اسمر عبر
كُتب: [ 10 - 8 - 2014
- 10:47 PM]
رقم
الموضوع
208967
اسمر عبر مثل القمر باهي سناه
طرفه كحيل خصر نحيل زاهي بهاه
لما تلامس وجنته نسمة هوا
تجرح له الخد المعطر والهواه
بين الدروب عند الغروب
يحكي لاهل العشق اسرار الحياة
اسمر سحر كل البشر تخشى مواه
يا اهل الهواه غنوا سوا روحي فداه
القلب يبكي ويشتكي لما هجر
لما يحاكي بخطوته لحن الوتر
نار الغرام تشعل ضرام
من ينصف القلب المعنى من جفاه
كلمات اغنية اسمر عبر محمد عبده
كلمات اغنية اسمر عبر أسمر عبر.. مِثل القمر
عالي سماه
طرفُه كحيل.. خصرُه نحيل
زاهي بهاه
لما تِدغدِغ وجنته نِسمة هوا
تِجرح له الخد المُعطَّر بالهوا
بين الدروب.. عِند الغروب
يحكي لأهل العِشقِ أسرار الشفاه
أسمر سحر.. كل البشر
تِخشى نواه
يا أهلِ الهوى.. غنَّوا سوا
روحي فِداه
القلب يبكى ويشتكي لمَّا هجر
ولمَّا يحاكي بخطوته لحنِ الوتر
نار الغرام تِشعل ضِرام
مِن ينصف القلب المِعنَّى مِن شقاه
وينقل الآن خبرته إلى شركته الجديدة أسترولاب التي أسسها مع شركائه المؤسسين في كانون الثاني يناير 2020.
ترتيب سور القرآن حسب النزول
في مقالنا اليوم سوف نتعرف على ترتيب سور القرآن الكريم حسب النزول. ومن المعروف أن القرآن الكريم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل. وقد حفظه الصحابة والتابعين وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب تم تجميع المصحف الشريف. وقبل ذلك كان المصحف مكتوبا على الرقاع والحجر والعظام.
سبب ترتيب سور القرآن بالشكل الحالي وعدم ترتيبها طبقًا لنزولها - شفقنا العربي
من المعلوم ان القرآن الكريم قد نزل منجما(متفرقاً) في ثلاث وعشرين سنة حسب الوقائع والاحداث المتجددة وحاجات الناس. الرسول صلى الله عليه وسلم كلما نزلت عليه آية من القرآن او اكثر كان يُعلم اصحابه أن هذه الآية كذا في سورة كذا. سبب ترتيب سور القرآن بالشكل الحالي وعدم ترتيبها طبقًا لنزولها - شفقنا العربي. من أين جاء رسول الله بهذا العلم؟ كان يأخذه عن جبريل،فقد كان جبريل يخبره كلما نزلت عليه آية عن موضع(مكان) الآية وسورتها، والرسول صلى الله عليه وسلم بدوره يُعلم كَتَبَتة الوحي بذلك فيكتبونها. ماذا يعني،إخبار جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم أن يضع تلك الآية في ذلك الموضع، وفي تلك السورة بالذات؟ يعني: ان هناك ترتيباً ما قد أُعد سابقاً، وهو منظم ومخطط وجاهز بصورته النهائية قبل النزول، وأن هناك تخطيطاً وقصداً لنقل هذا الترتيب بصورته تلك، ففي اللحظة التي يتوقف فيها نزول آيات القرآن وتكون جميع سوره و آياته قد تم نقلها (تنزيلها)، يكون الترتيب الآخِر قد تم بشكل مطابق تماماً للترتيب المعد سابقاً. وهذا الترتيب هو الذي وصلنا عليه المصحف من ترتيب سور القرآن الكريم و آياته. قال القاضي ابو بكر في الانتصار:( ترتيب الآيات أمر واجب وحكم لازم، فقد كان جبريل يقول ضعوا آية كذا في موضع كذا.
كيف يكون غذائي صحيا؟.. أهم الطرق لصحة عقلية وجسدية أفضل
ابحث عن الرسالة الأولية للكتاب الذي تبحث عنه على الصفحة. إذا كنت ترغب في البحث في الكتاب حسب الفئة، يمكنك الوصول إلى هذا الرابط أو النقر عليه: مكتبة العلوم
If you want to browse or download the entire book in full besides, you can access / click this MENU> Pustaka Ilmu. هشام عبد الباري - القران الكريم على موقع السبيل. Look for the initial letter of the book you're looking for on the page. If you want to search the book by category, you can access or click this MENU.
