يمثل مصطلح الفوضى الخلاقة أحد أهم المفاتيح التي أنتجها العقل الاستراتيجي الأميركي في التعامل مع قضايا الوطن العربي، حيث تمت صياغة هذا المصطلح بعناية فائقة من قبل النخب الأكاديمية وصناع السياسة في الولايات المتحدة، فعلى خلاف السائد لمفهوم الفوضى المثقل بدلالات سلبية أضيف إليه مصطلح آخر يتمتع بالإيجابية وهو الخلق أو البناء، ولا يخفى على أحد خبث المقاصد الكامنة في صلب مصطلح الفوضى الخلاقة بغرض التضليل والتمويه على الرأي العام العربي والعالمي. وهو ما عبر عنه مشروع "التغيير الشامل في الشرق الأوسط" الذي أعده مايكل ليدين - العضو البارز في معهد أميركا انتربرايز عام 2003، وارتكز المشروع على منظومة من الإصلاحات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية الشاملة لكل دول المنطقة، وَفقًا لإستراتيجية جديدة تقوم على أساس الهدم ثم إعادة البناء، بدأت الإدارة الأميركية في تفعيل المشروع منذ العام 2007 وردده كبار مسئوليها الذين كانوا بحاجة إلى أدوات لتنفيذ المخطط وإلى عرابين للترويج له ولم يكن أفضل من قطر وتنظيمات الإخوان المسلمين في مصر وتونس وسوريا. مما يؤسف له أن هذه الحركات الإسلامية التي ترفع شعار الإسلام، أصبحت ما بين المتلذذ بالحضن الأميركي، أو المتلهف على زواج المتعة معه، والتي ترى من التبعية لأميركا العمود الفقري في سياساتها، والأهداف التي تطمح في الوصول إليها.
- فضيحة.....السيستاني يضرب بعقيدة الرافضة عرض الحائط ويجيز تحريم المتعة للضرورة - شبكة الدفاع عن السنة
- هل يجوز أن يتزوج بنية الطلاق؟
- الأنبياء والرسل أصحاب مهنة وحرفة
- حرف ومهن الأنبياء : اقرأ - السوق المفتوح
- مهن الانبياء والرسل والصحابة (رضي الله عنهم )
فضيحة.....السيستاني يضرب بعقيدة الرافضة عرض الحائط ويجيز تحريم المتعة للضرورة - شبكة الدفاع عن السنة
روي عن ابن عباس أنه سئل عن زواج المتعة فقرأ: "فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى"، ثم قال: "والله لأنزلها الله كذلك". وروي عنه أيضًا:
روي عن حبيب بن أبي ثابت قال: أعطاني ابن عباس مصحفًا، وقال: هذا قراءة أبي، وفيه مثل ما تقدم، ولم يصح ذلك عنهما، فلا تلتفتوا إليه. فما سر هذا التضارب عنده تحديدًا؟
تضارب الرواية عن عبد الله بن عباس، جد الخلفاء العباسيين، في زواج المتعة هو العنوان الصحيح، وكلمة السر لتحول العباسيين من المعسكر الشيعي والعمل السري ضد الأمويين، إلى المعسكر السني بعد استيلائهم على السلطة وقمعهم المعارضين والدعاة السريين الشيعة. ففي فترة نشاط الدعاة السريين العباسيين، انتشر القول بإباحة زواج المتعة منسوبا لجدهم الأكبر، وحينما استقر الأمر لهم، تمسك الشيعة بالمسألة لقرارهم مواصلة العمل السري ضد العباسيين، بينما خرجت الرواية بتراجع ابن عباس عن التحليل وقوله بالتحريم، معلنة نهاية العمل العباسي السري وتحولهم للسلطة والفقه السني وبقيت الرواية والرواية المضادة في الكتب شاهدة على هذا التحول. ملف ألغاز تراثية في دقائق
ملف أفخاخ الإسلاميين في دقائق
هل يجوز أن يتزوج بنية الطلاق؟
لأنه ليس هناك أكثر شراسة من العداء للإنسانية، ما تمارسه الامبريالية الأميركية والصهيونية العالمية، فلماذا كل هذا التكالب على صداقتها، وإقامة زواج المسيار معها؟، وهي التي تحتل أرضنا، وتنكل بمواطنينا، وتنهب ثرواتنا، وتقف إلى جانب أعدائنا. الإسلام السياسي اليوم يجرم في حق الإسلام والمسلمين، في التلذذ بالنوم في الحضن الأميركي، أو الركض وراء زواج المتعة منه، لأنه يشوه الإسلام وحقيقته، ويطعن المسلمين من الخلف، في خيانة حقوقهم، والادعاء بأنه يتنطع للدفاع عنهم، وهو يخونهم في دينهم ودنياهم. عدد الزيارات
