وكذلك أيضًا أولئك الذين وقعوا في التعصب المذهبي فهم يتمحلون في لي أعناق النصوص من أجل أن توافق مذاهبهم، وقل مثل ذلك أيضًا في أصحاب الأهواء ممن يريدون أن يفهموا القرآن على وفق أهوائهم، فيفسرونه بما تمليه عليهم هذه الأهواء، وهذا لا شك أنه من التحريف، ولذلك تجد هؤلاء في هذا العصر يرفعون عقيرتهم وتجد الواحد منهم من أجهل الجاهلين ويتحدث عن الحجاب مثلاً ثم يقول: هذه الآيات لا تدل على الحجاب يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [سورة الأحزاب: 59] يقول: هذه ليست في الحجاب ولا علاقة لها بالحجاب. وهكذا في الآية الأخرى: فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ [سورة الأحزاب:53] يقول: هذه أيضًا لا تتعلق بموضوع الحجاب وإنما هذه عادة من العادات التي ابتكرها الناس، ثم بعد ذلك نشأ عليها الصغير وشاب عليها الكبير، ونسبوها إلى دين الله فهو لا يؤمن بالحجاب، ويتكلم ويجادل ويتفلسف في لقاء في قناة فضائية يشاهده الملايين، فهذا من التحريف، يعني إذا أوردت عليه النصوص حرفها، وحملها على معانٍ أخرى غير مرادها، وهكذا فيما يتعلق بالأحكام الفقهية. أسأل الله أن ينفعنا وإياكم بما سمعنا، وأن يجعلنا وإياكم هداة مهتدين، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
سورة البقرة ربع 5 الجزء الأول أفتطمعون أن يؤمنوا لكم اية 75 - Youtube
المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »
مرحباً بالضيف
تفسير افتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريقا منهم يسمعون كلام الله. سورة البقرة آية 75. ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾ [سورة البقرة(75)] يقول تعالى: ( أفتطمعون) أيها المؤمنون ( أن يؤمنوا لكم) أي: ينقاد لكم بالطاعة ، هؤلاء الفرقة الضالة من اليهود. الذين شاهد آباؤهم من الآيات البينات ما شاهدوه ثم قست قلوبهم من بعد ذلك. ( وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه). أي: يتأولونه على غير تأويله ( من بعد ما عقلوه) أي: فهموه على الجلية ومع هذا يخالفونه على بصيرة ( وهم يعلمون). أنهم مخطئون فيما ذهبوا إليه من تحريفه وتأويله ؟ وهذا المقام شبيه. بقوله تعالى: ( فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه) [ المائدة: 13]. تفسير سورة البقرة آية 75. قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن أبي محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس أنه قال: ثم قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم. ولمن معه من المؤمنين يؤيسهم منهم: ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله).
16-08-2020, 01:59 AM
حديث الرسول عن الحب
حديث الرسول عن "الحب"
منذ 5 سنوات
الحُب رزقٌ من الله، استنادًا لقول رسول الله (صل الله عليه وسلم)، "انّي رُزقت حُبّها"، في اشاره للسيده عائشة رضي الله عنها، وكان النبي يفتخر بحبّه لزوجته ويُظهره علي الملا اجمعين، ونتناول حديث الرسول عن الحب سواء العاطفي او حب الناس بعضهم لبعض. عن النبي، (صل الله عليه وسلم)، عن عائشه رضي الله عنها قالت: "قال لي رسول الله: اني لاعلم اذا كنت عني راضيه، واذا كنت علي غضبي، فقالت للنبي: من اين تعرف ذلك؟ فقال النبي: اما اذا كنتِ عني راضيه فانكِ تقولين لا ورب محمد، واذا كنت غضبي قلت لا ورب ابراهيم، فقلت للنبي: اجل والله يا رسول الله، والله ما اهجر الا اسمك". "اذا احبَّ الله تعالي العبد، نادي جبريل، ان الله تعالي يحب فلانا، فاحببه، فيحبه جبريل، فينادي في اهل السماء: ان الله يحب فلانًا فاحبوه، فيحبه اهل السماء، ثم يوضع له القبول في الارض
المصدر: الاحاديث النبوية والقدسية - من الاستاذ سات
حديث الرسول عن الاعتراف بالحب قلبي قد ملك
[٣] ولا يتحقق الإيمان الكامل لدى المسلم حتى يقدّم حب النبي -صلى الله عليه وسلم- التابع لمحبّة الله-عز وجل- الذي أرسله للعالمين، على كل حب وعلى محبة جميع الخلائق، ومن مقتضيات المحبة الصحيحة أن يتبع المسلم حبيبه محمد -صلى الله عليه وسلم- وموافقته في جميع الأحوال فيحب ما يحب ويكره ما يكره. [٤] فالحب الصادق لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- يكون باتباع سنته -عليه الصلاة السلام-، والعمل بمقتضياتها التي تُقربنا من الله -عز وجل- وتجعلنا عباداً له مخلصين مُنيبين متوكلين، ومن صور محبة الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-؛ الدفاع عن شريعته ونصرته ونصرة سنته، وأن يتمنى المسلم حضور حياته ويذل النفس والمال وكل شيء في سبيله -صلى الله عليه وسلم-. [٤]
أدلة الحب في الإسلام
دلّت الكثير من النصوص الشرعية على هذا الشيء، فقد وضّح الله -تبارك وتعالى- في سورة آل عمران أن محبته -تبارك وتعالى- لا تتم إلا من خلال أن يتبع المحب أمر رسول الله الذي بعثه للناس ونبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- فقال -جل وعلا-: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
حديث الرسول عن الاعتراف بالحب حبيت طفله
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: ( أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْلَمْتَهُ ؟ قَالَ: لَا. قَالَ: أَعْلِمْهُ. حديث الرسول عن الاعتراف بالحب اتجمعنا. قَالَ: فَلَحِقَهُ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ. فَقَالَ: أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ) رواه أبو داود وفي بعض روايات الحديث: ( أعلمه فإنه أثبت للمودة بينكما) رواه ابن أبي الدنيا. ويؤخذ من الحديث ما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه ؛ لأن الإنسان إذا علم أنك تحبه أحبك ، مع أن القلوب لها تعارف وتآلف وإن لم تنطق الألسن إن القلوب لأجناد مجندة قول النبي فمن ذا في يختلف؟! فما تعارف منها فهو مؤتلف وما تناكر منها فهو مختلف وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( الأرواح جنود مجندة ، ما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف). لكن إذا عبر الإنسان بلسانه فإن هذا يزيده محبة في القلب. وعن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليبين له ، فإنه خير في الألفة ، وأبقى في المودة) رواه وكيع في " الزهد بسند صحيح عن علي بن الحسين مرفوعا.
حديث الرسول عن الاعتراف بالحب الحلقة
[٨]
كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يرشد ويحثّ على السماحة في البيع والشراء، كما في قوله: "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إذا باعَ، وإذا اشْتَرَى، وإذا اقْتَضَى". [٩]
أحاديث في البيوع المحرّمة
حرّم الشرع بعض البيوع؛ لِما لها من آثارٍ سيِّئةٍ على البائع والمشتري، وتتعدّى هذه الآثار إلى المجتمع بأكمله، يُذكر منها الآتي: [١٠]
أخرج الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهَى عَنِ النَّجْشِ" ، [١١] والنجش هو: الزيادة في ثمن السلعة لا بقصد شرائها؛ وإنّما من باب الإضرار بالآخرين؛ لدفعهم إلى شرائها بسعرٍ أعلى. أخرج الإمام البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ، ولَا تَنَاجَشُوا، ولَا يَبِيعُ الرَّجُلُ علَى بَيْعِ أخِيهِ". [١٢]
المراجع ^ أ ب أبو عبدالرحمن أيمن إسماعيل (8/2/2020)، "من فقه البيوع في السنة النبوية" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. ما هو حكم الاعتراف بالحب في الإسلام - أجيب. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2109، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:102، حديث صحيح.
