- أنَّ رجلًا مرَّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ في مَجلِسٍ فقال السَّلامُ عليكُم فقالَ عشرُ حَسناتٍ فمرَّ رجلٌ آخرُ فقالَ: السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ فقالَ: عِشرونَ حسنةً. فمرَّ رجلٌ آخرُ فقال: السَّلامُ عليكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتُه ، فقالَ: ثلاثونَ حَسَنةً فقامَ رجلٌ من المجلِسِ و لَم يُسَلِّمْ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى عليهِ و سلم ما أوشَكَ ما نَسيَ صاحبُكم! إذا جاء أحدُكُم المجلِسَ فليُسَلِّمْ ؛ فإن بَدا لهُ أن يجلسَ فليجلِسْ ، و إذا قامَ- و في روايةٍ: فإن جلَسَ ثمَّ بدا لهُ أن يقومَ قبلَ أن يتفرَّقَ المجلِسُ- فليُسَلِّمْ ، ما الأُولَى بأحقَّ مِنَ الآخرةِ
الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
الألباني
| المصدر:
صحيح الأدب المفرد
| الصفحة أو الرقم:
757
| خلاصة حكم المحدث:
صحيح
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحُثُّ أصحابَه على اغتِنامِ الحَسَناتِ وزِيادةِ الأَجرِ، ويُشجِّعُهم على التَّسابُقِ في مَرْضاةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ والتَّسارُعِ إلى جَنَّتِه.
- 283 من: (باب كيفية السلام)
- كم حسنة في رد السلام - أجيب
- الدرر السنية
- حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة
- حديث عن الصلاه علي النبي
- حديث فضل الصلاة على النبي
- حديث عن فضل الصلاة على النبي
283 من: (باب كيفية السلام)
اهـ
وبهذا يتبين كيفية السلام والأجر المترتب عليه، وهو حاصل للمبتدئ والراد عليه، وإن كان الأدب أن يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير، كما ورد في حديث متفق عليه، ففي رواية عن البخاري: يسلم الصغير على الكبير. ولو حصل العكس أجزأ وحصل الأجر ولم يتضح لنا المراد من الحالتين اللتين ذكرتهما، ولعل في ما ذكرناه كفاية. وأما جواب السؤال الثاني فإنه يسن لمن فارق أخاه ثم لقيه أن يسلم عليه، ولو تكرر ذلك أكثر من مرة في الساعة الواحدة، ففي سنن أبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه أيضاً. كم حسنة في رد السلام - أجيب. وأما إلقاء السلام عند دخول المسجد على القاعدين فيه فلا حرج فيه، كما بيناه في الفتوى رقم: 16214 ، ويندب للمصلي أن يرد السلام لكن بالإشارة دون اللفظ، كما في الحديث المذكور في الفتوى المحال عليها، فإن رد باللفظ بطلت صلاته، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: إذا سلم إنسان على المصلي لم يستحق جواباً لا في الحال ولا بعد الفرغ منها، لكن يستحب أن يرد عليه في الحال بالإشارة وإلا فيرد عليه بعد الفراغ لفظاً، فإن رد عليه في الصلاة لفظاً بطلت صلاته.
كم حسنة في رد السلام - أجيب
والله أعلم.
الدرر السنية
قال أبو هُريرةَ رضِيَ اللهُ عنه: "فقام رجُلٌ مِن المجلِسِ ولم يُسلِّمْ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ما أوشَكَ ما نسِيَ صاحبُكم! "
س: قوله عليه السلام: سبعة يُظلّهم الله ما المراد بالظل عند أهل السنة؟
ج: الله أعلم، ظلٌّ يليق بالله، لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه. الدرر السنية. س: ظلّ عن الشمس؟
ج: نعم. س: كان النبيُّ إذا تكلَّم كرر الكلامَ ثلاثَ مرات، فهل يُؤخَذ منه أنَّ من السنة إذا تكلَّم الإنسانُ أن يُعيد الكلام ثلاث مرات، ليس فقط في السلام؟
ج: لا، مقصوده أنه إذا خشي ألا يسمعوا كرر حتى يبلغهم. س: عندنا جملة أخيرة لم يقرأها بعد ورواه البخاري: "وهذا محمُولٌ عَلَى مَا إِذَا كَانَ الجَمْعُ كثيرًا". ج: نعم، يعني: إذا خشي ألا يبلغهم، أما إذا كان يظن أو يعلم أنه بلغهم فلا حاجة للتكرار، جمعًا بين الأحاديث.
