قال ابنُ أبي جَمرةَ: ذهب المحقِّقون إلى أنَّه إذا كان الباعِثُ الأوَّلُ قَصْدَ إعلاءِ كَلِمةِ اللهِ، لم يَضُرَّه ما انضاف إليه. الفَرعُ الأوَّلُ: مِن أمثِلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَوليَّةِ: الحَلِفُ بغيرِ اللهِ - الموسوعة العقدية - الدرر السنية. اهـ. ) [354] يُنظر: ((فتح الباري)) (6/ 28)..
انظر أيضا:
الفَرعُ الأوَّلُ: من أمثلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَلْبيَّةِ: الرِّياءُ. الفَرعُ الثَّالِثُ: مِن أمثلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَلبيَّةِ: الاعتِمادُ على الأسبابِ. الفَرعُ الرَّابِعُ: من أمثلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَلبيَّةِ: التطَيُّرُ.
الفَرعُ الثَّاني: من أمثلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَلبيَّةِ: إرادةُ الإنسانِ بعبادتِه الدُّنيا - الموسوعة العقدية - الدرر السنية
من لا يَكرَهُ ذلك؟!
صالح الرقب
الشرك في توحيد الألوهية
إن أكثر أنواع الشرك شيوعا بين الناس هو الشرك في الألوهية، ويكون بصرف شيء من العبادة لغير الله تعالى، أو بصرف شيء منها لله ولغيره من المخلوقات. يقول ابن القيم ":والتوحيد الإرادي العملي له ضدان:الإعراض عن محبته والإنابة إليه والتوكل عليه، أو الإشراك به في ذلك واتخاذ أولياء وشفعاء من دونه". الفَرعُ الثَّاني: من أمثلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَلبيَّةِ: إرادةُ الإنسانِ بعبادتِه الدُّنيا - الموسوعة العقدية - الدرر السنية. ويعرف الشيخ محمد بن عبد الوهاب الشرك بقوله:هو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة، أو يقصد غير الله بشيء من أنواع العبادة، ومن فعل ذلك فقد اتخذ هذا الغير ربا وإلها من ودون الله، وأشرك مع الله غيره، وهذا هو الشرك الأكبر الذي نهى الله عنه وأنكره على المشركين، وأخبر أنه لا يغفره ألبتة، قال تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمكن يشاء" (سورة النساء:48،116)، وقال تعالى:" إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما الظالمين من أنصار" (سورة المائدة:72). وأكثر النوعين من الشرك انتشاراً بين الأمم هو النوع الثاني، أعني صرف العبادة لله ولغيره، لأن لفظ الشريك يشعر بالإقرار بالله تعالى، فالمشركون جعلوا لله شريكا في العبادة، قال الله تعالى على لسان عاد قوم هود في مواجهتهم لنبي الله عليه السلام:" قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده" (سورة الأعراف:70)، أي لنفرده ونخضه بالعبادة من دون آلهتنا، وهم كانوا يعبدون مع الله غيره، ويشركون معه سواه، ويتخذون الأوثان والأنداد، وقد أمروا هم وغيروا بترك ذلك، قال تعالى:" ولا تجعلوا لله أنداد وأنتم تعلمون" (سورة البقرة:22).
الفَرعُ الأوَّلُ: مِن أمثِلةِ الشِّرْكِ الأصغَرِ في العباداتِ القَوليَّةِ: الحَلِفُ بغيرِ اللهِ - الموسوعة العقدية - الدرر السنية
ولكنّهم في نفس الوقت أجازوا أن يُدعى الله بتوّسل الداعي بأعماله الصالحة إلى الله، كأن يقول الرجل؛ «يارب أتوسل إليك بصدقتي التي أعطيتها للفقير بالأمس = أن تغفر لي ذنبي». ولكنهم نسوا أنهم قرّروا في باب أفعال العباد = أن أفعال العباد مخلوقة، فهم عندما يدعون الله متوّسلين بأفعالهم الصالحة، فإنهم يدعوه الله متوسلين به بجاه وحق مخلوقاته إليه. وكذا الأمر يلزمهم بتجويزهم دعاء الله بحق النبي -ص- بشرط أن يكون حيًا، كحديث الضرير:«اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك -ص- نبي الرحمة»، فهذا دعاء الله بتوسيط مخلوق أيضًا. وإذا كان دعاء الله بتوسيط مخلوق من مخلوقاته ذريعة إلى الشرك في العبادة، فلا نجد فرقًا بين حيٍ وميتٍ وعمل صالحٍ = مادامت فكرة تجويز التوّسط في الدعاء قائمة والنية واحدة والقصد واحد، فكيف يقال بعدها أنها وسيلة مفضية إلى الشرك الأكبر!. صالح الرقب. وكل هذا يدل على تخبط القوم في المسالة الواحدة وهذا يدل عل ابتعادهم عن الحق والصواب. نستجير بالله من الضلال.
