جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام من ، تعد الصلاة ركن من أركان الاسلام الخمسة والتي هي المرتبة الثانية بعد نطق الشهادتين، وهي من حيث حكمها فرض فرضها الله في رحلة الاسراء والمعراج في السماء السابعة، وللصلاة أركان وفرائض يجب على من يصلي الالتزام بها لتصبح الصلاة صحيحة، كما يوجد مبطلات للصلاة، والتكبيرات في الصلاة تتنوع منها ما هو فرض ولا تصح الصلاة الا به منها تكبيرة الاحرام، ومنها الواجب مثل تكبيرات الانتقال من ركن الى أخر. السؤال/ جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام من ؟ الاجابة/ تعتبر جميع التكبيرات غير تكبيرة الاحرام أنها ليست من أركان الصلاة.
تكبيرة الاحرام تعتبر من معروف
وما دمت تعانين من الوسوسة كما علمنا من أسئلة سابقة لك، فلا حرج عليك بأن تأخذي بأسهل المذاهب حتى يشفيك الله تعالى من هذا الداء. والله أعلم.
تكبيرة الاحرام تعتبر منتدي
المراجع
↑ رواه الإمام مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 668، صحيح. ↑ د. سعيد بن وهف القحطاني، منزلة الصّلاة في الإسلام ، المملكة العربيّة السعوديّة: مطبعة سفير، صفحة: 7-8. بتصرّف. ^ أ ب "تعريف و معنى تكبيرة الإحرام في معجم المعاني الجامع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2018. بتصرّف. ^ أ ب ت ث عبد الله الفريح (14-1-2015)، "تكبيرة الإحرام وأحكامها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 15-10-2108. بتصرّف. ↑ رواه ابن الملقن، في تحفة المحتاج، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1/154 ، إسناده صحيح. تكبيرة الاحرام تعتبر منتدي. ^ أ ب عبد الحسيب عطية وعبد المطلب حمدان (19-1-2014)، "أركان الصلاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 28-1-2018. بتصرّف. ↑ سالم الهنداوي (25-9-2013م)، "مقدمة في أركان الصلاة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2017م. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 722، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم: 1117، صحيح،
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 756، صحيح.
تكبيرة الاحرام تعتبر من اليوتيوب
ذات صلة ما هي تكبيرة الإحرام مقال عن تكبيرة الإحرام
تكبيرة الإحرام في الصلاة
ما هي تكبيرة الإحرام
تكبيرة الإحرام هي قول المُصلّي لفظ "الله أكبر" تعظيماً لله -تعالى- عند الابتداء بالصّلاة، [١] [٢] وتعني أنّ الله أكبر من كلّ شيء، فهو الأكبر من كلِّ ما يراه الانسان كبيراً، فيُثبت المسلم له -سبحانه وتعالى- بهذه التّكبيرة كلَّ صفات الكمال، وينفي عنه كلَّ نقصٍ، ويُقرُّ أنّه وحده -سبحانه- يستحقّ هذه الصّفات. [٣]
لماذا سميت تكبيرة الإحرام بهذا الاسم
يرجع سبب تسمية تكبيرة الإحرام بهذا الاسم؛ لأنّه عند التلفّظ بها يحرُم أيّ فعل كان يحلُّ قبلها؛ كالأكل، والشرب، والكلام، وغير ذلك، [٤] [٥] ومن أسمائها الأخرى التي اختارها الحنفيّة: تكبيرة الافتتاح، أو التّكبيرة التَّحريمة. [١]
الحكمة من افتتاح الصلاة بالتكبير
تظهر الحكمة من افتتاح الصّلاة بتكبيرة الإحرام لتذكير المُصلّي بعظمة قدر الإله الذي يقف أمامه، [١] فيستحضر قلبه الرجاء منه -سبحانه- بقبول هذه العبادة، ويفرّغ قلبه من كلّ همٍّ يراهُ كبيراً، فيخشع ويُسلّم لله -تعالى- أنَّه وحده صاحب القُدرة على كلّ شيء، فخشوع القلب أمرٌ مهمٌّ في الصلاة، قال الله -تعالى-: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ* الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ).
