علاج الغازات بالأعشاب مجرب لمن يعانون من انتفاخات البطن المستمرة بسبب مشاكل الجهاز الهضمي، ومن الممكن أن مشاكل القولون تؤدي إلى تقلصات شديدة داخل البطن تجعل الشخص يشعر بأن لديه العديد من الغازات المتراكمة بداخل المعدة. لذا من خلال موقع زيادة سوف يتم التعرف على العديد من الأعشاب المستخدمة في علاج انتفاخات البطن. الجهاز الهضمي عند حدوث بعض المشاكل فيه يؤدي إلى بعض الانتفاخات والغازات الناتجة عنها لهذا يمكن علاج الغازات بالأعشاب مجرب من قبل العديد من الأشخاص الذين حقق لهم نتائج مذهلة بفاعلية عالية في التخلص من الغازات. حيث يوجد العديد من الأعشاب التي تساعد على التخلص من الغازات وهي كالآتي:
1- اليانسون لعلاج غازات البطن
اليانسون لديه القدرة في التخلص من التقلصات الموجودة بالمعدة لأنه يحتوي على مواد مضادة، ولهذا فإنه يساعد الجهاز الهضمي لهضم الأطعمة التي يتناولها الشخص. كما يعتبر اليانسون من الأعشاب التي لديها فاعلية في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويساعد على سرعة عملية الهضم داخل الجسم حتى لا تحدث التقلصات والتشنجات داخل المعدة، وبالتالي علاج الانتفاخات التي يسببها سوء الهضم بداخل الجهاز الهضمي
يتم استخدام اليانسون لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي بهذه الطريقة:
إحضار كمية من اليانسون وأخذ ملعقة كبيرة منها.
- علاج الغازات بالأعشاب مجرب جلب
- ولكم في القصاص حياة
- ولكم في القصاص حياة تفسير
علاج الغازات بالأعشاب مجرب جلب
- العسل Honey: لقد ذكر العسل في القرآن وفي التوراة كعلاج ويستخدم العسل منذ آلاف السنين لعلاج كثير من الأمراض ومن أهمها كمادة طارده لغازات البطن حيث يؤخذ ملء ملعقة كبيرة عسل بعد الوجبات. القرنفل Clove: يحتوى القرنفل (المسمار) على مادة اليوجينول كمادة رئيسية في الزيت الطيار الذي يحويه والذي ينبه انزيم الهضم المعروف بأسم تربسين (Trypsin) وهو طارد جيد للغازات والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة صغيرة الى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة ما بين 10- 20دقيقة ويشرب بمعدل ثلاث مرات في اليوم أي مرة بعد كل وجبة. - القرفة Cinnamon: يستعمل الصينيون الدارسين أو القرفة كعلاج شعبي منذ آلاف السنين لعلاج مشاكل الهضم وبالأخص ضد الغازات أو الأرياح حيث يؤخذ ملء ملعقة شاي من مسحوق القرفة الصينية وتضاف الى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15دقيقة ثم يشرب مرة واحدة بعد الغداء. - الزوفا Hyssop: وتعرف بأسنان داود ويستعمل الأجزاء الهوائية من النبات بعد تجفيفه وسحقه حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق النبات ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ثم يترك لمدة عشر دقائق ثم يصف ويشرب بعد الوجبات وهذه الوصفة جيدة لتسكين آلام المغص وطرد الغازات وكذلك لعلاج الأمساك.
ويجب عدم استعمال الحقن الشرجية والمسهلات وغير ذلك من اساليب المعالجة حيث إنها عديمة الجدوى وضارة. هل هناك أعشاب لعلاج تطبل البطن؟ - نعم يوجد عدد كبير من المشتقات العشبية تستعمل ضد غازات البطن، مثل: - اليانسون ANISE: من المعورف ان ثمار اليانسون مضادة للمغص وطاردة للغازات والطريقة ان تؤخذ ملء ملعقة كبيرة من اليانسون وتغلى لمدة 5دقائق في وعاء يحوي ملء كوب من الماء ثم يبرد ويصفَّى ويشرب بعد الأكل. - البابونج Chamomile: يستعمل من البابونج أزهاره التي تشبه أزهارالأقحوان حيث تعتبر طاردة للغازات ومهضمة وفاتحة للشهية وضد المغص ايضاً والطريقة ان تؤخذ نصف ملعقة كبيرة من الازهار وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة خمس دقائق مغطىً ثم بعد ذلك يصفى ويشرب بعد الاكل مرة واحدة فقط في اليوم. - ماء زهر البرتقال Orange flower water: يوجد ماء زهر البرتقال جاهزاً لدى بعض العطارين حيث يؤخذ مقدار خمس نقط من ماء الزهر ويضاف الى ملء كوب ماء ويشرب مباشرة بعد الأكل مرة واحدة في اليوم وهو مفيد جداً لطرد الغازات. - الشبث Dill: الشبث جيد جداً لطرد الغازات وللزغطة حيث يؤخذ حزمة شبث وتغسل جيداً ثم تقطع الى قطع صغيرة مع جذورها ثم يغلى مع نصف لتر من الماء ثم يشرب ملء كوب من هذا المغلي ويؤكل الشبث.
وبعد أن سرد عبارة الرازي قال: وذكر السيد الألوسي هذه الوجوه باختيار أدق، وزاد عليها نحوها، فقال:
(الأول): قلة الحروف؛ فإن الملفوظ هنا -أي: في الآية- عشرة أحرف إذا لم يعتبر التنوين حرفاً على حدة، وهناك أربعة عشر حرفاً. (الثاني): الاطراد؛ إذ في كل قصاص حياة، وليس كل قتل أنفى للقتل، فإن القتل ظلماً أدعى للقتل. (الثالث): ما في تنوين (حياة) من النوعية أو التعظيم. (الرابع): صنعة الطباق بين القصاص والحياة؛ فإن القصاص تفويت الحياة، فهو مقابلها. (الخامس): النص على ما هو المطلوب بالذات -أعني: الحياة-؛ فإن نفي القتل إنما يطلب لها لا لذاته. (السادس): الغرابة من حيث جعلُ الشيء فيه حاصلاً في ضده، ومن جهة أن المظروف إذا حواه الظرف صانه عن التفرق؛ فكأن القصاص فيما نحن فيه يحمي الحياة من الآفات. (السابع): الخلو عن التكرار مع التقارب؛ فإنه لا يخلو عن استبشاع، ولا يُعَدُّ من رد العَجُزٍ على الصَّدْرِ حتى يكون محسنا. ولكم في القصاص حياة. (الثامن): عذوبة اللفظ وسلاسته، حيث لم يكن فيه ما في قولهم من توالي الأسباب الخفيفة؛ إذ ليس في قولهم حرفان متحركان على التوالي إلا في موضع واحد، ولا شك أنه ينقص من سلاسة اللفظ وجريانه على اللسان، وأيضا الخروج من الفاء إلى اللام أعدل من الخروج من اللام إلى الهمزة؛ لبعد الهمزة من اللام، وكذلك الخروج من الصاد إلى الحاء أعدل من الخروج من الألف إلى اللام.
ولكم في القصاص حياة
ومن عَلِمَ حكم الله في أمر، ثمّ اعتقد أنّ غيره أحفظ للمصلحة وأقرب إلى العدل، فقد تطاول على الله، واستخفَّ بأحكامه وحدوده. فإذا تجرّأ الإنسان، واختار غير ما اختاره الله، كان عاصيا لربّه، رافضا لشرعه؛ ولن تكون عاقبته سوى الضياع والخسران؛ كما جاء في آخر الآية. إنَّ العقوبات في الإسلام مناسبة للجرائم الّتي توجبها. وإزهاق الأرواح، والاختطاف والاغتصاب، والفساد في الأرض، بنهب المال العام، وإهدار الثروات، وترويج المخدّرات، كلّها جرائم شنيعة؛ فيجب أن يكون العقاب على اقترافها شديدًا، لما تُحدثه من أسوء الآثار، في الأفراد والمجتمعات. ويعود إلى القضاء المستقلّ تقدير العقوبة، والحكم على مستحقّها، بعد ثبوت مسؤوليته على اقتراف الجريمة. وفيما يتعلّق بعقوبة قاتل النفس، فقد سمّاها الله «القصاص»، أي المساواة بين الجريمة والجزاء؛ وقد شُرعت لِحِكَمٍ ومقاصد عظيمة. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 179. وأحكام الله كلّها تنطوي على حِكَم قد ندركها، وقد تخفى علينا. ومن حكم مشروعية القصاص حماية المجتمع من الجريمة، وتوطيد الأمن واستئصال الفساد. ولا شكّ في أنّ ترك الجاني من غير عقوبة القصاص يجعل المجتمع يعيش تداعيات الجرائم، بكلّ ما تثيره من فتن، وما تفرزه من اضطرابات اجتماعية.
ولكم في القصاص حياة تفسير
الوقفة الرابعة مع هذه القاعدة القرآنية { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ}: هي مع ختم هذه القاعدة بقوله تعالى: { يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} ففي ذلك "تنبيه على التأمل في حكمة القصاص؛ ففي توجيه النداء إلى أصحاب العقول إشارة إلى أن حكمة القصاص لا يدركها إلا أهل النظر الصحيح؛ إذ هو في بادئ الرأي كأنه عقوبة بمثل الجناية؛ لأن في القصاص رزية ثانية لكنه عند التأمل هو حياة لا رزية للوجهين المتقدمين. ثم قال: { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون} إكمالا للعلة، أي لأجل أن تتقوا، فلا تتجاوزوا في أخذ الثأر حد العدل والإنصاف" (3). الوقفة الخامسة مع هذه القاعدة القرآنية { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ}: أن هذه القاعدة العظيمة من جوامع الكلام وبليغِه، فاق ما كان سائرًا مسرى المثل عند بعض المتأخرين (4) وهو قولهم: (القتل أنفى للقتل).
تفسير القرآن الكريم