قصيدة شعر
يا حافظ القرآن طر نحو العلا ** وابلغ بروحك قمة الجوزاء
واقرأ كتاب الله واحفظ آيه ** واعلم بأنك قدوة البلغاء
واشمخ بعزك كلنا في رحلة ** لله تأخذنا بلا استرخاء
الله قدر رزقنا وحياتنا ** والله يحفظنا من الأهواء
فاقرأ كتاب الله واستمسك به ** واعمل به يا سيد العلماء
كل العلوم إلى الكتاب مردها ** وحي من الرحمن ذي الآلاء
282
18
193, 912
يا حافظ القرآن
أمة الإسلام.. مرت الأيامُ والأعوام، وفي آخرِ خلافةِ عمر أُصيبَ رضي الله عنه، فلما أيقنَ بدنو أجلِه، عَقَدَ أصحابَ الشورى فيمن يولي على المسلمين وقال: لو كان سالمٌ حيًا ما جعلتها شورى. قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله معناه: أنه كان يصدرُ عن رأيه فيمن يوليه الخلافة. يا حافظ القرآن.. أنت أملُ الأمةِ بعد الله عز وجل، وجعلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم من خير أمته، فاللهَ اللهَ بالعملِ بكتابِ الله، فخذهُ بقوة، وعَلّمه الأُمة، فهذا مما يُغيض أعداء الدين قال تعالى: ﴿ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا ﴾ [الفرقان: 52]، فأنت قدوة، بك يقتدي من حولَك من حيثُ لا تشعر، واحذر يا رعاك الله من مخالفةِ القرآن، قال صلى الله عليه وسلم: « القرآنُ حجةٌ لكَ أو عليك »، قال جل وعلا: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ﴾ [البقرة: 121]. هذا وصلوا وسلموا على من أمركم اللهُ بالصلاةِ والسلامِ عليه، قال اللهُ جل وعلا: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].
يا حافظ القرآن الكريم
رسالة إلى حافظ القرآن
(الخطبة الأولى)
إن الحمدَ لله، نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفِرُه، ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفُسِنا وسيئاتِ أعمالنا، من يهده اللهُ فلا مُضل له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُهُ ورسولُه، صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم وتسليمًا كثيرًا
أما بعد:
فاتقوا اللهَ عبادَ الله، فما من عبدٍ أدلجَ في طريقِ التقوى، إلا فتحَ اللهُ عليه من علمِ الكتابِ والسنة، ما يكون سببًا في فلاحِه في الدنيا والآخرة، قال جل وعلا: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾ [البقرة: 282]. أيها المسلمون.. رسالةَ ودٍ وحبٍ وإخاء، أبعثُها إلى حافظِ القرآن، الملازمِ لتلاوته، فأصغِ لها سمعَك واجمع لها قلبَك يا رعاك الله. يا حافظَ القرآن.. إنما يشرفُ الكلامُ بشرفِ من تكلمَ به، وتعظمُ الأوامرُ لعظمةِ من أمرَ بها، وتهفو القلوبُ لرسائلِ الحبِ لمحبةِ من أَرسلها. فما من كلامٍ أشرفُ من كلامِ الله، وما من أوامرَ أعظمُ من أوامرِ الله، وما من رسائلَ حبٍ أحب ُإلى القلوبِ من رسائلِ الله. يا حافظَ القرآن.. لقد أثنى اللهُ على كتابِه العظيم، ثناءً فاقَ من سبَقَه من الكتبِ المنزلة، وجعله مهيمنًا عليها، وجعلَ فضلَه على غيرِه من الكلام كفضلِه على خلقِه، لأنه حوى أعظمَ صفةٍ للهِ جل جلاله، وهي صفةُ الكلام، كما قال في كتابه: ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ﴾ [النساء: 87]، ﴿ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا ﴾ [النساء: 122].
يا حافظ القران بوركت من انسان
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم: " يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه: هل تعرفني ؟ أنا الذي كنتُ أُسهر ليلك وأظمئ هواجرك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته وأنا لك اليوم من وراء كل تاجر فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ، ويُكسى والداه حلَّتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ، فيقولان: يا رب أنى لنا هذا ؟ فيقال لهما: بتعليم ولدكما القرآن ". رواه الطبراني في " الأوسط " ( 6 / 51). وعن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان: بم كسينا هذا ؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن ". رواه الحاكم ( 1 / 756). والحديثان يحسن أحدهما الآخر ، انظر " السلسلة الصحيحة " ( 2829). *** جزاك الله كل خير في ميزان حسناتك المزيد من التالق مع احترامي و تقديري اللهم اجعل القران نورا لي قلوبنا و جلاءا لي احزاننا و ذهابا لي همومنا امين يارب
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
اللهم صلي على سيدنا و حبيبنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
يا حافظ القران قد خصك الرحمن
كانت أول قراءة للشيخ محمود علي البنا، على الهواء مباشرة في الإذاعة المصرية ، هي سورة هود فى ديسمبر 1948، وفي الوقت ذاته اختير قارئًا لمسجد عين الحياة في نهاية الأربعينيات، ثم لمسجد الإمام الرفاعي في الخمسينيات، وانتقل للقراءة بالجامع الأحمدي في طنطا عام 1959، وهو المسجد الذي كان قد تعلم فيه العلوم الشرعية. رحلة البنا في دولة ملائكة القراءة
ظل الشيخ محمود علي البنا، مستمرًا في الجامع الأحمدي، حتى عام 1980 ، لينتقل بعد ذلك إلى مسجد الحسين، والذي تولى فيه القراءة حتى وافته المنية يوليو 1985، وخلال رحلته في دولة ملائكة القراءة كان مقربًا من الرؤساء والملوك، أبرزهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعو، و زار دول عديدة، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي والمسجد الأموي ومعظم الدول العربية، وزار العديد من دول أوروبا ومن ضمنها ألمانيا. سجل الشيخ محمود علي البنا، المصحف المرتل في الإذاعة عام 1967، وذلك بناءً على طلب من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكذلك قام البنا بتسجيل المصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات، وشهد عام 1984، أي قبل عام من وفاته، اختياره نائبًا لنقيب نقابة القراء، في نفس عام إنشائها.
