وقد بدأت الحرب الأهلية في بوهيميا وانتشرت في جميع أنحاء غربي أوروبا، خلع البروتستانت في بوهيميا الملك الكاثوليكي، فيرديناند من العرش، واختاروا فريدريك البروتستانتي، حاكم ولاية البلاتين بدلاً عنه. لجعل الأمور أكثر سوءًا بالنسبة للبوهيميين، اختير فرديناند إمبراطورًا رومانيًا مقدسًا. وقد كان لفرديناند، الذي اتخذ لقب فرديناند الثاني، نفوذ كبير في هذا الموقع. وفي عام 1620م هزم لواؤه، يوهان تسيركلايس، كونت تيلي، البوهيميين هزيمة نكراء في معركة الجبل الأبيض. وقد كلفت هذه الهزيمة البوهيميين استقلالهم. فأخمدت ثورة البروتستانتية وأصبحت الكاثوليكية الديانة الرسمية للدولة مرة أخرى. الفترة الدنماركية "1625 – 1629"م: بعد هزيمة بوهيميا بدأت الأقطار البروتستانتية تدرك خطر الكاثوليك. الحرب بين الكاثوليك والبروتستانت " حرب الثلاثين عام " | المرسال. اعترض ملك الدنمارك البروتستانتي، كريستيان الرابع قوات فريدريك في سكسونيا، وذلك بمساعدة عدة دول أخرى. ولكن الإمبراطور كان قد تلقى مساعدة غير متوقعة من اللواء ألبرخت، فنزل أويزيبيوس فالنشتين الشهير الذي كان يملك جيشًا عظيمًا من الجنود والمغامرين المرتزقة. وهزم جيش فالنشتين، تساعده قوات الحلف المقدس بقيادة الجنرال تيلي، الملك الدنماركي عدة مرات.
- حرب الثلاثين عامًا .. الجزء الأول : البدايات والمرحلة البويهيمية - YouTube
- حرب الثلاثين سنة ومعاهدة واستفاليا
- حرب الثلاثين عاماً
- الحرب بين الكاثوليك والبروتستانت " حرب الثلاثين عام " | المرسال
- إعفاف للزواج والإصلاح الأسري
حرب الثلاثين عامًا .. الجزء الأول : البدايات والمرحلة البويهيمية - Youtube
انقسمت ألمانيا على نفسها، وتعاونت الإمارات البروتستانتيَّة ضدَّ الكاثوليكية، وعمَّت الحروب النمسا وألمانيا. بعد تطوُّراتٍ كثيرةٍ دخلت الدنمارك والنرويج في الحرب داعمين للبروتستانت، وذلك في الفترة من 1625 إلى 1630م. في عام 1635م دخلت السويد الحرب في صفِّ إمارات البروتستانت. حرب الثلاثين عاما pdf. في عام 1635م دخلت فرنسا الكاثوليكية الحرب ضدَّ أعدائهم النمساويِّين الكاثوليك ودعمًا للبروتستانت، وذلك على الرغم من الحروب الطاحنة التي شنَّتها فرنسا على البروتستانت في أرضها[4]! مع التطوُّرات المختلفة للحرب دخلت عدَّة دولٍ لنصرة النمسا، كان منها بولندا، والمجر، بينما دخل لدعم البروتستانت عددٌ ضخمٌ من الدول منها هولندا، وإنجلترا، واسكتلندا، وروسيا. انتهت الحرب عام 1648م بانتصارٍ كاسحٍ لفرنسا والسويد[5]. توقَّفت المعارك بعد عدَّة معاهدات عُرِفت بسلام ويستفاليا Peace of Westphalia[6] فقدت ألمانيا في هذه الحرب نصف رجالها، ودُمِّرت تمامًا ثلث المدن الألمانيَّة، وانخفض سكان التشيك بمقدار الثلث[7]. خرجت فرنسا من هذه الحرب رائدةً لأوروبا، وصارت لها الكلمة العليا لأكثر من نصف قرن. -أيضًا- أسهمت الحرب في علوِّ نجم الإمبراطورية السويديَّة، وظهور تأثيرها المباشر على السياسة الأوروبية، وصارت أقوى دولةٍ في شمال أوروبا.
حرب الثلاثين سنة ومعاهدة واستفاليا
ثم حشد جيشًا آخر من المجندين الجدد من عدة جهات من أوروبا ووضعوا تحت قيادة فالنشتين وعقد فرديناند تحالفًا أيضًا مع فيليب الرابع ملك أسبانيا. التقى جيش فالنشتين بالقوات السويدية في معركة لوتزن الشهيرة (1632م). انتصر السويديون، ولكن جستافس أدولفس قُتل في المعركة. استمر السويديون في القتال حتى عام 1634م، حيث دُمِّر جيشهم في معركة نوردلينغن. شك الإمبراطور في أن فالنشتين كان يتفاوض مع البروتستانت وأمر باعتقاله. حاول فالنشتين أن يهرب، إلا أنه اغتيل. الفترة السويدية الفرنسية "1635 - 1648" م: في هذه المرحلة، كانت الحرب قد فقدت سمتها الدينية تمامًا وأصبحت سياسية محضة وقرر الكاردينال ريشيليو الذي كان الحاكم الفعلي لفرنسا ـ أن يعوق تزايد نفوذ الهابسبيرج بالتدخل إلى جانب البروتستانت. فأصبحت الحرب صراعًا بين البوربون الفرنسيين والهابسبيرج النمساويين وفي عام 1635، أرسل ريشيليو جيشًا فرنسيًا إلى ألمانيا، فانضم إليه جيش سويدي جديد. وقد كان للبروتستانت وحلفائهم الفرنسيين قادة ممتازون، منهم الفيكونت دوتورين الفرنسي، ولويس الثاني، أمير كوندا. حرب الثلاثين عامًا .. الجزء الأول : البدايات والمرحلة البويهيمية - YouTube. و قد حقق الجيشان الفرنسي والسويدي سلسلة طويلة من الانتصارات، أعطت البروتستانت الذين يعيشون في ألمانيا أملاً جديدًا.
حرب الثلاثين عاماً
[8] 148. موسنيه، رولان: تاريخ الحضارات العام «القرنان السادس عشر والسابع عشر»، إشراف: موريس كروزيه، ترجمة: يوسف أسعد داغر، فريد م. داغر، منشورات عويدات، بيروت-باريس، الطبعة الثانية، 1987م. حرب الثلاثين سنة ومعاهدة واستفاليا. الصفحات 4/236 وما بعدها. [9] برون، 2006 الصفحات 253-265. [10] Clodfelter, 2017, pp. 36-41. [11] دكتور راغب السرجاني: قصة الدولة العثمانية من النشأة إلى السقوط، مكتبة الصفا للنشر والتوزيع، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى، 1442ه= 2021م، 1/ 536- 542.
الحرب بين الكاثوليك والبروتستانت &Quot; حرب الثلاثين عام &Quot; | المرسال
كانت المطالب الفرنسية هي من أكثر الألزاس بين أجزاء من اللورين ، وكان متواضعا جدا لأن رغبة فرنسا نحو أساس الأراضي الإسبانية. استعد السويديين في تقديم التنازلات بسبب حرص ملكة كريستينا في التواصل إلى التسوية السريعة. كان الحلفاء السابقين ، من الفرنسيين لا يرغبون في مشاهدة قوة السويد. وبناء على ذلك ، قررت مازارين ببناء براندنبورغ كثقل لموازن القوة السويدية ، وفي فبراير 1647 تم إقناع المبعوثين السويديين إلى الموافقة على تقسيم كروا مع الناخب. طالبت السويد بالتسامح الديني داخل الأراضي في هابسبورغ ، البوهيميين ، مع العلم أن الفرنسيين تغلبت عليهم الكثير من التعاطف مع البوهيمي البروتستانت ، ولم تدعم السويد بشأن هذه المسألة ، وقاومت الإمبراطور عن هذا الطلب بقوة كبيرة. نتائج المعاهدة
تم توقيع صلح وستفاليا في مونستر وأوسنابروك في 24 أكتوبر 1648 ، انتهت المهادة بالنتائج التالية:
وضعت معظم بنود الصلح بتأثير من الكاردينال مازارين (Cardinal Mazarin) وهو الحاكم الفعلي لفرنسا في ذلك الوقت نظرا لصغر سن لويس الرابع عشر. حصلت السويد على تعويض ، بالإضافة إلى السيطرة على مقاطعة بومرانيا الغربية و مدينة ويزمار وأسقفيتي بريمن وفيردن.
توصلوا أخيرا إلى ما سمي «اتفاقية وستفاليا لإنهاء النزاع». وقامت الاتفاقية أساسا على الاعتراف بما هو قائم من الإيمان الطائفي وعدم التدخل لإثارة ما هو قائم أو تشجيع الآخرين على قلقلة السكينة. تعهد بذلك سائر الأطراف. والظاهر أن ما سمي «مختبر بناء العالم» يتطلع إلى وصفة مشابهة لوصفة «وستفاليا» في الشرق الأوسط، تتبناها دول كبرى تجمع بين سائر الأطراف المتنازعة، وتحملها للوصول إلى اتفاق يحترم الوضع القائم مذهبيا ودينيا، ولا يتدخل في شؤون الغير أو يحرض الآخرين على قلقلته.
فالسفير العسيري، قال لمن التقاهم، ان المملكة جاهزة للمساعدة ولكن لا تستطيع ان تحل مكان اللبنانيين الذين عليهم ان يساعدوا انفسهم اولاً، وهي تحاول تقريب وجهات النظر بين مختلف الاطراف، هو يسعى في جولاته لتوفيق بين المحكمة والاستقرار، وبين العدالة وعدم التسييس، وبين الحقيقة وحفظ المقاومة. فالسعودية كما سوريا حريصتان على ابقاء التفاهم بينهما حول الاستقرار في لبنان قائما، ولم يظهر ان اياً من الدولتين قد تتخلى عنه، لا بل تشير المعلومات ان الاتصالات مستمرة بين المسؤولين في البلدين لعدم الانزلاق نحو الفتنة لا سيما المذهبية، وانهما في اتصالاتهما مع القيادات اللبنانية الرسمية والسياسية يؤكدان على ضرورة الحفاظ على حكومة الوحدة الوطنية، وان الشراكة السورية – السعودية التي ساهمت في تأليف الحكومة الحالية، وفي المصالحة التي تمت بين الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الحكومة سعد الحريري، لم تتأثر، حتى بعد صدور المذكرات القضائية السورية، وقد وضعت في اطارها القانوني لا السياسي. فالقيادة السعودية تسعى الى ان يقدم الاطراف اللبنانيون تنازلات فيما بينهم، بما يحفظ السلم الاهلي، فهي تشجع الحريري على ان يخطو خطوات باتجاه منح الثقة «لحزب الله» بشأن القرار الظني كما تطالب «حزب الله» بان لا يعمل على هدم المحكمة، لان في الحالتين تدمير للبنان، وفق ما تقول المعلومات المنقولة عن مسؤولين سعوديين، الذين ابلغوا المعفيين في لبنان، بان قرار ظني مسيّس يستهدف المقاومة مرفوض كما ان وقف العمل بالمحكمة لعدم معرفة الحقيقة باغتيال الحريري ممنوع.
إعفاف للزواج والإصلاح الأسري
فلم تكن نظرة النبي إلى هذا الحدث الخطير نظرة سطحية بسيطة (أن الأمر هو رجل ضرب رجلا وانتهى الأمر) لكنه نظر إلى هذا الأمر نظرة عميقة وتحليلية مما استدعى تدخله المباشر والسريع لحسم الأمر. واليوم مع الأسف الشديد ومع تقدم المجتمعات العربية والإسلامية ومع سنوات من التعليم والثقافة والتنمية ومع وجود العلماء والمثقفين والمفكرين وانتشار المعرفة والمعلومات، ومع وجود الجامعات ومراكز البحث ووسائل الإعلام، نشهد الرجوع إلى إحدى الدعوات المنتنة وهي الدعوة إلى العصبية القبلية التي تسبب انقساماً مقيتاً. إنني أدعو إلى وقفة شجاعة من هيئة كبار العلماء ومن مجلس الشورى وكافة المؤسسات الإعلامية والتربوية ضد الدعوات التي تثير الانقسام من كافة الأطراف وأن يتم رصد تلك الدعوات والتنديد بها حتى يستنكرها الناس، ومحاولة احتواء تسرب هذا الفكر وتغلغله في المؤسسات الثقافية وفي منابر الخطابة، وهذه ليست دعوة للتخلي عن عقائد الناس ولكن الإيمان والتمسك بثوابت الدين وما يعتقده كل فريق شيء وإثارة الخلاف من خلال التركيز على الخلافات أو على مواقف سياسية حدثت في التاريخ الإسلامي شيء آخر. إننا نستطيع أن نبني ب****ا وأن نقدم نموذجاً عملياً من خلال احترام الآخرين داخل المجتمع قبل أن نحترم العالم الخارجي، وعلينا أن نعي أن العالم ينظر إلينا اليوم من زوايا مختلفة بعضها سلبي وقائم وبعضها إيجابي وحضاري، والأكثر من ذلك ينتظر كيف نقدم أنفسنا للعالم في هذا الزمن العصيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللمحة الشهرية، التي تراقبها وزارة الخزانة وبنك إنجلترا عن كثب بحثًا عن إشارات الإنذار المبكر من الاقتصاد، وجدت أن مقدمي الخدمات قد تعرضوا لخسارة كبيرة في الزخم في أبريل، حيث قاموا بنقل تكاليف أعلى إلى المستهلكين وسط ارتفاع في أسعار مواد أولية. ووجد الاستطلاع أن تصاعد تكاليف الطاقة والوقود والمواد الخام ساهم في الزيادات الشاملة في متوسط الأسعار التي تفرضها الشركات. قال كريس ويليامسون كبير اقتصاديي الأعمال في "إس آند بي جلوبال": "غالبًا ما يُشار إلى الأسعار المرتفعة وما يرتبط بها من ارتفاع تكاليف المعيشة كسبب رئيسي لانخفاض الطلب، مع استمرار فيروس كورونا أيضًا في التأثير على العديد من الشركات، واعتُبر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتأخيرات النقل بمثابة إعاقة إضافية لمبيعات الصادرات، في حين أدت حرب أوكرانيا والعقوبات الروسية أيضًا إلى خسارة التجارة الخارجية".