إدارة الأعمال والقيادة
- كتب في الاداره الماليه pdf
- تفسير قوله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر...}
- تأويل الآية: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
كتب في الاداره الماليه Pdf
دليل المسئول التنفيذي لحوكمة تقنية المعلومات
تحسين عمليات النظم من خلال إدارة الخدمة وكوبيت وآيتل
لنشر النسخ الالكترونية من بحوثكم ومؤلفاتكم القيمة في الموسوعة وايصالها الى أكثر من 300. 000 قارئ، تواصلوا معنا عبر بريدنا [email protected]
3. الإدارة العامة الأسس والوظائف والاتجاهات الحديثة – سعود النمر وآخرون
استهدف مؤلفو هذا الكتاب تقديم عرض شامل ومرتب لدراسة الإدارة العامة يقوم على التنوع والترابط بين مختلف مواضيعها وقضاياها، وبدأ الكتاب بالحديث عن أهمية الإدارة في المجتمعات المعاصرة، وعلاقة الإدارة العامة بغيرها من العلوم الاجتماعية، وانتقل للحديث عن تطور الفكر الإداري عامة والإسلامي خاصة، ثم عمليتي التخطيط والتنظيم، ثم إدارة المالية العامة. تناول الفصلان السادس والسابع إدارة الموارد البشرية، وكيفية الارتقاء بها، ثم الأدوار التي تقوم بها الرقابة الإدارية، ثم تحدث الكتاب عن بعض الاتجاهات الحديثة في الإدارة العامة، ومفهوم إدارة الجودة الشاملة وأساليبها، والاتجاهات الحديثة في الإدارة، وأخيرًا مفهوم الحكومة الإلكترونية.
الحمد لله. يقول الله عز وجل في كتابه العزيز: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) القمر/ 17 ، قال ابن كثير رحمه الله:
" أَيْ: سَهَّلْنَا لَفْظَهُ، وَيَسَّرْنَا مَعْنَاهُ لِمَنْ أَرَادَهُ ،
لِيَتَذَكَّرَ النَّاسُ ". انتهى من " تفسير ابن كثير" (7/ 478). تفسير قوله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر...}. وقال السعدي رحمه الله:
" أي: ولقد يسرنا وسهلنا هذا القرآن الكريم ، ألفاظه للحفظ والأداء ، ومعانيه
للفهم والعلم ، لأنه أحسن الكلام لفظا، وأصدقه معنى ، وأبينه تفسيرا ، فكل من أقبل
عليه ، يسر الله عليه مطلوبه غاية التيسير، وسهله عليه. والذكر شامل لكل ما يتذكر به العاملون من الحلال والحرام ، وأحكام الأمر والنهي،
وأحكام الجزاء والمواعظ والعبر، والعقائد النافعة والأخبار الصادقة. ولهذا كان علم القرآن حفظا وتفسيرا، أسهل العلوم ، وأجلها على الإطلاق ، وهو العلم
النافع الذي إذا طلبه العبد أُعين علي ه، قال بعض السلف عند هذه الآية: هل من طالب
علم فيعان عليه ؟ ولهذا يدعو الله عباده إلى الإقبال عليه والتذكر بقوله: (فَهَلْ
مِنْ مُدَّكِرٍ) ". انتهى من " تفسير السعدي " (ص 825). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" المعنى: أن الله تعالى يسر القرآن، أي: يسر معانيه لمن تدبره ، ويسر ألفاظه لمن
حفظه ، فإذا اتجهت اتجاهاً سليماً إلى القرآن للحفظ: يسره الله عليك، وإذا اتجهت
اتجاهاً حقيقياً إلى التدبر وتفهم المعاني: يسره الله عليك " انتهى من " لقاء
الباب المفتوح " (184/ 13) بترقيم الشاملة.
تفسير قوله تعالى: {ولقد يسرنا القرآن للذكر...}
إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر عربى - التفسير الميسر: ولقد سَهَّلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ومعانيه للفهم وللتدبر، لمن أراد أن يتذكر ويعتبر، فهل من متعظ به؟ وفي هذا حثٌّ على الاستكثار من تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه. تأويل الآية: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}. السعدى: { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} كرر تعالى ذلك رحمة بعباده وعناية بهم، حيث دعاهم إلى ما يصلح دنياهم وأخراهم. الوسيط لطنطاوي: ثم ختم - سبحانه - قصة هؤلاء الطغاة ، بمثل ما ختم به قصة قوم نوح ، من تذكير للناس بما أصاب هؤلاء الظالمين من عذاب أليم ومن دعوتهم إلى الاعتبار بقصص القرآن ، وزواجره ووعده ووعيده... فقال - تعالى -: ( فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القرآن لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) البغوى: " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر " ابن كثير: أي سهلنا لفظه ويسرنا معناه لمن أراده ليتذكر الناس كما قال "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب" وقال تعالى "فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا".
تأويل الآية: {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
انظر: "فتاوى اللجنة الدائمة" (4/ 179). فهذه الأحرف للإعجاز والتحدي
، وليست طلاسم وتراكيب غير مفهومة ، لإرادة التعقيد على الناس ، وإيهامهم بما لا
علم لهم به. وأما تكرار القصص القرآني:
فهذا أيضا من الإعجاز البديع ، ومن محاسن الفصاحة، وهو صور متعددة في القرآن ، وليس
فيه تكرار محض ، بل لا بد من فوائد في كل خطاب ، من أنواع الاعتبار والاستدلال ،
وتقرير النعم ، وتأكيد التذكير بها ، والتوكيد والإفهام ، وغير ذلك. انظر جواب السؤال رقم: ( 82856) ، ( 140060)
لمعرفة أنواع التكرار في القرآن الكريم وفوائده والحكمة منه. وكذلك الآيات المتشابهة في
القرآن ، لم يحصل التشابه عبثا ، ولا لإرادة التعقيد على الناس ، والتعسير عليهم ،
وإنما لحكم وفوائد عظيمة ، كما يظهر من الاطلاع على فوائد التكرار ، والحكمة منه ،
في جواب السؤالين المشار إليهما آنفا. ومن ذلك:
مزيد البيان والتفصيل ، وتأكيد التحدي الذي جاء به القرآن ، وتنوع اللفظ في صورة
بيانية فصيحة معجزة تأخذ بالألباب وتحير العقول. ومن أحب كتاب الله وأحب تلاوته ، وأقبل عليه: فتح الله له ما شاء من هذه العلوم ،
ويسر عليه حفظه وتدبره. وأما من لم يقبل على كتاب الله ، ورأى في التكرار مللا وتعقيدا ، انغلقت عليه أبواب
الفتوح ، ولم ينعم بما ينعم الله به على أهل القرآن ، كما في قوله صلى الله عليه
وسلم: ( وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ
اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ
وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ
فِيمَنْ عِنْدَهُ) رواه مسلم (2699).
الثالث:
تيسير "جميع آيات القرآن": مكرُمَة من الله سبحانه لمن يعمل بالتقوى ، ويصدق في
تلقيه القرآن بالعمل والإخلاص والصدق مع الله سبحانه، ويخلص في تدبره وتأمله ،
فيصدقه الله بأن يفتح عليه ما يستغلق على عامة الناس ، وهو ما يُشعر به سياق قول
الله سبحانه: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد/ 24. أما من لا يقصد إلا السمعة أو الرياء أو المماراة في تفهمه للقرآن، ويخلط عملا
صالحا بآخر سيئا، وتشوب نيتَه بعضُ أغراض الدنيا وأعراضها، فمثله حري أيضا أن لا
ييسره الله عليه. يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
"قال تعالى: ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ)
[القمر:32]. والآيات في هذا كثيرة، تدل على أن من تدبر القرآن ، لكن بهذه النية،
وهي طلب الهدى منه ؛ لا بد أن يصل إلى النتيجة، وهي تبين طريق الحق. أما من تدبر القرآن ليضرب بعضه ببعض ، وليجادل بالباطل ، ولينصر قوله ؛ كما يوجد
عند أهل البدع وأهل الزيغ ، فإنه يعمى عن الحق والعياذ بالله ؛ لأن الله تعالى يقول:
( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ
الْعِلْمِ) [آل عمران: 7] ؛ على تقدير [أما] ؛ أي: وأما الراسخون في العلم؛ فـ (
يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا) [آل عمران:7] ، وإذا قالوا
هذا القول؛ فسيهتدون إلى بيان هذا المتشابه، ثم قال: ( وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا
أُولُو الْأَلْبَابِ) [آل عمران: 7].