مراكز التوزيع بالقاهرة
مراكز التوزيع داخل مصر
11-10-2018
داخل كلية الطب القصر العيني - مكتبة دار الكتاب الجامعي * رقم هاتف: 01005496012 داخل كلية الطب جامعة عين شمس - مكتبة دار الكتاب الجامعي * رقم هاتف: 01151006060 داخل كلية الطب جامعة الأزهر- بنين/بنات * رقم هاتف: 01008688791 شارع القصر العينى أمام دار الحكمة - مركز دار الحكمة * رقم هاتف: 01069653481 المنيل - 103 شارع متحف المنيل - المقر الرئيسى لدار الكتاب الجامعي * رقم هاتف: 01115989783 العباسية -الوايلى- 56 ش غرب القشلاق - مكتبة دار الطب * رقم هاتف: 01003640397
Share This
تشارك دار الكتاب الجامعي في معارض الكتاب على اتساع رقعة الوطن العربي ، ( معرض الشارقة ، معرض أبو طبي ، ومعرض الرياض ، والكويت ، والرباط ، وبيروت والفاهرة... ) وقد نهل القراء من خلال سمعة الدار ما تيسر لهم من العلم والمعرفة ، إذ يتوافر لدى الدار ( عد د العناوين المطبوعة) عنوانا في شتى صنوف المعرفة.
ترتيب حسب:
السعر غير متوفر بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
18. 70$ 22. 00$ نبذة الناشر: هناك علاقة بين الجريمة والإنسان منذ من زمن بعيد، منذ خلق "آدم" وهبوطه ومعه حواء إلى الأرض على إثر وسوسة الشيطان الرجيم، فمنذ ذلك الحين عرف البشر الجريمة بكافة أشكالها وأنواعها المتعددة،... إقرأ المزيد »
17. 00$ 20. 00$ نبذة الناشر: من الحقائق الثابتة والمسلَّم بها أن الجريمة ظاهرة رافقت مسيرة المجتمعات الإنسانية منذ أن وطنت أقدامهم أديم الأرض، وعلى الرغم من كل المجهودات التي بذلت على طريق مكافحتها والمساعي التي اب... إقرأ المزيد »
18. دار الكتاب الجامعي للنشر. 00$ نبذة الناشر: يدور موضوع هذا الكتاب حول قانون الشركات التجارية والإفلاس ومن خلاله يستطيع القارئ أن يتعرف على ماهية الشركة، والنظرية العامة للشركات، وأنواعها من حيث شركات الأشخاص والأموال، وإجراءات ... إقرأ المزيد »
1 2 3 4 5 6 7....
80
لائحة بالمواضيع:
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
قل إن كنتم تحبون الله
قال الله تعالى:
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "
[آل عمران: 31]
—
أي قل -أيها الرسول-: إن كنتم تحبون الله حقا فاتبعوني وآمنوا بي ظاهرا وباطنا, يحببكم الله, ويمح ذنوبكم, فإنه غفور لذنوب عباده المؤمنين, رحيم بهم. وهذه الآية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله -تعالى- وليس متبعا لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم حق الاتباع, مطيعا له في أمره ونهيه, فإنه كاذب في دعواه حتى يتابع الرسول صلى الله عليه وسلم حق الاتباع. قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
ان كنتم تحبون الله فاتبعوني
لذلك كانت الاستجابة واسعة.. "على
ما في نفسك". ولم يكن أمر الاتباع والطاعة مقتصراً على الرجال، فالنساء كان لهن دور
في طاعة الأمر واجتناب النهي، وأحكام الشريعة لا تختص بالرجال فقط فهي
للرجال والنساء إلا ما خُصص منها. قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني. عن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: « استأخرن فإنه ليس لَكُنَّ أن تحققن الطريق
عليكن بحافات الطريق » قال الراوي: فكانت المرأة تلتصق
بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به. [رواه أبو
داود]
ولو كان النساء كمن ذكرنا لفضلت النساء على الرجال
أختي الكريمة.. لا نريدك تلتصقين بالجدار..
ولكن نريد البعد عن فتنة الرجال في مواقعهم!! وعدم إظهار الزينة...
وعدم التطيب عند الخروج للأسواق..
وعدم تقديم التنازلات في الحجاب أو بعضه!!
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني
وإذا كان هذا هو المطلوب من أهل الكتاب والملزم لهم بالكتاب والسنة ، فالأولى بالمسلمين اتباعه صلى الله عليه وسلم رغبة وطلبا للأجر الذي خص به الله تعالى من يتبعونه، وهو عبارة عن محبته لهم جل في علاه مع مغفرة ذنوبهم. مناسبة حديث هذه الجمعة يندرج أيضا ضمن التذكير بقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمناسبة مولده الشريف كما مر بنا ذلك في أحاديث سابقة. (044) قوله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ..} الآية - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وفي هذا الحديث تذكير بقدره العظيم عند الله عز وجل حيث جعل سبحانه وتعالى اتباعه والاقتداء به جالبا لمحبته ومغفرته. وإذا كان المسلمون يحرصون على إظهار الابتهاج بمناسبة مولده الشريف تعبيرا عن محبته عليه الصلاة والسلام ، وهي من محبة الله تعالى ، فإنه جل شأنه قد اشترط في هذه المحبة اتباعه ، وهو اتباع يكون عمليا وإجرائيا ، ولا يقتصر على التظاهر به أو ادعائه. وكيف يصدق في محبة الله تعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم من يتنكب سبيل اتباعه والاقتداء به أو يحدث بعده ما لم يثبت عنه ولا يرضاه ، ولا دليل عليه في كتاب أو سنة مما صار شائعا عند البعض ، وهم ينزلونه منزلة هده عليه الصلاة والسلام افتراء عليه مع أنهم يعلمون علم اليقين أن الكذب عليه ليس كالكذب على أحد من الناس ، وأن من يفعل ذلك يتبوأ مقعده من النار ؟ إن معيار محبة الله عز وجل ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم قد حدده الله تعالى ، وليس لأحد مهما كان أن يأتي ببدائل عنه ، ولا عبرة بادعائهما بل العبرة باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
ولعل ذكرَه تعالى مع الرسول للإشعار بأنّ الأمر واحد، وذكرَ الرسول معه
سبحانه؛ لأن الكلام في اتّباعه؛ فقوله تعالى: ﴿قُلْ
أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ﴾ كالمبيِّن لقوله:
﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي﴾ ،على
أنّ الآية مشعرةٌ بكون إطاعة الله وإطاعة الرسول واحدةً؛ ولذا، لم يكرّر الأمر
"أطيعوا". ولو كان مورد الإطاعة مختلفاً في الله ورسوله لكان الأنسب أن يُقال
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، كما في قوله تعالى:
﴿أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ﴾
(النساء: 59). فتبيّن ممّا تقدّم أن إطاعة الله لا تتحقّق إلّا بإطاعة نبيّه. فاتّبعوني يحببكم الله - دار القاسم - طريق الإسلام. (*) مقتطف من: تفسير
الميزان، الطباطبائي، ج3، ص ص 157 - 161. أضيف في:
2017-11-29
|
عدد المشاهدات:
6987
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف