الساعة الآن 07:24
سيدات الإمارات منذ 2003 المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل الرأي الرسمي لشبكة سيدات الإمارات بل تمثل وجهة نظر كاتبها الموقع غير مسؤول عن أي تعامل تجاري أو تعاوني يحدث بين العضوات في أقسامه
مواقع صديقة
عروس - الموسوعة العربية - عطلات - زووم الامارات - برونزية
- صابونة تضيق المهبل بالصور
- صابونة تضيق المهبل بدون سبب
- من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال #عبدالغفارالعماوي - YouTube
صابونة تضيق المهبل بالصور
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
صابونة تضيق المهبل بدون سبب
AliExpress Mobile App
Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
• كربونات الصودا: هي محلول قاعدي، تساعد فقط في علاج الالتهابات المهبلية الناتجة عن الإصابات البكيتيرية، ولا يتعدى دورها أكثر من ذلك، وتزيد من تفاقم الالتهابات الأخرى التي قد يكون لها مسببات أخرى. • عشبة «عباءة السيدة»: لا تؤدي إلى أي نتيجة، بل أحياناً تؤدي لمخاطر هضمية وصحية، ويروج لها العطارون فقط.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
متن حديث (من صام رمضان ثم أتبعه) وتخريجه
روى الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ) ، [١] وأورد الحديثَ في كتاب الصيام: باب استحباب صوم ستة أيام من شوال اتباعاً لرمضان. [٢] ويُعدُّ الحديث من الأحاديث الصحيحة، التي لها طرق كثيرة، فقد أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (1164)، وأبو داود في سننه (2433)، والترمذي في سننه (759)، والنسائي في السنن الكبرى (2862)، وابن ماجه في سننه (1716)، وأحمد في مسنده (23533) باختلاف يسير، والطبراني في معجمه (3912). [٣]
شرح حديث (من صام رمضان ثم أتبعه)
في الحديث استحبابٌ لصيام النافلة في شهر شوال، وتحديدها بستة أيام، وخصّها بفضل خاص، على أن تقترن بصيام شهر رمضان كاملاً، ويصحُّ أن تُصام متتابعةً أو متفرقةً في سائر أيام الشهر، وللصائم أن يبتدئ بعد العيد؛ أي في اليوم الثاني من شهر شوال. [٤] أمّا عن فضلها؛ فمن صامها بعد صيام رمضان كُتب له من الأجر كما يكتب لمن صام عاماً كاملاً دون انقطاع، وحمل بعضهم الدهر على أنه العمر كله، والتشبيه في الحديث مجازي؛ أي وإن لم يصم الدهر، فضلاً عن أن صيام الدهر بشكلٍ متواصل مخالف للسنة، فالمراد هو الأجر.
من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال #عبدالغفارالعماوي - Youtube
شرح حديث
من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال
عن أبي أيُّوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن صام رمضان ثم أتبَعَه ستًّا من شوَّال ، كان كصيام الدهر))؛ رواه مسلم [1]. يتعلق بهذا الحديث فوائد:
الفائدة الأولى: مِن رحمة الله تعالى بعباده أن شرَع لهم مع كلِّ فريضةٍ نافلةً مِن جنسها؛ لتكون جابرةً لِمَا قد يكون وقع فيها من خَلَل، ومتمِّمة لما قد يكون فيها من نقص، ومن ذلك مشروعيةُ صيام ستَّةِ أيام من شوال، فهي سُنة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن فضلها، وهي بالنسبةِ لرمضان كالسُّنة الراتبة بالنسبة للصلاة المفروضة، ومَن حافظ عليها كلَّ عام كان ذلك مثل صيام الدهر. الفائدة الثانية: إطلاق الحديث يدلُّ على أن كلَّ شهر شوال موضعٌ لصيام هذه الست ، سواء صامها متفرِّقة أو متتابعة، من أوله أو من آخره، فالأمر واسع، والمبادرة بالعمل الصالح أفضل دائمًا. الفائدة الثالثة: من المسائل المتعلِّقة بصيام ست من شوال ما يلي:
أولًا: لا يتم هذا الفضل إلا لمن بادر بقضاءِ ما فاته من رمضان أولًا، ثم أتبعه بست من شوال، فيبدأ بالقضاء، ثم يصوم الست من شوال [2]. ثانيًا: يتوهَّم بعض الناس أن مَن صامها عامًا لزمته كل عام؛ فلذلك يتقاعس عن صيامها حتى لا تجب عليه بعد ذلك، وهذا كلام باطلٌ لم يقُلْه أحدٌ من أهل العلم، ولا دليل عليه.
قال بعض الصالحين: "كان الصدِّيقون يستحيون من الله أن يكونوا اليوم على مثل حالهم بالأمس"، قال ابن رجب تعليقًا على هذا القول: "يشير إلى أنهم كانوا لا يرضون كل يوم إلا بالزيادة من عمل الخير، ويستحيون من فقْد ذلك ويعدونه خسرانًا". لقد ألفنا في رمضان أعمالاً صالحة كثيرة؛ كالتبكير إلى المسجد، وطول المكث فيه، والمحافظة على السنن الرواتب وغيرها، وملازمة القرآن والتغني به، وكان اللسان رطبًا بأنواع الذِّكر والاستغفار، وكانت اليد نديةً بأنواع الإحسان، وكانت القلوب سليمة من الحسد والبغضاء والشحناء، وكان رمضان موضعًا لكثير من الخير الذي عملناه، فلنبق عبادَ الله على ما كنا في رمضان؛ فإن من شكْر الله تعالى على هدايته وتوفيقه المحافظةَ على عهده وميثاقه، والازدياد من عبوديته والتقرب إليه. وإن من الإحسان بعد رمضان المبادرةَ بقضاء ما فات من الصيام لمن كان عليه قضاء، واستئناف صيام الست من شوال؛ لتعدل مع رمضان صيام الدهر كله؛ لما جاء في حديث أَبي أَيُّوب الأَنصَاريِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّال، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهرِ))؛ رواه مسلم، وعن ثَوْبَانَ رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال: ((من صَامَ سِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَ الْفِطْرِ كان تَمَامَ السَّنَةِ، من جاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا))؛ رواه ابن ماجه.