خلف بن هذال بن محمد بن سمران الروقي العتيبي ولد عام 1943 في ساجر، وهو جندي في الحرس الوطني وكان احد المرابطين على شاطئ املج المطل على البحر الاحمر اثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م. ويقول الهذال: ولعل في حياة البادية والترحال والطبيعة والسفر والغربة والظروف الصعبة، اضافة الى العسكرية قد شكلت في داخلي هاجس الشعر فكان المتنفس هو الشعر، واول قصيدة كتبها كان عمره 13 سنة من 30 بيتاً. وهذه بعض قصائد الداهيه خلف بن هذال العتيبي:
( راية الاسلام مرفوعة)
على هذا المكان ومن رعاه ومن تربع فيه…. شعر خلف بن هذال. سلام وراية الاسلام فوق الراس مرفوعه
ترف بكل عز وكل مجد وضمها بيديه….. امام المسلمين وكلمته بالكون مسموعه
أخص القايد الاعلى فهد درع الوطن حاميه……من العدوان ما عاثت فلول الشرك بربوعه
ملكنا اللي نحبه ثم نحبه والغلا نغليه……. على دربه نسير ونستنير الدرب بسموعه
ملكنا اللي يشرف حاضره ومشرف ماضيه….. يسجل له مدى التاريخ للتاريخ موسوعه
ملكنا اللي فتح قلبه لنا يالله لنا تحييه……. فريدات الخصايل في مقر العز مجموعه
يصون مقدسات وبالثبات مخططه ماشيه……عسى أوطانه لبراق الحيا بالرجع مرجوعه
تمتعنا بعهده بالرخاء والخير والترفيه……شربنا الماء قراح ومدنا وامتد ينبوعه
ليا صدر قرار يتم وبريشة قلم يمضيه……يورد جاري التنفيذ والاوراق مدفوعه
وهذه قصيدة اخرى:
يامحلل الموقف نبي منك تحليل….. وش خطة في خاطرك تعتمدها
ذاب السلام وصار مسرح وتمثيل… سجدة سهو تاجب على من سجدها
ما في الحقيبة للعروبة محاصيل …….
سألت الليـل. لـ خلف بن هذال | موقع الشعر
سألت الليل بعد الليل ولا أنا كيف اتصبر و ا تسلا فقلت اعطف لمن يرعى نجومك بجاه الله عني لا تجلا تسليني وتنسيني نهاري و تتركني وجرحي مستجلا ثلاث ضلوع يشكن الهضايم علي المعلوق والقلب ايتدلا ولا به ليل نامت فيه عيني وانا ما اذكر لها بالذمه الا ليا نامت تصحّيها حلو مي و ليّا صحيت تفيّضّ ثم تملا على ظبّيٍ تطاوعه الجميله ليّا صكه هواء الغربي تخلا من المو قع وخلا القفر خالي على دربه يتلّ الريم تلا
أن الشاعر خلف يعكف الان على كتابة قصيدة الحج لهذا العام
ومن المتوقع القاءها اول ايام عيد الاضحى المبارك ان شاء الله
وسوف تكون كالعادة ان شاءالله (قوية وجميلة)
نتمنى التوفيق لبو هذال ان شاء الله,,,,,,,,,,
رأيت عزيزي القارئ أن هذا الاتهام أيضا هو اتهام باطل لا أساس له من الصحة. الاتهام الثالث:
استخدام الخمر في التناول
التناول. ويدللون بذلك على زعمهم بأن المسيحية
تبيح شرب الخمر!! الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل معلمنا يوحنا: "أنا الكرمة
الحقيقية" ( إنجيل يوحنا 15: 1)
وقال أيضا عن أتباعه: "أنتم الأغصان" ( يوحنا 15:
5)
وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة
لتشير إلى دمه المقدس الذي نتناوله فيسري في عروقنا ليقدس دماءنا وكياننا الداخلي
كله. إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف
مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون. بقراءتنا في سفر الأمثال الأصحاح الثالث والعشرين نجد أن هناك ثلاث درجات
لتعاطي الخمور هي:
(1) الدرجة الأولى: درجة
الإدمان:
وهذه الدرجة واضحة في الآيات التالية: "لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن
الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر،"( أمثال
23:29و30)
(2) الدرجة الثانية: درجة الشرب فقط:
إذ تقول الآية الثلاثون "... حكم الخمر مع الدليل الاسترشادي. لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار
العينين؟... للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج" ( أمثال 23:
30)
(3) الدرجة الثالثة: مجرد النظر إليها:
( 31) "لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت
حين تظهر حبابها (تألقت) في الكأس وساغت (سالت) مرقرقة.