88137
السؤال:
بعض المسلمين يُسافرون للدراسة وغيرها إلى الخارج، فهل يجوز أن يتزوج بنية الطلاق؟ وما الفرق بينه وبين زواج المُتعة؟ أرجو توضيح الأمر في هذا وفَّقكم الله. الجواب:
السفر إلى الخارج فيه خطرٌ عظيمٌ، وفيه بلاءٌ كثيرٌ، فلا يجوز السفر إلى الخارج إلا بشروطٍ مهمةٍ؛ لأنَّ السفر إلى الخارج يُعرِّضه للكفر بالله، ويُعرضه للمعاصي: لشرب الخمور، لتعاطي الزنا، وغير هذا من الشُّرور، ولهذا نصَّ العلماء على تحريم السفر إلى بلاد الكفار؛ عملًا بقول النبي ﷺ: أنا برئٌ من كل مسلمٍ يُقيم بين المشركين ، فالإقامة بينهم خطيرةٌ جدًّا، لا للدراسة، ولا لغيرها. فهؤلاء المسافرون من طلبة الثانوي أو المتوسط أو في العالي -الدراسة الجامعية- على خطرٍ عظيمٍ، والواجب على الدولة أن تُؤَمِّن لهم الدراسة في الداخل، وليس لها أن تسمح لهم بالسفر إلى الخارج؛ لما فيه من الخطر العظيم. وقد نشأ عن هذا شرٌّ كثيرٌ: من الردة، والتساهل بالمعاصي، والزنا، والفواحش، وشرب الخمور، كما هو معلومٌ عند مَن سبر أحوالهم. فالواجب منعهم من ذلك، وألا يُسافر إلا الرجال المعروفون بالدِّين والإيمان والعلم والفضل، إذا كان للدعوة إلى الله، أو للتَّخصص في أمورٍ تحتاجها الدولة الإسلامية، والمسافر معروفٌ بالعلم والفضل والإيمان والاستقامة، حتى يدعو إلى الله وينفع الناس هناك، ويتعلم ما تحتاجه منه الدولة، أما هؤلاء الشُّبان الذين يُسافرون فهذا غلطٌ عظيمٌ، ومنكرٌ عظيمٌ، وشرٌّ عظيمٌ، نسأل الله أن يُوفِّق الدولة لمنع ذلك والقضاء عليه.
مهن الانبياء)
ادم عليه السلام كان,,,, مزارعا
نوح عليه السلام كان,,,, نجارا
ادريس عليه السلام كان,,,, خياطا
ابراهيم عليه السلام كان,,,, بزازا(تاجر اقمشه)ا
اسماعيل عليه السلام كان,,,, قناصا
داود عليه السلام كان,,,, يصنع المكاتل (سلال
الخوص)
اسحاق عليه السلام كان,,,, راعيا
يعقوب,,, وشعيب,,, وموسى عليهم السلام كانوا
يعملون فى الرعى ايضا.
الأنبياء والرسل أصحاب مهنة وحرفة
وكان خليلُ الله إبراهيم - عليه السلام - بنَّاءً، وهو الذي بنَى الكعبة - البيت الحرام - وعاونَه في عملية البناء ولدُه إسماعيل - عليه السلام - فقال الله - تعالى -: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [البقرة: 127]. وكان إلياسُ - عليه السلام - نسَّاجًا، وكان داودُ - عليه السلام - حدادًا يصنَع الدروع؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [سبأ: 10 - 11]. يقول النَّسَفيُّ في تفسيره:
"أي: جعْلنا الحديد له ليِّنًا كالطين المعجون، يصرف بيدِه كيف يشاء مِن غير نار ولا ضَرْب بمطرقة، وقيل: لأنَّ الحديدَ لانَ في يدِه لِمَا أُوتي مِن شِدَّة القوَّة، ويصنع الدروع التامَّة التي تُستعمل في الحروب، وهو أوَّل مَن استخدمها في الحَرْب، وكان يبيع الدرعَ فيُنفِق منها على نفْسِه وعياله، ويَتصدَّق على الفقراء، وقيل: كان يخرج متنكِّرًا فيسأل الناسَ عن نفْسِه، ويقول لهم: ما تقولون في داود؟ فيُثنون عليه.
وأخيرًا: فإنَّ الشُّكْرَ على النِّعمة يقتضي حفظَها، والمداومة عليها، لقد خاطبَ الله رسلَه وأنبياءَه بقوله - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾ [المؤمنون: 51]؛ وذلك ليكونوا لنا خَيرَ قُدوةٍ في حياتنا الدنيوية.
