"لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ الكريمِ لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ الكريمِ لا إلهِ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ ربُّ العرشِ الكريمِ"
اللهم لا تحرمنا من كرمك، ولطفك، ورحمتك؛ فإننا لا نتحمّل فقدهم. اللهم إنا نعوذ بك من العجز، والكسل، وزوال نعمتك، والجبن، والبخل، ومن غلبة الدين، وقهر الرّجال. اللهم آتنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنةً، وقنا اللهم عذاب النّار، ومن خزي النّار، ومن كُل عملٍ يُقرّبنا إلى النّار. اللهم اني اعوذ بك من هنا. اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عينٍ، وارزقنا اللهم توفيقك الذي لا يشفى من رُزقه. اللهم ربّنا ارزُقنا الطمأنينة الأبديّة التي لا نشقى بعدها أبدًا. اللهم إنا نعوذ بك من الضيق بعد الفرح، ومن الحزن بعد السرور، ومن الكرب بعد الفرج. اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ.
- اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن
- اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل
- اللهم اني اعوذ بك من هنا
- 17-درجة حديث ابغض الحلال إلى الله الطلاق
اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن
عن عائشة -رضي الله عنها-، قالت: افْتَقَدْتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فَتَحَسَّسْتُ، فإذا هو راكع -أو ساجد- يقول: «سُبْحَانَك وبِحَمْدِكَ، لا إله إلا أنت» وفي رواية: فَوَقَعَتْ يَدِي على بَطن قدميه، وهو في المسجد وهما مَنْصُوبَتَانِ، وهو يقول: «اللَّهُمَّ إني أَعُوذ بِرِضَاك من سَخَطِك، وبِمُعَافَاتِكَ من عُقُوبَتِكَ، وأعُوذ بِك مِنْك، لا أُحْصِي ثَناءً عليك أنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. شرح دعاء: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث. ] الشرح
في هذا الحديث تخبر عائشة -رضي الله عنها- أنها افتقدت النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فلم تجده على فراشه؛ فذهبت تبحث عنه وكانت تظن -رضي الله عنها- أنه قد ذهب إلى بعض نسائه، ثم وجدته -صلى الله عليه وسلم- وهو راكع أو ساجد، يقول: سُبْحَانَك وبِحَمْدِكَ، لا إله إلا أنت. أي: أنزهك عن كل ما لا يليق بك، وأحمدك على جميع أفعالك، فأنت أهل الثناء والحمد المطلق، لا إله إلا أنت. وفي رواية: أنها عندما كانت تبحث عنه وقعت يَدها على بَطن قدميه؛ لأنه ليس هناك إضاءة ترى فيها شخصه -صلى الله عليه وسلم- ، وإنما كانت تَتَلمس بيدها حتى وقعت يدها عليه، وهو ساجد، فلما وجدته -رضي الله عنها- سمعته يقول: "اللَّهُمَّ إني أَعُوذ بِرِضَاك من سَخَطِك" أي: ألتجئ إلى هذه من هذه، والشيء إنما يُداوى بضده، فالسَخَط ضده الرضا، فيستعيذ برضا الله -تعالى- من سَخَطه.
اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل
وخلاصة الأمر:
أن الحديث ثابت ، والخلاف في تفسير قوله:" فِي آخِرِ وِتْرِهِ " سائغ بين أهل العلم ، فمن ذكره في دعاء القنوت فلا بأس ، وهو ما رجحه جماعة من المحققين من أهل العلم كما قدمنا ، ومن قاله في سجوده ، فهو سنة ثابتة أيضا من غير هذا الحديث، ومن قاله في آخر الوتر قبل السلام أو بعده لا ينكر عليه كذلك ، فإن اللفظ محتمل ، وبكلٍ قال أهل العلم ، والله أعلم. ومن أراد الاستزادة حول القنوت في الوتر يمكنه مراجعة هذه الأجوبة برقم: ( 20031)، ( 174908).
