السماء ذات البروج - YouTube
- إعراب سورة البروج
- سورة البروج - المعرفة
- قراءة سورة الطارق - AtTaariq | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
- لعن الذين كفروا من بني اسرائيل رعد الكردي سورة
إعراب سورة البروج
﴿ مُحِيطٌ ﴾ خبره. ﴿ هُوَ ﴾ مبتدأ. ﴿ قُرْآنٌ ﴾ خبر. ﴿ مَجِيدٌ ﴾ نعت. ﴿ مَحْفُوظٍ ﴾ نعت للوح. معاني الكلمات:
البروج: الكواكب، ولها اثنا عشر برجًا المعروفة، منها برج الجدي والسرطان. اليوم الموعود: يوم القيامة. وشاهد: يوم الجمعة. ومشهود: يوم عرفة. الأخدود: الذي شقه ذو نواس الحِمْيَري وألقى به المؤمنين. عليها قعود: يشهدون تعذيب المسلمين. نقَموا: أنكروا. فتنوا: عذَّبوا المؤمنين ليردوهم عن دِينهم. بطش: عذاب. يبدئ: يخلق الخلق ابتداء. يعيد: يعيدهم بعد الموت كما كانوا. العرش: خلق عظيم يعجز الإنسان عن وصفه. فعال لما يريد: يفعل ما يشاء ويتصرف كما يشاء. حديث: خبر ما صنعوا وكيف عاقبهم الله. قراءة سورة الطارق - AtTaariq | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني. اللوح المحفوظ: فيه تسجيل لكل شيء. مرحباً بالضيف
سورة البروج - المعرفة
أموراً عظيمة وتشع حولها أضواء قوية بعيدة المدى، وراء المعاني والحقائق المباشرة التي تعبر عنها نصوصها حتى لتكاد كل آية – وأحياناً كل كلمة في الآية – أن تفتح كوة على عالم مترامي الأطراف من الحقائق. والموضوع المباشر الذي تتحدث عنه هو حادث أصحاب الأخدود. والموضوع هو أن فئة من المؤمنين السابقين على الإسلام – قيل إنهم من النصارى الموحدين – ابتلوا بأعداء لهم طغاة قساة، أرادوهم على ترك عقيدتهم والارتداد عن دينهم، فأبوا وتمسكوا بعقيدتهم. فشق الطغاة لهم شقاً في الأرض. سورة البروج - المعرفة. وأوقدوا فيه النار وكبوا فيه جماعة المؤمنين فماتوا حرقاً، على مرأى من الجموع التي حشدها المتسلطون لتشهد مصرع الفئة المؤمنة. ولكي يتلهى الطغاة بمشهد الحريق، حريق الآدميين المؤمنين وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. تبدأ السورة بقسم وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ فتربط بين السماء وما فيها من بروج هائلة، واليوم الموعود وأحداثه الضخام، والحشود التي تشهده والأحداث المشهودة فيه. تربط بين هذا كله وبين الحادث ونقمة السماء على أصحابه البغاة.
قراءة سورة الطارق - Attaariq | نص مكتوب بالخط الرسم العثماني
العلوم المعرفية: العلوم النوعيّة / (القرآن الكريم ــ بدون تشكيل) # (1433). أزرار التواصل الاجتماعي
ثم تعرض المشهد المفجع في لمحات خاطفة، تودع المشاعر بشاعة الحادث بدون تفصيل ولا تطويل. مع التلميح إلى عظمة العقيدة التي تعالت على فتنة الناس مع شدتها وانتصرت على النار والحياة ذاتها، وارتفعت إلى الأوج الذي يشرف الإنسان في أجياله جميعاً. والسماء ذات البروج. والتلميح إلى بشاعة الفعلة وما يكمن فيها من بغي وشر، إلى جانب الارتفاع والبراءة والتطهر من جانب المؤمنين: النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ. بعد ذلك تجيء التعقيبات المتوالية القصيرة متضمنة تلك الأمور العظيمة في شأن الدعوة والعقيدة والتصور الايماني الأصيل:
إشارة إلى ملك الله في السماوات والأرض وشهادته وحضوره الله لكل ما يقع في السماوات والأرض: الله الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
وإشارة إلى عذاب جهنم وعذاب الحريق الذي ينتظر الطغاة، وإلى نعيم الجنة. ذلك الفوز الكبير. الذي ينتظر المؤمنين الذين اختاروا عقيدتهم على الحياة، وارتفعوا على فتنة النار والحريق إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ
وتلويح ببطش الله الشديد، الذي يبدئ ويعيد إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ.
لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ
دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
(78)
يخبر تعالى أنه طرد من رحمته الكافرين من بني إسرائيل في الكتاب الذي
أنزله على داود -عليه السلام- وهو الزَّبور, وفي الكتاب الذي أنزله على عيسى - عليه
السلام - وهو الإنجيل; بسبب عصيانهم واعتدائهم على حرمات الله. كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا
كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)
كان هؤلاء اليهود يُجاهرون بالمعاصي ويرضونها, ولا يَنْهى بعضُهم بعضًا
عن أيِّ منكر فعلوه, وهذا من أفعالهم السيئة, وبه استحقوا أن يُطْرَدُوا من رحمة
الله تعالى. تفسير لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى... - إسلام ويب - مركز الفتوى. تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ
مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ
هُمْ خَالِدُونَ (80)
تَرَى -أيها الرسول- كثيرًا من هؤلاء اليهود يتخذون المشركين أولياء
لهم, ساء ما عملوه من الموالاة الني كانت سببًا في غضب الله عليهم, وخلودهم في عذاب
الله يوم القيامة. وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ
إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ
(81)
ولو أن هؤلاء اليهود الذين يناصرون المشركين كانوا قد آمنوا بالله تعالى
والنبي محمد صلى الله عليه وسلم, وأقرُّوا بما أنزل إليه -وهو القرآن الكريم- ما
اتخذوا الكفار أصحابًا وأنصارًا, ولكن كثيرًا منهم خارجون عن طاعة الله
ورسوله.
لعن الذين كفروا من بني اسرائيل رعد الكردي سورة
والمعنى: لعن الله- تعالى- الذين كفروا من بنى إسرائيل بأن طردهم من رحمته، على لسان نبيين كريمين هما داود وعيسى- عليهما السلام- وقد جاء الفعل «لعن» بالبناء للمجهول لأن الفاعل معلوم وهو الله- تعالى- ولأن الأنبياء ومنهم داود وعيسى لا يلعنون أحدا إلا بإذن الله- سبحانه- وقوله: مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ في محل نصب على الحال من الذين كفروا أو من فاعل كَفَرُوا وهو واو الجماعة. وقوله: عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ متعلق بلعن. أى: لعنهم- سبحانه- في الزبور والإنجيل على لسان هذين النبيين الكريمين اللذين كان أولهما- بجانب منصب الرسالة- قائدا مظفرا قادهم إلى النصر بعد الهزيمة. وكان ثانيهما وهو عيسى- عليه السلام- رسولا مسالما جاءهم ليحل لهم بعض الذي حرم عليهم. لعن الذين كفروا من بني إسرائيل (رعد الكردي)🌹🌹 - YouTube. قال الآلوسى: لعنهم الله- تعالى- في الزبور والإنجيل على لسان داود وعيسى ابن مريم بأن أنزل في هذين الكتابين «ملعون من يكفر من بنى إسرائيل بالله أو بأحد من رسله». وقيل: إن أهل أيلة لما اعتدوا في السبت قال داود: اللهم ألبسهم اللعن مثل الرداء ومثل المنطقة على الحقوين فمسخهم الله قردة. وأصحاب المائدة لما كفروا بعيسى قال: اللهم عذب من كفر من المائدة عذابا لم تعذبه أحدا من العالمين، والعنهم كما لعنت أصحاب السبت».
فالعصيان هو مخالفة أوامر الله تعالى. والاعتداء هو إضرار الأنبياء. وإنّما عبّر في جانب العِصيان بالماضي لأنّه تقرّر فلم يَقبل الزّيادة ، وعُبّر في جانب الاعتداء بالمضارع لأنّه مستمرّ ، فإنّهم اعتدوا على محمّد صلى الله عليه وسلم بالتّكذيب والمنافقة ومحاولة الفتك والكيد.