ﰡ
تفسير سورة العاديات
أهداف سورة العاديات
( سورة العاديات مكية، وآياتها ١١ آية، نزلت بعد سورة العصر)
تصف سورة العاديات الحرب بين كفار مكة والمسلمين، وتبدأ بمشهد الخيل العادية الضابحة، القادحة للشرر بحوافرها، المغيرة مع الصباح، المثيرة للنقع وهو الغبار، الداخلة في وسط العدو فجأة تأخذه على غرة، وتثير في صفوفه الذعر والفرار. يليه مشهد ما في النفس من الكنود والجحود والأثرة والشح الشديد، ثم يعقبه مشهد لبعثرة القبور، وتحصيل ما في الصدور، وفي الختام ينتهي النقع المثار، وينتهي الكنود والشح، وتنتهي البعثرة والجمع إلى نهايتها جميعا.. إلى الله، فتستقر هناك:إن ربهم بهم يومئذ لخبير. ( العاديات:١١). مع آيات السورة
١- ٥- والعاديات ضبحا* فالموريات قدحا* فالمغيرات صبحا* فأثرن به نقعا* فوسطن به جمعا. تفسير والعاديات ضبحا. يقسم الله سبحانه بخيل المعركة، ويصف حركاتها واحدة واحدة، منذ أن تبدأ عدوها وجريها ضابحة بأصواتها المعروفة حين تجري، قارعة للصخر بحوافرها، حتى تورى الشرر منها، مغيرة في الصباح الباكر لمفاجأة العدو، مثيرة للنقع والغبار، وهي تتوسط صفوف الأعداء على غرة، فتوقع بينهم الفوضى والاضطراب. ٦- ٨- إن الإنسان لربه لكنود* وإنه على ذلك لشهيد* وإنه لحبّ الخير لشديد.
تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٤٥
تفسير سورة العاديات
وهي
مكية. بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَادِيَاتِ
ضَبْحًا ( 1)
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ( 2)
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ( 3)
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ( 4)
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ( 5)
إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ( 6)
وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ( 7)
وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( 8)
أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ( 9)
يقسم تعالى بالخيل إذا أجريت في
سبيله فَعَدت وضَبَحت، وهو:الصوت الذي يسمع من الفرس حين تعدو. (
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) يعني:اصطكاك نعالها للصخر
فتقدح منه النار. ( فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا) يعني:الإغارة
وقت الصباح، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغير صباحًا ويتسمّع أذانا، فإن
سمع وإلا أغار. [ وقوله] (
فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا) يعني:غبارًا في [
مكان] معترك الخيول. (
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا) أي:توسطن ذلك المكان كُلُّهن
جمع. تفسير سورة العاديات تفسير ابن كثير - القران للجميع. قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبو
سعيد الأشج، حدثنا عبدة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عبد الله: (
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) قال:الإبل. وقال علي:هي الإبل. وقال ابن
عباس:هي الخيل. فبلغ عليا قولُ ابن عباس، فقال:ما كانت لنا خيل يوم بدر.
تفسير سورة العاديات تفسير ابن كثير - القران للجميع
أي: ظاهرٌ ذلك عليه في أقواله وأفعاله، كما قال تعالى: {ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد اللّه شاهدين على أنفسهم بالكفر}. وقوله: {وإنّه لحبّ الخير لشديدٌ}. أي: وإنّه لحبّ الخير -وهو المال- لشديدٌ، وفيه مذهبان: أحدهما: أنّ المعنى: وإنّه لشديد المحبّة للمال. والثاني: وإنّه لحريصٌ بخيلٌ،، من محبّة المال. وكلاهما صحيحٌ. ثمّ قال تعالى مزهّداً في الدّنيا ومرغّباً في الآخرة ومنبّهاً على ما هو كائنٌ بعد هذه الحال وما يستقبله الإنسان من الأهوال: {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور}. أي: أخرج ما فيها من الأموات. {وحصّل ما في الصّدور}. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٢٠ - الصفحة ٣٤٥. قال ابن عبّاسٍ وغيره: يعني: أبرز وأظهر ما كانوا يسرّون في نفوسهم. {إنّ ربّهم بهم يومئذٍ لخبيرٌ}. أي: لعالمٌ بجميع ما كانوا يصنعون ويعملون، ومجازيهم عليه أوفر الجزاء، ولا يظلم مثقال ذرّةٍ. آخر سورة العاديات، وللّه الحمد والمنّة). [تفسير القرآن العظيم: 8/465-467]
قال ابن
عباس:إنما كان ذلك في سرية بعثت. قال ابن أبي حاتم وابن
جرير:حدثنا يونس، أخبرنا ابن وهب، أخبرني أبو صخر، عن أبي معاوية البجلي، عن سعيد
بن جبير، عن ابن عباس حدثه، قال:بينا أنا في الحِجْر جالسا، جاءني رجل فسألني عن:
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) فقلت
له:الخيل حين تغير في سبيل الله، ثم تأوي إلى الليل، فيصنعون طعامهم، ويورون
نارهم. فانفتل عني فذهب إلى علي، رضي الله عنه، وهو عند سقاية زمزم فسأله عن (
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) فقال:سألت عنها أحدًا قبلي؟
قال:نعم، سألت ابن عباس فقال:الخيل حين تغير في سبيل الله. قال:اذهب فادعه لي. فلما وقف على رأسه قال:تفتي الناس بما لا علم لك، والله لئن كان أولَ غزوة في
الإسلام بدر، وما كان معنا إلا فَرَسان:فرس للزبير وفرس للمقداد، فكيف تكون
العاديات ضبحًا؟ إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة، ومن المزدلفة إلى منى. قال ابن عباس:فنـزعت عن قولي
ورجعت إلى الذي قال علي، رضي الله عنه. وبهذا الإسناد عن ابن عباس
قال:قال علي:إنما ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) من
عرفة إلى المزدلفة، فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النيران. وقال العَوفي عن ابن عباس:هي
الخيل. وقد قال بقول علي:إنها الإبل
جماعة.