اللهم اني اعوذ بك من هنا
اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ)) ( [1]). المفردات: قوله: (جهد البلاء): الجَهد بالفتح هو كل ما يصيب المرء من شدة ومشقة، وبالضم ما لا طاقة له بحمله، ولا قدرة له على دفعه. قوله: (درك الشقاء) الدَّرَك: اللحوق والوصول إلى الشيء، والشقاء، هو الهلاك، أو ما يؤدي إلى الهلاك، وهو نقيض السعادة. اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل. قوله: ( سوء القضاء): ما يسوء الإنسان ويحزنه، ويوقعه في المكروه من الأقضية المُقدَّرة عليه. قوله: ( شماتة الأعداء): فرحة الأعداء ببلاء يُصيب العبد( [2]). الشرح: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من هذا الدعاء، وأمر به أيضاً فدلّ على شدّة أهمّيته، والعناية به لما احتواه من عظيم الاستعاذات، وشمولها، في أهمّ المهمّات، في أمور الدين والدنيا والآخرة. قوله: ( اللَّهم إني أعوذ بك من جهد البلاء): اللَّهمّ أجرني من شدّة البلاء ومشقّته، والذي ما لا طاقة لي بحمله، ولا أقدر على دفعه، سواء كان هذا البلاء جسدياً كالأمراض وغيرها، أو كان بلاء معنوياً ذِكرياً كأن يُسلِّط عليَّ من يؤذيني بالسبّ والشتم والغيبة والنميمة والبهتان وغير ذلك، فهذه استعاذة من جميع البلاءات بشتى أنواعها وأشكالها.
السؤال:............. اللهم اني اعوذ بك من الهم و الحزن. ؟
الجواب:
مشهور في الحديث أن أبا بكر الصديق قال: يا رسول الله فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ويغلب على ظني أنه لا بأس بإسناده، لكني لا أجزم؛ لأني بعيد العهد عن إسناده، وقد عمدت بعض الطلبة أن يجمع.. في ذلك، ولكن ينبه عليه -إن شاء الله- في الجمعة الآتية، لكن غالب ظني أنه لا بأس بإسناده، وهو أن يقول الإنسان إذا وقع في، إذا خاف من هذا الشيء، وكل منا يخاف هذا الشيء: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. فتاوى ذات صلة
وقد قضاها له حقاً حين علمه هذا الدعاء، وهو وحي من الله تعالى، يستجلب به العبد سحائب رحمته، وينال به رضاه. شرح وترجمة حديث: اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك - موسوعة الأحاديث النبوية. وقد تلطف النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – به في تعليمه هذا الدعاء، كما تلطف به في السؤال، وهو أرحم بالمؤمنين من أنفسهم على أنفسهم، فقال: "أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ؟". فهذا أسلوب عرض – وهو الطلب برفق ولين – فيه جلب للانتباه، وتشويق لما سيخبره به ويطلعه عليه، وفيه بشرى طيبة يحملها إليه من لدن ربه – عز وجل – فكان أبو أمامة أسرع ما يكون إليه بالجواب: "بلى يا رسول الله"، أي: أخبرني بهذا الكلام الذي يذهب الله به همي ويقضي ديني. وقد عبر النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – عن الدعاء بالكلام؛ لأنه دعاء ينبغي أن يصدر من الأعماق عن يقين بالإجابة، حتى يبدو للداعي كأنه يكلم ربه بقلبه ولسانه وكيانه كله. قال: "قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ" أي في الصباح من أول اليوم إلى آخره، وفي المساء من أوله إلى آخره، أي قل في أي وقت شئت في صباحك ومسائك كلما أحسست بشيء من الغم أو عاودك شيء من الحزن، أو خطر في قلبك شيء من الهم.
