البينة على من يدعي خلاف الأصل
البينة على من ادعى في القانون المصري - مبدأ البينة على من ادعى - عجز المدعي عن إثبات دعواه - على الدائن إثبات الالتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه - على المدعي إثبات دعواه - الوقائع المنتجة في الدعوى - الأحكام العامة في الإثبات - المادة الأولى من قانون الإثبات
- ولكن قاعدة "البينة على من أدعى، واليمين على من أنكر" تحول بساطتها دون مواجهة الصعوبات التي تعرض في العمل. فقد يقع أن المدعي، حتى في الدعوى التي رفعها، لا يُكلف بالإثبات، بل يُكلف خصمه وفقاً لطبيعة وضع كل منهما. فمن رفع دعوى على جاره يطالبه بسد المطل، لا يُكلف – وهو المدعي في الدعوى – بإثبات أن جاره فتح المطل دون أن يكون له حق ارتفاق، بل الجار – وهو المدعى عليه – هو الذي يثبت أن له حق ارتفاق، يجيز فتح المطل. ففي هذا المثال يقع عبء الإثبات على المدعى عليه لا على المدعي. لأن طبيعة الوضع تقضي بخلو العقار من حقوق الارتفاق حتى يثبت ذو المصلحة عكس ذلك. وكذلك فمن يرفع دعوى على خصمه يطلب الحكم لها فيها ببراءة ذمته من دين أو التزام يطالبه به خصمه، فالمدعي في دعوى براءة الذمة لا يُكلف بإثبات براءة ذمته، بل على خصمه المدعى عليه أن يثبت أن ذمة المدعي مشغولة بدين له لم يف به.
- البينة على من ادعى قانون مغربي
- البينة على من ادعى واليمين على من أنكر
- مبدأ البينة على من ادعى
- من هم الْأَعْرَاب ولماذا وصفهم الله بأنهم "أشد كفرًا ونفاقًا"؟
- الاعراب اشد كفرا ونفاقا سبب النزول - بصمة ذكاء
البينة على من ادعى قانون مغربي
وهذا يؤكد قاعدة «البينة على المدعي» لأن البينة احسم لكل ما يبين الحق، ويظهره على الصحيح المختار، والقرائن الدالة على المسألة من البينات وفهم القاضي من البينات. إذن البينات ليست منحصرة في وجه من أوجه الثبوت، بل هي عامة في كل ما يبين الحق ويظهره وهذه تستجد مع الازمان، وكل زمن له بينات مختلفة ايضا وتزيد على الزمن الذي قبله، فلابد في البينات ان تراعي الحال والبلاد واعراف الناس وقد قال تعالى:»ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك» يعني ما جئتنا بشيء يبين انك صادق في دعوى النبوة والرسالة وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك. وقوله عز وجل:»لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة رسول من الله يتلو صحفا مطهرة» فجعل البينة هي الرسول، وفي الآية الأولى البينة يؤتاها الرسول، فتنوعت البينة، لأن البينة اسم لما يظهر الحق. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
البينة على من ادعى واليمين على من أنكر
بقلم |
fathy |
السبت 23 مارس 2019 - 11:24 ص
"البينة على من ادعى واليمين على من أنكر"، قاعدة
فقهية وضعها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من أشهر قواعد الفقه الإسلامي والقانون
بشكل عام، فالبينة هي الدليل والحجة التي تلزم المدعي الذي يزعم خلاف الظاهر، وليس
أمام الجانب الأخر حال إنكاره إلا اليمين والقسم. فالمدعى عليه جانبه قوي، لأنه الأصل، فاكتفى منه بالحجة
الضعيفة وهي اليمين لاحتمال كذب المدعي عليه وإنكاره. يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البيهقي وابن
عساكر: "البينة على من ادعى، واليمين على من انكر، إلا في القسامة"،
والقسامة: هي الايمان التي يحلفها أهل القتيل لإثبات تهمة القتل على الجاني، حين
لا يعلم القاتل بعينه. ويرجع القضاة إلى هذه القاعدة في الأمور التي يجري فيها
النزاع بين الناس، لأن هذه القاعدة تعتبر أصلا من أصول الحكم والقضاء بين الناس. فإذا ادعى أحد على أخيه أنه يطلبه مالاً، أو ادعى عليه
حقًا من قرض أو دين أو بيع أو إجازة، فهذه الدعوى المجردة التي لا يسندها شيء دعوى
ضعيفة، ولما كانت الدعوى ضعيفة طلب فيها بينة قوية ولما كان جانب المدعى عليه جانبًا
قويًا، يعني أصل براءة ذمته يخرج باليمين.
مبدأ البينة على من ادعى
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
يقول أبوالعلاء المعري: من ادّعى الخيرَ من قومٍ، فهم كُذُبٌ، لا خيرَ، في هذه الدنيا، ولا خِيَرُ وسيرةُ الدهرِ ما تنفكُّ مُعجِبَةً، كالبحرِ، تغرَقُ في ضَحضاحِها السّيَرُ نمتارُ، من أُمّنا الغَبراءِ، حاجتَنا وللبسيطةِ من أجسادنا مِيَر كم غَيّرَتْنا بأمرٍ خُطّ حادثُهُ، وربُّنا اللَّهُ لم تُلْمِمْ به الغِيَر. المصدر:
وقد قضت محكمة النقض المصري ة – في هذا الصدد – بأن: "المقرر – في قضاء محكمة النقض – أنه إذا أدعى المنكر في الدعوى خلاف الظاهر فيها، يقع عليه عبء إثبات ما يخالفه، سواء كان مدعي أصلاً في الدعوى أم مدعى عليه فيها". (نقض مدني في الطعن رقم ۱۸۰۸ لسنة ۵۰ قضائية – جلسة ۳/٦/۱۹۸۷ مجموعة المكتب الفني – السنة ۳۸ – ع۲ – صـ ۷۵۹). وقد تواترت أحكام محكمة النقض المصرية على أنه: "تنص المادة الأولى من قانون الإثبات رقم ۲۵ لسنة ۱۹٦۸ على أنه على الدائن إثبات الالتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه، فالأصل هو براءة الذمة وانشغالها عارض ويقع عبء الإثبات على عاتق من يدعى خلاف الثابت أصلاً مدعياً كان أو مدعى عليه". (نقض مدني في الطعن رقم ۹۱٦ لسنة ٤۸ قضائية – جلسة ۲٦/۱۲/۱۹۸۳ مجموعة المكتب الفني – السنة ۳٤ – الجزء الثاني – صـ ۱۰۹۸ – فقرة ۳).
والجداره بالشيء ربما تكون طبعيه ، وقد تكون باسباب كسبيه ، من فنيه و شرعيه و ادبيه ، وقد تكون باسباب سلبيه اقتضتها حالة المعيشه و البيئه ، قيل انها مشتقه من الجدار و هو الحائط الذي يصبح حدا للبستان او الدار ، وقيل من جدر الشجره ، ويرادف الجدير بالشيء و الاجدر ، الحقيق و الاحق ، والخليق و الاخلق ، وقد يستخدم افعل فكل منها للتفضيل مع التصريح بالمفضل عليه غالبا كحديث و الثيب احق بنفسها من و ليها و مع تركة للعلم فيه احيانا ، ومنة قوله تعالى و رضوان من الله اكبر 9 72. و الله عليم حكيم و اسع العلم بامور عبادة و صفاتهم و احوالهم الظاهره من بداوه و حضارة و علم و جهل ، والباطنه من ايمان و كفر ، واخلاص و نفاق تام الحكمه فيما يحكم فيه عليهم ، وما يشرعة لهم و ما يجزيهم فيه ، من نعيم مقيم ، او عذاب اليم. من هم الْأَعْرَاب ولماذا وصفهم الله بأنهم "أشد كفرًا ونفاقًا"؟. روي احمد و اصحاب السنن. ما عدا ابن ما جة. والبيهقى فالشعب عن ابن عباس يرفعة من سكن الباديه جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن اتي السلطان افتتن قال الترمذى ذلك حديث حسن غريب لا نعرفة الا من حديث الثورى. وروي ابو داود و البيهقى عن ابي هريره مرفوعا من بدا جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن اتي السلطان افتتن ، وما ازداد احد من سلطانة قربا الا ازداد من الله بعدا و اسباب الاخير ان السلاطين قلما يرضون عمن يلتزم الحق و الصدق و النصح الصريح ، وقلما ياتيهم و يزداد قربا منهم الا الذي يمدحهم بالباطل و يعينهم على الظلم و لو بالتاول لهم ، وقد بينا ذلك المعني فتفسير و منهم الذين يؤذون النبى و يقولون هو اذن 61.
من هم الْأَعْرَاب ولماذا وصفهم الله بأنهم &Quot;أشد كفرًا ونفاقًا&Quot;؟
[ ص: 5] بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري رحمه الله: الحمد لله الكريم الوهاب ، هازم الأحزاب ، ومفتح الأبواب ، ومنشئ السحاب ، ومرسي الهضاب ، ومنزل الكتاب ، في حوادث مختلفة الأسباب. الاعراب اشد كفرا ونفاقا سبب النزول - بصمة ذكاء. أنزله مفرقا نجوما وأودعه أحكاما وعلوما قال عز من قائل: ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا). أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني ، ، أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان العسكري ، حدثنا يزيد بن زريع ، حدثنا أبو رجاء قال: سمعت الحسن يقول في قوله تعالى: ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث) ذكر لنا أنه كان بين أوله وآخره ثماني عشرة سنة ، أنزل عليه بمكة ثماني سنين قبل أن يهاجر وبالمدينة عشر سنين. أخبرنا أحمد ، أخبرنا عبد الله ، أخبرنا أبو يحيى الرازي ، حدثنا سهل ، حدثنا يحيى بن أبي بكير ، عن هشيم عن داود ، عن الشعبي قال: فرق الله تنزيله ، فكان بين أوله وآخره عشرون أو نحو من عشرين سنة. أنزله قرآنا عظيما ، وذكرا حكيما ، وحبلا ممدودا ، وعهدا معهودا ، وظلا عميما ، وصراطا مستقيما ، فيه معجزات باهرة ، وآيات ظاهرة ، وحجج صادقة ، ودلالات ناطقة ، أدحض به حجج المبطلين ، ورد به كيد الكائدين ، وقوي به الإسلام والدين ، فلحب منهاجه ، وثقب سراجه ، وشملت بركته ، وبلغت حكمته - على خاتم الرسالة ، والصادع بالدلالة ، الهادي للأمة ، الكاشف للغمة ، الناطق بالحكمة ، المبعوث بالرحمة ، فرفع أعلام الحق ، وأحيا معالم الصدق ، ودمغ الكذب ومحا آثاره ، وقمع الشرك وهدم مناره ، ولم يزل يعارض ببيناته [ أباطيل] المشركين حتى مهد الدين ، وأبطل شبه الملحدين.
الاعراب اشد كفرا ونفاقا سبب النزول - بصمة ذكاء
صلى الله عليه صلاة لا ينتهي أمدها ، ولا ينقطع مددها ، وعلى آله وأصحابه الذين هداهم وطهرهم ، وبصحبته خصهم وآثرهم ، وسلم كثيرا. وبعد هذا ، فإن علوم القرآن غزيرة ، وضروبها جمة كثيرة ، يقصر عنها القول وإن كان بالغا ، ويتقلص عنها ذيله وإن كان سابغا ، وقد سبقت لي - ولله الحمد - مجموعات تشتمل على أكثرها ، وتنطوي على غررها ، وفيها لمن رام الوقوف عليها مقنع وبلاغ ، وعما عداها من جميع المصنفات غنية وفراغ ؛ لاشتمالها على عظمها متحققا وتأديته إلى متأمله متسقا. غير أن الرغبات اليوم عن علوم القرآن صادفة كاذبة فيها ، قد عجزت قوى الملام عن [ ص: 6] تلافيها ، فآل الأمر بنا إلى إفادة المبتدئين بعلوم الكتاب ، إبانة ما أنزل فيه من الأسباب. إذ هي أوفى ما يجب الوقوف عليها ، وأولى ما تصرف العناية إليها ؛ لامتناع معرفة تفسير الآية وقصد سبيلها ، دون الوقوف على قصتها وبيان نزولها. ولا يحل القول في أسباب نزول الكتاب ، إلا بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ، ووقفوا على الأسباب ، وبحثوا عن علمها وجدوا في الطلاب. وقد ورد الشرع بالوعيد للجاهل ذي العثار ، في هذا العلم بالنار. أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الواعظ ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن حامد العطار ، حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ، حدثنا ليث بن حماد حدثنا أبو عوانة ، عن عبد الأعلى ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اتقوا الحديث [ عني] إلا ما علمتم ؛ فإنه من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، ومن كذب على القرآن من غير علم فليتبوأ مقعده من النار "
والسلف الماضون ، رحمهم الله كانوا في أبعد الغاية احترازا عن القول في نزول الآية.
– وبسبب ضعف معرفة الاعراب بالدين والسنن لا يصح أن يكون إماما، وقد قال الامام مالك عن ذلك: (لا يؤمُّ وإن كان أقرأَهم)، وقال كل من سفيان الثوري والشافعي وإسحاق: أن الصلاة خلف الأعرابي تجوز إذا أقام حدود الصلاة. – وقد فسر الطبري قوله تعالى "وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنـزلَ الله على رسوله" أن الأعراب هو الأجدر بالجهل بسبب طبيعة الحياة البداوة القاسية التي يعيشونها، وتسبب وجودهم في بيئة جامدة في ضعف في الفهم وبلادة في الذهان، وعلى الرغم من ذلك عرف عنهم فصاحة قولهم، ولكن اسلوب الحياة هو من يؤثر في طباعهم، وقيل عن ابن عباس (من سكن البادية جفا ، ومن اتبع الصيد غفل ، ومن أتى السلطان افتتن).