مصادر قانونية أشارت إلى أن النيابة لو طعنت على الحكم، فإنها ستعاود مطلبها بإعادة المطالبة بإعدامهما، وإذا لم تطعن فسيكون المتهمان قد نجيا من شبح التهديد بإعدامهما، لأن طعنهما بمفرديهما من دون النيابة أمام المحكمة سيقيد محكمة النقض، إما بتأييد الحكم كما هو في حده الأقصى وإما النزول بدرجة العقوبة وإما البراءة حسبما يتراءى لها. وأوضحت أن محكمة النقض سيكون أمامها أحد خيارين، إما أن تؤيد الحكم الأخير فيصبح باتا ونهائيا ولا يجوز الطعن عليه بأي صورة من صور التقاضي، وإما أن تقضي بإلغاء الحكم لتحدد في ذات الوقت جلسة أخرى لتباشر بذات تشكيلها المحاكمة الجنائية الثالثة والأخيرة للمتهمين، لتسدل بذلك الستار على تلك القضية التي لم تشهد ساحات المحاكم المصرية أو العربية اهتماما إعلاميا وصحافيا بذات القدر الذي حظيت به تلك القضية. على صعيد ذي صلة، أبدت الدوائر القضائية المصرية استياء شديدا من انتقادات نالت من الحكم وهيئة المحكمة التي أصدرت الحكم على نحو يمثل إساءة للسلطة القضائية، معربة عن دهشتها البالغة من ظهور أحد شيوخ قضاة محكمة النقض على شاشة إحدى القنوات الفضائية ليؤكد ويقطع أن الحكم الصادر مخالف للقانون، وسيتم نقضه بنسبة مئة في المئة.
صك براءة من المحكمة العمالية
وقد تم القبض على الموظف- تحتفظ "سبق" باسمه - بتهمة سرقة العدادات وتركيبها بمقابل مادي وانتحاله صفة موظف للمياه، وهي التهم التي لم تثبت للقاضي برغم إنكار مياه الباحة عمل الموظف لديهم مع وجود شكواه السابقة للمطالبة بمرتباته بالإمارة وتوجيه وكيل الإمارة بالمتابعة وإقرار موظف بالمياه - تحتفظ "سبق" باسمه - بتسليم المتهم مرتباته، كما أن وجود شهادة خبرة للمتهم موقعة من إدارة مشاريع لشركة المياه بالباحة، ولعدم وجود بينة لدى المدعي العام على صحة الدعوى، جميعها قرائن برأت المتهم من التهم الموجهة له - كما ورد في صك الحكم المؤيد من محكمة الاستئناف. من جانبه قال لـ "سبق" المتهم والذي تسلم براءته من المحكمة الجزائية بالباحة: "بدأ عملي في الشركة الخاصة بمشاريع مياه الباحة - تحتفظ "سبق" باسمها- منذ عام 1431، ولدي شهادات خبرة ومشاهد تثبت عملي، كما أن لدي وكالات من صاحب الشركة باستلام المعاملات من المياه". وأضاف: "انتهت عقودنا في شهر شوال لعام 1437هـ ووقتها طلب منا مسؤولو المياه البقاء لحاجتهم في تحديث البيانات وسُلِّمنا أجهزة تابلت ويوزرات خاصة بالمديرية، وصُرف لنا كروت للوقود، ووعدونا بمرتبات 5 آلاف ريال شهرياً لحين كتابة العقود، مع وعدٍ بتسكيننا على عقود "قارئ عدادات".
فهل يحق للمستشار عبد السلام جمعة بذريعة أنه سيتقاعد خلال أيام قطع سير الإجراءات وإصدار حكم مستعجل من غير الأخذ بالبيانات والمستندات التي أرسلت إليه من وزارة الداخلية عبر الخارجية اللبنانية والمصادق عليها من وزارة العدل وكافة السلطات المختصة في لبنان المعتمدة حسب الأصول ؟!