مسلم، عن أنس قال: ما صليت خلف أحد أوجز صلاة من (١) رواه عبد الرزاق (١٠٣ و ١٥٧٢). (٢) انظر تحفة الأشراف (١٣/ ٤١٩). (٣) رواه الترمذي (٢٧٢). (٤) رواه الدارقطني (١/ ٣٤٨). (٥) رواه النسائي (٢/ ٢٠٧).
[٦] [٣]
أحكام تكبيرة الإحرام
حكم تكبيرة الإحرام في الصلاة
اتّفق جمهور الفقهاء على فرضيّة تكبيرة الإحرام للصّلاة، [٧] لقوله -تعالى-: (وَرَبَّكَ فَكَبِّر) ، [٨] ولِما رواه عليٌّ -رضيّ الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: ( مفتاحُ الصَّلاةِ الطُّهورُ وتحريمُها التَّكبيرُ وتحليلُها التَّسليمُ) ، [٩] فيرى الأئمة جميعهم أنَّ الصّلاة لا تصحُّ إلّا بها، [٢] ورأى الحسن، والأوزاعي، والزهري، وغيرهم أنّ تكبيرة الإحرام سُنّة، [١٠] كما أنّ الصّلاة لا تسقط عن المُصلّي إلّا بلفظها المخصوص "الله أكبر" ؛ وليس بأيّ لفظ آخر حتى وإن كان في نفس المعنى. [١١] ويستحبُّ عند جمهور العلماء رفع اليدين في تكبيرة الإحرام. [١٢] [١٣] للمزيد من التفصيل حول عدد التكبيرات التي يُرفع فيها اليدين في الصلاة؛ الاطّلاع على: عدد التكبيرات التي ترفع فيها اليدين في الصلاة.
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
الدرر السنية
أبو هريرة | المحدث:
مسلم
|
المصدر:
صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 2699 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
حَثَّ الشَّرعُ على التَّحلِّي بالفضائلِ ومَحاسنِ الأخلاقِ، مِثلِ قَضاءِ حَوائجِ النَّاسِ والتَّيسيرِ عليهم ونَفْعِهم بِمَا يَتَيَسَّرُ من مالٍ وعِلمٍ أو مُعاونَةٍ أو مُشاورَةٍ.
ومن كريم الأخلاق: التجاوز عن المدين المعسر ، فقد حث الشارع أصحاب الحقوق على تأخير الأجل للمعسرين وإمهالهم إلى حين تيسّر أحوالهم ، يقول الله عز وجل: { وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} ( البقرة: 280) ، وأعلى من ذلك أن يُسقط صاحب الحق شيئا من حقه ، ويتجاوز عن بعض دينه ، ويشهد لذلك ما رواه البخاري و مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( كان رجل يداين الناس ، فكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرا فتجاوز عنه ؛ لعل الله أن يتجاوز عنا ، فلقي الله فتجاوز عنه). ثم يحث الحديث على ستر عيوب المسلمين ، وعدم تتبع أخطائهم وزلاتهم ، وذلك لون آخر من الأخلاق الفاضلة التي تكلّلت بها شريعتنا الغرّاء ، فالمعصوم من عصمه الله ، والمسلم مهما بلغ من التقى والإيمان فإن الزلل متصوّر منه ، فقد يصيب شيئاً من الذنوب ، وهو مع ذلك كاره لتفريطه في جنب الله ، كاره أن يطلع الناس على زلَله وتقصيره ، فإذا رأى المسلم من أخيه هفوة فعليه أن يستره ولا يفضحه ، دون إهمال لواجب النصح والتذكير. وقد جاء في السنة ما يوضّح فضل هذا الستر ، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة) رواه ابن ماجة ، في حين أن تتبع الزلات مما يأنف منه الطبع ، وينهى عنه الشرع ، بل جاء في حقه وعيد شديد ، روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال: ( يا معشر من قد أسلم بلسانه ، ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم ، ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله).