فضل الوفاء وحفظ الجميل (موعظة الأسبوع)
كتبه/ سعيد محمود الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ الغرض مِن الموعظة: الحث على خلق الوفاء وحفظ الجميل، والتحذير مِن ضده، وهو الجحود ونكران الجميل. (1) فضل الوفاء وحفظ الجميل: - الإسلام يحثّ على مكارم الأخلاق ويدعو إليها: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ) (رواه أحمد، وصححه الألباني) ، وفي رواية: ( إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ) (رواه الحاكم والبيهقي، وصححه الألباني) ، وعنه -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا) (رواه أبو داود، وحسنه الألباني). - مِن حسن أخلاق المسلم حفظ المعروف ورد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان, والمكافأة للمعروف بمثله أو أحسن منه والدعاء لصاحبه: قال -تعالى-: ( هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) (الرحمن:60) ، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: ( لاَ يَشْكُرُ اللهَ مَنْ لاَ يَشْكُرُ النَّاسَ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).
- صوت السلف | فضل الوفاء وحفظ الجميل (موعظة الأسبوع)
- حفظ الجميل والمعروف - YouTube
- لماذا نحفظ الجميل؟!
- كم عدد الاحرف العربيّة المتّحدة
صوت السلف | فضل الوفاء وحفظ الجميل (موعظة الأسبوع)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الإحسان يشرح الصدر
الجميل كاسمه، والمعروف كرسمه، والخير كطعمه، فإذا طاف بك طائف
من همّ أو ألمَّ بك غم، فامنح غيرك معروفاً، وأسد لهم جميلاً، تجد الفرح
والراحة، أعط محروماً، انصر مظلوماً، أنقذ مكروباً، أطعم جائعاً، عد مريضاً،
أعن منكوباً، تجد السعادة تغمرك من بين يديك ومن خلفك. إن فعل الخير كالمسك ينفع حامله وبائعه، ومشتريه، وعوائد الخير
النفسية عقاقير مباركة، تصرف في صيدلية الذين عُمرت قلوبهم بالبرِّ
والإحسان. إن توزيع البسمات المشرقة على فقراء الأخلاق، صدقة جارية في عالم
القيم، "ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق"، وإن عبوس الوجه إعلان حرب
ضروس على الآخرين لا يعلم قيامها إلا علام الغيوب. حفظ الجميل والمعروف - YouTube. يا من تهددهم كوابيس الشقاء والفزع، والخوف: هلموا إلى بستان
المعروف وتشاغلوا بالغير عطاء وضيافة ومواساة وإعانة وخدمة
وستجدون السعادة طعماً ولوناً وذوقاً. من كتاب "ثلاثون سبباً للسعادة"
لعائض بن عبدالله القرني
من مجلة المجتمع... منقول
حفظ الجميل والمعروف - Youtube
تقبلي تقديري وإعجابي.
لماذا نحفظ الجميل؟!
اللهم إنا نعوذُ بك من زوالِ نعمتِك، وتحولِ عافيتِك، وفجاءةِ نقمتِك، وجميعِ سخطِك، اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وللمسلمينَ والمسلماتِ والمؤمنينَ والمؤمناتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ، إنك سميعٌ قريبٌ مجيبُ الدعواتِ يا أرحمَ الراحمينَ، ربَّنا آتنا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذابَ النارِ.
وفي المدينةِ.. في السَّنةِ التَّاسعةِ للهجرةِ ماتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ رأسُ المنافقينَ، بعدَ سنواتٍ من عداوةِ الإسلامِ، والكيدِ للنَّبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ-، والطَّعنِ في عِرضِه الطَّاهرِ من الآثامِ، فيحضرُ قبرَه، ويستغفرُ له، ويُلبسُه قميصَه، أتعلمونَ لماذا؟، لأنَّ العباسَ -رضيَ اللهُ عنه- عمَّ رسولِ اللهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلمَ- لمَّا جيءَ بهِ أسيرًا يومَ بدرٍ، لم يكنْ له ثوبٌ، وكانَ رَجُلاً طويلاً، فلم يجدوا قميصًا يُناسبُه إلا قَميصَ ابنِ سلولَ، فأعطاهُ العباسَ.. فلم ينسَ له رسولُ اللهِ -صلى اللهِ عليه وسلمَ- هذا الجميلَ في عمِّه.
1
كم عدد الحروف العربية موقع عالم المعرفة يقوم بوضع آخر الأسئلة التي تضعها المنصات التعليمية المختلفة بواسطة وزارة التعليم ومن يعرف الاجابة يقوم بوضعها عبر صندوق الإجابات.
كم عدد الاحرف العربيّة المتّحدة
وإلى اللقاء في معرض الكتاب القادم.
مع نهاية العام الدراسي، وبدء الإجازة الصيفية، كم قرأنا من كتاب؟ في مجال تخصصنا، أو خارج التخصص.!! لو طرح الواحد منا هذا السؤال على نفسه ربما تكون الإجابة: ولا كتاب.!! والغريب أن الكثيرين يعتبرون أنفسهم قارئين نهمين، أو محبين للقراءة، وبعضهم يحرص على حضور معارض الكتاب، والطواف بدور النشر والبحث في أرففها عن كتاب محدد أو عنوان معين، ويحرص على اقتناء آخر الإصدارات، ويخرج من المعرض بحصيلة وافرة من أحدث ما انتجته المطابع ودور النشر؛ ثم يكون مصيرها رفوف المكتبة المنزلية، بعد الاكتفاء بقراءة المقدمة، أو إجراء تصفح سريع للأبواب والمحتويات. على موعد –لن يأت-مع استئناف القراءة فيما بعد. كم عدد الحروف العربية | كم يبلغ عدد مفردات اللغة العربيه هل هو ألف ألف (مليون).؟. وكثيرون لديهم الرغبة في القراءة والحماس أيضاً؛ ولكن يخونهم الجلد والصبر مع الكتاب، والاستمرار في القراءة؛ ولهذا أسباب عدة أهمها: عدم تنظيم الوقت، وعدم تخصيص وقت محدد للقراءة اليومية، بحيث يعرف الإنسان أنه في هذا الوقت المحدد سوف يتجه للمكتبة، ويفتح الكتاب، ويبدأ في القراءة من حيث انتهى بالأمس. وإدارة الوقت هي مشكلة يعاني منها الكثير؛ ولهذا فكثير من أعمالنا معطلة ومتأخرة في الإنجاز. فنحن نحب الراحة والانطلاق بلا قيود زمنية.