حرف ومهن الأنبياء : اقرأ - السوق المفتوح
زكريا عليه السلام كان عليه السلام نجاراً يقوم بنشارة الخشب وصناعة الكثير من الأدوات منها ، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"كان زكريا نجاراً". إلياس عليه السلام كان يعمل في نسج القمشة وصناعة القماش.
أمَّا رسولُنا الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - فكان يعمل منذُ الصِّغر راعيًا للغنم، وهو لم يبلغِ السادسة من عُمره، وكان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بعدَ ذلك يذكُر في غِبطة وسرور رَعْيَه الغنم، كان يقول: ((ما بَعَث الله نبيًّا إلا رعَى الغَنَم))، وقد أفادَ مُحمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - مِن هذا العملِ ومِن حياة الصحراء: صحَّةَ البَدن، ومَتانة الخَلْق، وتعلُّم الصَّبْر، وقوَّة الاحتمال والرأفة، والعطْف على الضعيف، وحُسْن السياسة، والنظر فيما حولَه بعَيْن التأمُّل والتدبُّر. كما كانتِ التجارة من الحِرَف الشريفة التي تَشيع بين أهل مكة، وكان لقريشٍ رحلتان تجاريتان: إحداهما في الصيف إلى الشام، والأخرى في الشتاء إلى اليمن، وكان أبو طالب يخرُج للتجارة كما يخرُج غيرُه من أشرافِ قريش. ويُروى أنَّ محمدًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - حين بلَغ التاسعةَ من عُمره تعلَّق بعمِّه أبي طالب ليصاحبَه في سفره، وفي هذه الرِّحلة بدأ محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - يدرك قيمةَ التِّجارة، ويَعرِف ألوانًا مختلِفة مِن معاملاتِ الناس وأخلاقِهم، ممَّا وجَّهه فيما بعدُ إلى الاشتغال بهذه المِهنة.
مهن الانبياء والرسل والصحابة (رضي الله عنهم )
نوح عليه السلام كان نوحٌ عليه السلام يعمل نجاراً ، حيث أنه تمكن من صنع السفينة التي سارت به في الطوفان العظيم الذي أرسله الله عقاباً لمن كفروا برسالته إليهم ، وكان قومه يمرون عليه وهو يبني السفينة ويسخرون منه إلى أن نصره الله ومن معه. الأنبياء والرسل أصحاب مهنة وحرفة. إبراهيم عليه السلام كان خليل الله إبراهيم عليه السلام يعمل في مهنة البناء ، حيث أن الله سبحانه وتعالى أمره ببناء الكعبة المشرفة ، وقد ساعده في ذلك ابنه إسماعيل عليه السلام قال تعالى:" وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَٰهِۦمُ ٱلْقَوَاعِدَ مِنَ ٱلْبَيْتِ وَإِسْمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّآ ۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ" ، وتُشير العديد من المصادر إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام كان يعمل تاجر أقمشة. إسماعيل عليه السلام عمل سيدنا إسماعيل عليه السلام في مهنة القنص والصيد. يوسف عليه السلام وهو من أنبياء الله تعالى الكرام الذين تولوا مناصب عليه ، فقد عينه ملك مصر على خزائن مصر والتي كانت تعد إلى خيرات الأرض كلها فقد قال الله تعالى:"قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ" وبذلك فقد كان من أصحاب المناصب العليا في مصر القديمة. داود عليه السلام كان نبي الله داود يعمل في مهنة الحدادة ، وهي معجزته عليه السلام ، حيث كان يُلين الحديد بين يديه وكان ذلك بشكل عجيب ثم يشكله كيف يشاء فيصنع منه الدروع والأسلحة قال تعالى:"وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ" وقد ابتكر عليه السلام طريقة جديدة في صنع الدروع حيث كان يقدر صناعتها بحيث لا تكون ثقيلة على كاهل المحارب وقوية في نفس الوقت.
عيسى عليه السلام كان روح الله عيسى عليه السلام يعمل في الطب وهي من معجزاته صلى الله عليه وسلم قال تعالى:"وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّه ". محمد عليه الصلاة والسلام سيد ولد آدم محمد عليه الصلاة والسلام عمل أكثر من مهنة طوال حياته ، ففي طفولته عمل راعي غنم ، ثم عمل تاجراً في شبابه فكان يرعى تجارة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وعندما وجدت في الأمانة والخُلق العظيم عرضت عليه الزواج ،وعمل في الزراعة فترة من الزمن فكان يزرع النخيل. كانت هذه المهن التي عمل بها بعض الأنبياء والرسل ،لكن العجيب في الأمر أن أغلب الأنبياء والرسل عملوا بمهنة رعي الأغنام سواء طوال حياتهم أو في فترة من عمرهم فرعي الغنم هي مهنة الأنبياء والرسل لما فيها من فوائد عظيمة للعقل والتأمل في ملكوت الله.