الكلمة الطيبة سبب لنيل رضى الله ومحبته، ورفع درجة المؤمن، وبالتالي دخول الجنة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ)، [٦] رفع الله بها درجات أي: يرفع الله بها درجاته، أو يرفعه الله بها درجات. [٧]
الكلمة الطيبة بها يثبت الله الذين آمنوا في القبر، وعند بعث الناس من قبورهم للحساب، وبقدر فهم معانيها، والعمل بمقتضاها تزداد وتقوى جذورها، وتبسق فروعها، ويطيب أكل ثمارها. [٨] المراجع ^ أ ب عدنان الجابري ، أسلوب الحوار من خلال سيرة مصعب بن عمير وتطبيقاته التربوية ، صفحة 77. بتصرّف. ↑ سورة سورة ابراهيم ، آية:24
↑ وهبه الزحيلي ، التفسير المنير للزحيلي ، صفحة 242. بتصرّف. ↑ محمد إسماعيل المقدم ، عودة الحجاب ، صفحة 416. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم:6478، صحيح. ↑ شمس الدين السفيري ، شرح البخاري للسفيري المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية ، صفحة 75. بتصرّف. ↑ سعيد حوى ، الأساس في التفسير ، صفحة 802. بتصرّف.
الكلمة الطيبة - موضوع
[٣] والكلمة الطيبة هي كلمة التوحيد؛ كلمة لا إله إلا الله، وقد سميت بالشجرة الطيبة، والتي هي النخلة الموصوفة بصفات الكمال والتمام، والمتمثلة في أنّها: [٤]
شجرة طيبة في الشكل، والمظهر. والرائحة والطعم. والفائدة الصحية والغذائية، والتلذّذ بالأكل منها، وإطعام الآخرين منها، وبالتالي تحقيق منافع عامة لجميع الناس بإطعامهم من هذه النخلة الطيبة المباركة. أهمية الكلمة الطيبة
تكمُن أهمية الكلمة الطيبة في العديد من الأمور الحسنة والثمار المترتبة عليه، يُذكر منها: [٥]
الكلمة الطيبة تُعد غذاء للروح وشفاء؛ لما في الصدور من أمراض. الكلمة الطيبة تُعد أساساً متيناً تبنى عليه علاقات الحب، والمودة، والرحمة، والإنتاج، والتربية بين الناس. الكلمة الطيبة تهيِّىء المناخ الملائم لنمو العلاقات الطيبة بين الناس؛ والتي تؤدي إلى ثمار عظيمة تحقق سعادة وفرح وبهجة، ومعاني الخير بين الناس. الكلمة الطيبة تعمل على تأليف القلوب، وتعارفها، والكلمة الخبيثة تعمل على إثارة الحروب والنزاعات والفتن بين الناس. بالكلمة الطيبة يعود النفع والخير على صاحبها في حياته وبعد مماته. بالكلمة الطيبة تزداد القلوب سعادة وبهجة وألفة. بالكلمة الطيبة تنقذ النفوس من النار، وتهدى إلى نور الإيمان ودروب الخير والصلاح.
» (رواه أحمد والترمذي وابن ماجه). السلف الصالح والمؤمنون الصادقون الصالحون كانوا يتعهدون ألسنتهم ويحرصون على انتقاء كلماتهم وألفاظهم فعاشوا أتقياء أنقياء أصفياء وسعداء. فهذا الأحنف، ابن قيس يخاصمه رجل فيقول له: "لئن قلت واحدة لتسمعن عشرًا"، فيقول له الأحنف: "لكنك والله لو قلت عشرًا ما سمعت واحدة". يقول وهب بن منبه: "ثلاث من كُنّ فيه أصاب البر: سخاوة النفس ، والصبر على الأذى، وطيب الكلام"؛ إن الكلام الليّن يغسل الضغائن المستكنّة في النفوس، ويحول العدو اللدود إلى حميم ودود. مرّ يهودي يجر وراءه كلبًا بإبراهيم بن أدهم فأراد أن يستفزه فقال له: يا إبراهيم أَلِحَْيتك أطهر من ذَنَب هذا الكلب أم ذنبه أطهر منها؟ فرد عليه إبراهيم بهدوء المؤمن وأدبه وقوة حجته: إن كانت لِحْيتي في الجنة فهي أطهر من ذَنَب كلبك، وإن كانت في النار لذنب كلبك أطهر منها.. فما كان من اليهودي إلا أن قال: دينٌ يأمر بهذه الأخلاق حريّ بي أن أتّبعه، ونطق الشهادتين!!! أخواتي وإخوتي: البِــرَ شيء هيِّن: وجه طليق وكلام ليِّن، فلنرطِّب ألسنتنا بالكلمة الطيبة التي تزيل الجفاء، وتذهب البغضاء والشحناء، وتدخل إلى النفوس السرور والهناء والمحبة والمودّة والوئام.
