من القائل لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع
لو علمتم الغيب !!
بقلم / وليد سعيد بادويلان قال الإمام علي كرم الله وجهه " من اعتمد على حسن اختيار الله له لم يرض بغير
ما اختاره الله ولو علمتم الغيب لاخترتم الواقع"
بالتأكيد فمن منا يعلم الغيب ؟ فلا يعلم الغيب إلا خالقنا ورغم ذلك نظل نحلم
ونخطط ونأمل بواقع أفضل نعيش فيه ويكون أروع من حاضرنا وندوس على قدراتنا
اعتقاداً منا بان هناك الافضل.
من القائل لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع - إسألنا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخروج من الهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من فضلكــ لآ تدع الشيطان يمنعك: سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
أذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروا الله يَذكُركــــــــــــــــــــــــــم
هل مقولة: " لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع" صحيحة ؟. ليست هذه المقولة حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا هي قول مأثور عن أحد من أصحابه ، بل لا نعلم أحدا ممن يرجع إليه في العلم والدين قد قالها ، أو قرر معناها. ثم إن هذه المقولة ليست صحيحة في نفسها ، بل هي باطلة مصادمة لما فطر الله عباده عليه من الحرص على طلب الخير ، ودفع الضر ؛ فإذا قدر أن إنسانا سافر ، فأصابه حادث في نفسه ، أو أهله ، أو ماله ، لا يقال: إنه لو اطلع على الغيب قبل أن يسافر ، وعلم أن سفره هذا سوف يصيبه فيه حادث ، لا يقال: إن مع علمه السابق بذلك ، كان سيقدم على السفر؛ ومثل هذا لا يقوله ، ولا يفعله عاقل أصلا. لو علمتم الغيب لاستكثرت من الخير. إن المعنى الذي تريد هذه العبارة تقريره: أن البديل لهذا الحادث الذي أصابك: سوف يكون أشد ضررا وسوءا منه ؛ فمن أصيب في حادث مع سفره ، لو ترك السفر: كان سيموت ـ مثلا ـ أو سيصيبه حادث هو أشد مما أصابه ؛ ولأجل هذا تقول العبارة: إنك كنت ستختار هذا الذي أصابك ، لأنه أخف الضررين ، وأقل الخسارتين!!
السؤال العشرون: لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ؛ هل هذا حديث؟ | موقع فضيلة الشيخ مشهور بن حسن آل سلمان
التوقيع.........!!! صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هل مقولة : &Quot; لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع&Quot; صحيحة ؟.
فتبين بذلك كله: أن الإنسان قد يفوته من الخير ما يفوته ، أو يصيبه من السوء والضر ما يصيبه: لأجل جهله بما هو مغيب عنه ، ولو كان علم بما في الغيب من ذلك ، لتوقى ما أصابه من الضر ، وحرص على ما فاته من الخير. والله أعلم. الإسلام سؤال وجواب 2015-08-01, 09:52 AM #5
بارك الله فيكما
2021-06-07, 01:58 PM #6 رد: لو عُرضت الأقدار على الانسان, لاختار القدر الذي اختاره الله له..
وفيكم بارك الرحمن. 2021-06-07, 05:29 PM #7 رد: لو عُرضت الأقدار على الانسان, لاختار القدر الذي اختاره الله له..
السؤال العشرون: لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ؛ هل هذا حديث؟ السؤال العشرون: لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع ؛ هل هذا حديث؟
الجواب: لا ليس بحديث. لكن القدر يحتج به بعد وقوعه لا قبل وقوعه. فالمؤمنون يحتجون بالقدر بعد وقوعه، فإن وقع القدر صبرنا على قدر الله. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في البخاري (1469) ، ومسلم (1053) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " إِنَّ نَاسًا مِنْ الْأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ ثُمَّ سَأَلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ: ( مَا يَكُونُ عِنْدِي مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ). هل مقولة : " لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع" صحيحة ؟.. "
نام عمّ حامد مبكرًا حتَّى يصحو مبكرًا للذّهاب لموعد عمل لكي يقدّم في شركة كبيرة في وظيفة عامل نظافة لكي ينظّف حمامات الشركة، وصحي عمّ حامد واستعدّ ولبس أفضل ما عنده ونزل في طريقه للشركة وظلّ يفكر كيف سيدخل لمقابلة المسؤول، وماذا سيقول، وكيف أنه محتاج لهذه الوظيفة جدًا؛ لحاجته الشديدة للمال ولكونه عاطل منذ فترة كبيرة، وكان يمنّى نفسه بالقبول والعمل وفتح باب رزق جديد لكي يحيا حياة كريمة. وصل عمّ حامد للشركة وصعد لمكتب المسؤول عن المقابلات ودخل وهو خجلان ويتصبب عرقًا، وقابله المسؤول وتبادل معه الحوار ثمّ سأله عن البريد الإلكترونيّ الخاصّ به لكي يرسل له الرد بالقبول في الوظيفة وحتَّى يحضر لاستلامها... ولكنّه تعجّب من الطلب ورد عليه بأنّه ليس عنده بريدًا إلكترونيًا، وليس عنده كمبيوتر من الأساس، وليس له خبرة بهذه الأشياء، فرد عليه المسؤول: طالما ليس عندك بريدًا إلكترونيًا ولا خبرة بهذه التّقنيات الحديثة فأنت غير مؤهل للعمل عندنا ولا الالتحاق بشركتنا واسمها الكبير.
فأجاب الحكيم: ربما نعم.. وربما لا. فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانيةً. لابدَّ أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة. وتارة أخرى لم يدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيامٍ سقط إبن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد. ومرة أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له:
كيف عرفت أن اصطيادي للحصان لم يكن أمراً جيداً؟ لقد كنت أنت على صواب ثانية، فلقد كسرت ساق ابني، ولن يتمكن مِن مساعدتي في الحصاد. هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدث لي، لابد أنك توافقني هذه المرة. ولكن، وكما حدث مِن قبل، نظر الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة:
ربما نعم، وربما لا..
استشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم، وعاد مِن فوره إلى القرية، وهو غير مدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك. لو علمتم الغيب !!. في اليوم التالي، قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان ابن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأنَّ ساقه مكسورة. ومِن هنا كتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم. يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ.
جاء في تفسير الواحدي للآية أن معناها: يا إبراهيم ناد بالناس لأداء فريضة الحجّ، يأتونك مشاةً على أرجلهم أو ركبانا على كلّ بعيرٍ هزيل، ويأتونك من كلّ مكانٍ وطريقٍ بعيد
بينما قال الإمام البيضاوي في تفسيره: في الآية الكريمة دعوة من الله -عز وجلّ- وأمر منه بحجّ البيت الحرام، فقال مخاطبًا إبراهيم وقيل أنّ هذا الخطاب لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأمره بمناداة النّاس إلى حجّ البيت الحرام، فإن فعلت ذلك فستجيب النّاس ويأتون إلى الحجّ من كلّ طريقٍ بعيدٍ مشيًا على الأقدام أو ركبانًا على البعير الذي أتعبه بعد السفر. وتجدر الإشارة إلى كثرة فضائل الحج، فقد جعل الله -عزّ وجلّ- لهذه العبادة العظيمة فضائل عظيمة، ومن هذه الفضائل ما يأتي:
إنّ الحجّ يعدل الجهاد في سبيل الله. وأذن بالناس بالحج – مجلة تحليلات العصر. الحج المبرور سببٌ لنيل الجنة، كما أنَّه سبب لغفران الذنوب، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ، ولَمْ يَفْسُقْ، رَجَعَ كَيَومِ ولَدَتْهُ أُمُّهُ". الإكثار من الحجِّ والعمرة ينفيان الفقر عن المسلم. سبب لنيل إكرام الله -عزّ وجلّ-؛ حيث إنّ الوافد على الحجّ هو وافدٌ على الله. اقرأ أيضا: آيات عن الحج
فوائد من آية وأذن في الناس بالحج
هناك العديد من الفوائد التي يمكن استجلائها من قوله تعالى: {وأذّن في النّاس بالحجّ يأتوك رجالًا وعلىٰ كلّ ضامرٍ يأتين من كلّ فجٍّ عميقٍ}، ومن أبرز هذه الفوائد:
إنّ الله -عز وجلّ- قد تكفّل بنشر أوامره وشرعه إلى النّاس كافة.
القارئ سعد الغامدي - {واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق} {سورة الحج} - Youtube
إن من المعاني التي تشير إليها الآية الكريمة: ((وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ويَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)) [البقرة 143] هو الوسطية المكانية التي ترتب مسؤولية ضخمة على أتباع هذه الرسالة التي انطلقت من هذا المكان ، ولقد حملت الأجيال المبكرة للمسلمين هذه المسؤولية بجدارة تثير الإعجاب ، وقدمت رسالة الإسلام للعالمين بكل ما تتضمنه من طهارة ، وعدالة ، وسماحة ، وحب للعلم وحرص على السمو ، وبُعد عن سفساف الأمور. وأذن في الناس بالحج. ولا يزال حملهم هذه المسؤولية بقوة مثلاً أعلى لنا وشاهداً على تقصيرنا في هذا المجال ، مع أن الله لم يبخل علينا بالقدرات والإمكانات ، حاشاه عن ذلك سبحانه وتعالى. إن أصحاب الفكر الغربي والقيِّمين على ترويجه يجعلون من بلادهم مركز العالم ومحوره ، فكل شيء منهم يبدأ وإليهم يعود ، بينما واقع العالم يكذبهم ويدحض دعاويهم وغرورهم ، بينما يتجاهلون من عداهم تجاهلاً مقيتاً ، وخاصة الإسلام والمسلمين ، ويرفضون الاعتراف بالحقائق الساطعة الواضحة ، ويسخرون كل الوسائل التي تعمل على تشويه الحقائق ، وغسل الأدمغة ، وأقرب مثال على ذلك ترويجهم هذه المصطلحات الرجراجة المائعة عندما يتحدثون عن قضايانا ، مثل: المسألة الشرقية ، والشرق الأوسط.. وما ذلك إلا لكي يصرفوا النظر عما لا يريدون أن يظهر.
وأذن في الناس بالحج
[3] من وقفات الحج وحكمه العظيمة ما يرمز إليه حين يتنازل الحاج عن هِنْدامه وملابسه التي يزهو بها، ومكانته التي يفتخر بها بين الناس، وكيف أن الإحرام يُسوِّي بين الجميع، ويتعلم الحاج كيف يتأدب مع نفسه، ومع كل أجناس الكون من حوله، مع نفسه فلا يُفكّر في معصية، ولا تمتدّ يده حتى على شعره من شعره، أو ظُفْر من أظافره ولا يقْربُ طيباً، ولا حتى صابونا له رائحة عطرة، ويتأدب حتى مع الجماد الذي يعتبره أَدْنى أجناس الكون، فيحرص على تقبيل الحجر الأسود، والإشارة إليه. [4] فالحج التزام وانضباط يفوق أيَّ انضباط يعرفه أهل الدنيا في حركة حياتهم، ففي الحج ترى هذا الإنسان السيد الأعلى لكل المخلوقات كَمْ هو منكسر خاضع مهما كانت منزلته، وكم هي طمأنينة النفس البشرية حين تُقبِّل حجراً وهي راضية خاضعة، بل ويحزن الإنسان إذ لم يتمكن من تقبيل الحجر. واذن بالناس بالحج. هكذا يكون الحج كل عام لكن هذا العام لن يكون الحج كما كان بسبب وباء كورونا. [1] ـ في ظلال القرآن (4/ 2419). [2] ـ نفس المصدر / في ظلال القرآن (4/ 2418). [3] ـ تفسير الشعراوي (16/ 9779). [4] ـ تفسير الشعراوي (16/ 9780).
