وقوله: ﴿ وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ ﴾ [الأنبياء: 70]؛ أي: المغلوبين الأسفلين؛ لأنهم أرادوا بنبي الله كيدًا، فكادهم الله ونجَّاه من النار، فغُلبوا هنالك" [2] [1]
قصة الوزغ مع إبراهيم عليه السلام
وقد كان هناك كائنات حية تطفئ النار ماعدا الوزغ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم قال: كانت الضفدع تطفئ النار عن إبراهيم، وكان الوزغ ينفخ فيه، فنهى عن قتل الضفدع، وأمر بقتل الوزغ. وعن سهل بن سعد الساعدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه: نهى عن قتل الخمسة: عن النملة والنحلة والضفدع والصرد والهدهد. بطلان قصة الحمامتين والعنكبوت على الغار - شبكة الدفاع عن السنة. رواه الطبراني. ولذلك فإن الضفدع لا يجوز قتله، وأما الوزغ فقد ورد في في صحيح ابن حبان أن مولاة لفاكه بن المغيرة دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحاًً موضوعة، فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه، إلا الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله. وله أصل في صحيح البخاري. لماذا كان البرص ينفخ النار على إبراهيم
هناك أحاديث وردت فيها تلك القصة "فقد كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام" فكيف يمكن لزاحف صغير يعيش في أماكن رطبة وفي درجة حرارة معتدلة وذي جلد رقيق شفاف أن يقترب من بنيان نار مشتعل، ونار مشتعلة بذاك الوصف الذي ورد في القرآن الكريم والأشبه بالجحيم.
قصة الوزغ مع الرسول في الغار بالانجليزي
لان الإسلام لايحصر عقل المؤمن بالقرآن وانما يدفعه لتتبع رويات وأخبار المعاصرين والسابقين عن الرُسل ليعرف عما يتحدث القرآن ليخلق في عقل المؤمن نزعه البحث والنظر في الإرث البشري. وفي قصة العنكبوت نرى بها منفذاً جديداً يفتح عدة تساؤلات حول الآية ومقصدها.. وبحسب القواعد العقلية الصحيحة للمسلم لابد ان نتسلسل في فهم المتشابه من القرآن. ما حدث به صاحب القرآن وهو رسول الله.. ثم ما شهده المعاصرون (الصحابة).. ثم ان لم نجد بتلك المصادر ذات الأفضلية عدنا لمصادر الاولين اي مافي التوراة والإنجيل وان لم نجد كذلك.. ففي كتب التاريخ. وهنا في نسج العنكبوت نجد ان هناك اضطراب في ما يروى عن الرسول وعن معاصريه.. قصة الوزغ مع الرسول في الغار وفوائده. فنتحول بذلك لكتب الأولين لنكتشف بذلك أصل القصة. (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا)
لم يذكر القرآن قصه نسج العنكبوت وانما ذكر فقط انهم لجأوا الى الغار فحماهم الله من المشركين... فمن أين جاءت قصة نسج العنكبوت.
27 ديسمبر 2009
وبنحو الذي قلنا في معنى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثني أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ) يقول: نهى الله المؤمن أن يظنّ بالمؤمن شرّا. وقوله ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) يقول: إن ظنّ المؤمن بالمؤمن الشرّ لا الخير إثم, لأن الله قد نهاه عنه, ففعل ما نهى الله عنه إثم. وقوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) يقول: ولا يتتبع بعضكم عورة بعض, ولا يبحث عن سرائره, يبتغي بذلك الظهور على عيوبه ، ولكن اقنعوا بما ظهر لكم من أمره ، وبه فحمدوا أو ذموا ، لا على ما لا تعلمونه من سرائره. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ, قال: ثنا أبو صالح, قال: ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس, قوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) يقول: نهى الله المؤمن أن يتتبع عورات المؤمن. حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( وَلا تَجَسَّسُوا) قال: خذوا ما ظهر لكم ودعوا ما ستر الله. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا) هل تدرون ما التجسس أو التجسيس؟ هو أن تتبع, أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سرّه.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة النور - قوله تعالى لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين- الجزء رقم23
انظر أيضا:
ثانيًا: ذمُّ السخرية والاستهزاء والنهي عنهما في السنة النبوية.
ذمُّ السخرية والاستهزاء والنهي عنهما في القرآن الكريم - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 7/12/2015 ميلادي - 25/2/1437 هجري
الزيارات: 712270
تفسير قوله تعالى
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ ﴾
قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [الحجرات: 11]. سخرت منه واستسخرته للهُزْءِ منه، ورجل سُخَرَة: لمن سَخِر، وسُخْرَة: لمن يُسخَر منه. (تَلْمِزُوا): اللَّمْزُ: الاغتياب وتتبع المعايب، يُقال: لَمَزه يَلْمِزُه ويَلْمُزُه، قال تعالى: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [التوبة: 58]، ﴿ الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ ﴾ [التوبة: 79]، ﴿ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ ﴾ [الحجرات: 11]؛ أي: لا تلمزوا الناس فيَلْمِزُوكم فتكونوا في حكم مَن لَمَز نفسه، ورجل لمَّاز ولُمَزة: كثير اللمز، قال تعالى: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]، ( تَنَابَزُوا) النَّبْزُ التلقيبُ، قال: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَاب ﴾ [الحجرات: 11] [1].
وإلى أن يتم العثور على لقب ما واحد للمرأة فإنني اقترح اختيار واحد مما يلي: الكريمة؛ العزيزة؛ اللطيفة؛ النبيلة؛ المحترمة؛…؛ بدلاً من لقب الاستاذة الذي استخدمه. وأخيراً أنبه القارئ المحترم إلى التفريق بين الأوسمة والجوائز التي تمنح لخدمات أو لانجازات متميزة والألقاب.