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صَلَّى على النَّجَاشِيِّ، فكنت في الصفّ الثاني، أو الثالث». [ صحيح. ] - [متفق عليه. حديث فضل الصلاة على النبي. ] الشرح
يخبر جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى على النجاشي صلاة الغائب، وأنه كان ممن صلى إلا أنه لا يذكر هل كان في الصف الثاني أو الثالث؟ هذا إذا كان الشك منه، ولم يكن من الراوي. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
الكردية
البرتغالية
عرض الترجمات
حديث الصلاة على النبي يوم الجمعة
[2]
بمعنى أنَّ الله -تعالى- يُضاعف أجر المصلّي على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر مرات؛ وصلاة الله -تعالى- على عباده تعني رحمته لهم، وصلاةُ ملائكته على العباد هي استغفارهم للعباد، فيكون المعنى في ذلك إمَّا أن يرحم الله المُصلي على النبي -عليه الصلاة والسلام- رحمةً مضاعفة، وإمّا ذكره أمام الملائكة في الملأ الأعلى تكريمًا للمُصلي وتشريفًا له على صلاته على النبي صلى الله عليه وسلم. [2]
الدروس المستفادة من الحديث
هنالك عدد من الدروس التي يمكن أن تُستفاد من الحديث الشريف، منها: [2]
ذكر الله -تعالى- للمُصلي على رسوله الكريم في الملأ الأعلى وهذا شرفٌ كبيرٌ للمرء أن يُذكر على لسان الحق أمام ملائكته. الأجر العظيم المُضاعف الذي يناله المُصلي على النبي كُلَّما صلى عليه. حديث عن فضل الصلاة على النبي. الصلاة على النبي أعظمُ من ذكر المرء لنفسه بالدعاء إذ يُذكَر من قِبَل الله وليس هُناكَ أعظمُ من أن يذكره رب العرش. البركة في عمر المرء وماله ووقته وكل أعماله إذ يُضاعَف أجرُهُ وجزاءُه. شاهد أيضًا: اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث
الأحاديث الصحيحة في فضل الصلاة علي النبي
فيما يلي مجموعة أحاديث شريفة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يذكُر فيها فضل الصلاة عليه: [3]
قال صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى عليَّ صلاةً واحدةً صلَّى اللَّهُ عليهِ عشرَ صلواتٍ، وحُطَّت عنهُ عَشرُ خطيئاتٍ، ورُفِعَت لَهُ عشرُ درجاتٍ".
حديث عن الصلاه علي النبي
الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -
(فضائلها وفوائدها)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. وبعد:
فإن الله سبحانه وتعالى أرسل نبينا محمداً -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين، ونجاة لمن آمن به من الموحدين، وإماماً للمتقين، وحجة على الخلائق أجمعين، وشفيعاً في المحشر، أرسله الله على فترة من الرسل، فهدى به لأقوم الطرق وأوضح السبل، وافترض على العباد طاعته وتوقيره ورعايته والقيام بحقوقه والصلاة عليه والتسليم، قال بعض العلماء: ومن خواصه -صلى الله عليه وسلم- أنه ليس في القرآن ولا غيره صلاة من الله على غيره، فهي خصيصة اختصه الله بها دون سائر الأنبياء [1]. صيغ الصلاة على النبي ﷺ. اهـ. قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. روى البخاري في صحيحه من حديث أبي العالية قال: «صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء»، وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: «يُصَلُّونَ: يُبَرَّكُونَ» هكذا علقه البخاري عنهما [2]. قال ابن كثير: «المقصود من الآية: أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه، ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً» [3].
حديث فضل الصلاة على النبي
[٥]
وفضائل الإكثار من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- كثيرة منها:
إنّ مَنْ يكثر الصلاة على النبي -عليه السلام- يكون يوم القيامة أقرب الخلائق للنبي، قال -صلى الله عليه وسلم-: (أكثِروا عليَّ من الصلاةِ في كلِّ يومِ جمعةٍ فإنَّ صلاةَ أمتي تعرَضُ عليَّ في كلِّ يومِ جمعةٍ فمَن كان أكثرهُم عليَّ صلاةً كان أقربَهُم منِّي منزلةً). [٦]
إنّ الله يرفع درجة المؤمن الذي يصلي على النبي ويغفر ذنوبه، قال -صلى الله عليه وسلم-: (من صلَّى عليَّ من أمَّتي صلاةً مُخلِصًا من قلبِه صلَّى اللهُ عليه بها عشرَ صلواتٍ ورفعه بها عشرَ درجاتٍ وكتب له عشرَ حسناتٍ ومحا عنه بها عشرَ سيِّئاتٍ). [٧]
إنّ الصلاة على النبي توجب الشفاعة لممؤمن يوم القيامة، قال -صلى الله عليه وسلم-: (إذا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فإنَّه مَن صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الوَسِيلَةَ، فإنَّها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ، لا تَنْبَغِي إلَّا لِعَبْدٍ مِن عِبادِ اللهِ، وأَرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فمَن سَأَلَ لي الوَسِيلَةَ حَلَّتْ له الشَّفاعَةُ).
حديث عن فضل الصلاة على النبي
الحمد لله. أولا:
هذا الحديث مروي عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله وكل بقبري ملَكا أعطاه أسماع الخلائق ، فلا يصلي عليَّ أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه: هذا فلان ابن فلان قد صلى عليك). رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (6/416) ، والبزار في "المسند" (2/266) ، والحارث بن أبي أسامة في "المسند" – كما في "بغية الباحث" (2/962) – ، وعزاه غير واحد للطبراني في "المعجم الكبير" ، ورواه العقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/248) جميعهم من طرق عن نعيم بن ضمضم العامري ، عن عمران بن حميري الجعفري ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه به مرفوعا. زاد ابن النجار: (وقد ضمن لي ربي تبارك وتعالى أن أرد عليه بكل صلاة عشرا). قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يُروَى عن عمار إلا بهذا الإسناد. وهذا الحديث ضعيف جدا بسبب نعيم بن ضمضم ، وابن الحميري. قال ابن عبد الهادي رحمه الله:
"هذا حديث ليس بثابت ، وعمران بن حميري: مجهول ، وقد ذكر البخاري أنه لا يتابع على حديثه. هذا ، ونعيم بن ضمضم - ويقال ابن جهضم -: لم يشتهر من حاله ما يوجب قبول خبره" انتهى. 440 من: (باب فضل الصَّلاة عَلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم). "الصارم المنكي" (1/205). وقال الهيثمي رحمه الله:
"فيه ابن الحميرى ، واسمه عمران ، قال البخاري: لا يتابع على حديثه.
[١٧]
الصيغة الثانية: (قُولوا اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ). [١٨]
الصيغة الثالثة: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) [١٩]. حديث عن الصلاه علي النبي. الصيغة الرابعة: (اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ. قالَ أبو صَالِحٍ عَنِ اللَّيْثِ: علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا ابنُ أبِي حَازِمٍ والدَّرَاوَرْدِيُّ، عن يَزِيدَ، وقالَ: كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وآلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ).