ما هي انواع المدود في التجويد – المحيط المحيط » اسلاميات » ما هي انواع المدود في التجويد انواع المدود في التجويد، فالمد هو عبارة عن إطالة في الصوت عندما يتم النطق بحرف من حروف المد، وحروف المد هي ثلاثة الألف وما قبلها مفتوح، الواو وما قبلها مضموم، الياء وما قبلها مكسور، كما أن حرفي اللين الياء والواو اللذان يسبقان بفتحة يمدان أيضا، بينما لا يمكن القول بأن حرف الألف لين لأن دائما ما يسبق حرف الألف مفتوح، وعكس المد القصر، وهو يوكن عندما ننطق الحروف بشكل معتدل وطبيعي من دون زيادة، ويسمى المد الطبيعي، وسوف نتعرف الآن على انواع المدود في التجويد. انواع المدود في التجويد فالمد يتم تصنيفه في التجويد تبعا لمدة المد، فلكل نوع من المد مدة محددة له، هناك أنواع متعددة للتجويد، ومنها: المد الأصلي أو الطبيعي: وهو الذي يكون زمن قراءة الحرف فيه بمقدار حركتين، حيث يعتمد بشكل أساسي على حرف الياء والواو والألف، بشرط أن لا توجد همزة أو سكون في ومثال عليها كلمة الله ونستعين والرحيم، بينما إذا كان يوجد همزة ويليها حرف ألف وصل أو مد لا تنطق، مثال: كلمة اكتالوا، الجحيم. المد الفرعي: ويكون المد الفرعي بإطالة حروف المد ولابد من الوقف على الهمزة والسكون.
- شجرة المدود في التجويد الملون
- نبش قبر حجر بن عدي
- حجر بن عدي رضي الله عنه
- مقتل حجر بن عدي
شجرة المدود في التجويد الملون
عدد الصفحات: 1 عدد المجلدات: 1
تاريخ الإضافة: 18/11/2013 ميلادي - 15/1/1435 هجري
الزيارات: 129119
1- المد Hussain
- Oman
30-06-2018 04:34 PM Thanks
1
أضف تعليقك:
إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني
(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق
رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي
مرحباً بالضيف
⁉ سؤال: هل هناك نون رسمت على هيئة تنوين في المصحف؟ 👈نعم، هناك ٣كلمات: [وليكوناً - لنسفعاً - إذا]ً (وليكوناً،لنسفعاً) أفعال والتنوين يدخل على الأسماء، وهاتين الكلمتين أفعال 👈س/كيف دخل التنوين على الفعل؟ 💫ج/ختمت هاتين الكلمتين بنون التوكيد الخفيفة التي دخلت على الفعل ولكنها كتبت على هيئة تنوين النصب ،وذلك على لهجة بعض العرب الذين يعاملون نون التوكيد الخفيفة معاملة تنوين النصب فيقفون عليها بالألف عوضا عن التنوين وهو مد العوض. 💫وكذلك (إذن) تكتب بالنون، أو بالألف، ولكنها في كل القرءان كتبت بالألف منونة بالنصب (إذاً) ويوقف عليها ، مد عوض (إذَا) ❌ولا يتعمد الوقف على هذه الكلمات إنما إختبارا أو إضطرارا. 🔅والنون للتوكيد من يكونا ونسفعاً قد صورت تنوينا أي ألفا كما تصير وقفا وهكذا إذاً وأعني الحرفا
وجريمة نبش القبور جريمة شرعية واخلاقية وانسانية تحاسب عليها القوانين الالهية والوضعية وقد نهى عنا الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم والائمة والمعصومين عليهم السلام واجمعت عليها كلمة المسلمين وهي كونها جريمة وهتك لحرمة الميت فانها سبب مباشر للاحتقان الطائفي الذي يغلف العلاقة المتازمة بين المذاهب الاسلامية بسبب فتاوى التكفير التي تطلقها مجموعة من الجهال والمتخلفين ممن ينتمون الى المدرسة الوهابية الماسونية. ونبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم" سيُقتل بعذراء أُناس يغضب الله لهم وأهل السماء" لن تكون هي الجريمة الاخيرة طالما استمر الفكر الوهابي بتكفير المسلمين وطالما وجد اناس منزوعي العقل والفكر لا يعرفون غير الحقد والكراهية والسب وتكفير الاخر وستستمر هذه الحملة طالما بقي العريفي والقرضاوي والربيعي واتباع الفكر السلفي المتخلف وطالما بقي الازهر وال سعود يقودون الناس في ليالي الظلام والتصحر الفكري كما تقاد البهائم الى مكان علفها. واستمرار مثل هذه الأفعال المحزنة والمنافية للشرع والعقل والمنطق سيؤدي الى ردات فعل معاكسة ستحرق الاخضر واليابس اذا لم يتم وقفهم عند حدهم لان هؤلاء الأوباش سوف لن يتوقفوا عند هذا الحد وسيتطاولون على مقدسات اخرى تمثل خطا احمر لا يمكن السكوت عنها لذا فان على جميع المنظمات الدولية والحقوقية والجهات القضائية ومنظمات المجتمع المدني والمرجعيات الدينية السنية ان تتنبه لخطورة مثل هذه الأفعال وان تتدخل بسرعة وتوقف مثل هذه الاعمال الإجرامية.
نبش قبر حجر بن عدي
وللحقّ رجاله، أمثال حجر بن عدي، صاحب الثّورة الحقيقيّة على خنوع الذّات واستكانتها، إذ هبَّ منطلقاً بهمّة عالية، وصادحاً بالحقِّ، مؤمناً به في وجه بني أميّة الّذين ركبوا الدّنيا وسعوا إلى تخريب الدّين من الداخل، إذ لم يقدّموا للإسلام سوى التّدمير الممنهج، عبر تضليل الأمّة وإبعادها عن روحها الإيمانيّة الأصيلة، وتخديرها وسلخها عن انتمائها الفعليّ لأصالة دينها ومفاهيمه وقيمه. لذا، جعل بنو أميّة السلطة وسيلةً للعبور إلى طموحاتهم الشخصيّة والعائليّة على حساب قضايا الأمّة ووجودها، فعمدوا إلى بثّ الدّعايات والعقائد المسمومة، لتكريس سلطتهم وتحقيق أهدافهم في ضرب أيّة حركة ثوريّة إسلاميّة هادفة لتصحيح المسار والمسيرة. ويذكر الكتاب أحاديث تاريخيّة موثّقة عن سياسة معاوية في طمس معالم الرّسالة وحرفها عن مسارها، لا بل أبلغ من ذلك، ما حاوله معاوية من تغليب الجانب العنصري والعصبيّة العائليّة الضيّقة على مصلحة الإسلام والمسلمين: "معاوية لا يطيق أن يرى لابن هاشم ـ محمد(ص) ـ هذا المجد العظيم، الّذي ينطلق من عظمة رسالته الّتي اختاره الله لحملها.. فحين يذكر معاوية النبيّ(ص)، لا يذكره باسمه أو بلقب الرّسالة، وإنما ينسبه إلى قبيلة هاشم، فيقول: وإنَّ أخا هاشم... ".
حجر بن عدي رضي الله عنه
حجر بن عدي
ابن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية [ ص: 463] الكندي ، وهو حجر الخير ، وأبوه عدي الأدبر. وكان قد طعن موليا ، فسمي الأدبر ، الكوفي ، أبو عبد الرحمن الشهيد. له صحبة ووفادة. قال غير واحد: وفد مع أخيه هانئ بن الأدبر ، ولا رواية له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وسمع من علي وعمار. روى عنه: مولاه أبو ليلى ، وأبو البختري الطائي ، وغيرهما. وكان شريفا ، أميرا مطاعا ، أمارا بالمعروف ، مقدما على الإنكار ، من شيعة علي - رضي الله عنهما -. شهد صفين أميرا ، وكان ذا صلاح وتعبد. قيل: كذب زياد بن أبيه متولي العراق وهو يخطب ، وحصبه مرة أخرى ، فكتب فيه إلى معاوية. فعسكر حجر في ثلاثة آلاف بالسلاح ، وخرج عن الكوفة ، ثم بدا له ، وقعد ، فخاف زياد من ثورته ثانيا. فبعث به في جماعة إلى معاوية. قال ابن سعد: كان حجر جاهليا ، إسلاميا. شهد القادسية. وهو الذي افتتح مرج عذراء ، وكان عطاؤه في ألفين وخمسمائة. ولما قدم زياد واليا ، دعا به ، فقال: تعلم أني أعرفك ، وقد كنت أنا وأنت على ما علمت من حب علي ، وإنه قد جاء غير ذلك ، فأنشدك الله أن يقطر لي من دمك قطرة ، فأستفرغه كله ، أملك عليك لسانك ، وليسعك منزلك ، وهذا سريري فهو مجلسك ، وحوائجك مقضية لدي ، فاكفني نفسك ، فإني أعرف عجلتك ، فأنشدك الله يا أبا عبد الرحمن في نفسك ، وإياك وهذه السفلة أن [ ص: 464] يستزلوك عن رأيك ، فإنك لو هنت علي ، أو استخففت بحقك ، لم أخصك بهذا.
