إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين عربى - التفسير الميسر: فعَدَلَ ومال خفية إلى أهله، فعمد إلى عجل سمين فذبحه، وشواه بالنار، ثم وضعه أمامهم، وتلَّطف في دعوتهم إلى الطعام قائلا ألا تأكلون؟ السعدى: ولهذا راغ إلى أهله أي: ذهب سريعًا في خفية، ليحضر لهم قراهم، { فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} الوسيط لطنطاوي: ثم بين - سبحانه - ما فعله إبراهيم بعد ذلك فقال: ( فَرَاغَ إلى أَهْلِهِ فَجَآءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) أى: فذهب إلى أهله فى خفية من ضيوفه. فجاء إليهم بعجل متلىء لحما وشحما. يقال: راغ فلان إلى كذا ، إذا مال إليه فى استخفاء وسرعة. تفسير: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ). البغوى: ( فراغ) فعدل ومال ( إلى أهله فجاء بعجل سمين) مشوي. ابن كثير: وقوله: ( فراغ إلى أهله) أي: انسل خفية في سرعة ، ( فجاء بعجل سمين) أي: من خيار ماله. وفي الآية الأخرى: ( فما لبث أن جاء بعجل حنيذ) [ هود: 69] أي: مشوي على الرضف القرطبى: قوله تعالى: فراغ إلى أهله قال الزجاج: أي عدل إلى أهله. وقد مضى في " والصافات ". ويقال: أراغ وارتاغ بمعنى طلب ، وماذا تريغ أي تريد وتطلب ، وأراغ إلى كذا أي مال إليه سرا وحاد ، فعلى هذا يكون راغ وأراغ لغتين بمعنى.
- معنى ﴿جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
- إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأطعمة - باب الشواء وقول الله تعالى فجاء بعجل حنيذ- الجزء رقم3
- تفسير: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ)
- Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (54-7-7-17)
- اعراب سورة الإسراء الأية 7
معنى ﴿جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية
فجاء بعجل سمين أي جاء ضيفه بعجل قد شواه لهم كما في " هود ": فما لبث أن جاء بعجل حنيذ. ويقال: إن إبراهيم انطلق إلى منزله كالمستخفي من ضيفه ، لئلا يظهروا على ما يريد أن يتخذ لهم من الطعام. الطبرى: وقوله ( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ) يقول: عدل إلى أهله ورجع. وكان الفرّاء يقول: الروغ وإن كان على هذا المعنى فإنه لا ينطق به حتى يكون صاحبه مخفيا ذهابه أو مجيئه, وقال: ألا ترى أنك تقول قد راغ أهل مكة وأنت تريد رجعوا أو صدروا, فلو أخفى راجع رجوعه حسنت فيه راغ ويروغ. وقوله ( فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) يقول: فجاء ضيفَه بعجل سمين قد أنضجه شيًا. إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأطعمة - باب الشواء وقول الله تعالى فجاء بعجل حنيذ- الجزء رقم3. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ) قال: كان عامة مال نبيّ الله إبراهيم عليه السلام البقر. ابن عاشور: فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ (26(وراغ} مال في المشي إلى جانب ، ومنه: رَوغان الثعْلب. والمعنى: أن إبراهيم حاد عن المكان الذي نزل فيه الضُيوف إلى أهله ، أي إلى بيته الذي فيه أهله. وفي التوراة: أنه كان جالساً أمامَ باب خيمته تحت شجرة وأنه أنزل الضيوف تحت الشجرة. وقال أبو عبيد القَاسم بن سلام: إن الروغان ميل في المشي عن الاستواء إلى الجانب مع إخفاء إرادته ذلك وتبعه على هذا التقييد الراغب والزمخشري وابن عطيّة فانتزع منه الزمخشري أن إخفاء إبراهيم ميله إلى أهله من حسن الضيافة كيلا يوهم الضيف أنه يريد أن يحضر لهم شيئاً فلعلّ الضيف أن يكُفّه عن ذلك ويعذره وهذا منزع لطيف.
إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأطعمة - باب الشواء وقول الله تعالى فجاء بعجل حنيذ- الجزء رقم3
ثم أنّ هنا أمرًا آخر وهو أنَّ المتلقِّي للخطاب إذا علم من طريقة المتكلِّم أنَّه حين يُكرِّر الإخبار عن واقعةٍ واحدة فإنَّه يذكر في كلِّ مرَّة خصوصيات للخبر لا يذكره في المرَّة التي سبقتها، فإنَّه -أي المتلقي- يستجمع حواسه في كلِّ مرَّة ولا يدفعه التكرار للتغافل خشية أن يفوته الوقوف على الخصوصيات التي لم يتم الذكر لها في المرَّة التي سبقتها، فتعمُّد الذكر لبعض الخصوصيات وتأجيل الذكر لخصوصياتٍ أخرى لموضع آخر يعدُّ من فنون الكلام الذي يمنع من ملالة المتلقي ويبعث فيه النشاط والحرص على التنبُّه واستحضار الحواس. ولذلك تجد القرآن وإنْ كان يُكرِّر الواقعة في أكثر من موضعٍ إلا أنَّه يُضفي عليها في كلِّ مرَّة خصوصيَّاتٍ تختلفُ عن الخصوصيَّات التي نبَّه عليها في الموضع الآخر. والحمد لله ربِّ العالمين
الشيخ محمد صنقور
3 / شعبان المعظّم / 1442هـ
17 / مارس / 2021م
[1] - سورة هود / 69. معنى ﴿جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾ | مركز الهدى للدراسات الإسلامية. [2] - سورة الذاريات / 26. [3] - تفسير العياشي- ج2 / ص154.
