قَالَ « أَفَلَمْ تَجِدْ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَىَّ أَنِ: (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) ». قَالَ بَلَى وَلاَ أَعُودُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. قَالَ « تُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ وَلاَ فِي الزَّبُورِ وَلاَ فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ». قَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « كَيْفَ تَقْرَأُ فِى الصَّلاَةِ ». ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم. قَالَ فَقَرَأَ أُمَّ الْقُرْآنِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ وَلاَ فِي الإِنْجِيلِ وَلاَ فِي الزَّبُورِ وَلاَ فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا وَإِنَّهَا سَبْعٌ مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِى أُعْطِيتُهُ ». وفي السلسلة الصحيحة للألباني: ( أخبرنا أبو معاوية عن الهجري عن أبي الأحوص: " إن هذا القرآن مأدبة الله ، فتعلموا مأدبته ما استطعتم و إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور المبين و الشفاء النافع عصمة من تمسك به و نجاة من تبعه لا ، يعوج فيقوم و لا يزيغ فيستعتب و لا تنقضي عجائبه و لا يخلق عن كثرة الرد ، اتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات ، أما إني لا أقول بـ ( ألم) و لكن بألف عشرا وبالام عشرا وبالميم عشرا ".
- ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر
- تفسير من شر غاسق اذا وقب
- من شر غاسق اذا وقب معناها
- من شر غاسق اذا وقب تفسير
ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر
إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) يمدح تعالى كتابه العزيز الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وهو القرآن ، بأنه يهدي لأقوم الطرق ، وأوضح السبل ( ويبشر المؤمنين) به ( الذين يعملون الصالحات) على مقتضاه ( أن لهم أجرا كبيرا) أي: يوم القيامة.
ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار [ 10 \ 31] إلى قوله: فسيقولون الله [ 10 \ 31]. فلما أقروا بربوبيته وبخهم منكرا عليهم شركهم به غيره ، بقوله: فقل أفلا تتقون [ 10 \ 31]. ان هذا القران يهدي للتي هي اقوم ويبشر. ومنها قوله تعالى: قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون سيقولون لله [ 23 \ 84 ، 85] ، فلما اعترفوا وبخهم منكرا عليهم شركهم بقوله: قل أفلا تذكرون [ 23 \ 85] ، ثم قال: قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم سيقولون لله [ 23 \ 86 - 87] ، فلما أقروا وبخهم منكرا عليهم شركهم بقوله: قل أفلا تتقون [ 23 \ 87] ، ثم قال: قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله [ 23 \ 88 ، 89] ، فلما أقروا وبخهم منكرا عليهم شركهم بقوله: قل فأنى تسحرون [ 23 \ 89]. ومنها قوله تعالى: قل من رب السماوات والأرض قل الله [ 13 \ 16] ، فلما صح الاعتراف وبخهم منكرا عليهم شركهم بقوله: قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا [ 13 \ 16]. [ ص: 20] ومنها قوله تعالى: ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله [ 43 \ 87] ، فلما صح إقرارهم وبخهم منكرا عليهم بقوله: فأنى يؤفكون [ 43 \ 87].
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) ( ومن شر غاسق إذا وقب) قال مجاهد: غاسق الليل إذا وقب: غروب الشمس. حكاه البخاري عنه. ورواه ابن أبي نجيح ، عنه. وكذا قال ابن عباس ، ومحمد بن كعب القرظي ، والضحاك ، وخصيف ، والحسن ، وقتادة: إنه الليل إذا أقبل بظلامه. وقال الزهري: ( ومن شر غاسق إذا وقب) الشمس إذا غربت. وعن عطية وقتادة: إذا وقب الليل: إذا ذهب. وقال أبو المهزم: عن أبي هريرة: ( ومن شر غاسق إذا وقب) كوكب. وقال ابن زيد: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا ، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها. قال ابن جرير: ولهؤلاء من الأثر ما حدثني: نصر بن علي ، حدثني بكار بن عبد الله - ابن أخي همام - ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ( ومن شر غاسق إذا وقب) قال: النجم الغاسق ". قلت: وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن جرير: وقال آخرون: هو القمر. قلت: وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو داود الحفري ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين يطلع ، وقال: " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ".
تفسير من شر غاسق اذا وقب
About Latest Posts المستشار/أحمد عبده ماهر أعمل محاميا بالنقض والمحكمة الدستورية العليا كما أني مُحَكِّمًا دوليا وباحثا إسلاميا Latest posts by أحمد عبده ماهر ( see all) إنها آية من كتاب الله بسورة الفلق …لكن ما معناها في فقه مخابيل أهل العلم الذين يفخر بهم الأزاهرة الذين نكلوا عن تنقية التراث وتجليته؟…. سأذكر لكم ما قاله أهل العلم وأوجه كلامي للمشدوهين بأصحاب العمائم واللحى علهم يستفيقون مما هم فيه..
اقرأ معي وتجول في ثنايا تفكير الأقدمين عن معنى فهمهم لقول الله تعالى [ومن شر غاسق إذا وقب]. أولا: معناها بكتب التفسير
إن كتب التفسير المنافية للمنطق واللغة والفطرة وقد تعرضت لكتاب الله الجليل تجد بها العجب العجاب..
تفسير اية ومن شر غاسق اذا وقب…
تفسير "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" / ابن عطية
(من تفاسير أهل السنة). وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (الفلق 3) = من شر قضيب الرجل اذا انتصب!! { وقب} في كلام العرب: دخل، وقد قال ابن عباس في كتاب النقاش: " الغاسق إذا وقب ": ذكر الرجل. 2ـ تفسير "تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة" / الجنابذي
(من تفاسير الشيعة الاثني عشرية)
المعنى من شر الذَّكَر اذا قام
3ـ كتاب إحياء علوم الدين ـ الجزء الثالث ـ كتاب كسر الشهوتين ـ بيان اختلاف حكم الجوع وفضيلته واختلاف أحوال الناس فيه….
