عدم الإرتياح والتوتر والخوف وقد تؤدي الى الإكتئاب. ومن أهم أسباب القلق قد يكون المعاناة من المشاكل الإجتماعية، العائلية والمهنية أو قد يكون الأمر وراثي ويتطور مع التقدم في العمر. الخوف: بحسب عدد كبير من الدراسات والأطباء، تظهر مخاوف الشخص أكثر عندما يكون وحيداً في الليل وخاصةً قبل الذهاب الى النوم. علاج البكاء بدون سبب قبل النوم يمكنك اللجوء الى العديد من الطرق التي تساعدك بتخفيف البكاء قبل النوم والشعور بالراحة والإسترخاء مثل: الإستحمام بالماء الدافئ الذي يساعد بالشعور بالإسترخاء ويتخلص من التوتر والقلق. ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي الخفيف أو السباحة أو تمارين اليوغا والتأمل. التحدث الى شخص عزيز ومحط ثقة لتخفيف العبء عند ويساعدك على رؤية الأمور بطريقة إيجابية. اسباب البكاء بدون سبب | 3a2ilati. الحصول على إستراحة والذهاب في إجازة مع أحد من الأشخاص المقربين أو قضاء الوقت مع نفسك وحجز جلسة تدليك أو مشاهدة الأفلام. الإستماع الى الموسيقى المفضلة لديك أو مشاهدة الأفلام مع تناول الطعام المُفضل عندك.
اسباب البكاء بدون سبب | 3A2Ilati
يمكن أن يؤدي الانفصال بين هذه المناطق إلى خلل في التنظيم العاطفي مما قد يؤدي إلى البكاء أو الغضب أو الضحك الذي لا يمكن السيطرة عليه. 8 - العوامل الثقافية
قد تؤثر العوامل الاجتماعية والثقافية أيضًا على مقدار بكاء الناس حيث قد يحاول الشخص الذي هو جزء من ثقافة أقل قبولًا للبكاء وأشكال التعبير العاطفي الأخرى تجنب البكاء لمنع الخجل أو الإحراج. بحثت دراسة قديمة من عام 2011 في اتجاهات البكاء بين البالغين في 37 دولة ووجدت أن الأشخاص الذين يعيشون في البلدان الغنية ذات الثقافات الأكثر انفتاحًا على العالم يبكون كثيرًا. الأكثر قراءة
التصنيفات
إن كان الطفل يبكي لإبتزاز الأم لعمل شيء ما عليها أن تتمسك بموقفها ولا تلبي طلباته. اشرحي له كيفية التفاوض بطريقة مناسبة دون اللجوء إلى البكاء. أطلبي من الطفل عدم البكاء أثناء دخول الغرفة وتهدئة نفسه حتى تستطيع التعرف على سبب البكاء. في حالة رفض الطفل التوقف عن البكاء يمكنك أن تجدي البديل إن كان رسم أو تلوين أو غناء. لا تضغطي عليه في التوقف عن البكاء ولا تجبريه في عمل ذلك. لا تبدئي في الصراخ وذلك لأن الطفل سيزداد في بكائه والأمر يصبح صعب. أجلس أمامه وتحدثي معه وانتي تنظري في عينيه وتظاهري والضيق والاستغراب من سلوكه. اضرار بكاء الطفل بدون سبب
نجد أن هناك العديد من الأضرار التي يمكن أن يعاني منها الطفل في حالة استمر في البكاء لمدة طويلة من الوقت ومن أهم الأضرار هي:
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير بسبب ارتفاع هرمون التوتر. يمكن أن يعاني الطفل من ارتفاع ضغط الدم كواحدة من الآثار الجانبية لشدة البكاء والتوتر. البكاء المستمر يؤدي إلى ضعف التركيز عند الأطفال بالإصابة بفرط الحركة. قد يكون بكاء الطفل بسبب من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة في دقات القلب أو الأمراض القلبية. يمكن أن يعاني بعض الأطفال من اضطرابات نفسية بسبب كثرة البكاء طوال الوقت.
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(روضة السعداء - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
05-12-2003, 02:49 AM
#1
قل خيراً او اصمت! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
سؤال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قل خيراً أو اصمت فهل الكلام الكثير حرام على ضوء هذا الكلام؟
الجواب:
جاء عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أحاديث عديدة تحذر من آفات اللسان منها:
" من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت"
(متفق عليه عن أبي هريرة)
وجاء عنه(صلى الله عليه وسلم):
رحم الله امرءاً قال خيراً فغنم ،أو سكت فسلم". (رواه ابن المبارك في الزهد بإسناد حسن) وروى بطرق أحرى. "شرح حديث قل خيرا او اصمت" - YouTube. فالكلام الكثير يؤدي الى أن يتورط الإنسان في أخطاء كثيرة،فاللسان له آفات ،بلغها الإمام الغزالي عشرين آفة من الكذب ،والغيبة،والنميمة،واليمين الغموس ،وشهادة الزور، ،والخوض في أعراض الناس،والكلام فيما لا يعنيه،والإستهزاء بالآخرين والسخرية منهم،وغير ذلك. بل الشيخ عبد الغني النابلسي وصل آفات اللسان الي اثنتين وسبعين آفة. فغذا أكثر المرء من الكلام ،فهو معرض لأن يخطأ،وان يتناول الاعراض وأن ينهش لحوم الناس في غيبتهم،ولهذا كانت السلامة في الصمت..
وليس معنى هذا أن يطبق الإنسان شفتيه ،ولا ينبس بننت شفة... ولا... إنما ليحرص على أن لا يتكلم إلا بالخير،وبما يرضى الله عز وجل.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت - فقه
السؤال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قل خيرا أو اصمت"، فهل الكلام الكثير حرام على ضوء هذا الحديث؟
جواب فضيلة الشيخ:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث عديدة تحذر من آفات اللسان، منها: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". (متفق عليه عن أبي هريرة وأبي شريح). وجاء عنه: "رحم الله امرءا قال خيرا فغنم، أو سكت فسلم" (رواه ابن المبارك في الزهد بإسناد حسن وروي من طرق أخرى) فالكلام الكثير يؤدي إلى أن يتورط الإنسان في أخطاء كثيرة، فاللسان له آفات، بلغها الإمام الغزالي عشرين آفة من الكذب، والغيبة، والنميمة، وشهادة الزور، واليمين الغموس، والخوض في أعراض الناس، والكلام فيما لا يعنيه، والاستهزاء بالآخرين، والسخرية منهم، وغير ذلك كثير. بل إن الشيخ عبد الغني النابلسي وصل آفات اللسان إلى اثنتين وسبعين آفة، وجاء بتفصيلات كثيرة على ذلك. قُلْ خيراً.. أو اصمُتْ... فإذا أكثر المرء من الكلام، فهو معرض لأن يخطئ، وأن يتناول الأعراض وأن ينهش لحوم الناس في غيبتهم، ولهذا كانت السلامة في الصمت.. وليس معنى هذا أن يطبق الإنسان شفتيه، ولا ينبس ببنت شفة.. لا.. وإنما ليحرص على أن لا يتكلم إلا بالخير، وبما يرضي الله عز وجل.
&Quot;شرح حديث قل خيرا او اصمت&Quot; - Youtube
« قل خيراً أو اصمت »
يكثر في هذه الأيام القيل والقال والغيبة والنميمة والطعن في الأنساب والافتخار بالأحساب، كل ذلك نتيجة الانتخابات والجهل وقد جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم « أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركوهن الطعن في الأنساب والفخر بالأحساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة » [رواه مسلم]،
لذلك يجب على كل مسلم أن يحذر من لسانه في كل وقت وخصوصا هذه الأيام لأن أثر الكلمة أشد من وقع السلاح الفتاك على قلوب الناس، فالحذر فالحذر من اطلاق عنان اللسان في كل شيء وعلى كل شيء، فالمجنون هو الذي يتكلم في كل شيء وقد قيل: من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب. وما أكثر العجائب هذه الأيام يقول الله تعالى { ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} هذه الآية تحذر وتنذر كل من يتكلم بلا حساب ولا مراقبة على لسانه فكل كلمة مسجلة عليه إن كانت خيرا فخير، وإن كانت شرا فشر وقد جاء حديث شريف هو عنوان المقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت » رواه البخاري. قال الإمام الشافعي رحمه الله عند هذا الحديث:
يجب على المسلم أن يفكر بكلامه قبل أن يتكلم به فإن كان فيه خير تكلم به وإن كان فيه شر أمسك عنه.
