مسألة في القصاص:
قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا أبا العباس ابن تيمية قدس الله روحه عن القتل بالحال هل يوجب القصاص؟، فقال: للولي أن يقتله بالحال كما قتل به"؛ مدارج السالكين (١/ ٤٠٥). معنى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((غير مكفي)):
قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا عن قوله: ((غير مكفي))؟! فقال: المخلوق إذا أنعم عليك بنعمة أمكنك أن تكافيه بالجزاء أو بالثناء والله عز وجل لا يمكن أحدًا من العباد أن يكافيه على إنعامه أبدًا، فإن ذلك الشكر من نعمه أيضًا، أو نحو هذا من الكلام"؛ جواب في صيغ الحمد (ص: ٢٦).
قال ابن القيم فرأيت الجهمي قد عبس و بسر و كلح
قولهم: هذا خلاف القياس:
قال ابن القيم رحمه الله: "وسألت شيخنا - قدَّس الله روحه - عما يقع في كلام كثير من الفقهاء من قولهم: هذا خلاف القياس، لِما ثبت بالنص أو قول الصحابة أو بعضهم، وربما كان مجمعًا عليه؛ كقولهم: طهارة الماء إذا وقعت فيه نجاسة على خلاف القياس، وتطهير النجاسة على خلاف القياس، والوضوء من لحوم الإبل، والفطر بالحجامة، والسلم، والإجارة، والحوالة، والكتابة، والمضاربة، والمزارعة، والمساقاة، والقرض، وصحة صوم الآكل الناسي، والمضي في الحج الفاسد، كل ذلك على خلاف القياس، فهل ذلك صواب أم لا؟
فقال: ليس في الشريعة ما يخالف القياس. وأنا أذكر ما حصَّلته من جوابه بخطه ولفظه، وما فتح الله سبحانه لي بيمن إرشاده، وبركة تعليمه، وحسن بيانه وتفهيمه... "؛ إعلام الموقعين (١/ ٢٨٩).
قال ابن القيم رحمه الله
«قال الإمام أبن القيم» - YouTube
(7) "سر عظيم من أسرار التوحيد، وهو أن القلب لا يستقر ولا يطمئن ويسكن إلا بالوصول إليه، وكل ما سواه مما يحب ويراد فمراد لغيره، وليس المراد المحبوب لذاته إلا واحدا إليه المنتهى، ويستحيل أن يكون المنتهى إلى اثنين كما يستحيل أن يكون ابتداء المخلوقات من اثنين، فمن كان انتهاء محبته ورغبته وإرادته وطاعته إلى غيره بطل عليه ذلك، وزال عنه وفارقه أحوج ما كان إليه، ومن كان انتهاء محبته ورغبته ورهبته وطلبه هو سبحانه ظفر بنعمه ولذته وبهجته وسعادته أبد الآباد. " (8) "وقد حمى النبي صلي الله عليه وسلم جانب التوحيد أعظم حماية، حتى نهى عن صلاة التطوع لله سبحانه عند طلوع الشمس وعند غروبها؛ لئلا يكون ذريعة إلى التشبه بعباد الشمس الذين يسجدون لها فى هاتين الحالتين، وسد الذريعة بأن منع الصلاة بعد العصر والصبح لاتصال هذين الوقتين بالوقتين اللذين يسجد المشركون فيهما للشمس. " (9) "لا إله إلا الله سلعة، الله مشتريها، وثمنها الجنة، والدلال الرسول، ترضى بيعها بجزء يسير مما لا يساوي كله جناح بعوضة. " (10) "لا تسأل سوى مولاك فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه. " (11) "لما طلب آدم الخلود فى الجنة من جانب الشجرة عوقب بالخروج منها، ولما طلب يوسف الخروج من السجن من جهة صاحب الرؤيا لبث فيه بضع سنين. اقوال ابن القيم - الطير الأبابيل. "
أريد الرحيل وحسب. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجواب سؤالك تلخصه آية واحدة في كتاب الله، وهي قوله تعالى: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء:23}. فالله تعالى لا يسأل عما يفعل لكمال حكمته وعدله، وفي حديث دعاء الكرب الذي أخرجه أحمد في مسنده يقول الداعي: ماض في حكمك، عدل في قضاؤك. فعليك أن تستشعر هذه المعاني، وتوقن أن الله تعالى حكيم، وأنه لم يقدر ما قدره إلا لحكمة بالغة، وأن عقول العباد قاصرة عن إدراك تلك الحكم ومعرفة تلك الأسرار. ماضٍ في حكمك . . . . – ساره المطيري. واعلم أن الدنيا كلها نفس من أنفاس الآخرة، فمهما طال العمر فيها، فإنما هي أيام قلائل، فعليك أن تتذرع بالصبر والرضا والتسليم لحكم الله. وسل الله الفرج، والزم ذكره ودعاءه والابتهال إليه؛ فإن الله يحب إلحاح الملحين في الدعاء، ولا تتسخط أقدار الله؛ فإن هذا لا يفيدك شيئا، فإن من رضي فله الرضا وقدر الله ماض، ومن سخط فله السخط وقدر الله ماض، قال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ {التغابن:11}. قال علقمة: هو العبد تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله، فيرضى ويسلم.
ماضٍ في حكمك . . . . – ساره المطيري
وفي الحديثِ: أنَّ الأسماءَ الحُسنى غيرُ مَحصورةٍ في عددٍ مُعيَّنٍ، بلْ منها ما لا يَعلَمُه إلَّا اللهُ. وفيه: بيانُ أهمِّيَّةِ الدُّعاءِ والتَّوسُّلِ إلى اللهِ في إزالةِ الكُرباتِ.
ماض فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك - إسلام ويب - مركز الفتوى
و كنت حريصه على ان اشرح لهم مفعول كل دواء بطريقه سلسه مبسطه و ربما أضحكت البالغ والأهل معهم لكن مريضي يصبح بعدها مقتنعا بما يأكل. نُشر بواسطة SarahAlmutiry
أخصائية تمريض بين الطوارئ و العناية المركزة و أنتمي للأولى انظر للامور بطريقه مختلفه جدا ، اجد في الكتابه طريقه تواصل لطيفه بين عقلي و قلبي بشئ محسوس.. " هنا ثرثره "
عرض كل المقالات حسبSarahAlmutiry
فقد ثبت عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِن عظم الجزاء، مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط». ماض فيَّ حكمك عدل فيَّ قضاؤك - إسلام ويب - مركز الفتوى. اقرأ أيضا: في وداع رمضان.. هذه أسباب عتقك من النيران الرضا بالقدر إذن ليس على المؤمن الموقن في الله جل اليقين، إلا أن يؤمن بما نزل به، سواء خير أو شر، فلو كان خيرا شكر، ولو كان شرًا صبر، فعن أبي يحيى صهيب بن سنان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له». والرضا بالقدر يعني التصديق الجازم بأن كل ما يقع في هذا الكون من الخير والشر فهو بقضاء الله وقدره، وأنه لا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه، قال الله تعالى: « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ » (الحديد: 22، 23).