تفسير: (ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ)
قصة العجل السمين
انا عجل سمين عشت علي ارض فلسطين وكنت ارعي في ربوعها الطاهرة ونشاهد انا وزملائي من خراف وعجول وبقر ما يجري فيها من صراع بين الحق والباطل.. الحق في جانب ابراهيم الخليل الحنيف والباطل في صف هؤلاء من يعبدون الاصنام. ولقد سمعنا في قوم لوط، ابن اخ ابراهيم عليه السلام كان بعض اخوتنا في المرعي يحكون عنهم حكايات مخزية تدل علي انهم فقدوا عقولهم واصبحوا اقل فهما من الحيوانات، واسوأ منها خلقاً وكنا نشعر بالاسف عليهم وننتظر لهم مصيراً مؤلماً اما اصحاب ابراهيم عليه السلام فقد كانوا علي خلق كريم يعطفون علينا ويعاملوننا برفق لذلك احببناهم وكان العجل منا يفرح اذا هو اصبح ملكاً لواحد منهم. وكنت انا محظوظاً فقد عشت ضمن القطيع الذي يملكه ابراهيم عليه السلام وكان هذا القطيع يزيد يوماً بعد يوم، علي الرغم من انه كان دائماً يأخذ منا لضيوفه الكثيرين وكانوا يترددون عليه باستمرار، وكان يكرمهم ويستقبلهم في بهجة وفرح، يقدم لهم افضل ما في بيته واسمن ما في المواشي حتي انه كان يخرج من داره ليبحث عنهم ويفتش عن الغرباء والفقراء يطعمهم ويكسوهم ويحدثهم فب حب ويخرجون من داره وهم يشكرونه ويثنون عليه ويحمدون له هذا الكرم.
التهذيب: الحَنْذُ اشتواء اللحم بالحجارة المسخنة، تقول: حَنَذْتُه
حَنْذاً وحَنَذَه يَحْنِذُه حَنْذاً. وأَحْنَذَ اللحم أَي أَنْضَجَهُ. وحَنَذْتُ الشاة أَحْنِذُها حَنْذاً أَي شويتها وجعلت فوقها حجارة محماة
لتنضجها، وهي حنيذ؛ والشمس تَحْنِذُ أَي تُحْرِقُ. والحَنْذُ: شدة الحر
وّإحراقه؛ قال العجاج يصف حماراً وأَتاناً:
حَتى إِذا ما الصيفُ كان أَمَجَا،
ورَهِبَا من حَنْذِه أَنْ يَهْرَجَا
ويقال: حَنذَتُه الشمسُ أَي أَحرقته. وحِناذٌ مِحْنَذٌ على المبالغة أَي
حر محرق؛ قال بَخْدَجٌ يهجو أَبا نُخَيْلَةَ:
لاقى النُّخَيْلاتُ حِناذاً مْحْنَذا
مِنَّي، وَشَلاًّ لِلأَعادي مِشْقَذَا
أَي حرّاً ينضجه ويحرقه. وحَنَذَ الفرس يَحْنِذه حَنْذاً. وحِناذاً، فهو
محنوذ وحنيذ: أَجراه أَو أَلقى عليه الجِلالَ لِيَعْرَقَ. والخيلُ
تُحَنَّذُ إِذا أُلقيت عليها الجلالُ بعضها على بعض لِتَعْرَقَ. الفراء:
ويقال: إِذا سَقَيْتَ فَاحْنِذْ يعني أَخْفِسْ، يقول: أَقِلَّ الماءَ وأَكثر
النبيذَ، وقيل: إِذا سَقَيْتَ فَاحْنِذْ أَي عَرِّقْ شرابك أَي صُبَّ فيه
قليلَ ماء. وفي التهذيب: أَحْنَذَ، بقطع الأَلف، قال: وأَعْرَقَ في معنى
أَخْفَسَ؛ وذكر المنذري: أَنا أَبا الهيثم أَنكر ما قاله الفراء في
الإِحْناذ انه بمعنى أَخْفَسَ وأَعْرَقَ وَعَرَفَ الإِخْفاسَ والإِعْراقَ.