حكم الخمر مع الدليل الارشادي
السؤال: ما حكم استعمال الكحول في تعقيم الجروح وخلط بعض الأدوية بشيء من
الكحول؟
الإجابة: استعمال الكحول في تعقيم الجروح لا بأس به للحاجة لذلك، وقد قيل إن
الكحول تذهب العقل بدون إسكار، فإن صح ذلك فليست خمراً، وإن لم يصح
وكانت تسكر فهي خمر، وشربها حرام بالنص والإجماع. وأما استعمالها في غير الشرب، فمحل نظر، فإن نظرنا إلى قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ
رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ}، قلنا إن استعمالها في غير الشرب حرام، لعموم
قوله: { فاجتنبوه}، وإن نظرنا إلى
قوله تعالى في الآية التي تليها: { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ
بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ
وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ
مُنْتَهُونَ}، قلنا: إن استعمالها في غير الشرب جائز، لعدم
انطباق هذه العلة عليه. وعلى هذا فإننا نرى أن الاحتياط عدم استعمالها في الروائح، وأما في
التعقيم فلا بأس به لدعاء الحاجة إليه، وعدم الدليل البيّن على منعه،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ص 270 جـ 24 من مجموع الفتاوى:
"التداوي بأكل شحم الخنزير لا يجوز، وأما التداوي بالتلطخ به ثم يغسله
بعد ذلك فهذا مبني على جواز مباشرة النجاسة في غير الصلاة وفيه نزاع
مشهور، والصحيح أنه يجوز للحاجة، وما أبيح للحاجة جاز التداوي
به"أ.
حكم الخمر مع الدليل التنظيمي
اهــ. وإن كان قصد زميلك أنه يستحل الخمر فإنه يكفر بذلك ـ والعياذ بالله ـ قال ابن قدامة في المغني: من اعتقد حل شيء أجمع على تحريمه، وظهر حكمه بين المسلمين، وزالت الشبهة فيه، للنصوص الواردة فيه، كلحم الخنزير والزنى وأشباه هذا، مما لا خلاف فيه، كفر... اهـ. فالواجب على صاحبك أن يتقي الله تعالى ويتوب إليه، وإذا كان مازحا، فإن المزاح له آداب، ولا يكون بالتكلم بالباطل والمحرمات والمعاصي, والمزاح لا يكون بالتلفظ بما يشعر باستباحة المحرمات أو الاستهانة بها, فالمزاح بمثل هذا فيه استخفاف وعدم عناية بالأحكام الشرعية، وقد قال الله تعالى بعد ذكره لجملة من أحكام الطلاق في سورة البقرة:... وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً... {البقرة: 231}. قال العلامة ابن عاشور في التحرير والتنوير في تفسير هذه الآية: لما كان المخاطب بهذا المؤمنين، وقد علم أنهم لم يكونوا بالذين يستهزئون بالآيات، تعين أن الهزء مراد به مجازه وهو الاستخفاف وعدم الرعاية، لأن المستخف بالشيء المهم يُعد لاستخفافه به مع العلم بأهميته، كالساخر واللاعب... اهــ. الخمر والكحول | الدليل الفقهي. وإنكارك عليك لتكلمه بذلك إنكار صحيح تثاب عليه ـ إن شاء الله ـ وقد قال القرطبي ـ رحمه الله تعالى ـ في تفسير قوله عز وجل: فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ـ وينبغي أن ينكر عليهم إذا تكلموا بالمعصية.. اهــ.
حكم الخمر مع الدليل الاسترشادي
الإجابة:
أولًا ، الآية التي ذكرتها في سفر
نشيد الأنشاد ، ليست في محلها، حيث
أن هذا السفر كله هو كتاب رمزي للعلاقة بين الله
والكنيسة..
وسوف تجد في موقع الأنبا تكلا هيمانوت بقسم
التفاسير أكثر من تفسير لهذا السفر.. ويوجد أيضًا
مقدمة عن سفر نشيد الأناشيد في قسم
مقدمات الكتاب المقدس. إن
الكتاب المقدس يتكلم كثيرا ضد السكر. فقد جاءت هذه الآيات في العهد القديم (أي التوراة) " ليس للملوك أن يشربوا
خمرا، ولا للعظماء المسكر. حكم الخمر مع الدليل الارشادي. لئلا يشربوا وينسوا المفروض ويغيروا حجة كل بني
المذلة"، أي لئلا يكون حكمهم خطأ وبدون عدل ( أمثال
31: 4 و5). وقال سليمان الحكيم أيضا: "لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات،
لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار (احمرار) العينين؟ للذين يدمنون
الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج (أي الذي فيه خمر). لا تنظر إلى
الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقوقة (أي حين تبدو جذابة لك)
في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان " ( أمثال
23: 29 – 32). وفي العهد الجديد (أي الإنجيل)، جاءت هذه الآيات:
" ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة ، بل إمتلئوا بالروح (أي
بالروح
القدس) ( أفسس 5: 18).
ذلك كاف في تحريمها. والله أعلم.