مقتل حجر بن عدي
بعد فتح مكة ذهب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وجيشه إلى حنين ومن هناك إلى الطائف، وبعد انصراف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وجيشه عن الطائف سنة 8 هجرية قال (صلى الله عليه وآله وسلم):
«إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وأحدهما أكبر من الآخر، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض يوم القيامة»( [243]). أي قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك الحديث مبكِّراً وأكده في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة. ولأهميته فقد كرّره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مرّات عديدة وأماكن مختلفة. وعلى خطى حديث الثقلين قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في حصار الطائف: «علي مع القرآن والقرآن مع على»( [244]). وهذا الحديث مثل حديث الثقلين يفصح فيه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عصمة على(عليه السلام)وعن خلافة أهل البيت في المسلمين. قال ابن حجر: لا تنافي في أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال حديث الثقلين في حجة الوداع في عرفة وفي الطائف وفي الغدير وفي المدينة في مرض موته (صلى الله عليه وآله وسلم)( [245]). والسؤال المهم الذي راود أذهان الناس في حجة الوداع; ماذا سيوصي رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)في حجته الأخيرة؟
ومن يخلِّف في منصب زعامة المسلمين؟
حديث الثقلين في حجة الوداع (10 هـ)
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حديث الثقلين أيضاً في مكة المكرمة في يوم 7 ذي الحجة في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة( [246])، وقد ذكر ذلك الكثير من العلماء وأهل السير والتأريخ.
فقرأ معاوية ذلك واكتفى بشطب اسم شريح من الشهادة من دون التحقق من صحة شهادة باقي الأسماء. تردّد معاوية في قتل حُجر وأصحابه، خشية تذمّر المسلمين ونقمتهم عليه، فأرسل إلى زياد يخبره بتردّده فأجابه زياد: «إن كانت لك حاجة بهذا المصر فلا تردّن حِجراً وأصحابه إلي». وجّه معاوية إلى حجر وأصحابه وهم في مرج عذراء رسولاً فقال له حجر: «أبلغ معاوية إننا على بيعتنا ، وأنه إنما شهد علينا الأعداء والأظناء، فلما أخبر معاوية بما قال حجر، أجاب: زياد أصدق عندنا من حجر». رجع رسول معاوية إليهم مرة أخرى وهو يحمل إليهم أمر معاوية بقتلهم أو البراءة من علي فقال حجر: «إن العبرة على حد السيف لأيسر علينا مما تدعونا إليه، ثم القدوم على الله، وعلى نبيه، وعلى وصيه أحبّ إلينا من دخول النار، فقال له السياف عندما أراد قتله، مدّ عنقك لأقتلك، قال إني لا أعين الظالمين على ظلمهم، وطلب منهم قبل ان يقتلوه ان يقتلوا ابنه همام قبله فقتلوه فسئلوه عن سبب طلبه هذا فقال: " خفت أن يرى هول السيف على عنقي فيرجع عن ولاية علي". فضربه ضربة سقط على أثرها شهيداً سنة 51هـ ، ودفن في مرج عذراء وقبره معروف هناك. أحدثت جريمة قتل حجر وأصحابه ضجة واستنكاراً كبيرين في العالم الإسلامي ، ومن الشخصيات التي استنكرت ذلك الإمام الحسين.