قال الله تعالى في سورة سبأ الآية 22 (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ). إقرار مشركي العرب بتوحيد الربوبية
كان عامة مشركي العرب يقرون بربوبية الله تعالى بسبب الفطرة المركوزة في أنفس الخلق وكذلك بقية دين إبراهيم عليه الصلاة والسلام فيهم كما أخبر الله تعالى عنهم في آيات كثيرة:
قال الله تعالى في سورة الزمر (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ). قال الله تعالى في سورة الزخرف (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ). الإقرار بتوحيد الربوبية لا يكفي للدخول في الإسلام وعصمة الدم والمال والنجاة يوم القيامة وذلك إنه لابد مع الإقرار بتوحيد الربوبية من الإقرار بتوحيد الألوهية وعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه من الآلهة الباطلة وقد كان عامة المشركين في الجاهلية يقرون بتوحيد الربوبية لكنهم لم يقروا بتوحيد الألوهية فبعث الله رسوله محمد يدعوهم إلى الإقرار بتوحيد الألوهية فدعاهم إلى ذلك وجادلهم فيه وقاتلهم على امتناعهم من الإقرار به.
صححه الألباني في ((صحيح سنن النسائي)) (3140)، وحَسَّن إسنادَه العراقي في ((تخريج الإحياء)) (5/112)، وجَوَّده ابن رجب في ((جامع العلوم والحكم)) (1/81)، وابنُ حجر في ((فتح الباري)) (6/35)، والصنعاني في ((سبل السلام)) (4/68).... وممَّن رُوِيَ عنه هذا المعنى، وأنَّ العَمَلَ إذا خالَطَه شَيءٌ مِن الرِّياءِ، كان باطِلًا: طائفةٌ مِنَ السَّلَفِ، منهم عُبادةُ بنُ الصَّامِتِ، وأبو الدَّرداءِ، والحَسَنُ، وسعيدُ بنُ المسَيِّبِ، وغَيرُهم. ولا نعرِفُ عن السَّلَفِ في هذا خِلافًا، وإن كان فيه خلافٌ عن بعضِ المتأخِّرينَ.
محتويات
١ الحور العين
٢ جمال الحور العين
٣ غناء الحور العين
٤ دلال الحور العين
٥ غيرة الحور العين على أزواجهن
ذات صلة
ما هي صفات الحور العين
ما هو حور العين
');
الحور العين
خلق الله تعالى الحور العين وجعلهنّ من سكان الجنة بانتظار العباد المؤمنين ممن أثابهم الله تعالى على حسن عملهم في الدنيا بأن جعل لهم الجنة في الآخرة، بما فيها من حور عين حِسان وغيرها مما أعد الله لهم من نعيم دائم، وجعل الله تعالى للحور العين من الصفات التي لم يرها أحد على إنس ولا جان في الحياة الدنيا، ويقتصرن على أزواجهن فقط دون غيرهم من سكان الجنة. جمال الحور العين
كواعب أتراب، وصف الله تعالى الحور العين في القرآن الكريم بقوله " وكواعب أترابا " (سورة النبأ، الآية 33)، أما الكاعب فمعناها المرأة ذات الجمال والحسن، وأتراباً بمعنى متقاربات في السن، حيث أبدع الله تعالى في خلق الحور العين وجعلهن أبكاراً لم يمسسهن أحد من قبل لا من الإنس ولا من الجن. أمثال اللؤلؤ المكنون، وصف الله تعالى الحور العين في كتابه المجيد باللؤلؤ شديد البيضاء والذي لا يصفرّ لونه مهما تعرّض للشمس، كما وصفهن بالياقوت والمرجان وهي من الأحجار الكريمة التي تخطف الأنظار من شدة جمالهن وحسنهن.
صفات الحور العين من الكتاب والسنة
صفات الحور العين في الكتاب والسنة ما وصف الحور العين مما ورد في الكتاب والسنة ؟ والزوجة الصالحة في الدنيا ماذا يكون شكلها أو وصفها في الجنة إذا أراد الله لها الجنة ؟. الحمد لله أ ولاً إن رضى الرحمن ودخول الجنان هو غاية ما يتمناه المؤمن والمؤمنة ، فإذا خرج من الدنيا وقد فاز برضوان الله فليبشر بعد ذلك بالخير كله ، فإذا دخل الجنة فلا يسأل بعد ذلك عن النعيم المقيم ، الذي لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، فيحصل له كل ما يتمناه بأحسن أحواله ، وكل ما يطلبه مجاب ، وكل ما يشتهيه في متناوله ، ولا يمكن أبداً أن يجد ما يعكر صفوه لأنه في ضيافة الرحمن كما قال سبحانه: ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ. نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) فصلت/31،32. صفات الحور العين...... - عالم حواء. ومن أحسن ما تشتهيه الأنفس في الآخرة للرجال نساء الجنة ، وهن الحور العين ، وللنساء ما يقابله من النعيم ، ومن حكمة الله العظيمة أن الله لم يذكر ما للنساء مقابل الحور العين للرجال ، لأن ذلك من دواعي الخجل وشدة الحياء ، فكيف يرغبهن في الجنة بما يثير حياءهن ويستحيين من ذكره والكلام فيه ، فاكتفى سبحانه بالإشارة إليه كما في قوله: ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ) فصلت/31.
صفات الحور العين...... - عالم حواء
ولكن في الفترة الأخيرة بحسب الكاتب رماز هاني كوسه ، طرحت تفسيرات أخرى لعبارة الحور العين تنطلق في تفسير اللفظة استناداً إلى اللغة السريانية التي كانت متداولة في سوريا وما زالت إلى اليوم الحالي ببعض المناطق. كتب صفات الحور العين - مكتبة نور. وقد طرح هذا التفسير كريستوف لوكسنبرغ (وهو اسم مستعار) في كتابه "قراءة آرامية سريانية للقرآن" ، مستندا بتفسيره للكلمة على معناها السرياني والذي يدل على حبات العنب كما يطرح بكتابه. وبالتالي فالآيات القرآنية التي تذكر عبارة الحور العين بحسب لوكسنبرغ لا تشير إلى لذة أو نوع من المتع الجنسية في الجنة بقدر ما تشير إلى متعة مادية وهي تناول الفواكه والطعام اللذيذ. فقد حاجج لوكسنبرغ أن اللفظ القرآني "حور" يجب ان يُرى لا على أنه إشارة إلى عذراوات الجنّة، بل في ضوء لفظ "حور" الآرامي بمعنى "بيض"، صفة الأعناب، الثمر الأوّل غير المنازع في الجنة السماوية. وهذا التفسير يعيد خلط الاوراق حول أوهام الفردوس الموعود الذي جذب مئات الشبان وذهبوا في عمليات انتحارية، إلى جانب البعض تفكيك أصول القرآن وقصصه، ونسبها إلى حضارات وثقافات سابقة… وهذا الموضوع اخذ الكثير من "اللت والعجن"، وكتبت عنه عشرات المقالات الثقافية و"الطائفية" والاستشراقية، وكأن مصير الأمة ومستقبلها يتعلق بأصول الحور العين وفصولها… بالطبع هذا الموضوع، يحتاج الى سرديات طويلة بسبب كمية التفسيرات والتأويلات والهذيانات، وما قلناه مجرد لمحة عابرة عن خرافات لا تنتهي…
كيف تستقبل حور العين زوجها في الجنة - أجيب
قلت: أخبرني عن قوله تعالى كأمثال اللؤلؤ المكنون( قال: "صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي". قلت: أخبرني عن قوله:)فيهن خيرات حسان( قال "خيرات الأخلاق حسان الوجوه". قلت: أخبرني عن قوله كأنهن بيض مكنون) ، قال: "رقتهن كرقة الجلد الذي رأيت في داخل البيضة مما يلي القشر وهو الغرقي". قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله عربا أترابا)و قال: "هن اللواتي قبضنا في الدار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً خلقهن الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى عربا متعشقات محببات أتراباً على ميلاد واحد ".
كتب صفات الحور العين - مكتبة نور
روضة المحبين " ( ص 244). هذا طرف من ذكرهن في القرآن ، وقد جاء في السنة ما تحار فيه العقول في وصف جمالهن وحسنهن ، ومن ذلك: 1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر, ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة, قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض, لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين, يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن) رواه البخاري ( 3081) ومسلم ( 2834). قال ابن حجر رحمه الله: الحور التي يحار فيها الطرف يبان مخ سوقهن من وراء ثيابهن, ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون. " فتح الباري " ( 8 / 570). وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما, ولملأت ما بينهما ريحا, ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها) رواه البخاري ( 2643). فلو أطلت بوجهها لأضاءت ما بين السماء والأرض ، فأي نور وجمال في وجهها! وطيبُ ريحها يملأ ما بين السماء والأرض ، فما أجمل ريحها! وأما لباسها ؛ فإن كان المنديل الذي تضعه على رأسها خير من جمال الدنيا وما فيها من متاع وروعة وطبيعة خلابة وقصور شاهقة وغير ذلك من أنواع النعيم ، فسبحان خالقها ما أعظمه ، وهنيئا لمن كانت له وكان لها.
روضة المحبين " ( ص 243 ، 244). 6. ووصفهن تعالى بأنهن قاصرات أطرافهن عن غير أزواجهن فقال: ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ) الرحمن/56 ، وقال: ( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ) الرحمن/72. قال ابن القيم: ووصفهن بأنهن ( مقصورات في الخيام) أي: ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن ، بل قد قُصِرْن على أزواجهن ، لا يخرجن من منازلهم ، وقَصَرْنَ عليهم فلا يردن سواهم ، ووصفهن سبحانه بأنهن ( قاصرات الطرف) وهذه الصفة أكمل من الأولى ، فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره. " روضة المحبين " ( ص 244). هذا طرف من ذكرهن في القرآن ، وقد جاء في السنة ما تحار فيه العقول في وصف جمالهن وحسنهن ، ومن ذلك: 1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر, ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة, قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض, لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين, يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن) رواه البخاري ( 3081) ومسلم ( 2834). قال ابن حجر رحمه الله: الحور التي يحار فيها الطرف يبان مخ سوقهن من وراء ثيابهن, ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون. "