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك، على عبدك ونبيك محمد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
حكم حلق اللحية للشيخ ابن باز رحمه الله - YouTube
حكم حلق اللحية ابن بازدید
السؤال: ما حكم حلق العارضين وترك الذقن؟
الإجابة: اللحية عند أئمة اللغة: هي ما نبت على الخدين والذقن. فلا يجوز للمسلم أن يأخذ شعر الخدين، بل يجب توفير ذلك مع الذقن؛ لقول
النبي صلى الله عليه وسلم: " قصوا الشوارب،
وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين " (متفق عليه)، وقوله عليه
الصلاة والسلام: " قصوا الشوارب، ووفروا
اللحى، خالفوا المشركين " (رواه البخاري في الصحيح)، وقال ابن
عمر رضي الله عنه: إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمرنا بإحفاء
الشوارب وإرخاء اللحى (متفق على صحته)، وروى مسلم في الصحيح، عن أبي
هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " جزوا الشوارب، وأرخوا اللحى، خالفوا
المجوس ". فيجب على المؤمنين توفير اللحية، وقص الشارب، كما أمر بذلك نبينا
وإمامنا محمد عليه الصلاة والسلام، وفي ذلك خير عظيم وإحياء للسنة، مع
التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم وامتثال أمره، وفي ذلك ترك مشابهة
المشركين، والبعد عن مشابهة النساء.
حكم حلق اللحية ابن باز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله -
المجلد العاشر. 6
0
17, 306
حكم حلق اللحية ابن بازگشت به
أما قول بعض الوعاظ: أن حالق لحيته مخنث، فهذا كلام قاله بعض العلماء المتقدمين، ومعناه المتشبه بالنساء؛ لأن التخنث هو: التشبه بالنساء، وليس معناه أنه لوطي كما يظنه بعض العامة اليوم، والذي ينبغي للواعظ وغيره أن يتجنب هذه العبارة لأنها موهمة، فإن ذكرها فالواجب بيان معناها حتى يتضح للسامعين مراده، وحتى لا يقع بينه وبينهم ما لا تحمد عقباه، ولأن المقصود من الوعظ والتذكير هو إرشاد المستمعين وتوجيههم إلى الخير، وليس المقصود تنفيرهم من الحق وإثارة غضبهم.
حكم حلق اللحية ابن بازگشت
اهـ. والأحاديث في هذا الباب وكلام أهل العلم -فيما يتعلق بإحفاء الشوارب وتوفير اللحى وإكرامها وإرخائها- كثير لا يتيسر استقصاء الكثير منه في هذه الكلمة. ومما تقدم من الأحاديث، وما نقله ابن حزم من الإجماع يعلم الجواب عن الأسئلة الثلاثة. وخلاصته: أن تربية اللحية وتوفيرها وإرخاءها فرض لا يجوز تركه؛ لأن الرسول ﷺ أمر بذلك، وأمره على الوجوب، كما قال الله عز وجل: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر: 7]. ||||||حكم حلق اللحية - فضيلة الشيخ ابن باز|||. وهكذا قص الشارب واجب، وإحفاؤه أفضل، أما توفيره أو اتخاذ الشنبات فذلك لا يجوز؛ لأنه يخالف قول النبي ﷺ: قصوا الشوارب و: أحفوا الشوارب و: جزوا الشوارب و: من لم يأخذ من شاربه فليس منا. وهذه الألفاظ الأربعة كلها جاءت في الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ، وفي اللفظ الأخير وهو قوله ﷺ: من لم يأخذ من شاربه فليس منا وعيد شديد، وتحذير أكيد، وذلك يوجب للمسلم الحذر مما نهى الله عنه ورسوله، والمبادرة إلى امتثال ما أمر الله به ورسوله. ومن ذلك يعلم أيضا أن إعفاء الشارب واتخاذ الشنبات ذنب من الذنوب، ومعصية من المعاصي، وهكذا حلق اللحية وتقصيرها من جملة الذنوب والمعاصي التي تنقص الإيمان وتضعفه، ويخشى منها حلول غضب الله ونقمته.
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. سائل من المملكة المغربية، أرسل سؤالاً واحداً يقول فيه: هل يعد إعفاء اللحية من الأشياء التي يجب توافرها في المسلم؟
الجواب يجب على المسلم توفير لحيته وإعفاؤها وإرخاؤها امتثالاً لأمر سيد الأولين والآخرين ورسول رب العالمين محمد بن عبد الله عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين)) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. وقال صلى الله عليه وسلم: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس)). حكم أخذ شيء من اللحية. خرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.