ولكن.. لا أقل من أن يُقال بكراهة دخول الكنيسة من غير حاجة ، فإن امتناع الملائكة وامتناع النبي صلى الله عليه وسلم من دخول البيت الذي فيه صورة ، يدل على كراهة ذلك. ثم هذه الكراهة قد تصل إلى التحريم إذا ترتب على دخول الكنيسة مفسدة ، كما لو كان فيه إقرار للنصارى على شركهم ودعواهم الصاحبة والولد لله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. أو كان في دخول الكنيسة مصادقة للنصارى ومودة لهم... إلخ. جاء في " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 115): "إن كان ذهابك إلى الكنيسة لمجرد إظهار التسامح والتساهل: فلا يجوز ، وإن كان ذلك تمهيدا لدعوتهم إلى الإسلام وتوسيع مجالها ، وكنت لا تشاركهم في عبادتهم ، ولا تخشى أن تتأثر بعقائدهم ولا عاداتهم وتقاليدهم: فذلك جائز" انتهى. وانظر جواب السؤال رقم ( 11232). ما هو حكم دخول الكنيسة - أجيب. والله أعلم لا تنسونا بالردود..... blackname Webmaster عدد الرسائل: 15 العمر: 31 العمل/الترفيه: طالب جامعي المزاج: رايق تاريخ التسجيل: 05/04/2008 موضوع: رد: حكم دخول المسلم للكنيسه السبت أبريل 05, 2008 7:29 am مشكوووووووووووووور تقبل مروري حكم دخول المسلم للكنيسه صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى I•»ابـــٍ][ـٍـــوٍ الــــٍ][ـٍــعـٍــزٍ«•I:: الاقسام العامه و الاسلاميه و الدردشه:: المنتدى الاسلامي انتقل الى:
ما هو حكم دخول الكنيسة - أجيب
تاريخ النشر: السبت 1 شعبان 1424 هـ - 27-9-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 37925
161853
0
615
السؤال
ما حكم الشرع في دخول المسلمين للكنائس والمعابد وغيرها من دور العبادة الخاصة بغير المسلمين؟ وهل يستدل على جواز ذلك بفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما دخل إحدى كنائس أهل مدينة القدس؟ نرجو الإفادة منكم في هذا الموضوع بشيء من التفصيل، مع بيان الأدلة الشرعية وكلام أهل العلم؟ ولكم جزيل الشكر. حكم دخول الكنيسة - خالد بن علي المشيقح - طريق الإسلام. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كان الدخول إلى الكنائس ونحوها حال وجود منكر من صور ونحوها فإنه لا يجوز الدخول إليها، أما إذا كان مع عدم وجود منكر فلا بأس بذلك، هذا هو الراجح من أقوال أهل العلم. قال عميرة في حاشيته: فرع: لا يجوز لنا دخولها -أي الكنيسة- إلا بإذنهم، وإن كان فيها تصوير حرم مطلقاً، وكذا كل بيت فيه صورة. انتهى، وراجع الفتوى رقم: 5744 ، والفتوى رقم: 1310 ، وذهب بعض أهل العلم إلى الكراهة وبعضهم إلى الجواز بلا كراهة.
حكم دخول الكنيسة - خالد بن علي المشيقح - طريق الإسلام
وبالتأمل في الأدلة السابقة لا يظهر أن هناك دليلا صريحا على تحريم دخول الكنائس ، ووجود التماثيل والصور فيها وفي أي مكان لا يحرم دخوله ، فالإثم على المصورين وعلى من يصنع تلك التماثيل ، وأما من يدخل مكانا فيه تلك التماثيل فإنما عليه النصح والبيان ، ولا يجب عليه الخروج من ذلك المكان. قال ابن قدامة رحمه الله: "فأما دخول منزل فيه صورة: فليس بمحرم ، وإنما أبيح ترك الدعوة من أجله عقوبة للداعي بإسقاط حرمته لإيجاده المنكر في داره ، ولا يجب على من رآه في منزل الداعي الخروج في ظاهر كلام أحمد ، فإنه قال في رواية الفضل: إذا رأى صورا على الستر لم يكن رآها حين دخل قال: هو أسهل من أن يكون على الجدار ، قيل: فإن لم يره إلا عند وضع الخوان بين أيديهم أيخرج ؟ فقال: لا تضيق علينا ، ولكن إذا رأى هذا وبخهم ونهاهم" انتهى. ولكن.. لا أقل من أن يُقال بكراهة دخول الكنيسة من غير حاجة ، فإن امتناع الملائكة وامتناع النبي صلى الله عليه وسلم من دخول البيت الذي فيه صورة ، يدل على كراهة ذلك. ثم هذه الكراهة قد تصل إلى التحريم إذا ترتب على دخول الكنيسة مفسدة ، كما لو كان فيه إقرار للنصارى على شركهم ودعواهم الصاحبة والولد لله ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً.
بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى دار الإفتاء المصرية ، صفحة 249، جزء 10. بتصرّف. ↑ محمد عثماني (2003)، بحوث في قضايا فقهية معاصرة (الطبعة الثانية)، سوريا: دار القلم، صفحة 345. بتصرّف. ↑ سعيد باعشن (2004)، شرح المقدمة الحضرمية (الطبعة الاولى)، السعودية: دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 278. بتصرّف. ↑ مالك بن أنس (1994)، المدونة (الطبعة الاولى)، لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 182، جزء 1. بتصرّف. ↑ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية (1427)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الاولى)، مصر: دار الصفوة، صفحة 114، جزء 27. بتصرّف. ↑ سعيد حوى (1994)، الأساس في السنة وفقهها-العبادات في الإسلام (الطبعة الاولى)، مصر: دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 841، جزء 2. بتصرّف. ↑ عطية سالم، شرح بلوغ المرام ، صفحة 5، جزء 54. بتصرّف.