مثال على ذلك ما هو معدل التضخم الاقتصادي إذا وصل مستوى الأسعار في عام 2019م إلى 800 ديناراً، مقارنةً بمستواه في عام 2018م الذي وصل إلى 650 ديناراً ؟
الإجابة: بتطبيق القانون الخاص بحساب معدل التضخم فإن معدل التضخم = 800 – 650 / 650× 100% = 0. 230%. بهذا نصل وإياكم متابعينا الكرام إلى ختام مقالنا الذي قدمنا لكم من خلاله إجابة تفصيلية لاستفسار ما هو التضخم الاقتصادي ؟ وفي نهاية مقالنا نأمل أن نكون استطعنا أن نوفر لكم محتوى مفيد وواضح حول استفساراكم يغنيكم عن مواصلة البحث وإلى اللقاء في مقال آخر من مخزن المعلومات.
- ما هو التضخم الاقتصادي - المندب
- التدخل في خصوصيات الغير مسعودة
- التدخل في خصوصيات الغير متجددة
ما هو التضخم الاقتصادي - المندب
كثيرًا ما نسمع في النشرات الاقتصادية أو في حياتنا اليومية أثناء التسوق والشراء كلمة التضخم الاقتصادي دون معرفة تامة بما يعنيه هذا المصطلح أو ما هي آثاره علينا، لذا دعونا في هذا المقال نشرح ما هو التضخم الاقتصادي وما هي أسبابه وأساليب التخفيف منه. تعريف التضخم الاقتصادي
يعرف التضخم الاقتصادي بأنه مقياس كمي يعبّر عن الارتفاع في مستوى الأسعار والخدمات في اقتصاد بلدٍ ما خلال فترة من الزمن، حيث تنخفض القوة الشرائية لعملة هذا البلد أي لا يعود بإمكان وحدة من هذه العملة أن تشتري نفس المنتجات والخدمات التي كان بإمكانها شراؤها، ويترتب على المستهلك أن يدفع ثمنًا أكبر لشراء ما كان يشتريه سابقًا بسعرٍ أقل. هناك من يجد في التضخم أثرًا إيجابيًا، حيث تزداد قيمة الأصول كالعقارات، والأراضي، والسيارات، والبيوت، أما بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بالاحتفاظ بثرواتهم على شكل سيولة نقدية؛ فهم يرون في التضخم أثرًا سلبيًا حيث تضعف قيمة أموالهم النقدية. 1
أسباب حدوث التضخم مواضيع مقترحة
يمكن حصر أسباب حدوث التضخم في سببين رئيسيين ألا وهما:
التضخم في التكاليف: بسبب ارتفاع تكلفة تصنيع المنتجات وارتفاع تكلفة الأجور بالنسبة إلى ارتفاع أسعار هذه المنتجات؛ يعمد المصنعون ومقدمو الخدمات عند ارتفاع تكاليف المواد الأولية إلى رفع أسعار بضائعهم للبقاء محافظين على نفس مستوى الربح الذي يحققونه، ويجعلون المستهلكين يدفعون ثمنًا أعلى للمنتجات والخدمات التي يحتاجونها.
التأثير سلبيّاً على ميزان المدفوعات ؛ نتيجةً لزيادة المُعدّلات الخاصة بالتضخم الذي يؤدي إلى زيادة إنتاج السلع المحليّة، فتقلّ القدرة التنافسيّة لهذه السلع في الأسواق العالميّة؛ ممّا ينتج عنه تراجع في حجم الصادرات، وزيادة الطلب على المنتجات المستوردة ذات الأسعار المنخفضة مقارنةً مع المنتجات المحليّة المشابهة لها. تأثر توزيع الثروة: هو إعادة توزيع الثروات الخاصة بالمجتمع بشكل عشوائيّ خلال فترة ظهور التضخم، فيبيع الأفراد ثرواتهم الحقيقيّة كالعقارات نتيجةً للزيادة المستمرة بالأسعار؛ من أجل المحافظة على مستواهم الاستهلاكيّ الذي اعتادوا عليه، أمّا الأفراد الذين يمتلكون ثروات ماليّة فسيخسرون جزءاً من قيمتها الحقيقيّة؛ بسبب زيادة الأسعار وانخفاض القوة الشرائيّة للدخل. وسائل الحد من التضخم الاقتصادي
توجد مجموعة من الوسائل التي تساعد على الحدّ من تأثير التضخم الاقتصاديّ وهي: [٤]
الاعتماد على دور وزارة الماليّة بوضع السياسة الماليّة الخاصة بالدولة، والتي تساعد على تحديد مصادر الإيرادات، والفائض الناتج عن الموازنة الذي يؤدي إلى خفض كمية السيولة المتاحة، ويساهم ذلك في تقليل نسبة التضخم. رفع نسبة الضرائب المترتبة على المنتجات الكماليّة التي يتداولها الأفراد ذوي الدخول المرتفعة.
