السعة هي أحد وحدات القياس التي تقاس بها السوائل بشكل عام، ولهذا فإن السعة هي الوحدة التي يقاس بها الخزان، لاحتواء الخزان على السوائل، ولذلك نوضح كيفية حساب سعة الخزان بشكل بسيط. القياس بالسعة ووحدات قياسها
السعة هي أحد وحدات القياس الفيزيائية التي يقاس بها السوائل كما أشرنا، وهي مرتبطة ارتباط كبير بالحجم، وتتميز السعة عن غيرها من وسائل المقياس الأخرى في أنها تقيس حجم السوائل ذات الأجسام الأبعاد الثلاثية، ويتم القياس بالسعة من خلال ضرب المساحة لأحد الأوجه في الارتفاع. وحدات قياس السعة
1- يوجد عدة وحدات خاصة يتم من خلالها قياس السعة في الجسم وهي اللتر والملليتر والديسي لتر والسنتيلتر ولكن من أشهرها تداولا اللتر كوحدة قياس السوائل. تطبيقات تحسب تكلفة استهلاك الوقود وصيانة السيارة. 2- وتختلف كل وحدة من الوحدات السابقة بحسب اختلاف المنطقة أو الدولة التي يتم القياس فيها، فمثلا تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية وحدات قياس خاصة بها مختلفة عن باقي الدول الأخرى. كيفية حساب سعة الخزان
لو أراد شخص ما أن يقيس سعة الكوب المملوء بالماء، فإننا في البداية نقوم بحساب حجم الماء الموجود في الكوب حتى يتم الحصول على مقدار السعة، ونفس الأمر في حالة قياس العصير أو أي سائل موجود في الإناء، ومما لاشك فيه أن أي سائل يختلف مقياسه على حسب شكل الإناء الذي يوضع فيه.
تطبيقات تحسب تكلفة استهلاك الوقود وصيانة السيارة
التحويل من mpg إلى كم/تنكة [ عدل]
كلا الوحدتين تمثل المسافة لكل كمية معينة من الوقود و عليه فإن العلاقة بينهما علاقة طردية. و كلما زادت القيمة اعتُبرت مؤشراً على التحسن في استهلاك الوقود، إذ أن المسافة المقطوعة بالنسبة لكمية الوقود زادت. كل 1 كم/تنكة = 0. 1176 mpg
كل 1 mpg = تقريبا 8. 503 كم/تنكة
و عليه إذا كان معدل استهلاك سيارتك مثلا يساوي 25 mpg فما عليك سوى الضرب في 8. 5 ليكون الناتج تقريبا 212 كم/تنكة
معدل الاستهلاك (كم/تنكة) = 8. 5 × معدل الاستهلاك (mpg)
لتسهيل الحساب إليك الجدول التالي:
mpg
=
كم / تنكة
10
85
12
102
14
120
16
136
18
153
20
170
22
187
24
204
26
221
28
238
30
255
التحويل من لتر/100 كم إلى كم/تنكة [ عدل]
لاحظ أن الوحدتين هنا تختلفان من زاوية الرؤية إذ أن لتر/100كم تهتم بكمية استهلاك الوقود بالنسبة لمسافة ثابتة و محددة، و عليه فإنه كلما زادت القيمة فهذا دليل زيادة في استهلاك الوقود. أما كم/تنكة فتهتم بالمسافة المقطوعة بالنسبة لكمية وقود محددة (و هي 20 لتر)، لذا فإن أي زيادة في هذا الرقم تعني نقصا في معدل الاستهلاك. أي أن العلاقة بين هذين الوحدتين علاقة عكسية
1 كم/تنكة تعادل 2000 لتر/100كم
1 لتر/100كم تعادل 2000 كم/تنكة
للتحويل من أي وحدة إلى أخرى تستخدم نفس المعادلة
و عليه إذا كان معدل سيارتك مثلا يساوي 11 لتر/100كم فما عليك سوى أن تقسم العدد 2000 على ذاك الرقم ليكون الناتج تقريبا 181 كم/تنكة
لتسهيل الحساب إليك الجدول التالي
لتر / 100 كم
25
80
100
15
133
143
13
154
167
11
181
200
9
222
8
250
7
286
6
333
5
400
كيف تحسب تكلفة الكيلومتر الواحد؟ [ عدل]
بعد أن عرفنا كيفية التحويل بين الوحدات فإن حساب سعر الكيلو متر يصبح سهلاً.
كمية الماء التي تحتاجها النساء يوميا. حاسبة كمية الماء التي يحتاجها الجسم يوميا مع ذكر عدد الأكواب بناء على الوزن ومستوى النشاط ودرجة حرارة الجو لجميع فصول السنة. فوائد شرب الماء والكمية الموصى بها. حساب كمية الماءحساب كمية الماء للجسمحساب كمية الماء التي يحتاجها الجسمحساب كمية الماء الذي يحتاجه الجسم. أحسب باللتر كمية الماء التي ضخها المحرك بالخزان. دائما يتم نصحنا بشرا ثماني اكوب من الماء يوميا للحفاظ على صحة أجسادنا وذلك لأن الماء يشكل معظم اعضائنا القلب و الدماغ بنسبة73 والرئتين 83 الكلى79 و الدم 90 قد تكون الكمية الموصى بها صحيحة وقد تكون خاطئة ف حساب. الحجم 100 50 50 250000 سم مكعب ومن.
وكذا رواه من حديث عوف الأعرابي ويونس بن عبيد ، عن الحسن مرسلا. وقال سعيد ، عن قتادة: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر أصحابه بهذه الآية فقال: " لن يغلب عسر يسرين ". إن مع العسر يسرا. ومعنى هذا: أن العسر معرف في الحالين ، فهو مفرد ، واليسر منكر فتعدد; ولهذا قال: " لن يغلب عسر يسرين " ، يعني قوله: ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) فالعسر الأول عين الثاني واليسر تعدد. وقال الحسن بن سفيان: حدثنا يزيد بن صالح ، حدثنا خارجة ، عن عباد بن كثير ، عن أبي الزناد ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نزل المعونة من السماء على قدر المؤونة ، ونزل الصبر على قدر المصيبة ". ومما يروى عن الشافعي رضي الله عنه ، أنه قال: صبرا جميلا ما أقرب الفرجا من راقب الله في الأمور نجا من صدق الله لم ينله أذى ومن رجاه يكون حيث رجا وقال ابن دريد: أنشدني أبو حاتم السجستاني: إذا اشتملت على اليأس القلوب وضاق لما به الصدر الرحيب وأوطأت المكاره واطمأنت وأرست في أماكنها الخطوب ولم تر لانكشاف الضر وجها ولا أغنى بحيلته الأريب أتاك على قنوط منك غوث يمن به اللطيف المستجيب وكل الحادثات إذا تناهت فموصول بها الفرج القريب وقال آخر: ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعا وعند الله منها المخرج كملت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفرج
ان مع العسر يسرا وان مع العسر يسرا ان مع العسر يسر
ونستطيع أن نطبق ذلك على أية مشكلة كبرى نواجهها اليوم. وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة الباهرة حين قال: { وإن تَصْبِرُوا وتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} [آل عمران: 120]. والذي يحدث أننا كثيرًا ما نبصر المؤثرات الخارجية -وهي مؤثرات قاهرة حقًّا- ونغض الطرف عن العوامل الداخلية؛ فنحن مثلاً لا نملك إقناع الأعداء بأن يخففوا من غلوائهم في عدائنا، كما لا يملك بنو البشر جميعًا أن يمنعوا الثلوج من التساقط؛ لكن الذي نستطيعه هو تقوية أنفسنا حتى لا نكون لقمة سائغة، كما يفعل الناس في مواجهة ظروف المناخ. لكن المشكلة أن أصعب أنواع المواجهات هي مواجهة الذات، وأن أرقى أنواع الاكتشاف هي اكتشاف الذات! 4- عدم إدراك حركة الجدل بين الأحوال: تتعاقب الأحوال كما يتعاقب الليل والنهار، وما بعد رأس القمة إلا السفح وما بعد السفح إلا القاع. وإن دفع أية قضية إلى حدودها القصوى سيؤدي في النهاية إلى كسر ثورتها، أو إنهائها بصورة تامة. ان مع العسر يسرا وان مع العسر يسرا في صور. وحين تصل تجربة أو نظرية أو منهج إلى طريق مسدود، فإن الناس لن يتلبثوا إلا قليلاً حتى يجدوا المخرج الذي قد يكون مناسبًا، وقد لا يكون. وهنا يأتي دور الثلاثي النكد من الأذكياء والعملاء والبلهاء الذين يحاولون -على اختلاف القصود- عدم وصول أي مشكلة إلى مرحلة الانفجار حتى تظل مستمرة إلى ما لا نهاية!
تدور بنا الحياة بين عُسر ويُسر، وشدة وتفريج، وصعب يتلوه سهل، وضيق يعقبه سَعة وسرور ورضا؛ فلا بد أن نحمد الله على كل حال. ان مع العسر يسرا وان مع العسر يسرا ان مع العسر يسر. وهذا المعنى الحقيقي للصبر وقتَ العُسر من أجمل المعاني التي حملتها آيات الكتاب العزيز فيأتي الخطاب من الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم يبشره باليُسر بعد العُسر في قوله -عز وجل-: ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [الشرح: 5- 6]. فيبشره بأنَّ كل شدة لا بد سيأتي من بعدها رخاءٌ، وما من عُسر في هذه الدنيا إلا وسيكتنفه يسرٌ؛ فليس لليأس مكان في نفس المؤمن الواثق بكل خير من ربه. وكرر الله تعالى اليُسر في هذه السورة مرَّتين وكذا العُسر؛ ليُبيِّن أن مع العسر يسرًا، وأن عقب الشدة رخاءً، والكرب يعقبه فرج، والتقتير يتلوه تيسير، وانه -عز وجل- يُبدِّل الضيقَ سَعةً، والفقرَ غِنًى، والشقاوةَ سعادةً، ويُخلِف الصعوبةَ سهولةً، وبقدر ما يشتد البلاء بالعبد فسيعقبه -بلا شك- الأجرُ والرخاء، وعلى قدر المشقة يكون الأجر والثواب، فليعلم كل مهموم متعسِّر أن الحال لا يدوم بحال وأن الأيام دُوَل وتتعاقب على أهلها. ومن جميل كلام السلف في هذا قالوا: "لن يغلب عُسرٌ يُسرَيْن".