سبب ترتيب سور القرآن بالشكل الحالي وعدم ترتيبها طبقًا لنزولها - شفقنا العراق
وقد أفاد عليٌّ (ع) يحكى عناية الرسول (ص) به، فقال: "إنِّي كنتُ إذا سألتُه أنبأني، وإذا سكتُّ ابتدأني" 3، وقال(ع): "والله ما نزلتْ آيةٌ إلا وقد علمتُ فيما نزلت، وأينَ نزَلتْ، وعلى مَن نزلتْ، إنَّ ربي وهَبَ لي قلباً عقولاً ولساناً طلقاً"3، وقال (ع): "سلوني عن كتابِ الله فإنَّه ليس من آيةٍ إلا وقد عرفتُ بليلٍ نزلتْ أم بنهار، في سهلٍ نزلتْ أم في جبل"4. وروت العامة عن بُريدة يقول: سمعتُ رسول الله (ص) يقول لعليٍّ: يا عليُّ إنَّ الله أمرَني أنْ أُدنيك ولا أُقصيك وأنْ أعلمَك وأنْ تعيَ وحقَّ على اللهِ أنْ تعيَ" قال فنزلت هذه الآية ﴿ … وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴾ 5″6. وفي روايةٍ أخرى من طرقِهم عن مكحول يقول: قرأ رسولُ الله (ص): ﴿ … وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴾ 5 ثم التفتَ إلى عليٍّ فقال "سألتُ اللهَ أن يجعلها أُذنَك، قال عليٌّ (ع): "ما سمعتُ من رسولِ الله صلَّى الله عليه وآله وسلم شيئاً قطُ فنسيتُه" 7.
هشام عبد الباري - القران الكريم على موقع السبيل
شفقنا-السؤال: لماذا رُتِّبتْ سور القرآن بهذا الشكل و لم تُرتَّب حسب النزول؟
الجواب:
لم يكن الترتيبُ بين سِوَر القرآن بالنحو الذي هو عليه فعلاً مُستنداً إلى الرسول الكريم (ص)، بل كان اجتهاداً من بعض الصحابة، فالقرآنُ الكريم وإنْ كان مجموعاً في عهد النبيِّ الكريم (ص) إلا أنَّه لم يكن مصنَّفاً ومرتَّباً، وإنَّما كان مكتوباً في الصحائف والجلود والحرير وغيره مما يُكتَب عليه حينذاك، لذلك ورد عن الإمام الصادق (ع) أنَّ رسول الله (ص) قال لعليٍّ (ع): "يا عليُّ القرآن خلف فراشي في الصُحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيِّعوه"1. ثم إنَّ عليَّاً قد تصدَّى لجمعه بُعيد وفاةِ رسول الله (ص)، فكان أولَ من صنَّف القرآن ورتَّبه، وقد اعتمدَ في ترتيبه على تاريخِ النزول، فقدَّم ما نزل في مكَّة على ما نزَل في المدينةِ من السور، ورتَّب السور المكيَّة بحسب تاريخ نزولِها، فما نزَلَ في مكَّة أولاً أثبته في مصحفه أولاً وما نزَلَ ثانياً أثبتَه ثانياً وعلى هذا الترتيب التزمَ في إثبات تمامِ السور المكيَّة وكذلك المدنيَّة. وهذا النهجُ الذي اعتمده الإمامُ عليُّ (ع) في ترتيب القرآن لم يكن اجتهاداً، وإنَّما كان تكليفاً شرعيَّاً مُتعيِّناً عليه، واعتمد في التصنيف على تاريخ النزول على علمه الوجداني بتاريخ نزول سور القرآن فهو قد واكب نزول القرآن من أول يومٍ إلى أن انقطع الوحي ورحل الرسول (ص) إلى ربَّه، ثم إنَّ عليَّاً (ع) حمل القرآن بعد تصنيفِه وترتيبه وأراد عرضَه على الصحابة إلا أنَّ الخلافةَ أبتْ عليه ذلك وتمنَّعتْ من اعتمادِه، فعادَ به إلى بيتِه.
