شعوب العالم تهتم بتراثها، ومفرداتها الثقافية التي تأتي عبر العصور، وترسخ في الوجدان الجمعي وفي الأطر الثقافية لتكون معالم تراثية، وفلكلورية، تفهمها الأجيال، وتحتفي باستخدامها واستحضارها. والعرب كما يقول أهل الأدب أمة شعر، وأمة ذاتية عكس بعض الأمم الأخرى، الذين تميز إنتاجهم الخطابي الثقافي بالموضوعية بعيدا عن الذاتية، وهذه من سمات الآداب الحديثة، والمعاصرة، ومن مميزات بعض الأجناس الأدبية مثل القصة، والرواية، والفنون السردية الأخرى. لدينا في المملكة العربية السعودية أشعار تشتهر ويتناقلها الناس، وتأتي في بعض الأحيان عميقة ومركزة، وبعيدة الدلالة، من ذلك بيت شعر استوقفني في إحدى وسائل التواصل الاجتماعي غير معروف لي أنا على الأقل قائله، ولم أبحث بصورة جدية لمعرفة مَنْ قاله، وما المناسبة، لأنني ببساطة تلمست كل الصور والمعاني والرسائل التي حملها هذا البيت. وودت أن أتفاعل معه بحسب ما لدي من أدوات متواضعة. البيت باللهجة الشعبية ومفهوم لكل السعوديين، والسعوديات في ظني. من قاثل هذه الابيات ؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية. ويقول: يرزقني اللي رزق مرزوق... ددسن عرواي ومصرية من أول يأكل المرقوق... واليوم يأكل ملوخية هذان البيتان على قصرهما، وتركيزهما يخبآن خلفهما حكاية طويلة، هي في الأصل حكاية مواطن على باب الله، يتضح من سياق البيت أنه ضعيف الحال، قليل الحيلة.
من قاثل هذه الابيات ؟؟؟؟؟ - هوامير البورصة السعودية
شيلة | ( يرزقنّي اللي يرزق الذيب والطير) | مرزوق المقاطي ، مشعل الروقي | جديد | - YouTube
اجمل بيت شعر قـــرأته ( شارك واكتب بيتاً ) - الصفحة 3
بدليل أن الشاعر يقول: إن مَنْ رزق هذا الفقير المعدم لا شك سيرزقني، وأنا ربما أفضل حال، وحيلة منه. اجمل بيت شعر قـــرأته ( شارك واكتب بيتاً ) - الصفحة 3. البعد الآخر في صدر البيت الأول يحيلنا على الأسماء واستخدامها في الثقافة الشعبية العربية السعودية، فبعض الأسماء تطلق على مَنْ لا يحملونها، بل مَنْ يحملون صفات حميدة، ونبيلة، مثل أن ينادى شخص اسمه أحمد على سبيل المثال باسم مطلق، أو مشبب، أو مفلح وهذ الاستخدام الرمزي يشير إلى أن مَنْ تطلق عليهم هذه الأسماء الوصفية مباركون، أو بارون بأهلهم في الغالب. وننتقل إلى جزئية أخرى في هذا النص القصير، المركز هذه الجزئية تكشف بساطة الناس، ومحدودية تطلعاتهم من حيث بساطة الأمور، التي يتوقون إلى تحقيقها في حياتهم، فما حصل عليه مرزوق ذلك الإنسان البسيط المبارك، والبار بأهله غالباً، مجرد سيارة بيك آب من نوع داتسون، المعروفة في المملكة بوارد عراوي. وهذه الجزئية في النص الشعري تحيله إلى نص سردي حكائي بامتياز، حيث تبرز فيه الشخصيات، خاصة شخصية مرزوق، الذي يحق لنا عند مقاربة النص أن نقول إنه بطل النص، ثم نتلمس بوضوح الزمن، أو الحقبة الزمنية في موضوعين الأول فترة السبعينيات من القرن الماضي، التي انتشرت فيها ماركة سيارات الداتسون العراوي، كما أن هناك تلمسا للزمن أيضاً في الإشارة إلى أن الرجل الضعيف الحال، الكبير الحظ بطل النص الشعري، وبطل الحكاية المختبئة وراء النص، تزوج من خارج المحيط المجتمعي، وكان نصيبه في سيدة مصرية من بلد شقيق، وهنا بروز لخصية جديدة، وملمح من ملامح النص السردي المتواري خلف أبيات معدودة من الشعر.
وبالمناسبة هذه الإشارة تحمل دلالة زمنية تحيلنا إلى نفس الفترة، التي عرفت فيها سيارات الداتسون، أي مطلع السبعينيات من القرن الماضي، وهي ذات الفترة التي شهد فيها المجتمع السعودي، حالة تغير اجتماعي أصبح من المألوف أن يتزوج السعوديون من مواطنات عربيات، وأجنبيات. الشطر الثاني من البيت مركز بجليته على حالة التغير، التي طرأت على حياة البطل مرزوق، وبطبيعة الحال هي حالة عامة من التغير شهدها المجتمع السعودي بأسره، في المناطق النائية، وفي المناطق الحضرية، والمدن وهو دخول بعض الأكلات والعادات الغذائية الجديدة على المجتمع، وهذا من قبيل رصد للتغيير، الذي مر به المجتمع، ولكنه في هذا البيت تركز على مرزوق، الذي كان لا يعرف سوى أكلة المرقوق، وهي عبارة عن لحم يطبخ في المرق، ويوضع عليه عجين ويترك لينضج في المرق ليؤكل وهو ما بين السائل والمتماسك. بعدها أصبح مرزوق يأكل الملوخية ولعل ذكر الملوخية هنا إشارة لأكلات، وربما لعادات جديدة دخلت لحياة السعوديين والسعوديات مع التطور، الذي مرت به بلادهم. @salemalyami
جمهرة أشعار العرب
المؤلف
أبو زيد القرشي
النوع الأدبي
أدب
ويكي مصدر
جمهرة أشعار العرب - ويكي مصدر
تعديل مصدري - تعديل
جمهرة أشعار العرب كتاب لأبي زيد القُرَشِيّ ، وهو مجموعة في اختيار الشعر العربي الجاهلي والمخضرم والإسلامي قد قسم الكتاب إلى سبعة أقسام وكل قسم سبع قصائد وجعل كل الأقسام متدرجة من العصر الجاهلي حتى العصر الأموي. [1]
محتويات
1 مقدمة كتاب جمهرة أشعار العرب
2 أقسام الكتاب
3 عيوب جمهرة أشعار العرب
4 المراجع
مقدمة كتاب جمهرة أشعار العرب [ عدل]
افتتح أبو زيد القرشي كتابه بقوله "هذا كتاب جمهرة وقارن المؤلف بين لغة الشعر ولغة القرآن والعمالقة وبعض العرب البائدة مثل قوم عاد وثمود وهذا جعل مقدمة الكتاب يشوبها الروح الغيبية التي تنسب الشعر إلى قوى خارقة للطبيعة أو إلى أناس من العصور القديمة دون إدراك واعي لنشأة اللغات وتطورها. أورد القرشي رأي النبي محمد في الشعر وأنه كان يسمعه ويجيزه ثم ذكر الأسباب في تعيين طبقات فحول الشعراء والمفاضلة بينهم وذكر بعض أخبارهم. أقسام الكتاب [ عدل]
القسم الأول يختص بالطبقة الأولى والقسم الثاني بالطبقة الثانية وهكذا. أطلق على كل طبقة اسم خاص على النحو التالي:
الطبقة الأولى: وهم أصحاب المعلقات وقد ذكر معلقات كل من أمرؤ القيس وزهير بن أبي سلمى والنابغة الذبياني ولبيد بن ربيعة والأعشى وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد وعنترة بن شداد
الطبقة الثانية: أصحاب المجمهرات وقد ذكر قصائد كل من عبيد بن الأبرص وعدي بن زيد وبشر بن أبي خازم وأمية بن أبي الصلت وخداش بن زهير والنمر بن تولب.
جمهرة أشعار العاب بنات
الطبقة الثالثة: أصحاب المنتقيات وقد ذكر في قصائد كل من المسيب بن علس والمرقش الأصغر والمهلهل بن ربيعة والمتلمس وعروة بن الورد ودريد بن الصمة والمتنخل الهذلي. الطبقة الرابعة: أصحاب المذهبات وهم حسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة ومالك بن عجلان وقيس بن الخطيم وأحيحة بن الحلاج وأبو قيس بن الأسلت وعمرو بن امرئ القيس. الطبقة الخامسة: أصحاب المراثي وقد ذكر منهم أبو ذؤيب الهذلي ومحمد بن كعب الغنوي وأعشى باهلة وعلقمة الحميري وأبو زبيد الطائي ومتيم بن نويرة ومالك بن الريب التميمي. الطبقة السادسة: أصحاب المشوبات وهم الشعراء المخضرمين وقد ذكر منهم نابغة بن جعدة وكعب بن زهير والقطامي والحطيئة والشماخ بن ضرار وعمرو بن أحمر الباهلي وتميم بن مقبل. الطبقة السابعة: أصحاب الملحمات وقد ذكر منهم: الفرزدق وجرير بن بلال والأخطل وعبيد الراعي وذو الرمة والكميت والطرماح بن حكيم الطائي. عيوب جمهرة أشعار العرب [ عدل]
1- لم يذكر القرشي سبب تقدم كل طبقة على غيرها من الطبقات ولم يذكر سبب ابتدائه بالمعلقات. 2-جعل المراثي مجموعة قائمة بذاتها لأن الطبقات الأخرى بحسب المستوى الفني وهذه الطبقة الوحيدة التي وضعت بحسب الموضوع.
جمهرة أشعار العربية
جمهرة أشعار العرب كتاب لأبي زيد القُرَشِيّ، وهو مجموعة في اختيار الشعر العربي
الجاهلي والمخضرم والإسلامي قد قسم الكتاب إلى سبعة أقسام وكل قسم سبع قصائد
وجعل كل الأقسام متدرجة من العصر الجاهلي حتى العصر الأموي
المؤلف: أبو زيد القرشي
الحجم: 27 ميجا
تحقيق: علي محمد البجاوي
للتحميل اضغط
هل اعجبك الموضوع:
تحدث القرشي في مقدمة الكتاب أيضا عن أول من قال الشعر ونسبة أبيات من ذلك إلى آدم وإبليس والملائكة والجن والعمالقة وبعض العرب البائدة مثل قوم عاد وثمود وهذا جعل مقدمة الكتاب يشوبها الروح الغيبية التي تنسب الشعر إلى قوى خارقة للطبيعة أو إلى أناس من العصور القديمة دون إدراك واعي لنشوء اللغات وتطورها. أورد القرشي رأي النبي صلى الله عليه وسلم في الشعر وأنه كان يسمعه ويجيزه ثم ذكر الأسباب في تعيين طبقات فحول الشعراء والمفاضلة بينهم وذكر بعض أخبارهم. أقسام الكتاب
القسم الأول يختص بالطبقة الأولى والقسم الثاني بالطبقة الثانية وهكذا. أطلق على كل طبقة اسم خاص على النحو التالي:
الطبقة الأولى: وهم أصحاب المعلقات وقد ذكر معلقات كل من أمرؤ القيس وزهير بن أبي سلمى والنابغة الذبياني ولبيد بن ربيعة والأعشى وعمروبن كلثوم وطرفة بن العبد وعنترة بن شداد
الطبقة الثانية: أصحاب المجمهرات وقد ذكر قصائد كل من عبيد بن الأبرص وعدي بن زيد وبشر بن أبي خازم وأمية بن أبي الصلت وخداش بن زهير والنمر بن تولب. الطبقة الثالثة: أصحاب المنتقيات وقد ذكر في قصائد كل من المسيب بن علس والمرقش الأصغر والمهلهل بن ربيعةو المتلمس وعروة بن الورد ودريد بن الصمة والمنتخل الهذلي.