أعلنت " سارة علي خان " عن اختتام تصوير فيلمها القادم مع "فيكي كوشال"، وذلك من خلال مشاركة صورة لها مع "فيكي" وهما يحتضنان بينما ينظران في عيون بعضهما البعض، متبوعة برسالة شكر لمخرج العمل "لاكسمان أوتكار" لمساعدتها في أن تصبح "سُميَّة"- شخصيتها في الفيلم الذي لم يحمل اسماً بعد. وجاء في التسمية التوضيحية التي كتبتها "سارة" المرفقة مع الصورة: "لا أصدق أن الأمر قد انتهى بالفعل! شكرا لك "لاكسمان أوتكار" على إعطائي "سُميَّة". شكراً لك على كل التوجيه والصبر والدعم. شكراً لك على تفهمك دائماً ودفعك لي دائماً للقيام بعمل أفضل وأفضل". كما شكرت أيضاً المنتجين والوحدة الفنية وقسم الشعر والمكياج لكونهم فريقاً رائعاً. صداقة قوية تجمع سارة علي خان وفيكي كوشال
كشفت الممثلة كذلك عن الرابطة القوية التي تجمعها بـ"فيكي" خارج الشاشة أيضاً. وبالحديث عن صداقتهما القوية، كتبت "سارة" موجهة عباراتها لـ"فيكي كوشال": "كل يوم معك في موقع التصوير كان متجدداً. حمزة بن الحسين يتخلى عن لقب الأمير. من الاستمتاع بالأغاني البنجابية ونيران البون فاير إلى القيادة في الصباح الباكر وأكواب الشاي الوفيرة. أشكرك على جعل هذه الرحلة لا تنسى بالنسبة لي. أنت واحد من أكثر الممثلين تواضعاً وموهبة الذين قابلتهم، وأنا محظوظة جداً لدرجة أنني حصلت على مشاركة مساحة الشاشة معك وتعلمت الكثير منك".
سارة علي خان الأفلام
درس سيف في لندن وقرر أن يبدأ نشاطه الفني في بداية التسعينات، بجانب التمثيل يتمتع بالكثير من الهوايات فهو عازف جيتار بارع، تلقى الكثير من التدريبات حتى تمكن من إحياء عدة حفلات، كما أنه يعشق الصيد ويحب قراءة الروايات، فعلى الجانب الشخصي يتميز سيف بشخصيته المثقفة التي تهتم دائمًا بمتابعة الثقافات الأخرى كما أنه من أكبر المعجبين بسينما هوليود ويعتبر الفنان روبرت دينيرو ممثله المفضل.
أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" اليوم، تدمير صاروخا باليستيا أطلق نحو جازان. كما أعلن التحالف تدمير مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه نجران، مضيفا أنه ما زال يرصد ويراقب مصادر الأعمال العدائية وما زال يمارس ضبط النفس. يذكر أن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أعلنت عن تدمير الدفاعات السعودية لـ 6 مسيرات مفخخة. المصدر: صحيفة صدى.
إن انت اكرمت الكريم - YouTube
ان اكرمت الكريم ملكته
كنتُ أمضي إلى المدرسة وأنا لا أملك ثمنًا للطعام الذي يُقدَّم إليَّ مجَّانًا ولتلامذة مثلي. جميع رفاقي يتنمَّرون عليَّ. يحاول الأساتذة تجاهلي، فأنا أتعلَّم ولا أملك كتابًا أدرس فيه. فكنتُ أسرق النظر إلى كتب رفاقي. ولكنَّ معلِّمًا وحيدًا انتبه إليَّ وعرف مقدار شقائي، فتحنَّن عليَّ واشترى لي جميع الكتب واللوازم الضروريّة لدراستي. وظلَّ يهتمُّ بي إلى أن تخرَّجت رجل أعمال بتفوُّق. ذاك المعلِّم هو هذا الرجل الواقف هنا إلى جواري. منذ تخرُّجي انتقلت إلى العاصمة وصرت بعيدًا عن البلدة التي ربيت فيها والمعلِّم الذي احتضنني طوال حياتي. حاول مرارًا أن يصل إليَّ بعدما صرت رئيسكم، لكنَّ أحدًا لم يعطه موعدًا، ولا حتَّى رقم هاتفي الخاصّ. ان انت اكرمت الكريم ملكته. إلى أن سمعته يناديني وأنا خارج من مجلس الوزراء…
من أنتم لتحكموا على مظهر رجل بسيط مثله وتمنعوه عن مقابلتي؟ من أنتم لتقفوا حاجزًا بيني وبين من أنقذ حياتي من العدم؟ من أنتم لتميِّزوا بين البشر، وتسمحوا لهذا أو لذاك بدخول هذا القصر أو تمنعوه؟
لولا هذا الإنسان لما كنتُ الآن واقفًا هنا أمامكم. لولا هذا الإنسان لكنتُ أتسكَّع على الطرقات أشحذ لقمة عيشي. لولا هذا الإنسان لكنتُ الآنَ مرميًّا في أحد السجون المظلمة.
7 يناير، 2022
اخترنا لكم
159 زيارة
الخوري أنطوان الدويهيّ –
الأول نيوز – يوم تعيَّن رئيسًا للجمهوريَّة هتفت له الجموع بالتعظيم والأناشيد المفرحة. وأضحى محاطًا من مجموعة كبيرة من الحرَّاس والنوّاب والوزراء وأصحاب الشأن، مع عدا الإعلاميّين والصحافيّين. فهو أصبح رئيسًا لإحدى الدول المتقدِّمة وكلمته مسموعة من الكبير والصغير. حاول أحد الرجال أن يأخذ موعدًا لمقابلة هذا الرئيس فما كان أحد يعطيه، بل تجاهلوا أمره ولم يحاولوا أن يخبروا الرئيس بأيِّ شيء عنه. ان اكرمت الكريم ملكته. وحاول الرجل أن يلفت نظر الرئيس إليه بوقوفه عند باب القصر الجمهوريّ ولكن، أين للرئيس أن يرى وسط العظمة التي تحيط به رجلاً بسيطًا مثله. وفي إحدى المرَّات، والرئيس خارج بسيَّارته من المدخل الرئيسيّ لمجلس الوزراء، ولم يكن أقفل نافذة السيَّارة بعد، سمع صوتًا يناديه باسمه فالتفت نحو الصوت ورأى ذلك الرجل البسيط. أوقف سائق السيَّارة وترجَّل منها وأسرع إلى الرجل وغمره بشدَّة ودعاه إلى ركوب السيَّارة إلى جواره، ومضى به إلى القصر الجمهوريّ. نزل من السيَّارة ودعا جميع الموظَّفين إلى اجتماع طارئ، وشرع يخبرهم قصَّته:
"يعرف أهل البلد جميعًا أنَّني ولدتُ يتيمًا، وعشتُ مع أمّي بحالة يرثى لها.