تفاسير معاصرة تستحق الدراسة - ملتقى أهل التفسير
ثم اثبتوا بعد المثاني الحواميم وهي التي تبدأ بـ ﴿ … حم ﴾ 8 وهي سبعُ سور، وبعد الحواميم أثبتوا في المصاحف المُمتحنات وبعدها المفَّصلات وهي تبدأ من سورة الرحمن، وسُميت بالمفصَّلات لتقارب فواصلها. وهذه المنهجيَّة معتمدةٌ في تمام المصاحف كمصحف عبدالله بن مسعود وأبي كعب وزيد بن ثابت وغيرِهم، والاختلافُ بين المصاحف إنَّما هو في تقديم سورةٍ وتأخيرها، واستمرَّ الحال على ذلك إلى أنْ أمر عثمان بن عفان بتوحيدِ المصاحف، فكان المصحف الذي تمَّ اعتماده هو مصحف زيد بن ثابت، وكان قرار توحيد المصاحف هو رأي وجوهِ الصحابة وعلى رأسهم عليُّ بن أبي طالب (ع). فالمصاحف وإنْ كانت متَّحدة في المنهجيَّة إلا أنَّ بعض السور من فصل السبع الطوال مثلاً متقدمة في بعض المصاحف ومتأخرة في مصاحف أخرى وهكذا الحال في بقية الفصول، وهذا الأمر لو قُدِّر له الاستمرار لأمكن أن يُحدث إرباكاً وتشويشاً لذلك كان الأنسب هو ما توافقَ عليه وجوه الصحابة من توحيدِ المصاحف. وأمَّا منشأُ اعتماد هذه المنهجية فهي لأنَّها أيسرُ الطرق في الترتيب حيث يتمُّ الإثبات للسور الطوال أولاً ثم الأقلّ طولاً وهكذا حتى يتم الانتهاء بالسور القصار. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد الصنقور/حوزة الهدى للدراسات الإسلامية
————————
المقالات والتقارير المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع
————————–
بحار الأنوار -العلامة المجلسي- ج 89 ص 48.
0 المشاركات
0 0. 0 / 5
نشر في
2021-05-09 10:00:00
السؤال:
لماذا رُتِّبتْ سور القرآن بهذا الشكل و لم تُرتَّب حسب النزول؟
الجواب:
لم يكن الترتيبُ بين سِوَر القرآن بالنحو الذي هو عليه فعلاً مُستنداً إلى الرسول الكريم (ص)، بل كان اجتهاداً من بعض الصحابة، فالقرآنُ الكريم وإنْ كان مجموعاً في عهد النبيِّ الكريم (ص) إلا أنَّه لم يكن مصنَّفاً ومرتَّباً، وإنَّما كان مكتوباً في الصحائف والجلود والحرير وغيره مما يُكتَب عليه حينذاك، لذلك ورد عن الإمام الصادق (ع) أنَّ رسول الله (ص) قال لعليٍّ (ع): "يا عليُّ القرآن خلف فراشي في الصُحف والحرير والقراطيس فخذوه واجمعوه ولا تضيِّعوه"1. ثم إنَّ عليَّاً قد تصدَّى لجمعه بُعيد وفاةِ رسول الله (ص)، فكان أولَ من صنَّف القرآن ورتَّبه، وقد اعتمدَ في ترتيبه على تاريخِ النزول، فقدَّم ما نزل في مكَّة على ما نزَل في المدينةِ من السور، ورتَّب السور المكيَّة بحسب تاريخ نزولِها، فما نزَلَ في مكَّة أولاً أثبته في مصحفه أولاً وما نزَلَ ثانياً أثبتَه ثانياً وعلى هذا الترتيب التزمَ في إثبات تمامِ السور المكيَّة وكذلك المدنيَّة. وهذا النهجُ الذي اعتمده الإمامُ عليُّ (ع) في ترتيب القرآن لم يكن اجتهاداً، وإنَّما كان تكليفاً شرعيَّاً مُتعيِّناً عليه، واعتمد في التصنيف على تاريخ النزول على علمه الوجداني بتاريخ نزول سور القرآن فهو قد واكب نزول القرآن من أول يومٍ إلى أن انقطع الوحي ورحل الرسول (ص) إلى ربَّه، ثم إنَّ عليَّاً (ع) حمل القرآن بعد تصنيفِه وترتيبه وأراد عرضَه على الصحابة إلا أنَّ الخلافةَ أبتْ عليه ذلك وتمنَّعتْ من اعتمادِه، فعادَ به إلى بيتِه.