وتميز شعر محمد القدال بمفرداته المميزة التي استمدها من البيئة الثقافية واللغوية التي كانت تحيط به أثناء إقامته في ولاية الجزيرة وسط السودان، وعلق محمد القدال عن مفردته والجزيرة التي نشأ بها قائلا: "أنا أفتكر الجزيرة لها أثر كبير في اكتسابي لهذه المفردة ولاية الجزيرة بوتقة فيها كل الأعراق والألسن السودان كله موجود في تلك المنطقة التي حضرت منها الناس هناك يجمعهم ظرف اجتماعي واقتصادي واحد، ومن هنا خرجت لغة خاصة بالجزيرة وعامة في نفس الوقت، وقد قام الشاعر المصري الكبير عبد الرحمن الأبنودي بوصف الشاعر السوداني محمد طه القدال كواحد من أفضل الشعراء العرب. شاهد أيضاً: من هو ميشيل احد ويكيبيديا
شعر محمد طه القدال
قام الفنان السوداني الراحل مصطفى سيد أحمد بالتغني بشعر محمد طه القدال، كما تغنى به فرقة "عقد الجلاد" الغنائية، بالإضافة إلى العديد من الفنانين السودانيين الكبار الذين تغنوا بأشعاره، وقدم الشاعر محمد القدال العديد من الأبيات الشعرية السياسية والثورية التي تحمل الكثير من المعاني الخاصة بالشعب السوداني فيما يتعلق بالحرية وتمجيد الحياة وحب الوطن، وندد في أشعاره بالديكتاتوريات التي شهدتها دولة السودان على مر حياته، وذلك بداية من نظام الرئيس السوداني السابق الراحل جعفر نميري حتى نظام الإخوان المسلمين في السودان.
سبب وفاة محمد طه القدال الشاعر السوداني - ويكيبيديا الشاعر محمد طه القدال | وكالة سوا الإخبارية
تغنى بأشعار القدال العديد من الفنانين السودانيين، على رأسهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وفرقة عقد الجلاد الغنائية. وكان الراحل القدال– بجانب كتابة الشعر- عازفاً ماهراً وتشكيلياً، عمل في بداية حياته بتلفزيون السودان القومي. ويعد القدال، أحد المنافحين ضد الأنظمة الديكتاتورية التي حكمت السودان، بدءاً من نظام الرئيس الأسبق الراحل جعفر نميري، مروراً بنظام الإخوان المسلمين البائد. ويعتبر محمد طه القدال، إلى جانب الشاعرين الراحلين محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد، من أهم أعمدة الشعر السوداني المقاوم الذي عبّر عن صوت الشارع. يقول القدال في نصه «بقول غنوات» الذي غناه صديقه الفنان مصطفى سيد أحمد الذي رحل بالدوحة أيضاً العام 1996م: «مرق من شامة القمرة، ومجرتق بوداعة الله، ومقدم بالعديل يبراك، أبشروا تعالوا يا جنيات، شليل ما راح.. شليل ما فات، شليل عند المسور مرق بقالو حصاد، شليل فوق التقانت قام خضار وبلاد». وتميزت أشعار الراحل القدال بالكتابة العامية التي تناقش قضايا وهموم الناس في عموم البلاد وبلغةٍ بسيطة جزلة تمس شغاف القلوب وتستقر في روع البسطاء والحالمين، ولعل أكثر السودانيين يحفظون رائعته الموسومة بـ«مسدار أبو السرة لليانكي».
رحيل الشاعر محمد طه القدال - صحيفة مداميك
الرئيسية
فنون
زووم
10:45 ص
الإثنين 05 يوليه 2021
عرض 3 صورة
كتب- مصطفى حمزة:
في حضرة الشعر تشكلت ملامح علاقة الأبوة بين الشاعرين المصري عبد الرحمن الأبنودي والسوداني محمد طه القدال، وبعد 6 سنوات من رحيل الأبنودي، غيب الموت مساء أمس القدال "ولده كما أطلق عليه الشاعر المصري الراحل"، عن عمر يناهز 70 عاما بإحد مستشفيات قطر، بعد صراع مع المرض. ولد القدال في ديسمبر 1951 في قرية "حليوة" التابعة لولاية الجزيرة في شمال السودان، وتحدث عنه الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي في لقاء مع قناة "النيل الأزرق" السودانية: "أنا بعتبر محمد طه القدال وأزهري محمد علي، ولادى ، صحيح أنا مشفتش أمهاتهم، ولكن منذ أن كان القدال شابا صغير السن غضا، أنا بشرت به وقلت ده ابني، وقلت ده حيبقى شاعر كبير، وقد ال النهارده يدهشني بقصائده، يعني شيء عجيب وجميل". وحرص القدال قبل طبع ديوانه الشعري "غنوات لحليوة" على الحضور إلى مصر، لسؤال الأبنودي الأب والمعلم بالنسبة له، ليفاجأ الشاعر السوداني بأستاذه يقول له: "انت هتحط لي بروفة الديوان، وأول ما نتغدى ح نروح ع الاستديو تسجل الديوان بصوتك، وأنا ح أكون قُصادك في الاستديو، أنا جمهورك، وبعدين دا هوَّ نفس الاستديو اللي انا عملت فيه كل دواويني الصوتية.. وهوَّ قريِّب ع الناصية التانية.. وخُـلُـص الكلام.. انا حجزتلك".
يقول القدال في نصه "بقول غنوات" الذي غناه الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد "مرق من شامة القمرة ، ومجرتق بوداعة الله ، ومقدم بالعديل يبراك ، أبشروا تعالوا يا جنيات ، شليل ما راح.. شليل ما فات ، شليل عند المسور مرق بقالو حصاد ، شليل فوق التقانت قام خضار وبلاد.
بحث عن فيروسات الحاسب – بطولات بطولات » منوعات » بحث عن فيروسات الحاسب يعد البحث في فيروسات الكمبيوتر موضوعًا علميًا شاملاً يثير اهتمام جميع أفراد المجتمع على اختلاف خلفياتهم العلمية والثقافية بالإضافة إلى فئاتهم العمرية. أصبحت أجهزة الكمبيوتر الرفيق الدائم والرفيق الشخصي لكل فرد في مجالات الصناعة، لذا فإن موضوع الفيروسات التي تهاجم الكمبيوتر هو موضوع ثري وشامل يحتوي على الكثير من المعلومات القيمة. مقدمة في فيروسات الكمبيوتر الحاسوب هو جهاز الكتروني ظهر بالأسواق عام 1888 وهو اختراع غير مجرى تاريخ البشرية حيث غزا المنازل والشقق وأصبح عنصرا ضروريا وأساسيا في حياة كل فرد من أفراد المجتمع وأصبح حسابا وحيويا. العمليات العددية في مختلف المجالات، ولكن هذا الجهاز يمكن أن يعاني من بعض المشاكل الفنية التي تعطل وظائفه، وغالبًا ما تُعزى هذه المشكلات إلى ما يسمى فيروسات الكمبيوتر. تحقق من وجود فيروسات الكمبيوتر الحديث عن الفيروسات التي تهاجم المعدات ينطوي على استخدام العديد من المفردات التقنية والمصطلحات العلمية من عالم الرقمنة والكمبيوتر، والتي سوف تبسطها هذه المقالة لنقل المعلومات إلى أطياف المجتمع المختلفة من مكونات البحث العلمي، بما في ذلك مقدمة تمهيدية للموضوع يمر بالموضوع "أ" الغني بالمعلومات، مقسم إلى فقرات قصيرة تتضمن التعريف والأنواع والخصائص وطرق الإرسال والحماية التي تؤدي إلى خاتمة تلخيصية.
أنواع فيروسات الحاسوب - حياتكَ
خامساً: خطوات عمل الفيروس:
تختلف طريقة العدوى من فايروس لأخر و من نوع لأخر و هذا شرح مختصر لكيفية عمل الفيروسات: –
1) تحدث العدوى لبرنامج تنفيذي و لن تشعر باي تغيير فيه. 2) عندما يبدأ البرنامج المصاب بالعمل يبدأ نشاط الفيروس كما يلي: -أ- ينفذ البرنامج الفعلي الخاص بالبحث, فيبحث الفيروس عن البرامج ذات الامتداد او أو أن واجد أي منها يحضر جزء صغير من بداية البرنامج إلى الذاكرة و من ثم يبحث عن علامته فان وجدها ترج البرنامج و بحث عن غيره و إذا لم يجدها يضعها في أول البرنامج. ب- بعد ذلك تكون حدثت العدوى فتحدث عملة التخريب التي تسبب الأخطاء عند عمل البرنامج المصاب. 3) بعد ذلك يعود التحكم للبرنامج مره أخرى (بعد ان كان الفيروس يتحكم فيه) ليبدو انه يعمل بصورة طبيعية. 4) بعد ذلك تكون عملية العدوى انتهت يتم التخلص من الفيروس الموجود في الملف التنفيذي الأول حيث أن الفيروس قد انتشر في البرامج الأخرى. سادساً: ما هو تأثير الفيروس:
1) تباطؤ أداء الكمبيوتر ، أو حدوث أخطاء غير معتادة عند تنفيذ البرنامج. 2) زيادة حجم الملفات ، أو زيادة زمن تحميلها إلى الذاكرة. 3) سماع نغمات موسيقية غير مألوفة. 4) ظهور رسائل أو تأثيرات غريبة على الشاشة.