قُلْ خيراً.. أو اصمُتْ..
قُلْ خَيرًا أو اصْمُتْ
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد:
قولُ الخيرِ والصَّمْتُ عن الشَّر من خِصال أهل الإيمان، ومن واجبات الدِّين، يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ؛ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أَوْ لِيَصْمُتْ » رواه البخاري ومسلم. والمعنى: مَنْ كان يُؤمِنُ الإيمانَ الكامِلَ المُنْجِي من عذاب الله، المُوصِل إلى رضوانه؛ فليقل خيرًا أو لِيَصْمُتْ، فهذه الوَصِيَّةُ الغاليةُ أصلٌ في حِفظِ اللسان. قال ابن حجر رحمه الله: ( هَذَا مِنْ جَوَامِعِ الْكَلِمِ؛ لِأَنَّ الْقَوْلَ كُلَّهُ: إِمَّا خَيْرٌ، وَإِمَّا شَرٌّ، وَإِمَّا آيِلٌ إِلَى أَحَدِهِمَا؛ فَدَخَلَ فِي الْخَيْرِ كُلُّ مَطْلُوبٍ مِنَ الْأَقْوَالِ فَرْضُهَا وَنَدْبُهَا، فَأَذِنَ فِيهِ عَلَى اخْتِلَافِ أَنْوَاعِهِ، وَدَخَلَ فِيهِ مَا يَؤُولُ إِلَيْهِ، وَمَا عَدَا ذَلِكَ مِمَّا هُوَ شَرٌّ، أَوْ يَئُولُ إِلَى الشَّرِّ، فَأَمَرَ عِنْدَ إِرَادَةِ الْخَوْضِ فِيهِ بِالصَّمْتِ). وقال أيضًا: ( وَمَعْنَى الْحَدِيثِ: أَنَّ الْمَرْءَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَكَلَّمَ؛ فَلْيُفَكِّرْ قَبْلَ كَلَامِهِ، فَإِنْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مَفْسَدَةٌ، وَلَا يَجُرُّ إِلَى مُحَرَّمٍ، وَلَا مَكْرُوهٍ؛ فَلْيَتَكَلَّمْ، وَإِنْ كَانَ مُبَاحًا، فَالسَّلَامَةُ فِي السُّكُوتِ؛ لِئَلَّا يَجُرَّ الْمُبَاحُ إِلَى الْمُحَرَّمِ، وَالْمَكْرُوهِ).
قل خيراً أو اصمت - منابر الثقة
وقال النووي: معناه إذا أراد أن يتكلم، فإن كان ما يتكلم به خيرا محققا يثاب عليه واجبا كان أو مندوبا فليتكلم، وإن لم يظهر له أنه خير يثاب عليه فليمسك عن الكلام، فعلى هذا يكون المباح مأمورا بالإمساك عنه خوف انجراره إلى الحرام والمكروه. اهـ. وليس من الغيبة والنميمة المحرمتين الكلام عمن وقع في المعصية إذا كان الكلام بقصد تغيير المنكر أو المنع من الشر، وقد بين النووي في رياض الصالحين هذا، فقال رحمه الله: اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي لا يمكن الوصول إليه إلا بها، وهو ستة أسباب:
الأول: التظلم: فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية، أو قدرة على إنصافه من ظالمه فيقول: ظلمني فلان بكذا. الثاني: الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب: فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعمل كذا فازجره عنه ونحو ذلك، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر، فإن لم يقصد ذلك كان حراما. الثالث: الاستفتاء: فيقول للمفتي: ظلمني أبي، أو أخي، أو زوجي، أو فلان بكذا، فهل له ذلك؟ وما طريقي في الخلاص منه وتحصيل حقي ودفع الظلم؟ ونحو ذلك، فهذا جائز للحاجة، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول: ما تقول في رجل، أو شخص، أو زوج كان من أمره كذا؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين، ومع ذلك فالتعيين جائز...