قوله تعالى: " ومن شر غاسق إذا وقب " في الصحاح: الغسق أول ظلمة الليل وقد غسق الليل يغسق إذا أظلم والغاسق الليل إذا غاب الشفق. انتهى، والوقوب الدخول فالمعنى ومن شر الليل إذا دخل بظلمته. ونسبة الشر إلى الليل إنما هي لكونه بظلمته يعين
(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397...
»
»»
من شر غاسق اذا وقب معناها
فكيف يستعيذ المؤمن من غسق الليل و هو فيه من مكاسب الحسنات الكثير ؟. إن القرءان لا يقوم بتخويف الإنسان من الليل ولا من غيره لأن الخوف يكون من الله رب العالمين فقط….. بل هي خشية وليس خوفا…. والخشية هي الاستحياء والخوف الممزوجان بحب الله بذات الوقت. ن الله قد أقسم بالليل بأنه لم يودع نبيه ولا يودع أحدا من المؤمنين أبدا فكيف يناقض القرءان نفسه بعد ذلك لنتجسب الشر في الليل
إن القرءان منظومة لا تضاد بها ولا تناقض…. لذلك فإنه من الضروري أن نتفهم دلالات آيات كتاب الله من خلال ذلك المفهوم الذي لا تضاد فيه…فالله تعالى هو القائل […. والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى]. وهو سبحانه القائل [إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا]…. فهل يستحثنا الله لقيام الليل وهو يرعبنا وبحذرنا من شرورة….. أيمكن أن يكون ذلك مناسبا؟.. خصوصا إذا ما انطلق من كلام رب العالمين. وهو سبحانه وتعالى القائل [قم الليل إلا قليلا]…. فهل يدعونا لقيام الليل ويفزعنا من شروره بذات الوقت؟. إننا لا يجب أن ننجرف خلف كل ناعق يظن أنه يملك التفسير والفهم بينما هو يجعل القرءان متناقضا بفهمه السقيم…. فقط كنت أريد ممن يسمون أنفسهم بأهل العلم أن يدلون بدلوهم بما لا ينافي الرشاد عن معنى هذه الآية من كتاب الله.
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)} [الفلق]
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}: أي تعوذ بالله تعالى فالق الليل والنهار والحب والنوى من شر كل ذي شر هو آخذ بناصيته, فالكل خلقه والكل عبيده سبحانه وهو وحده القادر على رد أي شر محتمل من بعض عبيده إلى البعض, وإنما يبتلي الله العباد ليميز الخبيث من الطيب فإن لجأ العبد إليه وأناب كفاه الله شرما أهمه. ومن شر كل طارق يطرق بغسق الليل حيث تنتشر الشرور. ومن شر السحر وأهله ومن شر نفثهم وحقدهم. ومن شر العين وأهلها ومن شر كل حاسد لعبد على نعمة أنعمها الله عليه. قال تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)} [الفلق] قال السعدي في تفسيره: أي: { قل} متعوذًا { أَعُوذُ} أي: ألجأ وألوذ، وأعتصم { بِرَبِّ الْفَلَقِ} أي: فالق الحب والنوى، وفالق الإصباح. { مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} وهذا يشمل جميع ما خلق الله، من إنس، وجن، وحيوانات، فيستعاذ بخالقها، من الشر الذي فيها، ثم خص بعد ما عم، فقال: { وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} أي: من شر ما يكون في الليل، حين يغشى الناس، وتنتشر فيه كثير من الأرواح الشريرة، والحيوانات المؤذية.
من شر غاسق اذا وقب تفسير
وهل الليل شيء نجس نستعيذ بالله منه؟. و لماذا نستعيذ بالقمر ؟؟
هل القمر يجلب معه السيئات ؟؟
و اذا كان الليل يفعل به السيئات…فماذا عن النهار؟…..
فهل النهار لا يحدث به السيئات بل وأكثرها ؟. لماذا تستعيذون اذاً بالليل دون الاستعاذة من النهار؟. ولماذا تستعيذون بقدوم الليل و ذهابه ؟؟
لماذا لا تستعيذوا من الفعل نفسه ؟؟.
سورة الفلق
> سورة الفلق آياتها:5 سببُ نزولِ هذه السورةِ والتي بعدها: سحرُ لبيد بن الأعصم اليهودي لرسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم، ومما ينبغي أن يُعلمَ أن هذا السِّحْرَ لم يكن له أثرٌ على الجانب النبويِّ (تبليغ الوحي)، بل كان فيما يتعلَّق ببشرِّيته صلّى الله عليه وسلّم، حيث كان يرى أنه فعلَ الشيءَ، ولم يكن قد فعلَه. وهاتانِ السورتانِ ـ الفلق والناس ـ تشتركانِ في اسمٍ واحد، وهو المعوِّذتان، ولهما فضائل؛ منها: أنهما معوِّذتان من السحرِ والعينِ، وأنهما تُقرَءان في أذكارِ دُبُرِ الصَّلَوات، وفي أذكارِ الصَباح والمساء، وعند النوم. 1 - قولُه تعالى: ((قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)): يُرشِدُ اللَّهُ سبحانه نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم أن يستجيرَ به: برُبوبيَّته للصُّبح، والمعنى: أستجيرُ بربِّ الصُّبح.