ماهى فيروسات الحاسوب وماهى نماذجها وكيفية عملها؟ - مجلة الباحثون المصريون العلمية
فيروس الحاسوب
يُعدّ فيروس الحاسوب برنامجًا خبيثًا ينتشر عن طريق نسخ نفسه على برنامج آخر أو على مستند أو على القرص الصلب، وينتشر دون علم المستخدم أو بعلمه عن طريق أخذ الإذن غير المباشر من المستخدم، ويوجد نوع من الفيروسات يعد برنامجًا قائمًا بحد ذاته إذ لا يحتاج لبرنامج مستضيف للانتشار أو إلى تفاعل من قبل المستخدم، إذ يمكن أن تنتشر الفيروسات عن طريق النقر على المفات المصابة أو الملفات المرفقة في الإيميل ، أو عن طريق زيارة المواقع الإلكترونية المصابة أو التي تظهر فيها إعلانات دعائية مصابة. كما يُمكن أن تنتشر من خلال أدوات التخزين القابلة للإزالة مثل أقراص USB ، وتُعدل الفيروسات الوظائف الأساسية بمجرد إصابة الجهاز المضيف بها أو البرنامج المضيف أو تُعطلها، وتنسخ البيانات أو تحذفها أو تُشفرها، وتبدأ بعض الفيروسات بالانتشار عند إصابة المضيف، بينما تظل الفيروسات الأخرى نائمةً حتى تُفعّل من قبل المستخدم أو برنامج آخر، بالإضافة إلى أن العديد من الفيروسات تتضمن إمكانية تخطي برمجيات مكافحة الفيروسات وغيرها من دفاعات الحماية والأمان، وذلك مع تطور البرمجيات الخبيثة متعددة الأشكال، ويمكن أن تغير شكلها ديناميكيًا أثناء انتشارها، وتزيد من صعوبة اكتشاف الفيروسات وتحديدها.
فيروسات الحاسب الفيروس هو جزء صغير من كود برمجي يوضع على برامج حقيقية في الحاسب، فعلى سبيل المثال يرتبط الفيروس ببرانج موجود على الحاسب مثل جداول البيانات، وفي كل مرة يتم فيها تشغيل جداول البيانات يتم تشغيل الفيروس أيضاً، ولدى الفيروس القدرة على إنتاج نسخ عديدة منه ترفق ببرامج أخرى وتؤدي إلى تعطيلها. أنواع الفيروسات هنالك أنواع عدة للفايروسات، وتختلف عن بعضها البعض من حيث تأثيرها على الجهاز المصاب، ومنها ما يلي: الفيروسات التي تصيب الملفات، وهذا النوع يربط نفسه بالبرامج التي تحمل امتداد "EXE. " أو "COM. ". الفيروسات المتحولة (بالإنجليزيّة: Polymorphic viruses)، وهذا النوع من الفيروسات له قدرة على تغيير الكود الخاص به دون تغيير آليّة عمله؛ وذلك لتفادي كشفه من قبل البرمجيات المضادة للفيروس، خاصة البرامج التي تعتمد على كشف الفيروسات بواسطة تحليل البصمة. الفيروسات المقيمة (بالإنجليزيّة: Resident viruses)، وهي التي تخفي نفسها في ذاكرة الوصول العشوائي (بالإنجليزيّة: RAM) الخاصة بالنظام، فيستطيع الفيروس أن يصيب الملفات والبرامج الجديدة حتى وإن تم حذف الملف الأصلي للفيروس، وعادةً ما يبدأ هذا الفيروس بالعمل عند تفعيل نظام التشغيل (بالإنجليزيّة: Operating system) لبرنامج ما أو بدء عمل معين.