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم، وذلك من وجوه منها: جرح المجروحين من الرواة والشهود، وذلك جائز بإجماع المسلمين، بل واجب للحاجة.
معنى "فليقل خيرًا أو ليَصْمُت" في الحديث؟
وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام أحاديث عديدة تحذر من آفات اللسان: منها: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت ". (متفق عليه عن أبي هريرة وأبي شريح). وجاء عنه: " رحم الله امرءًا قال خيرًا فغنم، أو سكت فسلم " رواه ابن المبارك في الزهد مرسلاً بإسناد حسن، وروي من طرق أخرى فالكلام الكثير يؤدي إلى أن يتورط الإنسان في أخطاء كثيرة، فاللسان له آفات بلغها الإمام الغزالي عشرين آفة من الكذب، والغيبة، والنميمة، وشهادة الزور، واليمين الغموس، والخوض في أعراض الناس، والكلام فيما لا يعنيه، والاستهزاء بالآخرين، والسخرية منهم، وغير ذلك كثير. بل إن الشيخ عبد الغني النابلسي وصل آفات اللسان إلى اثنتين وسبعين آفة، وجاء بتفصيلات كثيرة على ذلك. فإذا أكثر المرء من الكلام، فهو معرض لأن يخطئ، وأن يتناول الأعراض وأن ينهش لحوم الناس في غيبتهم، ولهذا كانت السلامة في الصمت … وليس معنى هذا أن يطبق الإنسان شفتيه، ولا ينبس ببنت شفة … لا … وإنما ليحرص على أن لا يتكلم إلا بالخير، وبما يرضى الله عز وجل. ومن هنا قال الناس من قديم: إذا كان الكلام من فضة، كان السكوت من ذهب. وقال الشاعر:. احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك، إنه ثعبان.
). أيها الأحبة.. ومِمَّا ورد في فَضْلِ الصَّمت: ما جاء عن أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: لَقِيَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ! أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى خَصْلَتَيْنِ هُمَا أَخَفُّ عَلَى الظَّهْرِ، وَأَثْقَلُ فِي المِيزَانِ مِنْ غَيْرِهَا؟ قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: « عَلَيْكَ بِحُسْنِ الخُلُقِ، وَطُولِ الصَّمْتِ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا تَجَمَّلَ الخَلاَئِقُ بِمِثْلِهِمَا » حسن – رواه أبو يعلى والطبراني. قال الفضيلُ بن عياض رحمه الله: (ما حَجٌّ ولا رِباطٌ ولا جِهادٌ أشدَّ مِنْ حَبْسِ اللِّسان، ولو أصبحتَ يهمُّكَ لسانُك، أصبحتَ في غَمٍّ شديد). وسُئِلَ ابنُ المبارك رحمه الله - عن قولِ لقمان لابنه: (إنَّ كان الكلامُ من فضَّةٍ، فإنَّ الصَّمتَ من ذهبٍ)، فقال: (معناه: لو كان الكلامُ بطاعةِ الله من فضة، فإنَّ الصَّمتَ عن معصيةِ الله من ذهبٍ). الخطبة الثانية:
الحمد لله...
عباد الله.. ينقسم الكلامُ إلى خمسة أقسام: فإمَّا أن يكون واجِبًا، أو مُسْتحبًّا، أو مُحرَّمًا، أو مَكروهًا، أو مُباحًا. فمِثالُ الكلامِ الواجب: قراءةُ الفاتحة في الصلاة، والأذكارُ الواجبة، والشهادةُ الواجبة إذا تعيَّنتْ عليه.