وانظري الفتاوى التالية أرقامها: 6593 ، 102884 ، 10384
وعلى ذلك فمن كان يستند في هذا الفعل إلى القول بوجود فرق بين موعد الأذان في التقويم وموعد الفجر الحقيقي، فلا حرج عليه في ذلك، وإن كان الأحوط هو الابتعاد عن مواطن الخلاف، وليس تحري الخروج من الخلاف تشددا ولا غلوا، بل ولا الإمساك قبل طلوع الفجر؛ لما في الصحيحين عن زيد بن ثابت- رضي الله عنه- قال: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قام إلى الصلاة. قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية. وانظري الفتويين التاليتين: 128029 ، 77584. حكم الشرب أثناء أذان الفجر - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم.
حكم الشرب أثناء أذان الفجر - إسلام ويب - مركز الفتوى
حكم الأكل أو الشرب وقت أذان الفجر في رمضان ابن عثيمين - YouTube
وقال لعمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: " إنك رجل أيد تؤذي الضعيف، فلا تزاحم الناس على الحجر، ولكن إن وجدت فرضة فاستلمه، وإلا فاستقبله وهلل، وكبر. ». ــ [البناية] عن ابن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قال: «استقبل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلاً ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي، فقال: " يا عمر ها هنا تسكب العبرات» ورواه الحاكم في " مستدركه " وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ولم يتعقبه الذهبي في " مختصره " ، ولكنه في " ميزانه " علله بمحمد بن عون، ونقل عن البخاري أنه قال: هو منكر الحديث. وقال ابن حبان في كتاب " الضعفاء ": هو قليل الرواية فلا يحتج به إلا إذا وافق الثقات وقال في " الإمام ": ومحمد بن عون، هذا هو الخراساني، قال ابن سفيان: هو ليس بشيء، وقال النسائي والأزدي: متروك الحديث. قلت: الحديث رواه الأئمة الخمسة، وليس فيه ذكر الشفتين أخرجه عن عمر بن الخطاب - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - «أنه جاء إلى الحجر فقبله وقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقبلك ما قبلتك. » وأخرج البخاري عن ابن عمر - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - «أنه سئل عن استلام الحجر، فقال رأيته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يستلمه ويقبله» وتقبيل الحجر مجمع عليه، وعن ابن عباس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - «أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سجد على الحجر» رواه الدارقطني.
الشك في نية صيام القضاء
في حالة الشك في نية صيام القضاء وهل كانت قبل الفجر يُبطل الصيام. وذلك لأن صحة صوم القضاء يشترط تبييت النية الجازمة من أي جزء من الليل قبل الفجر. وفي هذه الحالة، يمكن إكمال صيام اليوم ولكن صيام تطوع، لأن صيام التطوع لا يشترط تبييت النية من الليل. فقد قالت عائشة ـ رضي الله عنها: دَ خَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ؟ فَقُلْنَا لَا، قَالَ: فَإِنِّي ـ إِذَنْ ـ صَائِمٌ". شروط نية الصيام
أما عن شروط نية الصيام؛ فقد حددتها المذاهب الأربعة على النحو التالي:
الحنفية: رأى مذهب الحنفية أن شروط نية الصيام هي:
أن يكرر المسلم نية الصيام في كل يوم من رمضان، لأنه عبادة مستقلة في كل يوم. عدم تعليق المسلم نية صيامه على شرط أو فعل، كأن يشترط صيامه في حالة حدوث شيء معين. في صيام القضاء وصيام الكفارات وصيام النذر المطلق يجب أن يبيت المسلم نية الصوم، ولا يُشترط ذلك في صيام النافلة المطلقة وصيام النذر المعين وصيام رمضان أداءً. الشك في نية صيام القضاء التجاري. الشافعية: رأى مذهب الشافعية أن شروط نية الصيام هي:
أن يعقد المسلم نية الصيام ليلًا قبل أن يطلع الفجر، وليس بعد ذلك.
الشك في نية صيام القضاء الحلقه
فإذا حوّل المسلم النية من القضاء إلى صيام نفل مطلق ؛ فلا كفارة عليه ، لكن عليه الاستغفار والتوبة. والخلاصة:
إذا كانت النية مبيتة لصيام القضاء: فلا يجوز قطعها. لكن لو كان ذلك قد حصل سابقا: فعليك الاستغفار والتوبة ، ولا كفارة محددة في ذلك. وإذا كنتِ شككت في تبييت نية القضاء من الليل: فالأصل عدم تبييتها ، ونعمل باليقين وهو اعتبار طروئها بعد الفجر ، فيصح الصوم نفلا ، هذا إذا كان الشك معتبرا. كيف يتم قضاء الصيام - موضوع. أما إن كنت مبتلاة بالوساوس فهذا شك غير معتبر ، وهو صوم واجب لا تؤثر فيه الشكوك ، فلا يجوز قطعه. وبما أنك قد قطعتيه ، فاقضي يوما مكانه ، ولا تعودي لذلك ، ولا كفارة عليك. والله أعلم.
الشك في نية صيام القضاء على
مسار الصفحة الحالية: ٢١٩٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي قَالَ: أَخْبَرَنِي شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، وَابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «أَلَا لَا تَقَدَّمُوا الشَّهْرَ بِيَوْمٍ أَوِ اثْنَيْنِ إِلَّا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صِيَامًا فَلْيَصُمْهُ».
الشك في نية صيام القضاء التجاري
بتصرّف. ↑ الحطاب الرُّعيني المالكي (1412هـ - 1992م)، مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الفكر، صفحة 448، جزء 2. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1950، صحيح. ↑ سعيد حوّى (1414 هـ - 1994 م)، الأساس في السنة وفقهها - العبادات في الإسلام (الطبعة الأولى)، دار السلام، صفحة 2606، جزء 6. بتصرّف.
الشك في نية صيام القضاء الحلقة
الحمد لله. أولا:
إذا شك المكلف في نيته لصيام القضاء ، هل كان قد نواه قبل طلوع الفجر أم لا ، فالأصل عدم النية ؛ وبقاء ما كان على ما كان ، فهذا هو الحال المتيقن ؛ لأنه شك في وجود النية قبل الفجر ، والأصل واليقين عدم وجودها ، واليقين لا يزول بالشك. لكن إذا كانت السائلة تعاني من الوسواس ، فإنها تمضي في صيامها على نية القضاء ، لأنه لا عبرة بالشكوك إذا كثرت ؛ لوجوب الانتهاء عن الاسترسال مع الوساوس والشكوك ، ودفعا للحرج والمشقة المنافية للشريعة الإسلامية الحنيفية السمحة. ومثل ذلك أن يكون الشك وهما طارئا ، مع غلبة الظن بصحة النية ، أو دلالة القرينة على أن تصومين القضاء ، وليس من شأنك أن تصومي في مثل هذا اليوم ، أو في مثل هذه الحال: إلا القضاء. الشك في نية صيام القضاء الحلقه. ولذلك قال أهل العلم:
والشك بعد الفعل لا يؤثر * وهكذا إذا الشكوك تكثر. ثانيا:
من شرع في صوم واجب كقضاء رمضان فلا يجوز له الإفطار من غير عذر، كمرض أو سفر. فإن أفطر -بعذر أو من غير عذر- وجب عليه قضاء هذا اليوم ، فيصوم يوماً مكانه. ولا كفارة عليه في فطره ، سواء كان بعذر أو بغير عذر أيضا ؛ لأن الكفارة لا تجب إلا بالجماع في نهار رمضان. وينظر جواب السؤال ( 49750).