وجيء به في صيغة الماضي لتحقيق وقوع ذلك. والمعنى نبعث عليكم عباداً لنا فيجوسون ونرد لكم الكرة عليهم ونمددكم بأموال وبنين ونجعلكم أكثر نفيراً. و ثم تفيد التراخي الرتبي والتراخي الزمني معاً. والردّ الإرجاع. وجيء بفعل { رددنا} ماضياً جَرياً على الغالب في جواب إذا كما جاء شرطها فعلاً ماضياً في قوله { فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا} الإسراء 5 أي إذا يجيء يبعث. والكرة الرجعة إلى المكان الذي ذهب منه. فقوله { عليهم} ظرف مستقر هو حال من { الكرة} ، لأن رجوع بني إسرائيل إلى أورشليم كان بتغلب ملك فارس على ملك بابل. وذلك أن بني إسرائيل بعد أن قضوا نيفاً وأربعين سنة في أسر البابليين وتابوا إلى الله وندموا على ما فرط منهم سَلط الله ملوكَ فارس على ملوك بابل الأشوريين فإن الملك كُورش ملك فارس حارب البابليين وهزمهم فضعُف سلطانهم، ثم نزل بهم دَاريوس ملك فارس وفتح بابل سنة 538 قبل المسيح، وأذن لليهود في سنة 530 قبل المسيح أن يرجعوا إلى أورشليم ويجددوا دولتهم. وذلك نصر انتصروه على البابليين إذ كانوا أعواناً للفرس عليهم. Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (54-7-7-17). والوعد بهذا النصر ورد أيضاً في كتاب أشعياء في الإصحاحات العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر، وغيرها، وفي كتاب أرميا في الإصحاح الثامن والعشرين والإصحاح التاسع والعشرين.
ثم قال تعالى: ( وليتبروا ما علوا تتبيرا) يقال: تبر الشيء تبرا إذا هلك وتبره أهلكه. قال الزجاج: كل شيء جعلته مكسرا ومفتتا فقد تبرته ، ومنه قيل: تبر الزجاج وتبر الذهب لمكسره ، ومنه قوله تعالى: [ ص: 128] إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون) [ الأعراف: 139] وقوله: ( ولا تزد الظالمين إلا تبارا) [ نوح: 28]. وقوله: ( ما علوا) يحتمل ما غلبوا عليه وظفروا به ، ويحتمل ويتبروا ما داموا غالبين ، أي: ما دام سلطانهم جاريا على بني إسرائيل ، وقوله: ( تتبيرا) ذكر للمصدر على معنى تحقيق الخبر وإزالة الشك في صدقه كقوله: ( وكلم الله موسى تكليما) [ النساء: 164] أي: حقا ، والمعنى: وليدمروا ويخربوا ما غلبوا عليه.
اعراب سورة الإسراء الأية 7
وضميرا «ليسوءوا وليدخلوا» عائدان إلى { عباداً لنا} [ الإسراء: 5] باعتبار لفظه لا باعتبار ما صدق المعاد ، على نحو قولهم: عندي درهم ونصفه ، أي نصف صاحب اسم درهم ، وذلك تعويل على القرينة لاقتضاء السياق بُعد الزمن بين المرتين: فكان هذا الإضمار من الإيجاز. وضمير { كما دخلوه} عائد إلى العباد المذكور في ذكر المرة الأولى بقرينة اقتضاء المعنى مراجع الضمائر كقوله تعالى: { وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها} [ الروم: 9] ، وقول عباس بن مرداس: عُدنا ولولا نحن أحدق جمعهم... بالمسلمين وأحرزوا ما جَمّعوا... فالسياق دال على معاد ( أحرزوا) ومعاد ( جَمّعوا). وسَوْء الوجوه: جَعْل المساءة عليها ، أي تسليط أسباب المساءة والكآبة عليكم حتى تبدو على وجوهكم لأن ما يخالج الإنسان من غم وحزن ، أو فرح ومسرة يظهر أثره على الوجه دون غيره من الجسد ، كقول الأعشى: وأقدِمْ إذا ما أعين الناس تَفْرق... أراد إذا ما تفرق الناس وتظهر علامات الفرق في أعينهم. ودخول المسجد دخول غزو بقرينة التشبيه في قوله: { كما دخلوه أول مرة} المراد منه قوله: { فجاسوا خلال الديار} [ الإسراء: 5]. والتتبِير: الإهلاك والإفساد. و { ما علوا} موصول هو مفعول «يتبروا» ، وعائد الصلة محذوف لأنه متصل منصوب ، والتقدير: ما علوه ، والعلو علو مجازي وهو الاستيلاء والغلب.
اهـ. وأما التعبير عن المسجد بالمعبد: فلا حرج فيه إذا قصد المعنى اللغوي، لأن المعبد في اللغة هو مكان العبادة، ولكن الأولى ترجمة كلمة المسجد المعروفة، فقد قال ابن أبي العز في شرح العقيدة الطحاوية: والتعبير عن الحق بالألفاظ الشرعية النبوية الإلهية هو سبيل أهل السنة والجماعة. انتهى. والله أعلم.