حديث الرسول عن الاعتراف بالحب اتجمعنا
وكم في هذه الشفاعة النبوية لدعاة وعلماء الأمة أن يتواضعوا للناس ، وينظروا في حاجاتهم ، ويشفعوا لهم عند السلطان وغيره ، في قضاء ديونهم ، وإصلاح ذات بينهم ، وفي جميع أمورهم ، ليؤجروا ، وليتأسوا بمورثهم العلم ، ميراث النبوة. ثم لك أن تتصور مدى اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بمغيث وزوجه ، فإن فعلت فإنك حتما ستعجز أن تتصور كيف يكون اهتمامه صلى الله عليه وسلم بأمور هي أهم وأعظم من بريرة وزوجها! فسبحان من بعثه رحمة للعالمين. حديث الرسول عن الاعتراف بالحب قلبي قد ملك. وهكذا دين الحق ، الذي يوازن الأمور ويعطي كل ذي حق حقه. لقد استوقفني كثيرا منظره صلى الله عليه وسلم ، وهو من هو ، بأبي هو وأمي ، لا يتوانى في الشفاعة عند بريرة ، وهي التي لم يجف عرقها بعد من ربقة العبودية ، يستعطفها على زوجها ، فتسأله بقوة وثبات ، تأمرني ؟ لأنها تعلم يقينا أن لو كان صلى الله عليه وسلم يأمرها فلا تملك إلا أن تسمع وتطيع ، فقد تقرر في ذهنها ، ورسخ في قلبها: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة ، حرا كان أو عبدا ، سيدا كان أو عاميا ، ملكا كان أم من الرعايا ، ما كان لهم إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم. فلهذا سألت: تأمرني ؟ فلما علمت منه صلى الله عليه وسلم أنه لا يأمرها ، وإنما هو شافع ، قررت ، وصرحت بأنها لا تقبل تلك الشفاعة ، وتردها بكامل اختيارها ، ونقاء قرارها ، واتساع حريتها ، واطمئنانها إلى أنها لن ترغم ، ولن تعنف ، ولن تحاصر بإرهاب فكري ، أو اجتماعي ، إذا ما اتخذت قرارا ينافي رغبة الشافع ، صلى الله عليه وسلم.
حديث الرسول عن الاعتراف بالحب الحلقه
الاعتراف بالحب مطلوب ومستحسن ، ولكن ليس حب شاب لفتاة! بل حب رجلٍ مسلمٍ لآخر ، فكما ورد في الحديث الشريف: فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنَّ رجلًا كان عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمر به رجلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ! إني لأحبّ هذا. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أعلمتَه ؟ قال: لا!
قل أصدقائي أحبابي لا أملك لكم سوي الحب والدعاء لقد سمعنا بأوصاف لكم كَمُلَتْ فَسَرَّنا ما سمعناه و أحيانا من قبل رؤيتكم نلنا محبتكم و الأذن تعشق قبل العين أحيانا إخوتى وأقاربى وأصحابى، أحبكم. وان غبتم عن العين فأنتم في القلب. قال هرم بن حيان لأويس القرني:- صلنا بالزيارة واللقاء فقال له: وصلتك بما هو أنفع لك وهو الدعاء بظاهر الغيب. قول الرسول عن الحب والزواج وما هو الحب في الإسلام - الأفاق نت. إن التباعد لايضر إذا تقاربت القلوب ويا من يقرأ هذه العبارات ممن حجب الله عنه أكثر عيوبى اعلم اني أحبك. ومما يدل علي أهمية الإعلان عن الحب في إيقاد جذوة الحب ما ورد عن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أخذ بيده وقال: (يا معاذ! والله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ لا تدَعَنَّ في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) رواه أبو داود، وفي إحدى روايات الحديث ـ كما عند البخاري في "الأدب المفرد": أن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ ردَّ على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قائلا: (وأنا والله أحبك). قال ابن تيمية: "وكان معاذ ـ رضي الله عنه ـ من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمنزلة علية، فإنه قال له: (يا معاذ! والله إني لأحبك)، وكان يردفه وراءه).