وأذن بالناس بالحج – مجلة تحليلات العصر
وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ فيه سبع مسائل: الأولى: قوله تعالى{وأذن في الناس بالحج} قرأ جمهور الناس {وأذن} بتشديد الذال. وقرأ الحسن بن أبي الحسن وابن محيصن {وآذن} بتخفيف الذال ومد الألف. ابن عطية: وتصحف هذا على ابن جني، فإنه حكى عنهما {وآذن} على أنه فعل ماض، وأعرب على ذلك بأن جعله عطفا على {بوأنا}. والأذان الإعلام، وقد تقدم في {التوبة}. الثانية: لما فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت، وقيل له: أذن في الناس بالحج، قال: يا رب! وما يبلغ صوتي؟ قال: أذن وعلي الإبلاغ؛ فصعد إبراهيم خليل الله جبل أبي قبيس وصاح: يا أيها الناس! القارئ سعد الغامدي - {واذن في الناس بالحج ياتوك رجالا وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق} {سورة الحج} - YouTube. إن الله قد أمركم بحج هذا البيت ليثيبكم به الجنة ويجيركم من عذاب النار، فحجوا؛ فأجابه من كان في أصلاب الرجال وأرحام النساء: لبيك اللهم لبيك! فمن أجاب يومئذ حج على قدر الإجابة؛ إن أجاب مرة فمرة، وإن أجاب مرتين فمرتين؛ وجرت التلبية على ذلك؛ قاله ابن عباس وابن جبير. وروي عن أبي الطفيل قال قال لي ابن عباس: (أتدري ما كان أصل التلبية؟ قلت لا! قال: لما أمر إبراهيم عليه السلام أن يؤذن في الناس بالحج خفضت الجبال رؤوسها ورفعت له القرى؛ فنادى في الناس بالحج فأجابه كل شيء: لبيك اللهم لبيك).
وليس هناك افضل من العمل في هذة الايام الا عمل رجل خرج بماله ونفسه ولم يعد والذي،يعني الجهاد الاعظم والاكبر وهو بذل النفس والمال في سبيل الله. كثيرا من الناس يتعبدون في هذة الايام بصلاة وصوم وقران وزكاة معتبرين انها افضل من الجهاد في سبيل الله ولم يعوا ان هناك عمل اكبر، من ذلك وهو بذل النفس والمال لله والذي هو افضل عمل من اعمال العشرة من ذي،الحجة فكيف لو تم تطبيق ذلك العمل الذي هو بذل النفس والمال في سبيل الله وفي هذة الايام اليس،هو الفوز بحب الله والجنة والسعادة الابدية
ختاما حلت ايام العشر وحل موسم الحج والمسلمون محرومون وممنوعين من الوصول الى بيت الله حتى يلبوا ويكبروا. لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك. فانهم بالمقابل ان يقولوا لبيك اللهم لبيك لبيك بيت الله الحرام والى الجبهات توجهنا وربنا ينادينا لتطهير،بيته كما قال لابراهيم واذا بواءنا لابراهيم مكان البيت ان طهرا بيتي للطايفين والعاكفين والركع السجود. فلنلبي دعوة الله وتوجيهه لابراهيم والذي كان حنيفا وماكان من المشركين والتوجيه عام لكل المسلمين الحنفاء
هذا وسننطلق الى جبهاتنا كافضل عمل ونحن على ثقة ان الله ناصرنا وحامينا وحماية الله بيت الله ستكون على يد اليمنين وكما قال عبدالمطلب للكعبة رب يحميها وسيحميها الله تعالى بجنود اليمن كسبب وجنود السماء،كنصر وتاييد.
بالرغم من أنّ الله -عز وجلّ- قادرٌ على إيصال أمر الحج إلى البيت الحرام للناس كافة، إلّا أنّه أمر إبراهيم بمناداتهم رغم أنّ صوته لن يبلغهم جميعًا، وهذا يعلّم المسلم أهمية الأخذ بالأسباب وإن كانت ضعيفة. على المرء أن يراعي إخلاص النية في جميع الأحوال، فمن حجّ ماشيًا ظنّا منه أنّه أفضل من الركوب له أجر ذلك، ومن حجّ راكبًا اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان له أجر ذلك. إنّ المسلم الصادق في طاعته لله -عز وجلّ- المتشوّق له لا يمنعه من السعي إليه صعوبة الطريق ولا ضعف الدابة. لا بأس بالمسلم أن يتّخذ ويستخدم ما يعينه على أداء طاعة الله تعالى، وإن كان بذلك قد ترك ما هو أفضل. اقرأ أيضا: معنى آية كنتم خير امة اخرجت للناس
المصادر: مصدر 1 مصدر 2 مصدر 3
المراجع
المصدر: موقع معلومات