تخيلوا عالمًا من دون عبارات: "متى ستتزوجين؟"، "لماذا ما زلت عزباء؟"، أو "لماذا لم تتزوجي بعد؟"، عبارات تحوي على الكثير من التدخل في خصوصيات الغير، والتي تعدّ فضولية، حيث إنّه لا يحق لأحد بأن يسأل الآخرين هكذا أنواع من الأسئلة أو حتى أن يعرف عنهم هذه الأمور. لذلك عزيزتي القارئة، إذا واجهت هكذا نوع من الأسئلة، فإليكِ بعض الردود على هذه الأسئلة التي يمكنك استخدامها: 1- "ما خصّك" 2- "عم كفّي تعليمي" 3- "أنا ليزبيان" 4- لم أجد الشخص المناسب بعد 5- "أفضّل راحتي واستقلاليتي" 6- "ما بحب اتحمل مسؤولية" وقبل الختام، فقد بتنا في القرن الحادي والعشرين.
التدخل في خصوصيات الغير مسعودة
وربما ينظر البعض إلى هذا النمط من التدخل بين الزوجين باعتباره أمرًا عاديًا، لكنه في حقيقة الأمر غالبًا ما يترك ندوبًا غائرة وينعكس آثارًا سلبية على العلاقة الزوجية، بل وسائر العلاقات الاجتماعية. من هنا ينبغي للإنسان المسلم أن يحرص على حسن إسلامه بالنأي عن التدخل في شؤون الآخرين. وكما ورد عن بعض العلماء أنّ من لم يترك ما لا يعنيه فإنه سيئ في إسلامه، وكما روي عن النبي: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، ذلك أنّ النأي عن التدخل في شؤون الآخرين هو ما يمثل الإسلام الحسن، وهو ما يظهر جمال الإسلام، وخلق المتديّن، وبذلك يخلص مفهوم الحديث إلى أنّ من يتدخل فيما لا يعنيه فإنه سيئ في إسلامه.
التدخل في خصوصيات الغير متجددة
فكم من مجالس عقدت ومناسبات نصبت ، وكلها على كلام لا حاجة للإنسان فيه، ولادخل له به بل عليه وزره، وإن المرء ليعجب من حبّ الناس للحديث في أمور نجّى الله أيديهم وأرجلهم منها، وأبوا مع ذلك إلا أن يتحدثوا فيها ، وكل هذا من إهدار الزمان، وضياع الوقت ومن القيل والقال الذي ليس من ورائه مصلحة ولا منه منفعة ، والاشتغال بما لا يعني، يبغضه الله، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول " إِنَّ اللهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلَاثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ". رواه مسلم
فأنصِف أذنيك من فمك، فقد جعل الله لك أذنين وفمًا واحدًا؛ لتسمع أكثر مما تقول، وإعلم أن الرجل ليتكلم في ساعةٍ ما يعجز عنه في شهر
وأخطر من ذلك كله الخوضُ في مسائل العلم والدين بجهل أو هوى، والكلام على الله بغير علم، فإنه من سبيل الشيطان ، وإنّ من الطبيعي أن يهتم الإنسان بما يرتبط بشؤون حياته الخاصة ومصالحه الذاتية ، وأن يصرف جهده في التفكير والسّعي من أجل خدمتها، ولأنّ الإنسان جزء من المجتمع، فإنّ من الطبيعي أيضًا أن يهتم بالشأن الاجتماعي العام، وله الحقّ في ذلك، وقد يرقى هذا الاهتمام إلى مستوى الواجب المتحتم عليه، سواء لاعتبارات دينية أو اجتماعية أو إنسانية.
الموضوع:
الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات: 219 الردود: 0
29/December/2017
#1
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
ورد عن رسول الله أنه قال: " من حُسْنِ إسلامِ المرءِ تَركَهُ ما لا يَعْنِيهِ"
إنّ من الطبيعي أن يهتم الإنسان بما يرتبط بشؤون حياته الخاصة ومصالحه الذاتية. وأن يصرف جهده في التفكير والسّعي من أجل خدمتها. ولأنّ الإنسان جزء من المجتمع، فإنّ من الطبيعي أيضًا أن يهتم بالشأن الاجتماعي العام، وله الحقّ في ذلك، وقد يرقى هذا الاهتمام إلى مستوى الواجب المتحتم عليه، سواء لاعتبارات دينية أو اجتماعية أو إنسانية. وكالة انباء الحوزة العلمية في النجف الأشرف (واحة) : التّدخل في شؤون الغير وخصوصيات الآخرين.. الشيّخ حسن الصفار. وإذا كان من الطبيعي جدًّا أن يهتم المرء بشؤونه الخاصة والشأن الاجتماعي العام، إلّا أنّ من غير الطبيعي أبدًا أن يتدخل الإنسان بالشؤون الخاصة المرتبطة بغيره من الأشخاص؛ لأنّ كلّ إنسان له حياته الخاصة وشؤونه الشخصية، العائلية والمالية والصحية والعبادية، وله أنماط سلوكه وعلاقاته الاجتماعية. لون من العدوان:
وكما لا يرغب المرء في أن يتدخل الآخرون في شؤونه، فإنّ عليه هو ألّا يتدخل في شؤون الآخرين؛ لأنّ حياة الإنسان الخاصة ملك له، وأسراره وقضاياه الشخصية حصن داخلي لا يرغب في تجاوز الآخرين عليه.