لا يجب صيام اليوم الذي يشك أنه آخر شعبان أو أول رمضان (يوم الشك). فإن أحب أن يصومه لم تصحّ منه نية صوم رمضان، بل له أن ينوي الصوم المستحب من آخر شعبان أو صوم القضاء ونحوه. فإذا انكشف لاحقاً أنه كان من رمضان احتُسِب من رمضان ولا يجب قضاؤه. وإذا تفطّن في أثناء النهار إلى أنه من رمضان كان عليه فوراً العدول إلى نية صوم رمضان. شكت هل نوت صيام قضاء رمضان قبل الفجر أم لا فقلبت النية إلى التطوع . - الإسلام سؤال وجواب. On 7 فروردین 1397
Last updated 7 فروردین 1397
0
حكم صوم يوم الشك
سماحة المرجع الديني القائد آية الله الخامنئي
نية صيام يوم الشک
68. بأي نية يصام اليوم الذي يُشكّ أنه آخر شعبان أو أول رمضان؟
ج) لا يجب صيام اليوم الذي يشك أنه آخر شعبان أو أول رمضان (يوم الشك). وإذا تفطّن في أثناء النهار إلى أنه من رمضان كان عليه فوراً العدول إلى نية صوم رمضان. الصوم بنية ما في الذمة
69. إذا لم يعلم المرء إن كان عليه صوم القضاء أم لا فهل يمكنه أن يصوم بنية ما في الذمة، بمعنی أن ينوي الإتيان بالقضاء فيما لو كان في ذمته شيء منه، وإلا احتُسب مستحباً؟
ج) نعم يجوز له أن يصوم بهذه النية. 70. صمتُ شهراً تقريباً بنية أنه إذا كان في ذمتي صوم قضاءٍ كان قضاءً وإلا كان بقصد القربة مطلقاً فهل يحتسب هذا الشهر قضاءً لما في ذمتي من صيام؟
ج) إذا صمت بنية ما كنت مأموراً به شرعاً حال الصوم، سواء من القضاء أو المندوب، وكان في ذمتك صوم قضاء، أجزأك هذا الصوم عن القضاء.
[٤] [٥]
الحنفيّة: قالوا بجواز قضاء الأيّام التي أفطرها المسلم في رمضان بشكلٍ مُتتابعٍ، أو مُتفرّقٍ، مع تفضيل التتابع؛ استدلالاً بالحديث النبويّ: (سُئِلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن تقطيعِ قضاءِ رمضانَ، فقال: ذلك إليكَ، أرأيتَ لو كان على أحدِكم دَينٌ قضَى الدِّرهمَ والدِّرهمَينِ، ألَم يكُنْ ذلك قضاءً؟ فاللهُ أحقُّ أنْ يعفُوَ ويغفِرَ). الشك في نية الفطر أو كون النازل من الحيض وأثر ذلك على الصوم - إسلام ويب - مركز الفتوى. [٦] [٧] [٨]
المالكيّة: قالوا بأنّ التتابُع في قضاء الصيام مندوبٌ، كتعجيل القضاء. [٩]
الحنابلة: قالوا بجواز قضاء الصيام بشكلّ مُتفرّقٍ دون تتابعٍ، وإن كان التتابُع مُستَحبّاً، وقد استدلّوا بِما رُوِي عن محمد بن المنكدر أنّه قال: (سُئِلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن تقطيعِ قضاءِ رمضانَ، فقال: ذلك إليكَ، أرأيتَ لو كان على أحدِكم دَينٌ قضَى الدِّرهمَ والدِّرهمَينِ، ألَم يكُنْ ذلك قضاءً؟ فاللهُ أحقُّ أنْ يعفُوَ ويغفِرَ). [٦] [١٠] [١١]
حُكم الفوريّة في قضاء الصيام
يُشير لفظ الفور إلى أداء الأعمال في أوقاتها الأولى قدر الإمكان، وبذلك لا يترتّب أيّ ذمٍّ على التأخير، [١٢] وحكم قضاء الصيام على الفور محلّ اتفاق بين جمهور أهل العلم، وفيما يأتي تفصيل آرائهم في المسألة وأدلتها:
الشافعيّة: قالوا بعدم وجوب القضاء على الفور، وإنّما يُستحَبّ التعجيل والمبادرة إليه؛ إبراءً للذمّة، ويجب فوراً إن كان الإفطار في رمضان بغير عُذرٍ.