وبيان ذلك: إنَّ بعض الأفعال تتزاحمُ فيها الملاكات فتكونُ من جهةٍ واجدةً لبعض المفاسد وفي ذاتِ الوقت تكونُ واجدةً لبعض المصالح، وفي بعض الفروض تكونُ المفاسد من الشدَّة بحيثُ تكون مقتضيةً في نفسها للتحريم لولا أنَّ هذه المفاسد مزاحَمة بمصالحَ يُخشى من فواتِها لو تمَّ تحريمُ تلك الأفعال. ففي كلِّ موردٍ تتزاحَمُ فيه المِلاكات والمصالح والمفاسد تتمُّ المُوازنة بين تلك المِلاكات، فإذا قدَّر الشارعُ أنَّ مفسدة هذا الفعل شديدةٌ وهي أهمُّ ملاكاً من المصلحة المترتِّبة عليه فإنَّه يحكمُ بحرمته، والحكمُ بحرمته وإنْ كان سيُفضي إلى فوات تلك المصلحة إلا أنَّ الرعاية لدرء المفسدة لمَّا كان أهمَّ ملاكاً فإنَّ ذلك اقتضى الإغفال لتلك المصلحة والقبول بفواتِها بعد افتراض عدم الإمكانيَّة للتحفُّظ عليها. وقد ينعكسُ الفرضُ فتكونُ مصلحةُ الفعل أهمَّ ملاكاً من مفسدتِه ففي مثل هذا الفرض يحكمُ الشارع بإباحة هذا الفعل رغم أنَّ اباحتَه ستُفضي إلى الوقوع في تلك المفسدة إلا أنَّه لمَّا كانت تلك المصلحة من الأهميَّة بحيث لا يسع الشارع التفريط بها لذلك رجَّح الحكم بالإباحة رعايةً وتحفُّظاً على المصلحة حتى لا تفوت وإنْ كان سينشأُ عن ذلك الوقوعُ في المفسدة التي لا تُضاهي المصلحة الحاصلة من الحكم بالإباحة لذلك الفعل.
17-درجة حديث ابغض الحلال إلى الله الطلاق
بالإضافة إلى أن استمرار الزواج في الكثير من الأحيان قد يتسبب في ظهور العديد من الأضرار النفسية للأبناء مما تُسبب في تشويه طفولتهم وتدمير حياتهم، فيكون الطلاق سبباً في جعل العواقب أقل ضرراً على البناء.
ففي المدرسة يطلب منك المعلّمون حفظ كلّ ما تجده أمامك دون نقاش. وفي المسجد يُطلب منك حفظ الحديث كما تراه أمامك دون محاولة فهمه وفهم الهدف منه. ولهذا نتجت مجتمعات تنقل كلّ ما تراه أمامها دون أن تفكّر في مدى صحّة ما تنقله ودون أن تحاول مناقشته. وثانيا، كثيرا ما يتعلّق الأمر بأحاديث ضعيفة تروق النّاس. فكما شرحت في مقدّمة هذا المقال، يستسيغ النّاس في المجتمعات العربية فكرة أن يكون الطلاق حلالا مبغضا لأنّه لا يزال بالنسبة إليهم أمرا مكروها لا يجب أن يحصل. ويتمّ استخدام أحاديث كثيرة ضعيفة في المجتمع فقط لأنّها تروقه وتتماشى مع الأعراف الّتي يعيش بها. وسيكون لي مرور على مختلف تلك الأحاديث في مقالات قادمة بإذن الله. قد ترغب بقراءة: تعدد الزوجات في الإسلام وكذبة كثرة النساء… تعالوا أعرّفكم على حقيقة الموضوع خلاصة القول الفكرة في تجنّب استخدام هذا الحديث الضعيف تكمن في الطلاق نفسه. فكما حلّل الله لعباده الدخول في العلاقة الزوجية، حلّل لهم الخروج منها. ولا يجب أن يجبر أيّ أحد على البقاء في علاقة تضرّه. فلا أحد سيذهب إلى الطلاق لمجرّد اللعب. حديث ابغض الحلال عند الله الطلاق سوره النساء. إذ يجب حتما أن تكون هناك أسباب كامنة خلفه، ويجب طبعا أن تسبقه محاولات للإصلاح.